Express Contract Marriage Words - 117
“يجب أن أحمي طفلي…..”
على الرغم من أن الحمل لم يكن مخططًا له، إلا أن كلير أحبت طفلها.
في الحقيقة، محبتها لأوسكار امتدت بشكل طبيعي إلى مشاعرها تجاه الطفل، لكن حتى بعد أن خانها، لم تتلاشَ محبتها للطفل الذي ترسخت جذوره في قلبها.
لذلك، أرادت كلير بأي ثمن حماية طفلها.
فالذنب يقع على أوسكار، وليس على الطفل الذي في بطنها.
“أنا آسفة حقًا، سيدتي. يمكنكِ لومي أو ضربي، وليس لدي ما أقوله دفاعًا عن نفسي.”
قالت كلير ذلك، معترفةً بالحقيقة كاملة، بينما كانت الدموع تتساقط من عينيها وهي تحني رأسها اعتذارًا.
تنهدت أراسيلا بصمت.
لقد تم تهديدها بحياة طفلها كرهينة، وكان الأمر محزنًا للغاية لدرجة أنها لم تستطع توبيخها أو قول أي شيء قاسٍ.
لو لم تمتثل لرغباته، لكان أوسكار قد قضى على كلير دون أن يترك لها أي أثر.
أراسيلا، التي كانت تحدق بصمت في كلير المنكسرة برأسها المنخفض، فتحت فمها ببطء وتحدثت.
“كلير، سأساعدكِ.”
“…..كيف؟”
“سأضمن الاعتراف بطفلكِ كابنٍ للسيد فاندرمير وحمايته. لكن بالمقابل، هل ستساعدينني أنتِ أيضًا؟”
لنجعل أوسكار فاندرمير يدفع الثمن.
مدّت أراسيلا يدها البيضاء، مستقيمةً وثابتة. و ترددت كلير للحظة، ثم أمسكت بتلك اليد.
لم يعد هناك مجال للتراجع بعد أن كُشف كل شيء.
***
جلس أوسكار على الأريكة، واضعًا ساقًا فوق الأخرى، وهو يقرأ مقالة في الصحيفة تهاجم داميان، بينما كان يضحك بسخرية.
لم يكن هناك ما يبعث على البهجة أكثر من سقوط الفارس الممجَّد.
عندما علم بحمل كلير لأول مرة، كان أول ما خطر بباله هو التخلص منها لإخفاء الحقيقة.
لكن في اللحظة التالية، راودته فكرة خاطفة، لامعة كوميض البرق في رأسه.
‘انتظر لحظة! ماذا لو ألصقت التهمة بداميان؟’
حينها سيتزعزع زواجهما، وربما ينتهي الأمر بالطلاق!
بعد فشله في إغواء آيريس، لم يُخبر أوسكار عائلته بذلك، بل استمر في البقاء بالعاصمة متحملاً الوضع.
ومع ذلك، كان يشعر في داخله بالخوف والانزعاج من رد فعل والديه عندما يكتشفان الأمر.
ولكي لا يتعرض للتوبيخ منهما، كان عليه تحقيق إنجاز آخر غير إغواء آيريس.
على سبيل المثال، مثل طلاق داميان و أراسيلا.
لكن بما أن طلاق هذين الاثنين كان يبدو بعيد المنال، ولم يكن لديه أي وسيلة أخرى…..ظهرت كلير حاملةً طفلاً بعد أن التقت به وهو منتحل شخصية داميان.
في الواقع، خلال تجوله في العاصمة، كان أوسكار يستخدم اسم داميان بين الحين والآخر.
ولكن فقط مع العامة، وليس مع النبلاء القادرين على التمييز الدقيق بينه وبين داميان.
كان ينتحل شخصية أخيه غير الشقيق، الذي يمقته بشدة، فقط ليتمكن من الاستمتاع بوقته دون قلق من أن تصل سمعته إلى والديه.
بل إنه حتى في دوقية فانديرمير، استخدم اسم داميان أثناء لهوه، حتى أصبح الأمر عادةً لديه.
