Express Contract Marriage Words - 38
كان ذكر زهرة البنفسج عظيمةً للغاية لدرجة أنه حتى السيدات النبيلات المخضرمات لم يجرؤن بسهولة على المحاولة، لذا اندهش الجميع عندما خرج هذا الأمر من فم فتاةٍ نبيلة صغيرة.
ثم ارتسمت ابتسامةٌ على شفتي الدوقة الكبرى التي كانت تستمع إلى كلام نيرا باهتمامٍ منذ البداية.
“هل قلتِ بأن اسمكِ نيرا وايت؟”
“نعم، سيدتي الدوقة الكبرى.”
“إنها فتاةٌ ذكية ونبيهة. يبدو أن الماركيزة وايت قامت بتعليم ابنتها جيدًا.”
“شكرًا لكِ.”
سرعان ما انحنت الماركيزة وأمسكت بيد ابنتها تحت الطاولة، في إشارة إلى أنها قامت بعملٍ جيد.
ثم قامت الدوقة الكبرى بتصفية حلقها وتحدثت بوقارٍ إلى السيدات النبيلات.
“أراسيلا فاندرمير، على الرغم من كونها متزوجة، الا انها لم تبذل قصاري جهدها تجاه أسرتها، وأظهرت موقفًا غير محترمٍ تجاه كبار العائلة. لذا، إذا قدمت السيدات النبيلات الحكيمات والرفيعات الحاضرات هنا إرشادًا جيدًا لتلك الفتاة، فسأكون ممتنةً للغاية.”
لم يرفض أحد المشاركة في التلميح غير المباشر للانضمام إلى دوران زهرة البنفسج الأرجوانية.
وعلى الرغم من أن عائلة أرسيلا الأصلية، وهي عائلة الماركيز هوغو، تعتبر عائلةً مرموقة لا يمكن تجاهلها، إلا أن الداعمات هنا كنّ للدوقة الكبرى لدوقية فاندرمير نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر موجهًا إلى أراسيلا هوغو، بل كان موجهًا ضد أراسيلا فاندرمير.
فمع حصولهم على إذنٍ من الدوقة الكبرى، وهي أكبر أفراد دوقية فاندرمير، لم يكن هناك ما يمنعهم.
وعلاوة على ذلك، فإن معظم العائلات الحاضرة لم تكن على علاقةٍ وثيقة بعائلة الماركيز هوغو.
كان من الطبيعي الانحياز إلى جانب العائلة التي توجد معها علاقةٌ وطيدة بدلاً من تلك التي لا توجد لهم علاقةٌ معها، وإذا كانت هذه العائلة هي عائلة الدوق فاندرمير، فإن الوقوف إلى جانبهم يصبح أمرًا أكثر منطقية.
لذلك، لم يعترض أحد على إقامة دوران زهرة البنفسج الأرجوانية ضد السيدة النبيلة الشابة التي يمكن أن تكون في عمر بناتهم أو حفيداتهم.
بل على العكس، كانوا يبتسمون، متوقعين أن يكون الأمر ممتعًا.
***
أرسلت العجوز الكبرى لأراسيلا دعوةً إلى حفلةِ شاي.
كانت الدعوة مزخرفةً بإطارٍ رفيع من الذهب بشعار عائلة الإيرل هاونز.
نظرت أراسيلا إلى الدعوة بتعبيرٍ غامض.
‘لماذا أعطتني هذه؟’
زاد الأمر غرابة عندما تذكرت الوجه النادر الحنون الذي ارتسم على العجوز الكبرى وهي تقدم الدعوة.
‘حتى لو كنت لا أفهم الكثير عن المجتمع الراقي، فأنا أعرف أن دعوةِ شخصٍ غير محبوب تنطوي عليه نوايا خفية.’
المشكلة هي أنني لا أستطيع أن أستوعب الغرض من هذه الدعوة.
