Express Contract Marriage Words - 4

<إلى الآنسة أراسيلا هوغو. أود أن ألتقي بك غدًا الساعة 3 مساءً في مقهى فورينا بالشارع السابع. دعينا نتحدث بمزيد من التفاصيل حول ما تحدثتِ عنه في مكتبي في ذلك اليوم. – داميان فاندرمير، قائد فرسان الصقر الأحمر.>

استغرق الرد أسبوعًا كاملاً للوصول.

شخرت أراسيلا وهي تنظر إلى الكتابة اليدوية الأنيقة والمستقيمة.

هل أدرك أن ما قلته صحيح؟

عندما تذكرت كلمات وأفعال داميان المتعجرفة للغاية عندما زارت الفرسان، ضيقت حواجبها.

‘حتى مع ذلك التعامل، من الجيد انني تلقيتُ رداً ……’

كانت اللهجة مهذبة، لكنها كانت أقرب إلى الإخطار الأحادي بزمن ومكان الموعد.

بينما هي، عندما كتبت له في المرة الأولى، سألته متى يكون لديه الوقت.

نظرت إلى أسفل الرسالة وتمتمت.

“واو، هذا هو أسوأ ما رأيت.”

“هاه؟ ماذا؟”

أمالت أودري، التي كانت تمشط شعر أراسيلا الناعم بعناية، رأسها.

مدت أراسيلا ذراعها إلى الخلف وأظهرت الرسالة لخادمتها.

“انظرِ إلى هذا، لقد كشف عن انتمائه كرتبة فارس، وليس كلقب عائلته.”

“في العادة، سيستخدم اسم العائلة، لكنه فريد من نوعه.”

“ليس الأمر أنه مميز، بل أنه فخورٌ برتبته. ومع ذلك، لن يعرفه شخص ما فوراً الا إذا كان عضوا في فرسان الصقر الأحمر.”

علاوة على ذلك، فإن الشخص الذي كانت تتعامل معه لم يكن قائد فرسان الصقر الأحمر، بل الابن الثاني لدوق فاندرمير.

“لهذا السبب الفرسان …… “.

نقرت أراسيلا على لسانها بخفة، والتقطت قلمًا وكتبت ردًا.

<إلى اللورد فاندرمير. دعنا نلتقي في الساعة الخامسة. – ساحرة البرج السحري، أراسيلا هوغو.>

لا أستطيع أن أخسر أيضًا. ظهر جانب واحد من شفتيها الحمراء مرتفعةً بسخرية.

*****

كم الساعة؟

أراسيلا، التي كانت تركز على البحث عن الجرعات السحرية، رفعت رأسها فجأة وفحصت ساعة جيبها.

4:30 مساءً.

لم يتبق سوى 30 دقيقة حتى موعدي مع داميان.

أنهت أراسيلا بحثها بسرعة وحزمت حقيبتها، لأنها قد تتأخر إذا فعلت شيئًا خاطئًا.

“سينباي، هل انتِ ذاهبة؟”

سالي التي كانت تدخل المختبر فتحت عينيها على اتساعهما.

كان من النادر رؤية أراسيلا تستعد للخروج بينما كانت الشمس لاتزال مشرقةً تماماً.

حتى داخل البرج السحري، فهي مشهورة بكونها مدمنة عمل فظيعة، لذا فهي تعمل لوقت إضافي وتظل مستيقظة طوال الليل.

“نعم، لدي موعد. سأنظم ما درسته اليوم مع رودي وأضعه على مكتبي بحلول صباح الغد.”

“حسنًا.”

“حسنًا، عمل جيد.”

ربتت أراسيلا بخفة على كتف سالي وغادرت البرج السحري بخطى سريعة.

تحت الشجرة بالقرب من المدخل، كانت أودري تنتظرها مع عربة ماركيز هوغو.

“اوه انتِ هنا، كنت أتساءل بالفعل إذا كان ينبغي لي أن أذهب لاخراجك.”

“في المرة القادمة اخرجيني مبكراً. عندما اعمل، فإنني افقد الإحساس بالوقت.”

ركبت اراسيلا العربة وأمرت بالذهاب مباشرة إلى مقهى
فورينا الواقع في الشارع السابع.

قادهم سائق الحصان نحو منطقة وسط المدينة.

“هل ستذهبين على الفور؟ ألا يجب عليكِ تغيير ملابسكِ هذه إلى فستان رائع؟”

“لماذا؟ أنا أفضلُ هكذا.”

قلبت أراسيلا شعرها للخلف وضاقت عينيها.

حاليًا، كانت ترتدي الزي الأبيض الذي يرتديه السحرة الذين ينتمون إلى البرج السحري.

