Express Contract Marriage Words - 41
صوت دميان كان هادئًا ولم يظهر أي تغيرٍ في ملامح وجهه، لكن عينيه الذهبيتين كانتا تلمعان كعيني وحشٍ مفترس.
في اللحظة التي التقت فيها عينيها بنظراته، شعرت العجوز الكبرى بقشعريرةٍ تسري في جسدها.
كان بريق عينيه يوحي بأنه قد يفعل أي شيء لتحقيق ما يريده حقًا.
مدفوعةً بشعورٍ غريزي بالخطر الذي اجتاحها، رفعت صوتها عمدًا. فقد كان لديها حدس يقول بأنه إذا تراجعت الآن، فلن تستعيد مكانتها أبدًا.
“هاه! هل تجرؤ على الرد عليّ؟ يبدو أنك قد فقدت عقلك تمامًا بسبب زوجنكَ، أليس كذلك؟”
“من الأساس، هل يوجد شخصٌ عاقل في عائلتنا؟ نحن جميعًا في نفس المركب، والجميع سخيفون على حدٍ سواء.”
تحدث داميان بنبرةٍ ساخرة وهو يتقدم خطوةً إلى الأمام.
كان يمتلك جسدًا أكبر وأقوى من والده، مما أضفى عليه حضورًا مهيبًا ومخيفًا.
ذلك الطفل الصغير الذي كان يصل بالكاد إلى صدر العجوز الكبرى عندما كان أفراد العائلة يعبثون به كما يحلو لهم، لم يعد موجودًا الآن.
“أو هل تودين أن أذهب إلى الدوقية وأعاملَ والدي بالمثل؟”
“أيها الوغد! حاول فقط الاقتراب من أليكس، ولن أدعكَ وشأنكَ أبدًا!”
“إذاً، التزمي الصمت. كما قلتِ، أنا مهووسٌ بزوجتي، وإذا تجرأتِ على استفزازي، فلن أتمكن من البقاء مكتوف اليدين.”
لم تكن هناك أي ابتسامةٍ رسمية على شفتي داميان وهو يقول ذلك. و أدركت العجوز الكبرى أنه كان تهديدًا حقيقيًا، فابتلعت الكلمات في حلقها.
من خلف كتفيه العريضتين، كانت أراسيلا التي تتابع الموقف بفضولٍ واضح، قد شعرت فجأة بحركةٍ عند الباب، فاستدارت لتنظر اليه.
من خلال الباب الذي لم يُغلق تمامًا، كانت أودري تشير بإيماءاتٍ مستعجلة للغاية.
‘همم، ماذا تقولين؟ أختي……؟ آه، أتقولين أن أختي هنا؟ ماذا……مع أمي أيضًا؟ أودري، هل تقصدين أنهم خلفكِ الآن؟’
عينَا أراسيلا اتسعتا باندهاش بعد أن فسرت تمامًا إشارات خادمتها.
عائلتي تنتظر بالخارج؟
لم تكن تخطط أبدًا لعرض هذا المشهد أمامهم، فبدأت تفكر بسرعة.
‘ابقِ هادئة. إذا نظرتِ إلى الأمر من زاويةٍ أخرى، فقد تكون هذه فرصة.’
حاليًا، كان داميان يقف في مواجهة جدته، مدافعًا عن زوجته.
لو فكرت بإيجابية، فهذا بالضبط ما أرادت أراسيلا إظهاره، انسجامٌ واضح بين الزوجين.
‘ربما لو أظهرنا مزيدًا من التقارب بيننا، سيكون ذلك أفضل، أليس كذلك؟’
بعد إظهار صورةِ الزوج الذي يقاتل من أجل زوجته، فإن إظهار تعبيرٍ مباشر عن الحب سيعزز الشعور بالترابط بينهما بشكل أكبر.
“داميان.”
“……؟!”
لذلك، نادت أراسيلا على داميان فجأة بحنان وهي تعانقه من الخلف.
تجمد جسد داميان على الفور، لكونه غير معتادٍ على هذا النوع من التواصل الجسدي.