ومع ذلك، لم يسبب له ذلك أي مشكلة حتى الآن.
فلا يمكن لعامة الناس التحدث بتهور عن النبلاء، كما أن داميان لم يكن يثير أي فضائح نسائية علنًا، مما جعله بعيدًا عن الأنظار.
لكن من كان ليصدق أنه قد ارتكب أسوأ خطأ ممكن بزرع بذوره في امرأةٍ من العامة؟
حول أوسكار هذه الأزمة المفاجئة إلى فرصة.
قام بابتزاز كلير لإثارة الفوضى في عائلة داميان، وظل يراقب الأحداث مستمتعًا.
“همم، لكن لا يبدو أن العلاقة بين الزوجين ساءت كما كنت أتوقع، أليس كذلك؟”
كان يظن أن امرأة مثل أراسيلا، التي تمتلك ثقةً عالية بالنفس وكبرياء شديدًا، ستثور فورًا وتطالب بالطلاق عند اكتشافها أن داميان أنجب طفلًا خارج إطار الزواج.
أو على الأقل، كان يتوقع أن يؤدي الأمر إلى نشوب خلاف بينهما، لكنه فوجئ بالهدوء التام الذي خيم على الموقف.
‘آه، سيكون الأمر مزعجًا إن فشل مخططي بهذه الطريقة!’
كان أوسكار يدرك تمامًا أنه لا يستطيع جعل طفل كلير يُنسب بالكامل إلى داميان.
فداميان ليس من النوع الذي يقبل أن يُلصق به جرم لم يرتكبه دون أن يحرك ساكنًا.
لكن، بمجرد أن يحقق هدفه في التفريق بين الزوجين، كان ينوي التخلص من كلير بنفسه.
كان ينتظر حتى يهدأ اهتمام الناس بالقضية، ثم ينهي الأمر بسرية تامة، دون أن يدري أحد.
“تشه…..هل سيكون من الأفضل قتل كلير الآن وإلصاق التهمة بداميان؟”
وبينما كان يفكر جديًا في هذا الخيار، تلقى رسالةً من كلير.
「لدي أمر مهم لأخبرك به بخصوص الطفل.
غدًا الساعة الثانية بعد الظهر، تعال إلى مسرح فلير الصغير.
لكن عليك أن تأتي وحدك، فهذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على سرّنا…」
“ما هذا؟ من تظن نفسها لتعطيني الأوامر؟”
تمتم أوسكار بضيق، لكنه في الوقت نفسه رسم ابتسامةً خفيفة على شفتيه.
إن لم يجد خطة أفضل، فلن يكون من السيئ استغلال هذه الفرصة للتخلص من كلير.
ما دام يستطيع حماية نفسه وشرفه، فلم يكن يهتم بمصير الطفل. فأوسكار فاندرمير كان رجلًا يعشق نفسه أكثر من أن يشعر بأي عاطفة أبوية تجاه طفل لم يُولد بعد.
رجل أناني وجبان، لا يرى في هذا العالم أحدًا أهم من نفسه.
***
كان مسرح فلير الصغير مغلقًا كل يوم خميس، واليوم كان الخميس تحديدًا.
عندما دخل أوسكار إلى المسرح المظلم، قطّب جبينه بضيق. و بدأ يشعر بالانزعاج من كلير، التي كلفته عناء المجيء إلى هنا بلا داعٍ.
كان المكان هادئًا بشكل مفرط، حتى أن مجرد سعال خفيف كان يتردد صداه في الأرجاء.
أخذ يتلفت باحثًا عن كلير، حتى وقعت عيناه عليها أخيرًا، واقفةً وحدها وسط المسرح.
تقدم نحوها دون تردد.
“ما الذي تريدينه؟ بما أنني أتيت رغم انشغالي، فمن الأفضل أن يكون لديكِ أمر مهم لتخبريني به.”
قال ذلك وهو يضع يديه على صدره متشابكتين، مرتكزًا على إحدى قدميه بوقاحة، بينما رفع ذقنه بتعالٍ.