تم صنعه من خلال تحسين الأداء، فكان الجزء العلوي طويلًا مثل العباءة، وكان رمز البرج السحري مطرزًا بالذهب عليه. و تم تزيين الأكمام والياقة باللون الأزرق.

ولكن أكثر ما برز هو شارة النجوم الأربعة على صدرها.

على الرغم من أن برج السحر لا يتمتع بتصنيف منهجي داخليًا، إلا أنه أعطى شارات النجوم لأولئك الذين أظهروا أداءً ممتازًا.

يمتلك برج السحرة إجمالي سبع شارات نجوم، وحقيقة أنها حصلت بالفعل على أربع شارات في مثل هذه السن المبكرة كان يعزز فخر أراسيلا.

“لكن……”.

“قلتُ لا بأس. ليس لدي وقت على أية حال، وأنا جميلة حتى بدون تزيين.”

كان ذلك صحيحًا بوضوح، لذا لم تستطع أودري قول أي شيء أكثر من ذلك.

وسرعان ما توقفت العربة التي تقل الشخصين أمام مقهى فورينا في الشارع السابع.

“انتظرِ هنا. سوف اذهب وحدي.”

“هاه؟ هل لا بأس بذلك؟”

“ما الذي أنتِ قلق بشأنه؟ ذلك الفارس لا يضاهيني.”

رفعت أراسيلا ذقنها وتحدثت بثقة.

‘حسناً، كنتُ أتساءل إذا كان اللورد فاندرمير سيكون بخير…….’

ابتلعت أودري الكلمات التي لم تستطع قولها بحسرة.

كانت العلاقة بين الاثنين، اللتين كانتا تلعبان دور خادمة وسيدة شابة منذ الطفولة، عميقة.

في بعض النواحي، كانت أودري مثل صديقة أراسيلا الأولى، لذلك كانت تعرفها جيدًا.

عندما تغضب سيدتها، فإنها تستخدم السحر لتمزيق الناس…….

على وجه الخصوص، لم يكن بوسعها إلا أن تكون أكثر قلقًا لأنها بالكاد تمكنت من إيقاف القتال الذي كاد أن ينشب مع داميان خلال لقائهما الأول.

ذهبت أراسيلا إلى المقهى بمفردها، تاركةً وراءها الخادمة القلقة.

في متجر قليل الازدحام، كان هناك رجل مميز بشكل خاص.

جلس بهدوء على مقعد النافذة وبدا وكأنه خرج من لوحة شهيرة.

سقط ضوء الشمس في وقت متأخر من بعد الظهر على ملامحه المتناسبة تمامًا.

لكن ما لفت انتباه أراسيلا لم يكن ذلك الوجه اللامع.

“كما هو متوقع، هو نفسه هناك.”

بعد التحقق من زي الفارس الخاص بداميان، أشادت بحكمها في الإسراع إلى هنا على الفور.

كان من الممكن أن يكون الأمر مضحكًا لو كانت هي الوحيدة التي توقفت عند المنزل وغيرت ملابسها. لقد كانت سعيدةً لأنها لم تكن مضطرة إلى الشعور بالهزيمة وضرب وسادتها طوال الليل.

“مرحبًا يا لورد فاندرمير.”

عندما اقتربت بخطوات مستقيمة وألقيت التحية، تحرك رأس داميان، الذي كان ينظر من النافذة، ببطء.

“لقد تأخرتِ يا الآنسة هوغو.”

عند تلك الكلمات، فحصت أراسيلا ساعة جيبها. كانت الساعة 5:03 مساءً.

“لا تنتقدني بسبب 3 دقائق يجي ان تكون صبوراً. هل من المقبول أن يتأخر اللورد في الرد الى درجة مجيئي شخصيًا إلى الفرسان للقاءك؟”

ردت بهدوء وجلست وطلبت شاي الأعشاب من الموظفين.

كان قد تم وضع فنجان شايٍ بالفعل أمام داميان.

ساد الصمت لبرهة.

وفي ذلك الصمت، اصطدمت نظرات أراسيلا، وذراعيها متقاطعتين، وداميان، وساقيه متقاطعتين، بهدوء.

بعد خوض معركة بالتحديق التي لم تكن معركةً مفهومة تم تقديم الشاي العشبي، و فتحت أراسيلا فمها.

“قلتَ أنك لن تحتاج الي.”

“……”

“أعتقد أنكَ تحتاجني الآن لدرجة أنك أرسلت ردًا على الرسالة التي نسيتَها؟”

رفعت رأسها بابتسامة كانت مزيجًا من الثقة والانتصار.

رفت حواجب داميان لبرهة.

