Express Contract Marriage Words - 33
جاءت هديةٌ من داميان. كانت عبارةً عن صحيفةٍ تحتوي على مقالٍ عن موعد نهاية الأسبوع لزوجي فاندرمير، وصندوقٍ صغير.
فتحت الدوقة الصندوق، لكنها صُدمت وأسقطته من يدها.
كان بداخله خصلةٌ من الشعر الأشقر المألوف، وكأنها قد رأت هذا الشعر من قبل، وقد تم قصّه على شكل كتلة.
“آه! لذلك لم أتلقَّ أي رد!”
عبست شفاه الدوقة بسخرية.
لقد مرّ أكثر من عشرةٍ أيام منذ انقطع الاتصال بالجاسوسة التي بدت جميلةً بشكلٍ معقول ومؤهلةً للاستخدام.
كانت تتوقع منها أداءً أفضل لأنها أظهرت كفاءةً أعلى مما توقعت، لكن يبدو أنها قد تم كشفها وتصفيتها.
“ما هذا؟”
اكتشفت الدوقة رسالةً مدفونة بين خصلات الشعر، فأخرجتها بأطراف أصابعها.
كان محتوى الرسالة، المختومة بشعارِ الصقر الأحمر، مختصرًا.
تضمنت تحيةً رسمية وبعض الأخبار عن تغييرات كبيرة في طاقم خدم القصر، والتي يمكن اعتبارها تحذيرًا.
<للأسف، اضطرّت كبيرة الخدم أيضًا إلى الاستقالة بسبب أمورٍ عائلية. من المؤسف أننا لن نراها بعد الآن.>
تم القضاء بالكامل على الروابط التي زرعتها الدوقة داخل القصر بهذه الطريقة.
تجعدت الرسالة بشكلٍ مريع بين أصابع الدوقة التي قبضت عليها بغضب.
“يا لهُ من وغدٍ شرير.”
بصوتٍ مرتجف من الغضب، تمتمت الدوقة قبل أن تأمر الخادمة بالتخلص من الصندوق.
جلست على الأريكة لتستريح قليلًا، لكن سرعان ما ظهرت الدوقة الكبرى لعائلة فاندرمير.
كانت المرأة ذات الشعر الرمادي المصفف بعناية تقف بظهرٍ مستقيم وصلب رغم عمرها المتقدم، وعينيها الحادتين أضفتا على ملامحها هيبةً صارمة.
“آه. والدتي، لقد وصلتِ.”
نهضت الدوقة على عجل وانحنت برأسها.
مرّت نظرة السيدة العجوز المتجهمة فوقها بفحصٍ واضح.
“ما أخبار داميان؟ قلتِ بأنكِ ستتعاملين مع الأمر، فلماذا لا يوجد أي تقدمٍ أو خبر؟”
“آه، هذا……”
تلعثمت الدوقة مترددةً أمام السؤال الحاد.
كان إرسالها خادمةً سرية إلى قصر فاندرمير أمرًا بادرت به بنفسها، حيث كان زوجها على علمٍ غامض بالمخطط، بينما بقي باقي أفراد العائلة جاهلين تمامًا.
كانت قد تفاخرَت بأنها تملك خطةً رائعة، لكنها الآن تجد صعوبةً في الاعتراف بفشلها.
لكن الدوقة الكبرى لم تكن صبورةً أو متسامحة بما يكفي لانتظار تردد الدوقة.
“توقفي عن المماطلة وتحدثي بسرعة!”
“……أرسلتُ جاسوسةً كخادمةٍ إلى القصر لإثارة الفوضى، لكن الخطة فشلت. أعتذر، يا والدتي.”
اعترفت الدوقة بالحقيقة وهي تغلق عينيها بإحكام، بينما تجمدت تعابير الدوقة الكبرى لتصبح باردةً وقاسية.
“في المرة القادمة، سأكون أكثر حذرًا في التنفيذ……”
“هل تجهلين أن التأخير يصب في صالحه؟!”