ثم رفعت كلير نظرها ببطء إلى أوسكار وتحدثت بصوت مرتجف.
“لقد قلت ذلك، صحيح؟ إذا خدعتُ الجميع وجعلت طفلي يُنسب إلى اللورد فانديرمير، فستُبقي على حياتي.”
“أوه، لكن..…”
“لقد غيرت رأيي. أريد ثمناً آخر، ليس مجرد حياتي.”
عند كلماتها الواضحة، زفر أوسكار بذهول وكأنه لم يصدق، ثم مرر يده عبر شعره و تحدث بحدة،
“هل جُننتِ؟ ماذا تريدين؟ المال؟”
“لا، أريد أن يتم تسجيل طفلي رسمياً ضمن أسرة دوقية فاندرمير.”
أجابت كلير بحزم وهي تهز رأسها، ثم أضافت،
“حينها، سأُبقي فمي مغلقاً كما هو الآن، ولن أكشف أن والد الطفل الحقيقي هو أنت، يا سيد.”
“هل تمزحين الآن؟ أن أُدخل طفلكِ في السجل العائلي يعني أن أعترف علناً بأنني والده، أليس كذلك؟!”
صرخ أوسكار بغضب، واندفع الدم إلى رأسه فجأة، مما جعل وجهه يحمر بشدة.
لكن كلير ردت بهدوء،
“لا يهم إن كان الوالد هو أنت أم اللورد فانديرمير، المهم ألا يكون الطفل لقيطاً على الورق.”
لكن حتى هذا لم يستطع أوسكار قبوله.
لم يكن من الممكن أن يوافق داميان على تسجيل ابن غير شرعي كابن رسمي له.
حتى لو تعرض لضغط من العائلة، فلن يتزحزح قيد أنملة.
‘ذلك الوغد.’
لذا، إذا كان لا بد من تسجيل الطفل رسمياً في العائلة، فلن يكون هناك خيار سوى استخدام سجل أوسكار العائلي، لكنه كان يفضل الموت على ذلك.
لم يكن لديه أدنى تفكير في تحمل مسؤولية طفله.
“عِدني بتسجيل طفلي رسمياً في عائلة دوقية فاندرمير. إذا لم تفعل، سأكشف أن والد الطفل الحقيقي هو أنت.”
“واو، هل جننتِ تماماً؟”
صرخ أوسكار وهو يلمس جبهته ويشوه وجهه.
لم تعجبه فكرة أن يتعرض للتهديد من قبل شخص اعتبره مجرد لعبة أو مجرد شخص من عامة الناس.
ضرب صدره بعنف وهو يصرخ،
“أنا الابن الأكبر لعائلة دوقية فاندرمير! الوريث المحتمل! وتريدين مني أن أقبل طفلاً أنجبتِه أنتِ كابن لي؟ هل تريدين أن تلطخي سمعتي طوال حياتي؟!”
“على أي حال، هو طفلكَ أيضاً. لم أُصبح حاملًا بمفردي. لذلك، عليكَ أن تتحمل المسؤولية.”
ردت كلير بثبات دون أن يظهر عليها أدنى انزعاج، مُدافعة عن موقفها.
كان ذلك نتيجة نصيحة تلقتها بعدم السماح بفتح أي ثغرة في موقفها، لأن الخصم سيتحرك فوراً إذا أظهر أي ضعف.
“آه، حقاً…..كنتِ تظنين نفسكِ مهمة رغم أنكِ شخصٌ لا قيمة له، وتتفاخرين أنكِ ممثلة مسرح، وفي النهاية، لا تختلفين عن النساء في الشوارع في تصرفاتكِ؟”
هكذا سخِر أوسكار بشدة بعد أن أغضبته تلك الكلمات الحادة التي قالتها.
اهتزت شفتا كلير من جراء تصريحه الذي جرح كرامتها، وردّت بوجه مليء بالاحتقان.
“أنتَ يا سيد، تزرع بذوركَ في كل مكان، أليس هذا مشابهًا لرجلٍ لعوب؟”
“ماذا؟ هل تقولين هذا لي حقًا؟!”