كانت المرأة التي أمامه جميلة بما يكفي لجذب انتباه عدد قليل من الضيوف بمجرد دخولها، لكنها لم تكن شخصًا عاديًا.

في المقام الأول، كان من غير المعتاد أن تثير سيدة نبيلة ضجة حول أن تصبح سيدة برج سحري في مجتمع حيث كان من الشائع أن تكون سيدة نبيلة و سيدة عفيفة.

‘لماذا غيرت هذه الساحرة الفريدة التي أعلنت العزوبة رأيها؟’

ضاقت عيون داميان، الذي كان يجري بعض الأبحاث عن أراسيلا.

كان من الواضح أن لديها شيئًا ستكسبه من هذا الزواج، لكنن تساءل عما تريد كسبه وحعلها هي تتقدم لطلب الزواج أولاً.

الشخص الذي يحلم بطموح كبير في أن يصبح أول سيدة برج سحري.

‘مهما كان السبب، فلا يهم طالما أنه لا يتعارض مع انتقامي’.

كما تم التأكيد على عدم وجود أي اتصال على الإطلاق بين أراسيلا ودوقية فاندرمير.

إذا لم يكن هذا فخًا، كان داميان على استعداد لاستخدامها كأداةٍ للانتقام.

“نعم، أنا أعترف بذلك. أحتاج إلى السيدة هوغو.”

اتسعت عيون أراسيلا قليلاً عند سماع الجواب، الذي كان أكثر طاعة مما كان متوقعاً.

“لذلك دعينا نعقد صفقة، لنفعل ذلك.”

لم يستمر داميان لفترة طويلة ووصل مباشرة إلى صلب الموضوع.

“آنستي، من فضلكِ أخبريني ماذا تريدين من هذا الزواج.”

“أريد فقط أن لا يتدخلا أختي الكبرى وأخيك الأكبر في هذا الزواج المرتب.”

لم تكن أراسيلا مهتمةً بمعركة الخلافة داخل دوقية فاندرمير. وينطبق الشيء نفسه على المستقبل الذي تمرد فيه أوسكار فاندرمير.

كل ما أرادته هو سلامة عائلتها وحياةٍ كاملة لنفسها.

“إلى جانب ذلك، هناك شيء واحد أريده. من فضلك طلقني في أقرب وقت ممكن.”

عندها فقط سيتم منع خطة أراسيلا لتصبح سيدة البرج السحري التالية من التدمير.

“رائع. أنا أيضًا ليس لدي أي نية لتكوين أسرة.”

لم ينزعج داميان من كلماتها حول الطلاق قبل الزواج.

“ما رأيكِ أن نعقد صفقة بشرط ألا يكون هناك أطفال أثناء الزواج وأننا سوف نتطلق بمجرد أن أرث الدوقية؟”

خرجت شروط محددة وكأنه كان ينتظر.

ليس سيئًا. لدرجة أنه حدد بوضوح أنه ليس لديه رغبة في الأطفال.

“سيكون عقد زواجٍ نقي. بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتوثيقه من قبل المعبد وكتابة اتفاقية ما قبل الزواج”.

ونظرًا لإمكانية تغيير كلماته لاحقًا، حاولت أراسيلا توضيح عقد الزواج من خلال دعوة المعبد.

وهذا أيضًا لم يكن سيئًا من وجهة نظر داميان. بل كان شيئًا يستحق الترحيب. كما أنه يكره أن يعيقه هذا الزواج.

“حسنًا.”

“ثم الآن كل ما يتعين علينا القيام به هو التخطيط لما يجب القيام به بعد ذلك. لمعلوماتك، لقد أخبرت عائلتي بالفعل أنني سأتزوج اللورد.”

رفعت أراسيلا فنجان الشاي بأناقة.

على الرغم من أنها يمكن أن يطلق عليها شخص من نوع غريب، فمن الواضح أنها نشأت وهي تتلقى التعليم من عائلةٍ مرموقة.

“لقد قلتُ أنه كان زواجًا عن حب في حالة وجود أي معارضة، لذا يرجى العلم بذلك”.

داميان، الذي توقف للحظة عند كلمة “حب”، سرعان ما أومأ برأسه كما لو أنه فهم.

“سيكون من الأسهل بالتأكيد لاقناعهم بهذا الزواج المفاجئ. ومع ذلك، سيكون من الأفضل إبقاء الأمر سراً عن عائلة فاندرمير حتى قبل الزفاف مباشرة.”

“لماذا؟”

“إذا كان يعرف مقدما، فسوف يتدخل بالتأكيد. فالعائلة تدفعه ليكون الدوق التالي.”

في دوقية فاندرمير، الابن الأكبر، وليس الابن الثاني، هو الذي يتم دفعه كخليفة.

