Express Contract Marriage Words - 37
وفقتًا للوعد، أخذت أراسيلا إجازةً من برج السحر وتوجهت إلى القصر لتلبية أوامر العجوز، لكن العجوز الكبرى تعاملت معها فعليًا كخادمة.
كانت أوامرٌ مثل أحضري هذا وأحضري ذاك تُعتبر من الأمور البسيطة. ولكنها، أمرتها بتنظيف الغرفة، وتلميع الأحذية حتى تلمع كالمرآة، بل وإحضار ماء الغسيل بنفسها.
وحتى أنها ألقت بفستانٍ مُزقَ طرف الدانتيل منه قليلًا وأمرتها بإصلاحه بنفسها.
ولكن رغم أن جميع بنات النبلاء يمتلكن مهاراتٍ فوق المتوسط في العموم، لم تكن أراسيلا تجيد التطريز، ناهيك عن أن تكون ماهرةً في الخياطة.
وعندما أحضرت الفستان الذي خيطته بأقصى ما تستطيع، غضبت السيدة الكبرى غضبًا شديدًا.
“هل تحاولين التمرد عليّ الآن؟”
“لا، لقد قمتُ فقط بما طلبتِه، فلماذا تغضبين؟”
“لقد حولتِ فستاني إلى قطعةٍ بالية!”
بفضل مهارات أراسيلا الخيالية في الخياطة، ألقت السيدة الكبرى بالفستان الذي أصبح كُمّه مطويًا إلى النصف وهي تغلي من الغضب، معتقدةً أن أراسيلا تعمدت فعل ذلك.
لكن أراسيلا، التي أصلحت الفستان بصعوبة بينما كانت أصابعها تُجرح من الإبر، شعرت بالظلم.
لقد بذلتُ كل جهدي بإخلاص، وهذه هي النتيجة.
“اذهبِ وأحضري فستانكِ! سأجعل شكله مطابقاً لهذا تمامًا!”
“نعم، سيدتي الكبرى.”
بما أن أراسيلا لم تكن مهتمةً كثيرًا بالفساتين، سارعت بإحضار أحد فساتينها، مما جعل السيدة الكبرى يرتفع ضغط دمها وترتجف غاضبة.
ما كانت تريده هو تعبير وجهٍ حزين، وليس هذا الوجه البريء المشرق.
ومع ذلك، كان لابد من تفريغ غضبها، فأمرت إحدى خادماتها بتمزيق فستان أراسيلا بالمقص إلى قطعٍ صغيرة، ثم صاحت بغضب.
“لا أريد حتى أن أراكِ الآن! اخرجي فورًا!”
لكن على عكس ما أرادت، ردت أراسيلا بلباقة.
“حسنًا. إذا احتجتِ الى شيءٍ آخر، فقط استدعيني.”
ثم انحنت وخرجت من الغرفة.
في الخارج، تجمع الخدم في الممر ينظرون إليها بفضولٍ وهمسات.
كانت صرخات السيدة الكبرى عالية لدرجة أنها وصلت إلى خارج الباب، فظن الجميع أن أراسيلا تعرضت لإهانةٍ كبيرة. ونظروا إليها بنظرات شفقة.
“سيدتي……هل أنتِ بخير؟”
اقتربت منها إحدى الخادمات بحذرٍ وسألتها.
كانت هذه الخادمة الصغيرة قد تعرضت للضرب بالعصا من قبل السيدة الكبرى.
تعرفت عليها أراسيلا فورًا وابتسمت لها بلطف.
“لا بأس. لكن أخبريني، سيندي، ألم تلتئم يداكِ بعد؟ لما تعودين إلى العمل بهذه السرعة؟”
“آه، لا بأس. الجرح لم يكن خطيرًا للغاية.”
“كيف؟ وأنتِ تضعين ضمادات على كلتا يديكِ؟ خذي راحةً حتى تُشفى تمامًا. لا تُجهدي نفسكِ.”
“ولكن بسبب خطأي، السيدة تعاني الآن. فكيف يمكنني……؟”
قالت سيندي ذلك والدموع تملأ عينيها.