هل تريد أن تجمع المقربين منها من النبلاء لتوبخني؟
لكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تعقد الحفلة في قصر عائلةٍ أخرى بدلاً من قصر فاندرمير؟
بينما كانت أراسيلا تمسك برأسها غارقةً في التفكير، قررت أن تلجأ إلى مختصٍ في هذه الأمور.
لحسن الحظ، كان لديها خبيرٌ في شؤون المجتمع الراقي تعرفه جيدًا.
“إيما، إذا عادت السيدة الكبرى وسألت عني، فلا تخبريها أين ذهبت، بل اختلقي عذرًا مناسبًا.”
“نعم، سيدتي.”
رغم المهمة الصعبة التي أوكلت إليها، أومأت رئيسة الخادمات المخلصة برأسها. ثم غادرت أراسيلا برفقة أودري للقاء خبير المجتمع الراقي.
و على الرغم من زيارتها المفاجئة دون سابق إنذار، رحبت الخبيرة بأراسيلا بحرارة.
“أري، مضى وقت طويل!”
“كيف حالكِ، أختي؟”
“أنا بخير، كما هو الحال دائمًا.”
انخفضت زوايا عيني ايريس بلطف.
أجل، الخبيرة التي فكرت بها أراسيلا في شؤون المجتمع الراقي لم تكن سوى شقيقتها التي تكبرها بعامٍ واحد.
“لقد خسرتِ بعض الوزن.”
لامست يدها الدافئة خد أرسيلا بلطف.
كانت الشائعات التي أطلقها خدم قصر فاندرمير قد وصلت إلى ايريس بالفعل.
هذا يعني أنها علمت أيضًا بأن العجوز الكبرى القادمة من أراضي الدوقية كانت تسيء إلى أراسيلا.
“سمعتُ أن السيدة الكبرى تحبسكِ في غرفتكِ أثناء وقت الطعام حتى لا تأكلي. هل هذا صحيح؟”
“……آه”
بسبب السؤال المفاجئ، فتحت أراسيلا عينيها على اتساعهما بدهشة.
صحيح أن السيدة الكبرى كانت تجعلها تخدم على الطاولة مما يؤخر تناولها للطعام، لكنها لم تحبسها أبدًا.
“سمعتُ أيضًا بأنها تجعلكِ تحملينها على ظهركِ أثناء تجولها في القصر، وكأنكِ عبدة.”
“أوه……هل هناك المزيد؟”
“سمعتُ أيضًا أنكِ لا تستطيعين النوم مستلقية بشكلٍ صحيح لأنكِ تعرضتِ للجلد بالسوط من قِبَل السيدة الكبرى.”
الكلام، بطبيعته، عندما يمر بين العديد من الأشخاص، يميل إلى التضخم ككرةٍ ثلجية.
وهكذا، أصبحت الأعمال السيئة المنسوبة للعجوز الكبرى أكثر انتشارًا وتضخيمًا.
“بل أن من يرددون هذه الشائعات ليسوا من الخدم القادمين من عائلة هوغو، بل الخدم الذين لم تكن علاقتكِ بهم جيدة في الأصل، مما يجعل الأمر أكثر تصديقًا.”
لو كان الخدم من عائلة هوغو، لربما اتُهموا بالانحياز لصالح سيدتهم. لكن بما أن هؤلاء الخدم كانوا موجودين أصلاً في قصر فاندرمير، اكتسبت الشائعات مصداقيةً أكبر.
لم تكن أرلسيلا تعرف من بدأ بنشر هذه الشائعات إلى الخارج، لكنها شعرت برغبةٍ كبيرة في الإشادة به.
ومع ذلك، لم ترغب أراسيلا في إثارة قلق أسرتها بسبب شائعاتٍ مبالغ فيها، لذا أخبرت أختها بالحقيقة.
“في الواقع، الأمر ليس بهذا السوء. الأمر فقط يقتصر على تأخير وقت تناولي الطعام واستغلالي قليلاً. لو كان الوضع كما تقول الشائعات، لكنت قد فجرت القصر بالفعل.”