رفع أوسكار يده فجأة في تهديد.
انكمشت كتفا كلير وتراجعت إلى الوراء، لكن سرعان ما اصطدم ظهرها بالجدار.
بعد أن تأكدت أنه لا مفر لها، أخذت نفسًا عميقًا. و ابتسم أوسكار بشكل خبيث وهو يقترب منها بخطوات ثابتة.
“أنتِ، هذا يكفي. يبدو أنكِ لا تمانعين الموت، إذًا اموتي هنا.”
لم تكن هذه مجرد كلمات. فقد كان قد اصطحب معه بعض الخدم الخاصين به أثناء قدومه إلى هنا.
حالياً، كانوا في انتظار بالقرب من العربة، ولكن عندما يعطي هو الأوامر ويغادر، سيتكفلون بتنظيف كل شيء بدقة.
“هل من الممكن أن تكون قاسيًا هكذا على الشخص الذي حمل ابنك؟”
“وماذا في ذلك؟ من سيرغب في أن يكون لديه طفل من دماء عامة؟ اتركيه كابن غير شرعي لداميان وابتعدي. حينها لن يتأثر شرفي بأي شيء، ولن يهمني الأمر.”
حدقت كلير في أوسكار بعينيها المملوءتين بالدموع.
كانت تعلم أنه هكذا، لكن عندما رأت ذلك بعينيها من جديد، كان خيبة الأمل والجرح أكبر من أن تتحمله.
عضّت على شفتيها و تحدثت بصوت منخفض،
“إذا لم تعترف به كابن لك، سأذهب مباشرة إلى الصحيفة وأكشف كل شيء.”
“إذا منعتكِ من الذهاب، فلن يكون هناك شيء يمكنكِ فعله.”
“لا، لن تتمكن من فعل ذلك. لقد طلبت من صديقتي أن تعتني بالأمر مسبقًا. إذا لم أعد بحلول الساعة الخامسة، ساأخذ رسالة تعترف بالحقائق وتقدمها إلى الصحيفة.”
“-ماذا؟”
تغير وجه أوسكار فجأة.
كان يعتقد أنه إذا تخلص منها هنا، سينتهي كل شيء، لكنه شعر بالغضب بسبب الدليل الذي تركته، مما جعله يشعر بالاستفزاز.
“هل تريدين حقًا الموت؟!”
أخذ أوسكار نفسًا غاضبًا، ممزوجًا بشعور من التهديد، ثم قبض بيده و ضرب الجدار خلفها بقوة.
ثم حدث شيء مدهش.
سُمع صوت صرير، ثم بدأ الجدار الأبيض بالتراجع ببطء إلى الوراء.
لم يكن ذلك جدارًا حقيقيًا، بل كان جدارًا زائفًا.
جاء صوت ارتطامٍ قوي. و عندما اختفى الجدار الزائف، ظهر مشهد أكثر دهشة.
كان هناك العشرات من الصحفيين يحملون دفاتر ملاحظاتهم، ينظرون إلى الشخصين.
كانوا جميعًا متلهفين على الحصول على الخبر الحصري، و عيونهم تتلألأ وأذنانهم منتصبتان في استماع حاد.
نظر أوسكار إليهم بوجه شاحب، ولم يستطع فهم ما الذي يحدث تمامًا. ثم وصل صوت نقي وهادئ في أذنه.
“آه، هل تظن أنك ستحتكر المسرح لنفسك؟”
أمام مجموعة الصحفيين، كانت أراسيلا تجلس على كرسي، تنظر إلى أوسكار بتعبير غير راضٍ وتتمتم بصوت منخفض.
وكان داميان جالسًا بجانبها.
حينها فقط، أدرك أوسكار وجودهما، ففتح فاهه من المفاجأة.
“أنتما، أنتما كيف أتيتما..…؟”
“يا سيد فاندرمير، هل يمكن أن تصمت قليلًا؟ نحن هنا في مؤتمر صحفي.”
