Express Contract Marriage Words - 116
أثناء رحيل أراسيلا وداميان إلى الغرب، جاء أوسكار إلى العاصمة. ولم يكن ذلك لمجرد فترةٍ قصيرة، بل اشترى قصرًا واستقر هناك بالكامل.
كما أن ازدياد عدد النساء اللواتي التقين بداميان مؤخرًا في شارع الرقم 4 كان كله بعد وصول أوسكار إلى العاصمة.
نظرًا لانقطاع تواصلهما مع عائلة الدوق فاندرمير وانشغالهما بقضية الاغتيال، لم يكن داميان ولا أراسيلا على علم بوجود أوسكار هناك.
“واو، أشعر وكأنني تعرضت لضربة في نقطة ضعفي تمامًا.”
عندما تم التحقيق في عائلة الدوق فيما يتعلق بقضية كين، كان التركيز على الدوق وزوجته أكثر من أوسكار، مما زاد من تأثير المفاجأة.
شعرت أراسيلا وكأنها تلقت هجومًا غير متوقع من شخص كانت تستخف به، فندمت للحظة على تهاونها.
مع ذلك، بدا أن أراسيلا استطاعت تقريبًا فهم سبب انتحال أوسكار لشخصية داميان.
في الواقع، كان الأمر واضحًا كوضوح الشمس.
‘هل استغل اسم داميان حتى لا يصل خبر لهوه الفاسد في العاصمة إلى مسامع والديه؟’
ليس ذلك فحسب، بل فكر بذكاء حتى لا تتحول المسألة إلى مشكلة كبيرة، فكان يلتقي فقط بالنساء من عامة الشعب ويستخدم اسم داميان.
أما النبيلات، فكنّ سيكتشفن هويته الحقيقية بسرعة.
‘إذاً، من المحتمل أيضًا أن حمل كلير لم يكن متعمدًا، بل مجرد خطأ.’
لم يكن الأمر مخططًا له بإحكام كجزء من مؤامرة للإساءة إلى سمعة داميان.
حتى مع هذا القدر البسيط من التحقيق، كان من الممكن العثور على أدلة تشير إلى أنه الجاني، لذا لم يكن منطقياً أن يكون قد فعل ذلك عن قصد.
على أي حال، بما أنهما ينتميان إلى العائلة نفسها، فإن إنجاب داميان لطفل غير شرعي لم يكن أمرًا مرغوبًا فيه بالنسبة لعائلة الدوق فاندرمير.
لذلك، كان من الأرجح أن أوسكار قد جعل كلير تحمل منه عن طريق الخطأ، ثم ألقى بالمسؤولية على داميان دون تفكير.
‘لكن هذا وحده لا يكفي لإثبات أن أوسكار فاندرمير هو الأب الحقيقي. إن تمسك بالإنكار حتى النهاية، فلن يكون هناك دليل قاطع.’
أفضل طريقة كانت إجبار أوسكار على الاعتراف بنفسه، أو دفع كلير لتصحيح الحقيقة بنفسها.
واستنادًا إلى قولها لِميا بأن الرجل الذي قابلته قد لا يكون داميان، كان من المحتمل أن كلير قد بدأت تشتبه في هوية أوسكار الحقيقية.
قد لا تكون تعرف أنه أوسكار، لكنها بالتأكيد كانت تدرك أنه ليس داميان.
لذا، كان من الأفضل إقناع كلير أو استمالتها لتقول الحقيقة.
بعد تفكير طويل حول كيفية القيام بذلك، اتخذت أراسيلا قرارها.
من أجل داميان، ستتصرف بطريقة غير نزيهة بعض الشيء…..لا، بل بطريقة غير نزيهة تمامًا.
***
بعد الفضيحة، بدأ داميان العمل من المنزل.
كان الصحفيون يترصدونه في كل مكان، منتظرين بفارغ الصبر فرصة لمقابلته، ما جعله غير قادر على الخروج من المنزل على الإطلاق.
إضافةً إلى ذلك، فإن نظرات الناس القاسية نحوه جعلته يتجنب الخروج أكثر.
وهكذا، وجد داميان نفسه شبه محتجز في المنزل، ينشر حوله هالة من الكآبة.
كان يبدو وكأنه سجين قيد الإقامة الجبرية. فلم تستطع أراسيلا تحمّل رؤيته على هذا الحال، لذا أصرت عليه كل صباح وظهر ومساء أن يخرج للتنزه في الحديقة.