لو كانت الأمور بتلك القسوة، لما ترددت أراسيلا في مواجهة العجوز الكبرى بغضب، بغض النظر عن مكانتها. لكنها الآن تحاول التعامل مع الموقف بأقصى قدرٍ من الذكاء.
ابتسمت ايريس ابتسامة خفيفة بعد سماع توضيح شقيقتها الصريح.
“في الحقيقة، لم أصدق تلك الشائعات إطلاقًا. مهما كانت السيدة الكبرى قاسيه، فأنتِ لستِ من النوع الذي يبقى صامتاً بينما يتعرض لهذا الأذى.”
“بالطبع، بالطبع. آه، لكن لا تخبري الآخرين بأن الشائعات مبالغٌ فيها.”
“لا تقلقي. يمكنني حتى أن أجعلها أسوأ!”
ضحكت الشقيقتان على المزاح الخفيف. ثم جلستا معًا في جوٍ ودي، وقدمت الخادمة لهما المأكولات والمشروبات.
“هناك سببٌ لزيارتي لكِ اليوم. السيدة الكبرى أعطتني دعوةً لحفلة شاي، لكن لدي شعور غريب حيالها.”
“حقًا؟ هل أحضرتِ الدعوة معكِ؟ أريني إياها.”
“نعم، ها هي. لماذا تعطي شخصًا لا تحبه دعوةً لحفلٍ شاي يٌقام في قصر عائلة أخرى؟”
نظرت ايريس إلى الدعوة بعناية. فحصتها من الأمام والخلف، ومن جميع الزوايا، بل حتى رفعتها نحو الضوء لتفحصها بدقةٍ أكبر.
وبعد فحصها لوقتٍ طويل، اكتشفت أخيرًا الفخ المخفي في الدعوة.
كان هناك رسمٌ صغيرٌ جدًا بحجم ظفر الخنصر لزهرة البنفسج، بدا وكأنه رُسم باستخدام وخزات الإبرة في الزاوية اليسرى من الدعوة.
“إنها دعوة لدوران زهرة البنفسج الأرجوانية.”
قالت ايريس هذا بوجه متجهم وهي تضع الدعوة على الطاولة.
فعادةً، من المبادئ الأساسية في دوران زهرة البنفسج الأرجوانية هو إبلاغ الشخص المستهدف مسبقًا.
“لكن بما أن الدعوة علنية و قد لا تذهبين إلى الحفل، فهي تستخدم هذه الطريقة الخفية، برسم صورةٍ صغيرة غير واضحة، لإعطاء إشعارٍ غير مباشر.”
“لماذا زهرة البنفسج؟ هل تعني بذلك أنني يجب أن أكون أكثر وعيًا؟”
أراسيلا، التي كانت تجهل تمامًا تفاصيل المجتمع الراقي، لم تكن تعرف معنى ذلك.
لعبة زهرة البنفسج الأرجوانية كانت لها تأثيراتٌ قوية وآثار جانبية هائلة، ومن النادر أن تحدث مرة واحدة فقط في السنة، لذلك كان أغلب الناس لم يسمعوا بها من قبل.
“تقريبًا. الفكرة هي أنه من خلال تقديم الزهور للضخص المعني، يتظاهر الشخص بإعطاء هدية، بينما في الواقع هو يهاجم الشخص المعني من الرأس إلى القدم ويدمره.”
عضت ايريس شفتها السفلى. كانت تعرف أن هذه الحيلة قد أُقيمت لأن العجوز الكبرى تعلم أن وضع شقيقتها في المجتمع الراقي ليس قويًا بما يكفي.
“كيف يمكن للسيدة الكبرى أن تكون قاسيةً إلى هذا الحد؟”
ثم شعرت بالغضب وتساءلت عن السبب الذي جعل زوجها، داميان، يقف مكتوف اليدين بينما وصلت الأمور إلى هذا الحد.