سحبت ذراعه برفقٍ لتضعها على كتفها، ثم انحنت إلى حضنه الواسع، وتحدثت بصوتٍ صغير وواضح.
“قل بأنك تحبني الآن فورًا.”
اهتزت نظرات داميان أمام هذا الطلب المفاجئ للاعتراف بعد ذلك الاتصال الجسدي المفاجئ أكثر.
شعرت أراسيلا بجسده يتصلب أكثر من ذي قبل، فقامت برفع أطراف أصابع قدميها لتهمس في أذنه.
“أمي وأختي هنا، أسرع!”
عند سماع تلك الكلمات، استعاد داميان وعيه سريعًا، وأسدل يده ليحيط بخصر أراسيلا، مما جعلهما يبدوان أكثر انسجامًا أثناء العناق.
تحدث دميان بصوت ثابت.
“زوجتي هي الشخص الوحيد الذي أحبه في هذا العالم. لن أسمح بعد الآن بتمادي جدتي في أفعالها معها.”
“وإن لم أوقف أفعالي، فماذا ستفعل؟”
“سأعطيك ثلاثةَ أيام. إذا لم تغادري خلال هذه المدة، سأرسل رجالي لاتخاذ إجراءات الإخلاء القسري.”
عندما هددها بطردها بالقوة إذا لم تغادر طواعية، شعرت العجوز الكبرى بصدمةٍ جعلتها تضع يدها على عنقها
‘كيف يجرؤ على تهديدي بهذه الطريقة!’
ومع ذلك، لم تكن تستطيع مغادرة القصر قبل أن تستعيد شرفها وسمعتها التي أهانتها أراسيلا.
وفوق ذلك، إذا كانت المرأة التي يحبها حفيدها المزعج هي من تكرهها، فعليها أن تبذل جهدها لإبقائها بجانبها لإزعاجه أكثر.
“هل تظن بأنني سأغادر لمجرد أنكَ تهددني؟ بسببكَ أنت، لن أفعل ذلك أبدًا!”
“ألا يكفي هذا، الدوقة الكبرى؟”
قاطع صوتٌ أنيق كلمات العجوز الكبرى التي كانت في قمة انفعالها.
استدارت العجوز الكبرى بسرعة بذهول، لتجد الباب الذي أصبح مفتوحًا و دخلت منه الماركيزة وإيريس.
“الماركيزة هوغو……؟”
“هذا قصر اللورد حديث الزواج، أليس كذلك؟ مكان الكبار ليس هنا. لذا، كما قال داميان، يُرجى منكِ العودة إلى دوقية فاندرمير.”
بينما كانت تبتسم برفق، وجهت الماركيزة نظرةً هادئة إلى ابنتها، التي كانت تحتضن دميان وتلتصق به تمامًا.
كان داميان قد شدّ قبضته بقوة دون أن يدرك، مما جعل خد أراسيلا يضغط على صدره بقوة.
صرخت االعجوز الكبرى بغضب من هذا التدخل المفاجئ.
“أيتها الماركيزة! كيف تجرؤين على التدخل في شؤون عائلة فاندرمير؟!”
“أنا فقط أتدخل في شؤون ابنتي.”
“ابنتكِ قد تزوجت وأصبحت جزءًا من عائلة دوقية فاندرمير!”
كانت العجوز الكبرى تحمل معتقداتٍ تقليدية ترى أن المرأة المتزوجة تصبح جزءًا من عائلة زوجها فقط.
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعلها تتحدث بثقةٍ أمام الماركيزة هوغو في هذه اللحظة. فهي تعلم أنه إذا أثارت غضب الماركيزة بسبب هذا الأمر، فقد تسيء إلى داميان، وربما حتى تشجع ابنتها على طلب الطلاق.
وكان ذلك بالضبط ما كانت العجوز الكبرى تطمح إليه منذ البداية، لذا تعمدت التصرف بوقاحة.
“هذا يعني أنه ليس لديكِ الحق في التدخل في هذا الوضع الآن!”
“هذا معقول.”
في الحقيقة، كانت الماركيزة شخصًا من الجيل القديم ولم تكن لتعترض على فكرة أن الابنة المتزوجة تصبح جزءًا من عائلة زوجها.