خرجت منها صرخةٌ غاضبة جعلت كتفي الدوقة تنكمشان.
لطالما شعرت بعدم الثقة وعدم قدرتها على الوقوف بثباتٍ أمام والدة زوجها.
“يا لكِ من عديمة الكفاءة. أنتِ لا تقدمين أي فائدة تُذكر لأليكس.”
تنهدت الدوقة الكبرى بشدة ونقرت لسانها تعبيرًا عن استيائها.
لم تكن الدوقة الكبرى يومًا راضية عن زوجات ابنها. فقد كانت تستخف بدوقة الأسرة السابقة لأنها ضعيفةُ الجسد وخجولة، أما الدوقة الحالية فكانت تُنتقد بسبب أصلها المتواضع.
ولكن الحقيقة أن الدوقة الكبرى لم تكن لترضى عن أي امرأة كزوجةٍ لابنها مهما كانت.
كان أليكس فاندرمير، دوق العائلة، الابن الوحيد الذي أنجبته بعد عناءٍ شديد.
كان ابنها الوحيد، فلذة كبدها، وكل عالمها.
لم تكن مستعدةً لتقديمه لأي شخص، بل أرادت الاحتفاظ به بجانبها طوال حياتها.
أي امرأة، مهما كان نسبها رفيعًا، لم تكن تراها إلا كعلقةٍ تحاول استغلاله.
حتى بعد أن أنجب حفيدين، ما زال أليكس يبدو في نظرها مجرد طفلٍ صغير.
“إذا ورث ديميان العائلة، فبالتأكيد سيتضرر أليكس. مهما كلف الأمر، يجب أن أمنع ذلك!”
اشتدت قبضتها على يدها العظمية النحيلة.
قبل سنواتٍ عديدة، شاهدت الدوقة الكبرى ألسنة اللهب المتأججة في عيني طفلٍ صغير فقد أمه.
الغضب، الكراهية، الحزن، والانتقام……
كانت تلك المشاعر مثل الحطب الذي غذّى النار المشتعلة.
لو تُركت تلك النار دون تدخل، فمن المؤكد أنها ستلتهم ابنها حيًا يومًا ما.
‘محاولاته لزرع أتباع داخل العائلة، ومواجهاته المباشرة وغير المباشرة مع أليكس……أمه كانت غبية وهذا كان عيبها، لكنه ذكيٌ وعنيد لدرجةٍ غير مرحبٍ بها.’
ارتجفت الدوقة الكبرى وهي تفكر في داميان، الذي يشبه الدوق تمامًا في ملامحه، لكنه بعينيها يُذكرها بزوجة الدوق الراحلة.
بالنسبة لها، لم يكن داميان حفيدًا محبوبًا، بل تهديدًا يجب الحذر منه لأنه قد يُلحق الضرر بابنها.
“أنا أيضًا أرى الأمر بنفس الطريقة، يا والدتي. لذلك أبذل كل ما بوسعي……”
“كفى! لا يمكن الاعتماد على شخص بطيء ومهملٍ مثلكِ.”
تجمدت كلمات الدوقة في حلقها تحت نظرةِ الدوقة الكبرى التي بدت وكأنها تنظر إلى أكثر الأشياء عديمة الفائدة في العالم.
لكن الانتقاد لم يتوقف عند هذا الحد.
“لم تستطيعي حتى السيطرة على شابة نبيلة صغيرة قبل الزواج، وها نحن قد وصلنا إلى هذا الوضع. يا لكِ من مثيرةٍ للشفقة.”
“…….”
لكن أراسيلا هوغو لم تكن مجرد شابةٍ نبيلة عادية.
شعرت الدوقة بالظلم، لكنها لم تقل شيئًا وانحنت برأسها إلى الأسفل.
كانت تعلم بأنه لو حاولت تبرير موقفها، لكانت ستتعرض للتوبيخ لردها فقط.
“لا أستطيع أن أترك الأمور بين يديكِ بعد الآن. أي شيء يقف في طريق أليكس يجب أن أزيله أنا، والدته.”