“اين هو اللورد فاندرمير؟”
“يحقق في الوحوش في جبال إيتار الشرقية. وقد وصلت السيدة الكبرى في اليوم الذي غادر فيه داميان.”
“إذن، هل يعرف اللورد عن وضعكِ؟ هل يعلمُ أنكِ في هذه الحالة ومع ذلك يركز فقط على التحقيق في الوحوش؟”
أزعجت أسئلة أختها الحادة، المعروفة عادة بلطفها، أراسيلا، فدارت عينيها للبحث عن إجابة.
لقد أخفت صراعها مع عائلة الدوق حتى مرحلة التحضير للزواج.
لكن مع إرسال الرسائل والهجوم من السيدة الكبرى، كان الصراع بينهم سيظهر بشكل متزايد.
وبما أن العائلة على علمٍ بالأمر، لم يكن بالإمكان إبقاء هذا السر إلى الأبد. ربما كان من الأفضل أن تكشف جزءًا منه للحصول على الدعم.
“لو كان داميان هنا، لكان منع هذا بالطبع. لا تغضبي منه كثيرًا، أختي.”
“كيف يمكنني ألا أغضب؟ إنه لا يستطيع حتى السيطرة على عائلته ويضر بكِ، كيف لي ألا أغضب!”
“أتفهم ذلك، أختي. ومع ذلك، هو زوجي الذي اخترته. السيدة الكبرى وداميان في وضعٍ مختلف.”
عندما دافعت أراسيلا عن زوجها، لم يكن أمام ايريس سوى أن تستمع لها. ففي النهاية، من الصعب التدخل في شؤون الأزواج.
“إذا كنتِ تقولين ذلكَ هكذا……حسنًا.”
“شكرًا لتفهمكِ، أختي. وشكرًا أيضًا لأنكِ اكتشفتِ سر الدعوة هذه.”
“لكن لا تذهبِ الى هناك، أري. حتى لو كنتِ لا تهتمين بالمجتمع الراقي، أن يتم تدمير سمعتكِ وطردكِ من هناك شيءٌ آخر.”
هذا يمكن أن يرتبط مباشرةً بهدم سمعة الشخص في المجتمع الأرستقراطي، لذلك كان يجب أن تكون أراسيلا حذرةً جدًا.
الآن، بما أنها لم تكن مجرد ابنةٍ نبيلة بل سيدة، كانت المخاطر أكبر. لكن أراسيلا، التي كانت تعرف تمامًا ما كانت تقلق منه ايريس، ابتسمت ابتسامةً خفيفة.
“لا تقلقي، أختي. أنا أيضًا كنت أنتظر اللحظة المناسبة والمكان المناسب.”
“حقًا……؟”
“السيدة الكبرى هي التي وضعت الخطة، لذا يجب أن أستفيد منها بكل سرور.”
نظرت ايريس إلى شقيقتها التي كانت تقول أشياءَ غير مفهومة باندهاشٍ وحيرة.
عندما كانت أراسيلا على وشك النهوض وأخذ الدعوة، تذكرت فجأة شيئًا ما، فعادت لتجلس مرة أخرى.
“أختي، هل حدث أمرٌ مثير مؤخرًا في المجتمع الراقي؟ شيء يمكن أن يثير اهتمام الصحفيين؟”
“همم……هناك من كشف عن علاقةٍ غرامية بين آنسة نبيلة وفنان أوبرا، وكان الشخص الذي كشف عن هذه المعولومات مجهولًا.”
“من هي تلك الآنسة النبيلة؟”
“لم يتم الكشف عن هويتها هي أيضاً، لكنهم قالوا بأن اسمها يبدأ بالحرف K.”
“رائع.”
هزت أراسيلا رأسها موافقةً ثم طرحت سؤالًا آخر.