لكنها كانت أيضًا أمًا تحب ابنتها بشدة، لدرجة أنها قبلت إعلانها بالبقاء عزباء لو كان ذلك اختيارها. لذلك، لم تكن من النوع الذي يتجاهل إذلال ابنتها، حتى لو كان يُعتبر الأمر شأناً داخلياً لعائلةٍ أخرى.
“إذاً، بصفتي سيدة قصر الماركيز هوغو، أقول لكِ، كفي عن هذا وعودي إلى دوقية فاندرمير.”
رغم النبرة اللطيفة، إلا أن تعبير وجهها البارد جعل العجوز الكبرى ترتعش.
قد تكون والدة زوجة حفيدها قابلةً للتجاهل، لكن سيدة قصر الماركيز هوغو لم تكن كذلك.
رغم أنها تجاهلت أراسيلا طوال الوقت واعتمدت على قوة دوقية فاندرمير للضغط عليها، إلا أنها كانت تدرك جيدًا أن عائلة الماركيز هوغو ليست عائلةً يمكن الاستهانة بها.
فهي واحدة من أعرق العائلات في الإمبراطورية، حيث تأتي مباشرةً بعد ثلاث عائلات الدوقيات الكبرى. حتى العجوز الكبرى، بسلطتها، لم يكن من السهل عليها التعامل مع سيدةٍ مثلها بازدراء.
“هل تجهلين أن مجرد التزامي بضبط النفس والمحافظة على اللباقة هنا هو في حد ذاته أقصى درجات الصبر والتسامح مني؟”
تسللت مشاعر غضبٍ هادئة من تعابير وجه الماركيزة ونبرة صوتها.
بصراحة، حتى لو أمسكت بشعر العجوز الكبرى وسحبته، لم يكن هناك من يستطيع منعها، ولن يكون من السهل على العجوز الكبرى معاقبتها.
ففي النهاية، كانت الجهة الأخرى هي من وفرت المبرر لذلك.
ولكن مع ذلك، لم تفعل الماركيزة ذلك. ليس لأنها لم تكن تهتم بـأراسيلا أو لأنها كانت تولي كرامتها أهمية أكبر. بل لأنها أدركت أن ابنتها لا ترغب في تحويل هذه الحادثة إلى مشكلةٍ أو صراع بين العائلتين.
ولهذا السبب، على الرغم من أن أسنانها كانت تطحن بغضب، إلا أنها تمالكت نفسها.
“إذا غادرتِ دون أن تزعجِ ابنتي و داميان أكثر من ذلك، فسأتولى توضيح هذا الأمر في المجتمع الأرستقراطي في العاصمة.”
“……وكيف ستوضحينه؟”
“سأقول بأن الدوقة الكبرى شعرت بندمٍ عميق على ما فعلته لابنتي، وتعهدت بعدم تكرار ذلك.”
“هل تمزحين معي الآن؟! كيف يمكن اعتبار هذا تفسيرًا؟!”
في داخلها، شعرت العجوز الكبرى بالغضب من تصرف الماركيزة الذي لم يكن متوقعًا.
إذا تم تفسير الأمور على هذا النحو، فسيبدو وكأنها هي المخطئة حقًا.
نظرت الماركيزة إلى العجوز الكبرى، التي كانت تغضب بلا داعٍ، وسألتها ببرود.
“إذاً، ماذا تريدين مني أن أقول؟ هل تريدين مني أن أنقل ما رأيت وسمعت اليوم كما هو؟”
“……!”
فقدت الدوقة الكبرى القدرة على الرد وتحركت شفتاها بلا صوت.
إذا انتشرت أحداث اليوم في المجتمع الأرستقراطي، فقد تتعرض سمعة دوقية فاندرمير للخطر.
تحدثت الماركيزة بابتسامةٍ هادئة، ولكن بنبرةٍ تحمل ضغطًا غير مباشر.
“أيتها الدوقة كبرى، أنتِ بلا شك سيدةٌ حكيمة وعادلة. أنتِ لستِ فقط الأرفع مقامًا في العائلتين، بل أنتِ أيضًا رمزٌ للعقلانية في المجتمع الأرستقراطي. إذا أظهرتِ نموذجًا يحتذى به عبر الاعتراف بخطئكِ والتأمل فيه، سيعجب الجميع بذلك.”