“آه، لا، ماذا يعني..…؟”
“لقد وقع داميان مؤخرًا في فضيحة ابن غير شرعي بشكل ظالم. وقد كان لدينا لقاء مع الصحفيين لتوضيح ذلك.”
قالت أراسيلا ذلك بهدوء، وهي تحيط بالصحفيين الذين كانوا يعملون بجد، ثم ابتسمت ابتسامةً خفيفة وأضافت،
“وبفضل ذلك، تم التوضيح بشكل جيد.”
“..…!”
شحب وجه أوسكار فجأة بعدما أدرك ما الذي قاله للتو.
تأرجحت عيناه بتشتت بين شقيقه وزوجته والصحفيين.
وأخيرًا، عندما وقع نظره على كلير، أدرك الحقيقة.
‘لقد تآمرت مع الشخصين و أوقعتني في فخ.’
هذا ما أدركه.
“أنتِ، أنتِ! كيف تجرؤين على خيانتي؟ هل تعتقدين أنكِ ستبقين على قيد الحياة بعد هذا؟!”
صرخ أوسكار بغضب، مشيرًا إليها بإصبعه.
كان شعوره بالغضب يتفوق على عقله، وكان يبدو أنه نسي وجود الصحفيين لحظة.
“الذي خدع الناس ليس كلير، بل أنت يا سيد. لا يجب عليكَ أن تكون قاسيًا مع من تحمل طفلك.”
نهضت أراسيلا من مكانها، وسحبت كلير خلفها بهدوء بينما كانت ترد بصوت رقيق.
كان صوتها يحمل نبرةً غريبة ومزعجة، وعندما اقترب أوسكار منها بغضب، وقف داميان أمامه مانعًا إياه من التقدم.
“ابقَ على مسافة، يا أخي. لأنني عادةً ما أختار السيف قبل الكلمات.”
“……!”
شد داميان زاوية فمه في ابتسامة مشوهة.
لم يكن هناك شيء أكثر رعبًا من أن يمسك “سيد السيف” بسيفه، لذلك تراجع أوسكار خطوةً إلى الوراء، مترددًا في موقفه.
لم يكن يعرف ما الذي يجب أن يفعله الآن، فدار نظره بحيرة وهو واقف في مكانه بطريقة غير حاسمة.
وفي تلك اللحظة، اغتنم الصحفيون الفرصة واندفعوا نحوه كالنحل.
“يا سيد فاندرمير! هل طفل كلير هو حقًا من دمك؟”
“لماذا كنت تتنكر كأخيكَ؟ هل كان هذا الأمر مقصودًا؟”
“هل تعني بكلماتكَ أنكما اتفقتما على أن تدفع المال لها وتختفي، وبالتالي تتخلى عن كلير وطفلك هكذا؟”
تساقطت الأسئلة من كل جانب، وجعلت وجه أوسكار شاحبًا وكأنّه على وشك أن يغمى عليه.
كان يردد لنفسه “لا…..ليس أنا..…”، ثم فجأة، استدار وركض خارجًا.
لم يكن لديه طريقة لحل الوضع الحالي، لذا حاول الهروب جسديًا أولًا.
كان حقاً يحاول الهروب من الموقف الذي وقع فيه الآن.
“سيد فاندرمير! انتظر من فضلك!”
“أجب على الأسئلة قبل أن تذهب!”
“الجميع، اتبعوا السيد فاندرمير!”
اندفع الصحفيون خلفه وخرجوا من المسرح.
وفي لحظة، أصبح المسرح خاليًا، ولم يتبق سوى أراسيلا وداميان وكلير.
______________________
رخمة 😭 راح ركض يبكي عند الماما
الدوق لو يعصب من اوسكار ترا مالك حق على الاقل اوسكار جاه ولد من برا وهو ماتزوج مب زي بعض الناس الس يبدا اسمه بحرف الدوق فاندرمير
المهم راحوا فيها ماعاد يمديه ينكر✨
وأشوا فريدريك ماجا✨✨✨✨✨
Dana