“هل هناك صحفيون يتسابقون لكتابة قصصٍ من هذا النوع دون النظر إلى العائلة؟”
“همم، هناك صحفيون من جريدة <الضباع> غالبًا ما يكونون هكذا.”
“شكرًا على المعلومة جِ الجيدة. كما قلتُ دائمًا، لا أحد يمكنه مساعدتي مثلما تفعلين، أختي!”
بعد أن عانقت أختها، خرجت أراسيلا من قصر عائلة هوغو، ولحسن الحظ عادت إلى القصر قبل أن تعود العجوز الكبرى.
تمت المهمة السرية بنجاح.
وبعد ذلك، قامت أراسيلا بإخراج قلم وورقة استعدادًا للمرحلة التالية.
***
بعد بضعة أيام، أقيمت حفلةُ شايٍ في قصر الإيرل هاونز. و كانت حفلةً كبيرة حضرها سيداتٌ نبيلات وابنةٌ نبيلة مشهورة.
كانت الحفلة أكبر مقارنةً لحفل تقديم الشاي.
بينما كانت أراسيلا تتزين، وجهت تعليماتٍ صارمة لخادماتها.
“اجعلوني أبدو مريضةً ومتعبة، بشدة! يجب أن أبدو و كأنني سأنهارُ في أي لحظة”
كانت مطالبات سيدة القصر غريبةً ومثيرة للدهشة، مما جعل الخادمات يتبعن التعليمات رغم ترددهن.
قمن بتطبيق مستحضرات تجميل لتبييض بشرتها التي كانت أصلًا شاحبة، وجعلن شفتيها تبدو كأنها لِمريض.
ثم قمن بتحديد عظام الوجنتين بشكلٍ مبالغ فيه ليبدو وكأن وجنتيها غرقتا من التعب، وأضفن مسحوقًا داكنًا تحت عينيها……
في النهاية، أصبحت أراسيلا تبدو وكأنها مريضةٌ و هزيلة، كما لو أنها لم تتناول أي طعامٍ منذ فترةٍ طويلة.
على الرغم من قلق الخادمات، بما في ذلك أودري، من حضورها إلى حفلة الشاي بهذا الشكل، كانت أراسيلا راضيةً تمامًا.
“أوه، هذا مثالي.”
بعد إتمام استعداداتها، غادرت برفقة أودري واثنتين من الخادمات الإضافيات إلى قصر الإيرل هاونز.
بفضل فتح أكبر قاعةٍ في القصر لإقامة حفلة شاي، كان هناك الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من القصر، مما جعل المدخل مزدحمًا جدًا.
أراسيلا كانت تحب هذا أيضًا.
‘كلما كان الجمهور أكبر، كان أفضل.’
من المؤكد أن العجوز الكبرى كانت تفكر بنفس الطريقة عندما أقامت هذه الحفلة الكبيرة. ربما كانت تهدف إلى إسقاطي وإخضاعي أمام أعين الكثير من الناس.
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً ساخرة واحتفظت بحقيبتها اليدوية أثناء نزولها من العربة.
ارتعب كبير الخدم عند رؤية ملامح وجهها، لكنه سرعان ما استعاد توازنه وفتح لها الباب ليقودها إلى الداخل.
“سيدتي، السيدة فاندرمير وصلت.”
عند سماع كلام الخادم، تركزت أنظار الجميع في القاعة على أراسيلا وهي تدخل.
نظرت أراسيلا بعينٍ هادئة إلى الداخل.
بين الطاولات المستديرة المليئة بالمقبلات الصغيرة، كانت الطاولة الرئيسية أمام نسيجٍ كبير، حيث كانت العجوز الكبرى جالسةً مع العديد من السيدات النبيلات الكِبار.
________________________
وناسه ايريس اشتقت لها 🤏🏻
المهم داميان يودع الملاعب واضح ايريس مب طايقته😭😭
قوه نشوف الدراما الي بتسويها اراسيلا بذا المكياج😂
Dana