كانت الماركيزة، التي تشبه ابنتها الكبرى في المظهر ولكنها تشبه ابنتها الصغرى في الشخصية، تضغط بلطفٍ وهي تبتسم.
لو أنها انفجرت غضبًا وردت بعنف، لربما كان بإمكان العجوز الكبرى الرد. ولكن مع هذا الأسلوب الهادئ، لم يعد بإمكان العجوز الكبرى إيجاد طريقة للرد.
“إذاً، أتمنى أن تكون رحلةُ عودتكِ سالمة. رجاءً، عودِ بحذر.”
وضعت الماركيزة يدها على صدرها وانحنت قليلاً للتوديع، ولكن العجوز الكبرى لم تستطع قول أي شيء.
في النهاية، غادرت الغرفة بخطواتٍ غاضبة وهي تلهث بعنف. عدم ردها للتحية كان آخر ما تبقى لها من كرامة.
بعد اختفاء العجوز الكبرى، اقتربت الماركيزة من ابنتها.
“أراسيلا، هل أنتِ بخير؟ كيف تشعرينَ الآن؟”
“أنا بخير جدًا. لا داعي للقلق.”
“آه، يا لكِ من مشاغبة. حتى بعد الزواج تستمرين في إثارة قلقي.”
تنهدت الماركيزة بعدما تأكدت أن حالة ابنتها مستقرة، ثم رفعت عينيها لتنظر إلى داميان.
“سيد داميان، هل يمكننا التحدث قليلاً؟”
“……أنا؟”
تفاجأ داميان بطلب التحدث غير المتوقع، وكانت أراسيلا تشعر بنفس القدر من الارتباك.
“أمي، لماذا تريدين التحدث مع داميـان؟ عن ماذا ستتحدثين معه؟”
“لا تقلقي، لن ألتهم زوجكِ. هل لديكَ بعض الوقت، سيد داميـان؟”
تردد داميان للحظة، ثم أومأ برأسه. لم يكن من السهل رفض طلب والدة زوجته للتحدث معه.
راقبت أراسيلا بخوفٍ خروج الاثنين من الغرفة، وعلامات القلق بادية على وجهها.
كانت تشعر بالقلق حول ما إذا كان داميان قادرًا على التعامل مع والدتها بشكلٍ جيد.
‘ما الذي تنوي أمي قولهُ له؟’
ألقت ايريس نظرةً خاطفة على أختها القلقة وابتسمت بخفة.
“لماذا أنتِ قلقة بهذا الشكل، أري؟ هل تعتقدين أن أمي قد تقول شيئًا سيئًا؟”
“لا، رغم ذلك، لا يمكننا أن نكون متأكدين. لا ينبغي لها أن تقول أي شيء غريبٍ لـداميان.”
“يا لكِ من زوجةٍ قلقة! هل تحبين السيد فاندرمير لهذه الدرجة؟”
عند سؤال ايريس المليء بالمزاح والابتسامة اللئيمة، توقفت أراسيلا للحظة.
لم يكن الأمر لأنها تحبه كثيرًا، بل لأنها لا تريد أن يؤدي الأمر إلى الطلاق بسببه، خصوصًا لسلامة شقيقتها……
ولكن من ناحيةٍ أخرى، لم تعد تشعر بالكراهية كما في السابق.
“هل هذا ما يعنيه التعود على شخصٍ ما؟’
***
في حديقة قصر فاندرمير، كانت الورود المتنوعة تزهر بألوانها الزاهية. و انتشرت رائحة الزهور بهدوءٍ مع النسيم اللطيف.
كان داميان يتبع الماركيزة بخطواتٍ متوترة قليلاً.
كان يفكر، على الأرجح، أن سبب استدعائه هو للتحقيق معه عن الإهانة التي تعرضت لها أراسيلا على يد العجوز الكبرى.
بدأ يفكر بجدية في الكلمات التي قد تكون تفسيرًا أو مبررًا مناسبًا لما حدث.