لقد كانت هذه هي الطريقة التي عاشت بها طوال عشرات السنين. وبفضل ذلك، تمكن ابنها من الوصول بأمان إلى منصب دوق عائلة فاندرمير.
إذا كان هناك أي شخصٍ يهدد ابنها، حتى لو كان حفيدها، فإن الدوقة الكبرى كانت مستعدةً لإسقاطه دون تردد.
كل ما يهمها هو حماية ابنها.
“يجب أن أذهب إلى العاصمة.”
أعلنت الدوقة الكبرى ذلك بصرامة.
وعلى الفور، أضاءت ملامح الدوقة لعدةٍ أسباب مختلفة.
“حقًا، يا والدتي؟”
“نعم، يجب أن أعلمَّ ابنةَ هوغو مكانةَ عائلتنا جيدًا.”
كأرملةِ دوقية فاندرمير وكنّة زوجها، كانت الدوقة الكبرى تبتسم ابتسامةَ مكر، كالثعبان.
***
“يبدو أنني سأضطر إلى الغياب لوقتٍ طويل بسبب مهمةٍ قادمة.”
أعلن داميان عن هذا في وجبةِ الإفطار.
كان من عادتهما أن يتناولوا الطعام معًا مرة واحدة يوميًا. وللحفاظ على هذا العهد، كان كلاهما يستيقظ مبكرًا في الصباح ويتناولان الطعام معًا بصعوبة.
بينما كان داميان يعبث بطعامه في الصباح لأنه لم يكن يشعر بالجوع، كانت أراسيلا تأخذ وقتها في تناول الطعام وتملأ بطنها.
كان ذلك بسبب العادة التي اكتسبتها منذ طفولتها في تناول وجبة الإفطار.
“ما هي هذه المهمة؟”
“تم رصد تحركاتٍ ضخمة للمخلوقات الوحشية في جبال إيتار الشرقية، وقد أصدر القصر الإمبراطوري أمرًا بالتحقيق في الأمر.”
كانت فرقةُ الصقور الحمراء تملك قوةً تعادل قوة الفرقة الإمبراطورية. و كان من المعتاد تلقي أوامر من هذا النوع.
ومع ذلك، كان الأمر غريبًا لأن فرقة الفرسان الإمبراطورية لم تكن مكلفةً بأي مهمة حالياً، بينما تم إعطاء هذا الأمر لفرقة الصقور الحمراء.
تذكر داميان الختم الإمبراطوري الذي كان على الرسالة، ثم أخذ رشفةً من الماء.
لم يكن من الضروري أن يخبر زوجته بكل التفاصيل.
“توخى الحذر.”
“نعم، واعتني بنفسكِ، زوجتي.”
“نعم، ولكن متى ستغادر؟”
تردد داميان للحظة قبل أن يجيب.
“في وقت لاحق من هذا اليوم، بعد الظهر.”
“……أي بعد عدةِ ساعات؟”
كانت أراسيلا تُظهر بوضوح مشاعر الدهشة على وجهها.
نظر إليها داميان محرجًا وأخذ نفسًا عميقًا. فقد نسي إخبارها مسبقًا بسبب التحضير السريع إثر الأمر المفاجئ.
“قل لي في أي ساعة وأين ستغادر بالضبط. لكي أتمكن من الخروج لتوديعكَ في الطريق.”
لم تستطع الزوجة أن تترك زوجها يغادر في مهمةٍ دون أن تراه، خاصةً في ظل الحاجة لأن يظهرا أمام الناس كزوجين سعيدين، مما جعل الأمر أكثر أهمية.
“سنجتمع في الساعة الثالثة بعد الظهر في ساحة تدريب الفرسان ثم نغادر.”
“همم، فهمت.”
أومأت أراسيلا برأسها بينما كانت تعيد ترتيب جدول اليوم في ذهنها.
إذا كانت الساعة الثالثة، فسيكون بإمكانها الخروج قليلاً من برج السحر دون أن يشكل ذلك مشكلة.