ربتت أراسيلا على كتفها بلطف.
“هذا ليس خطأكِ، سيندي. أنتن الآن خادماتي، ومن الطبيعي أن أحميكن.”
“سيدتي……”
“لا تشغلي بالكِ، وركزي فقط على علاج يديكِ. مفهوم؟”
لوحت أراسيلا بيدها برفقٍ بينما كانت تبتعد.
كانت تشعر ببعض الإرهاق بعد أن استيقظت منذ الفجر لتلبية طلبات العجوز الكبرى التي لم تتوقف عن إصدار الأوامر.
كيف يمكن أن يكون العمل عند العجوز الكبرى أكثر إرهاقًا من العمل في برج السحر؟
ربما لهذا السبب يعتبر التعامل مع الناس هو الأصعب.
عندما اختفت أراسيلا تمامًا عن الأنظار، بدأت الخادمات الباقيات يتبادلن الحديث بنظراتٍ مفعمة بالإعجاب.
“كيف يمكن أن تكون السيدة بهذا القدر من اللطف والاهتمام بالآخرين؟”
“عندما أفكر في الأمر، كانت دائمًا متسامحةً وتتغاضى عن الأخطاء البسيطة.”
“لماذا لم ندرك من قبل كم هي رائعة؟ آه، أشعر بندمٍ شديد على بقائي صامتةً أثناء حادثة روزالين!”
كنّ معظمهن من الخادمات الأصليات في القصر، وعشن في حالةٍ من التوتر بعد حادثة روزالين.
بينما كانت الخادمات القادمات من عائلة الماركيز هوغو على علاقةٍ جيدة بأراسيلا، شعرت الخادمات الأصليات بالمسافة بينها وبينهن، وكان التعامل معها محرجًا للغاية.
لكن في ذلك اليوم، عندما ظهرت أراسيلا كالبطلة لحماية سيندي، الخادمة الأصلية، بدأت قلوبهن المغلقة تنفتح شيئًا فشيئًا.
وبعدما رأين كيف لم تلقِ أي لومٍ على سيندي قبل قليل، لم تكتف قلوبهن بالانفتاح فحسب، بل سقطن في حبها تمامًا.
“السيدة نادتنا بخادماتها.”
“إذًا، هذا يعني أنها سيدتنا أيضًا!”
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله من أجلها الآن؟”
“رغم أنها تتظاهر وكأن كل شيء على ما يرام، سمعتُ بأنها تبكي بصمتٍ في الليل……”
“حقًا؟ كيف يمكنها تحمل ذلك؟ هذا محزنٌ للغاية.”
بدأت الخادمات يتخيلن أراسيلا تبكي وحيدةً في الظلام، مما جعل قلوبهن تحنُّ عليها.
كان ذلك مجرد شائعةٍ كاذبة أطلقتها أودري بتوجيهٍ كامل من سيدتها، لكنهن لم يكن لديهن طريقة لمعرفة الحقيقة.
“لقد اعتدنا فقط على خدمة سيد القصر، لذا لم نواجه موقفًا كهذا من قبل. هل علينا أن نطلب النصيحة من خادمات القصور الأخرى؟”
“فكرةٌ رائعة! ويجب أن نخبر الجميع كم أن سيدتنا طيبةُ القلب حقًا!”
“صحيح، طرد الخادمات كان بسبب روزالين ورئيسة الخادمات السابقة، لكن يبدو أن الكثيرين لا يعرفون ذلك.”
في الواقع، انتشرت أقاويلٌ غامضة بعد فترة وجيزة من زواج أراسيلا حول طرد الخادمات الأصليات.
لو أنها أحضرت خادماتٍ من عائلتها منذ البداية، لما أثار ذلك استغراب أحد. لكن التغيير المفاجئ جعل الأمر يبدو غريبًا في أعين الآخرين.
لم تكن أراسيلا تهتم بمثل هذه الأمور منذ البداية، لذا لم تعطِها أي اهتمام. ومع ذلك، كانت الخادمات اللواتي يعرفن الحقيقة يشعرن بعدم الراحة.