تذكرت أراسيلا كلمات إيريس في حلمها، هؤلاء الأخوين قد تقاتلا على الخلافة، ونتيجة لذلك، ورث أوسكار، الذي تزوجها، الدوقية.

لذا أتساءل كيف علم الابن الأكبر بالأمر واستغله، هل هناك سبب خفي وراء ذلك؟

سألت أراسيلا بشك وهي تفكر في المستقبل الذي سيتمرد فيه ويدمر الأسرة.

“هل موقفه قوي إلى هذه الدرجة؟”

“في النهاية، هو ابن الدوقة الحالية. والدتي دوقةٌ سابقة توفيت منذ زمن.”

كانت والدة الابن الأكبر زوجة الدوق الثانية ووالدة الابن الثاني الزوجة الرئيسية، يبدو انه تم الكشف عن الظروف الداخلية المعقدة بشكل غير مباشر.

أراسيلا، التي كانت تفكر في شيء ما، ابتسمت بلطف وقالت.

“دعنا لا نفعل ذلك ونستخدم رؤوسنا.”

“ماذا يعني ذلك؟”

“دعونا لا نحاول جاهدين إخفاء ذلك، ولكن دعنا نخلق موقفًا لا يمكن عكسه حتى لو اكتشفوا ذلك”.

غالبًا ما كان يُطلق على الزواج اسم الاتحاد بين العائلات. وهذا يعني أنه بغض النظر عن مدى سرية للأمر، فإن عائلته ستكتشف ذلك حتماً قبل أن يتزوج.

لذا كان من الأفضل وضع خطة حتى لا يتمكن أحد من إسقاط هذا الزواج.

“ستقام قريباً حفلة يستضيفها سمو ولي العهد. سيكون هناك الكثير من الضيوف، لذلك سنعلن عن حفل زفافنا هناك.”

كان داميان عاجزًا عن الكلام للحظات بسبب جراءة أراسيلا لإعلان زواجها في حفل الأمير.

“إذا فعلتِ شيئًا خاطئًا، فسيتم انتقادكِ لأنك أفسدتِ حفلة سمو ولي العهد”.

“هذا لن يحدث. فريدريك هو صديقي.”

وضحت الصداقة العميقة في صوتها وهي تنادي باسم ولي العهد بطريقة ودية للغاية.

قام داميان بتحريك حاجبيه كما لو كان متفاجئًا.

“يبدو أنكِ قريبةٌ جدًا من صاحب السمو الملكي ولي العهد”.

“نعم، لقد كنا أصدقاء منذ الأكاديمية. إنه أحد أصدقائي القلائل.”

لقد مر وقت طويل منذ ان تخرجت من الأكاديمية حتى الآن.

للحظة، كان داميان يشعر بالفضول بشأن تفاصيل العلاقة بين الاثنين، لكنه مررها لأنه لم تكن هناك حاجة للخوض في التفاصيل.

“صداقتي مع صاحب السمو الملكي ولي العهد ثمينة، ولن يهمه ان فعلتُ ذلك”.

وضع فضوله عديم الفائدة جانباً، و أومأ برأسه وأجاب.

“ثم دعينا نفعل ذلك.”

حتى دوق فاندرمير لن يكون قادرًا على التدخل في حفلة ولي العهد.

لقد كان الخيار الأفضل طالما لم تكن هناك اخطاء.

“رائع. دعنا نناقش الباقي في وقت لاحق.”

عند هذه النقطة، وقف الشخصان اللذان أنهيا المحادثة.

كان لدى أراسيلا قلبٌ منفتح وعرضت بسهولة مصافحة داميان.

“من فضلكَ اعتني بي في المستقبل.”

نظر داميان إلى يديها البيضاء الرفيعة وأومأ برأسه.

“أنا أتطلع الى ذلك.”

“……”

تصدعت ابتسامة أراسيلا عندما تم رفض مصافحتها أمامها مباشرة.

“يالكَ من شخصٍ سيئ الحظ……حقا.”

استدارت وغادرت المقهى دون أن تقول وداعًا.

ومن قم تبعها داميان بخطى بطيئة.

مع اقتراب فترة ما بعد الظهر من نهايتها، بدأ التحالف بين الشخصين لتحقيق أهدافهما الخاصة.

_________________

يارب ولي العهد صدق بس خوي مابي بطل ثاني 🙂‍↔️

تعاملهم مع بعض يضحك بس ليه عادي يرفض يصافحها تعال اربيك مره ثانية

ضحكت يوم قالوا تمام نتطلق بعد فترة كلنا عارفين وش نهايتها✨🌹

Dana