“إذن لنلتقي لاحقًا.”
“حسناً.”
نظَّر داميان إلى ساعته الجيبية ثم نهض من مكانه أولًا.
أكملت أراسيلا تناول طعامها ثم توجهت إلى برج السحر للعمل.
***
في ساحة التدريب، كان العشرات من الفرسان مصطفين.
نظروا بنظراتٍ خفية إلى أراسيلا وهي تدخل المكان بفخر مرتديةً زيها الرسمي.
لم يكن هناك من لا يعرف أن زوجة قائد الفرسان كانت ساحرة.
لكن ما فاجأهم حقًا هو رؤيتها تدخل إلى ساحة الفرسان برداء الساحرة.
“انتِ ترتدين الزي الرسمي…..”
عندما رآى داميان ملابس أراسيلا وهي تودعه، لفت انتباهه زيها المميز.
بين زي الفرسان الأسود والأحمر، كان زي برج السحر الذي يعتمد على الأبيض والأزرق يبرز بوضوح.
“أنا بالفعل مشغولةٌ جداً، هل أحتاج حقاً للعودة إلى المنزل لتغيير ملابسي إلى فستان؟”
همست أراسيلا وهي تضع يدها على فمها، بصوتٍ منخفض يكاد يكون داميان وحده من يستطيع سماعه.
“في الحقيقة، لم أتوقع أن تغيّري ملابسكِ حقاً.”
“هذا جيد. على الأقل لا توجد توقعاتٌ غير ضرورية.”
في العلاقات الزوجية العادية، قد يكون هذا أمرًا غير مريح، لكن بالنسبة للزوجين المتعاقدين، الأمر مختلف.
كان من الأفضل أن يتجنبوا التوقعات التي قد تؤدي إلى خيبة الأمل ثم العزلة.
“متى ستعود؟”
“سيستغرق الأمر حوالي نصف شهر. إذا حدث شيء، سأرسل لكِ رسالة.”
“قلتَ بأنك ستذهب إلى الشرق؟ إذا حدث أمرٌ ما وأرسلت لي رساة، فسيكون قد انتهى كل شيء.”
كانت المسافة من العاصمة إلى جبال إيتار الشرقية بعيدةً جدًا.
بالطبع، أراسيلا كانت ساحرة ويمكنها استخدام تعاويذ السحر، ولكن مهما كان، كان هناك وقتٌ مادي لعودة داميان.
“لا داعي للقلق سنذهبُ للتحقيق وربما لبعض القتال ونعود”
“لا تتحدث و كأنكَ ذاهبٌ لنزهة.”
“أوه، ستكون نزهةً طويلة.”
بينما كانوا يتبادلون النكات القاتلة، كان المظهر الخارجي للزوجين يبدو دافئًا وودودًا.
هل هما حقًا على ما يرام؟
تجمع الفرسان وهم يهمسون ويحدقون في الزوجين.
تردد داميان للحظة ثم أمسك بيد أراسيلا.
“لا تتسببِ في أي مشاكلَ أثناء غيابي.”
“أنتَ تقول هذا بطريقةٍ مضحكة. إذا سمعكَ أحد، سيعتقد بأنني ابنتكَ البالغة من العمر سبع سنوات التي دائمًا ما تتسبب في المتاعب.”
ضحكت أراسيلا بشكلٍ ساخر ثم ابتسمت ابتسامةً خفيفة وسريعة.
“أنتِ لم تسمعِ شيئًا كهذا من والدكِ؟”
“هل تمزحُ معي الآن؟ بالطبع سمعتُ هذا كثيراً.”
كانت تسمع ذلك في الصباح، وفي الظهيرة، وفي المساء. “أراسيلا، من فضلكٍ لا تتسببين في مشاكل عندما لا يكون والدكِ هنا.” وهكذا.
لكن للأسف، لم تكن أراشيلا تستمع إلى كلماتِ والدها.