لم يكن الأمر بسبب مزاج متقلبٍ لدى السيدة، بل بسبب أخطاء روزالين و رئيسة الخادمات.
“من الآن فصاعدًا، يجب أن نعامل السيدة بإخلاص. وإذا تحدث أحد بالسوء عنها، علينا أن ندافع عنها بقوة!”
“فكرة جيدة! قيل أن سمعة السيدة في القصر يصنعها الخدم.”
أحكمت الخادمات قبضاتهن بحماسٍ وتصميم.
وبدون قصد، كنّ بذلك يحققن الهدف الذي كانت أراسيلا تسعى إليه عبر تلك الشائعات الغامضة.
كان لدى أراسيلا هدفان، الأول، أن تجعل العجوز الكبرى تشعر بالاطمئنان تجاهها.
و الثاني، نشر أخبارِ سوء تصرفات العجوز الكبرى إلى الخارج قدر الإمكان، حتى يصبح طردها لاحقًا أمرًا سهلًا.
المشكلة كانت أن خادمات عائلة الماركيز هوغو يعرفن جيدًا أن أراسيلا ليست من النوع الذي يبكي بهذه السهولة، لذا شككن في الشائعات ولم يتصرفن كما أرادت.
أما الخادمات الأصليات اللواتي لم يعرفن أراسيلا بشكلٍ جيد، فقد تأثرن بالشائعات وتصرفن كما توقعت.
أثناء بحثهن عن نصائح، قمن دون قصد بنشر خبرِ أن أراسيلا تعاني بسبب العجوز الكبرى وتتعرض للإجهاد والمعاناة.
“هذه الأيام، نحن قلقون جدًا على سيدتنا. معاملة السيدة الكبرى لها في القصر قاسيةٌ جدًا. انها تعاملها و كأنها خادمة، حتى انها لا تستطيع تناول الطعام بشكلٍ لائق ولا تنام جيدًا في الليل.”
بدأت الكلمات التي تم تداولها تتزايد وتتضخم مع مرور الوقت، حيث تم إضافة الكثير من المبالغات والتحريفات.
“هل سمعتِ عن ذلك؟ تقول الشائعات إن السيدة الكبرى تسيء معاملة السيدة من عائلة فاندرمير بشكلٍ رهيب. إنها تجبرها على القيام بأعمالٍ شاقة مثل الخدم، وتقدم لها وجبةً واحدة فقط في اليوم، ولا تدعها تنام!”
“ماذا؟ هل تقولين أن السيدة من عائلة فاندرمير تُعامل مثل العبيد وتُعذب من قبل السيدة الكبرى؟ هل صحيح أنها لا تُعطى الطعام إذا لم تطِعها؟ وحتى إذا نامت بالخطأ، يتم ضربها؟!”
“يا إلهي، قصة قصر فاندرمير مرعبة! سمعتُ أن السيدة الكبرى تحبس السيدة في غرفتها وقت الطعام وتتركها جائعة، وفي الليل تتعرض للتعذيب. لقد جعلتها السيدة الكبرى عبدةً بالكامل!”
تدريجيًا، انتقلت هذه الكلمات من خادمةٍ إلى أخرى، حتى وصلت إلى أسيادهن، ومن ثم بدأت تنتشر ببطء في أوساط المجتمع.
***
كانت زوجة الإيرل هاونز على علاقة صداقةٍ قديمة مع الدوقة الكبرى من دوقية فاندرمير.
بدأت علاقتهما عندما اقترض والدها المال من والد الدوقة الكبرى، مما أنشأ ترتيبًا هرميًا بين العائلتين، لكن رغم ذلك، كانتا تلتقيان دائمًا عندما تزوران العاصمة.
عندما شعرت الدوقة الكبرى بأن نفوذ أراسيلا قد بدأ في التراجع قليلًا، قررت ترتيب لقاءٍ معها. وكان هناك أيضًا عدد من النبلاء الآخرين الحاضرين في الاجتماع من العاصمة.