في تلك الأثناء، توقفت الماركيزة عن المشي واستدارت لتنظر إلى صهرها.
كان داميان يقف وكأنه أمام قائده العسكري، شديد الانضباط.
“سمعت بأنك ذهبت إلى جبال إيتار الشرقية للتحقيق في أمر الوحوش. هل سارت الأمور على ما يرام؟”
“نعم، كل شيءٍ سار على ما يرام.”
“هل أصبتَ بأذى؟”
“لا، لم أصب بأي أذى.”
حرك داميان رأسه يمينًا ويسارًا بتوتر، وكأن حركته قد تُصدر صوت خشخشة.
على الرغم من أنه أدار ملامحه بشكلٍ مثالي، إلا أن التوتر كان واضحًا لعين الشخص الأكبر سنًا. فابتسمت الماركيزة بخفة.
“هل تعرف لماذا طلبت التحدث إليك؟”
“……لأنكِ غاضبةٌ مني لعدم تمكني من حماية زوجتي بشكلٍ جيد؟”
“صحيح. لقد شعرتُ بالغضب الشديد لأنك لم تقم بدوركَ كوسيطٍ بشكل جيد.”
نظرت زوجة الماركيز إلى داميان الذي كان يقف أمامها كأنه طفل استُدعي للتوبيخ من قبل معلمه، متصلبًا ومتوترًا.
أي شخص لديه قدرٌ من الفطنة كان سيدرك من الحوار الذي دار بين الجدة والحفيدة أن داميان على خلافٍ مع عائلته.
لم يكن ذلك بالأمر المدهش جدًا، حيث كانت الماركيزة على علمٍ بأن أوضاع عائلة الدوق فاندرمير معقدة.
‘آه، رأسي يؤلمني، ابنتي دائمًا ما تجعل حياتها صعبة، وحتى شريك حياتها اختارته من بين الأشخاص ذوي الظروف المعقدة.’
تنهدت بصمتٍ قبل أن تتحدث بنبرة لطيفة نسبيًا.
“رغم أنني لا أعرف تفاصيل أوضاع عائلتكَ، إلا أنه يبدو أن الدوقة الكبرى استهدفت ابنتي لإزعاجها فقط لأنها أرادت إيذاءك.”
لم يستطع داميان إنكار ذلك. فبالرغم من أن العجوز الكبرى كانت قاسيةً بطبعها مع زوجات أبنائها، إلا أن تجاوزها هذه المرة كان بسبب مشاعرها السلبية تجاهه شخصيًا.
“ولكن، يا سيد داميان، أنا-“
“أعتذر. أعلم أنكِ تلومينني، لكنني لا أستطيع العيش من دون زوجتي.”
قطع داميان حديث الماركيزة، معلنًا قراره بحزمٍ قبل أن تتمكن من إكمال كلامها.
قبض قبضته بإحكام ونظر إليها مباشرةً وهو يتحدث بنبرةٍ صارمة.
“أنا بحاجةٍ إلى زوجتي. لا يمكنني استبدالها بأي شخصٍ في هذا العالم. لذا، سأعتذر مرارًا وتكرارًا.”
كانت كلماته تعبيرًا عن اعتذاره المسبق لأنه يعلم أنه سيستمر في استخدام أراسيلا وتحملها للمشقة بسبب رغبته في الانتقام. لكنه لم يستطع شرح التفاصيل، مما جعل كلماته غامضة.
بالنسبة للماركيزة، بدا ما قاله كأنه اعترافٌ حار وعاطفي أمام حماته.
“آه!”
غطت زوجة المركيز فمها بيديها وأطلقت تعبيرًا خافتًا يعبر عن إعجابها.
_______________________________
داميان قام بالواحب 😭😭😭😭😭
المهم كذا عرفنها أراسيلا وارثة شخصيتها من وين من امها طبعاً✨
امها مره قويه وهيبتها واو لدرجة حتى ذا العجوز ماتقدر عليها😭✨
العنوان اعتراف قمت افكر معقوله داميان استوعب بسرعه واعترف؟ طلعوا توهم اشوا ابي مناقرات زود
Dana