“ستفتقدني بالتأكيد، داميان. عليكَ العودة بسرعة. هل فهمت؟”
رفعت أراسيلا صوتها عمدًا ليصل إلى الجميع من حولهم. و استجاب داميان بابتسامةٍ متكلفة وأخذ يشاركها في المزاح.
“سأفكر بكِ يوميًا دون استثناء. أرجو ألا تنسيني وتنتظريني.”
لم يكن غيابًا طويلًا، فقط نصف شهر، ولكنه كان كلامًا يُظهر التعلق والاهتمام.
لذا، في نظر الآخرين. بدا أنهما يحافظان على علاقةٍ طيبة.
بما أن العناق كان صعبًا، تمسكا بأيديهما بإحكام، واقتربت أراسيلا منه وهمست في أذنه.
“اعمل بجد ولكن حاول ألا تُصابَ بأذى.”
“وأنتِ أيضًا، اعتني بصحتكِ العقلية دائمًا.”
بعد أن تبادلوا كلماتهم الطيبة في نظرهم، حان وقت الرحيل، فافترقت أيديهما.
راقبت أراسيلا زوجها وهو يغادر مع رجاله، ثم استدارت لتعود.
‘على أي حال، من الآن وحتى نصف شهر، سيكون لدي وقت فراغٍ كبير.’
لم تكن تشعر عادةً بأي ضيق، ولكن إحساس الحرية الذي يأتي عندما يكون الزوج بعيدًا كان مختلفًا.
غنت أراسيلا بهدوء وهي تمشي بخفة.
‘هل يجب أن أعود إلى قصر والدي خلال هذه الفترة؟’
عندما جلبت أراسيلا خادمات من عائلة هوغو، أصبح جو منزل فاندرمير يشبه أجواء عائلتها الأصلية.
لكن كان هناك فرقٌ واضح بين القصرين.
بينما كانت أراسيلا تستمتع بالتخطيط ليومها بعد العمل، رأت أودري التي تنتظرها مع العربة خارج برج السحر، مما جعل عينيها تضيقان.
أودري التي خرجت لاستقبالها كانت تلوح بيدها من بعيد وتصرخ بشيءٍ ما.
“ال……خنزيرُ……أتى!”
ماذا؟
هل قالت بأن الخنزيرٌ أتى؟
لم تستطع أراسيلا فهم ما كانت تعنيه.
هل هرب خنزيرٌ بري وهاجم القصر؟
“سيدتي، سيدتي! هناك مشكلةٌ كبيرة!”
“ماذا حدث، أودري؟ هل هاجمنا خنزيرٌ بري حقًا؟”
“ماذا؟ لا، لا. ليس هذا، بل……”
أدارت أودري عينيها بدهشة وهزت رأسها، ثم صرخت بسرعة.
“الدوقة الكبرى وصلت إلى القصر!”
“أي دوقةٍ كبرى؟”
“الدوقة الكبرى من دوقية فاندرمير!”
أها……
أها؟
توقف ذهن أراسيلا للحظة بينما رمشت عينيها ببطء.
تذكرت وجه الدوقة الكبرى من دوقية فاندرمير الذي رأته في حفل الزفاف.
لم يكن هناك أي إشعارٍ مسبقٍ لحضورها، والآن هي ضيفٌ غير مرحب بهِ قد وصلت.
فجأة، شعر عقل أراسيلا وكأن صدمةً قوية ضربت رأسها.
بدا أن فترة الحرية التي كانت تستمتع بها أصبحت جحيماً في لحظة.
____________________________
ببكي 😭😭😭😭
اودري: العجوز جت❌ الخنزير جا✅
حتى التأنيث شالته منها✨
كان الفصول مع أهلها بتكون تجنن بس صدق انها خنزيرة ذا الي جت😭😭😭
داميان واراسيلا ماسكين نفسهم لايزيدون الشتايم وهم سوا والفرسان ماغيز مصدومين ويحاولون يتأكدون
وش أجواء الفله ذي المفروض العجوز داريه ان محد يبيها وتروح تحفر قبرها بيدها
Dana