“الشباب اليوم أصبحوا وقحين جدًا ولا يحترمون الكبار، إذا لم نتمكن من فرض الانضباط ككبار السن، أخشى عليهم من مصيرٍ مظلم.”
كانت زوجة الإيرل هاونز أول من أيدت كلمات الدوقة الكبرى.
“تمامًا. لهذا السبب لم نتمكن بعد من توريث اللقب. إذا تمكنا من ترك المكان، فسيظهر لنا بوضوح كيف سيتعاملون معنا.”
“إنهم لا يبالون بتقدير كبار العائلة على الإطلاق، خصوصًا الفتيات. بعد الزواج، يجب عليهن أن يراعين حماتهن أكثر من أمهاتهن.”
“على الأقل الفتيات من العائلات الأقل مكانة أفضل حالًا. أما الفتيات من العائلات الرفيعة، فكم هن متعجرفات! لا أستطيع حتى أن أصفهن.”
بدأ النبلاء يتبادلن الأحاديث الساخرة بحركاتِ يدٍ تدل على حبهم للحديث عن هذا الموضوع.
من بينهن من كانت لديها بنات، لكن عادةً ما كانت تُخرج بناتها في هذه الأحاديث، إما لأنهن يتعاملن معهن بنفس الطريقة في المنزل، أو لأنهن يعتبرن أنفسهن استثناء.
“لهذا السبب أنا الآن أعيش في منزل حفيدي وأقوم بتعليم زوجته.”
قالت الدوقة الكبرى ذلك وهي تضع فنجان الشاي بعد أن أخذت رشفة، وبعدها انطلقت كلمات المديح من الجميع.
“أوه! انه لمن الشرف الكبير لها أن تتلقى تعليمكِ، إنه حقًا أمر يحسدُ عليه!”
“لو أنني تلقيتُ بعضًا من تعليم الدوقة الكبرى عندما كنت شابة، لكان بإمكاني إدارة قصري بشكلٍ أفضل. السيدة من عائلة فاندرمير محظوظةٌ جدًا.”
“صحيح، كم هو محظوظ من لديه شخصٌ محترمٌ من العائلة ليعلمه. أود لو أتمكن من إرسال ابنتي لتتلقى نفس التعليم.”
“أريد أن أرسل زوجة ابني الثانية. لعلها تُصبح أكثر انتباهًا.”
على هذه الكلمات، انفجر الجميع بالضحك، حتى أن الدوقة الكبرى ابتسمت قليلاً بشعورٍ من الراحة.
وفي تلك اللحظة، دخل آخر الحضور المتأخرين.
“أعتذر على التأخير. حدث أمر طارئ في القصر واضطررت للتعامل معه.”
“مرحبًا بكِ، الماركيزة وايت. بسرعة، تعالي لتلقي التحية على الدوقة الكبرى.”
كانت زوجة الإيرل هاونز هي من رافقتها بلطف وأخذتها الى الدرقة الكبرى.
نظرًا لكونها عضوًا جديدًا في الاجتماع، ضيقت الدوقة الكبرى عينيها. إذا كانت من عائلة الماركيز وايت، فذلك يعني أنها من عائلة منافسة للماركيز هوغو.
“مرحبًا، الدوقة الكبرى. يشرفني التعرف عليكِ لأول مرة. أنا نيكول وايت.”
حيتها الماركيزة بابتسامةٍ مهذبة، ثم سحبت ابنتها التي كانت تقف خلفها إلى جانبها.
“هذه هي ابنتي، نيرا وايت.”
“يشرفني لقاءكِ، الدوقة الكبرى.”
حيتها نيرا وهي تحني رأسها بأدب، متبعةً والدتها.
ابتسمت الدوقة الكبرى بشكل راضٍ بعد أن شاهدت نيرا، حيث كانت قد اعتادت على رؤية أراسيلا، التي كانت في سن مشابهة ولكنها متعجرفة.
نعم، يجب على جميع النبلاء من الفتيات أن يكن هكذا، متواضعات.
“لقد أصبحت الماركيزة وايت صديقتنا منذ العام الماضي و قد تقاربنا كثيرًا. ابنتها أيضًا لا تزال صغيرة، لكنها تتمتع بعقلٍ نقي وصافي مقارنةً بالشباب اليوم. أردت أن أقدمها لكِ، الدوقة الكبرى.”
قالت زوجة الإيرل هاونز ذلك بينما كانت تقترب من الدوقة الكبرى، تشرحُ لها بكل اهتمام.
لحسن الحظ، لم تُظهر الدوقة الكبرى أي رد فعلٍ عدائي تجاه الحضور الجدد.
تجددت المحادثة بين السيدات، بينما جلست الماركيزة وايت و ابنتها بهدوء، تحاولان فهم الوضع الجاري في الاجتماع.
‘هممم، يبدو أنهن يتحدثن عن زوجات الأبناء في غيابهن.’
ثم تحولت المحادثة إلى الحديث عن زوجة حفيد الدوقة الكبرى، أراسيلا. وسرعان ما بدأ الجميع في إطلاق تعليقاتٍ قاسية عنها، محاولين إرضاء الدوقة الكبرى.
“سيدة فاندرمير يجب أن تدرك فضل الدوقة الكبرى، وعليها أن تستعيد وعيها بسرعة.”
“لا أفهم حقًا لماذا لم تتوقف عن العمل في برج السحر بعد زواجها.”
“هل تعتقدون أن لقبها كغريبةِ الأطوار في شبابها كان من دون سبب؟ المسكينة الدوقة الكبرى هي التي تكابد لتعليم مثل هذه الشخصية.”
“بالمناسبة، أليست الآنسة وايت في نفس عمر سيدة فاندرمير؟ آنسة وايت، كيف يتم تقييم سيدة فاندمير عند أقرانها؟”
في تلك اللحظة، فتحت نيرا، التي كانت تجلس خجولةً بجانب والدتها، فمها.
“سيدة فاندرمير كانت مشهورةً في الأكاديمية بشخصيتها الصادقة والواثقة. و كانت دائمًا تُظهر آراءها بقوة عندما يكون هناك خلاف، ولم تكن تخشى أن تخلق أعداءً لها.”
وبهذه الطريقة، عبرت نيرا عن أن أراسيلا متسلطة، ولا مكان لها في مجتمع النبلاء، ثم ابتسمت ابتسامةً خفيفة وأكملت حديثها.
“بالنسبة لشخصٍ مثلها، قد يكون التأثير الأكبر بعد صدمةٍ واحدة بدلاً من التعليم اللطيف المتكرر.”
“صدمة؟”
“نعم، مثل… ‘دوران زهرة البنفسج الأرجوانية‘.”
دوران زهرة البنفسج الأرجوانية هو إعدامٌ علني بأسلوب المجتمع الراقي.
إنها طريقةٌ تُستخدم عادة عندما يرغب شخص ما في فضح خطأ أو عيبٍ لشخصٍ آخر علنًا، حيث يقوم النبلاء الآخرون بتقديم زهرة بنفسج واحدة مع نقل كلماتهم إلى الشخص المعني.
في هذه الحالة، يجب على الشخص المعني أن يظل صامتًا ويغلق فمه حتى يتلقى جميع الزهور، ولا يمكنه الدفاع عن نفسه أو الرد.
القاعدة هي أن الشخص يجب أن يقف ساكنًا ويراقب تدهور سمعته في الوقت الفعلي بينما يتم الكشف عن عيوبه.
وفي حال خالف الشخص هذا القاعدة، فإنه يتعرض لعقوبةٍ تُفضي إلى طرده الدائم من المجتمع الراقي.
__________________________
نيرا ذي الي قالت لها اراسيلا يالمريضة شكلها جاية تنتقم
هذي صورة لزهرة البنفسج الحلوة:
المهم وش ذنب زهرة البنفسج يحطونها في حواراتهم ذي؟ الزهرة و زينها ويسمونها إعدام غير مباشر؟ كلوا $&^$😘
Dana