لم يكن بوسعها الوقوف متفرجةً وهو يذبل كزهرة لا تصلها أشعة الشمس.
امتثل داميان لكلامها دون اعتراض. وبدأ يتناول وجباته بانتظام ويخرج للتنزه في الحديقة.
وكالعادة، بعد انتهائه من وجبة الإفطار اليوم وخروجه في جولة قصيرة حول الحديقة، التقى بأراسيلا عند مدخل المنزل.
لاحظ حينها أنها لا ترتدي زيّها الرسمي الخاص ببرج السحر، بل ملابس عادية، فظهرت على وجهه علامات الاستغراب.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“لدي موعدٌ مع شخص ما.”
“مع من؟”
“كلير.”
أجابت أراسيلا بهدوء. و ارتجف داميان قليلًا بشكل لا يكاد يُلحظ بسبب الانزعاج الذي أثاره سماع اسم كلير.
لم يكن يعرف ماذا يقول، فظل يحرك شفتيه دون أن يخرج أي صوت. عندها، كانت أراسيلا هي من بادرته بالسؤال هذه المرة.
“داميان، لدي سؤال…..هل يمكنني طرحه؟”
“نعم، اسألي ما شئتِ.”
أومأ داميان برأسه بجدية، وكأنه يستعد لسماع شيء بالغ الأهمية.
نظرت إليه أراسيلا مباشرة، ثم حركت شفتيها لتسأله،
“هل تفضّل النساء ذوات الملامح اللطيفة كالجِراء، لكن بجسدٍ مغري؟”
“…..ماذا؟”
اهتزت عينا داميان قليلًا من وقع السؤال غير المتوقع، وقد بدا عليه الارتباك التام.
كان متأكدًا أنها ستسأل عن شيء متعلق بكلير، لكنه لم يتوقع أن تذكر تفضيلاته في النساء بشكل مفاجئ.
لكن عندما رأى وجه أراسيلا خاليًا تمامًا من أي ابتسامة، سعل بخفة ثم أجاب بجدية.
“ليس كذلك.”
“إذًا، ما نوع الفتاة التي تعجبك؟”
“إذا كان عليَّ التحديد…..”
تأملت عيناه الذهبية أراسيلا بهدوء. ثم أغلق داميان عينيه ببطء و فتحهما مجددًا قبل أن يجيب.
“أحب الفتاة التي تبدو كالأرنب لكنها أنيقةٌ كالغزال، وشجاعةٌ كالنمر.”
“…..هذا وصف محدد جدًا، يبدو أن لديك فتاةً في بالكَ، أليس كذلك؟”
ردت أراسيلا دون أن تشعر بنبرة طفيفة من الاحراج في صوته.
لم تكن تتوقع أن يعطيها داميان إجابة مفصلة إلى هذا الحد.
يا له من أمر عجيب، كيف يمكن أن تجتمع ثلاثة حيوانات في شخص واحد؟
لم يكن شعورًا لطيفًا تخيل شخص بوجه أرنب، وجسد غزال، وروح نمر.
على عكسها، التي بدا على وجهها بعض الامتعاض، كان وجه داميان قد احمرّ قليلًا.
شعر بالإحراج لأنه أدرك أنه تحدث بصراحة شديدة. فمسح مؤخرة عنقه بلا سبب،
“على أي حال، أتمنى لكِ رحلةً موفقة.”
“حسنًا.”
أومأت أراسيلا برأسها بلا اكتراث ثم استدارت.
لكن داميان، الذي وقف للحظة في طريقها، خفض صوته وتحدث بجدية،
“لا تبذلي جهدًا مفرطًا بسببي. لا حاجة لأن تغوصي في الوحل معي، زوجتي.”
“هذا أمر أقرره أنا. ثم إننا زوجان، كيف يمكن لأحدنا فقط أن يتلطخ بالطين لوحده؟”
توقفت أراسيلا للحظة قصيرة قبل أن تضيف،
“لا يمكن أن أقف مكتوفة اليدين وأراقبكَ تغرق في الوحل وحدك.”
كانت أراسيلا هي من طلبت منه أن يثق بها، مؤكدةً أنها ستثبت براءته. لم يطلب داميان منها شيئًا، لكنها بادرت بنفسها إلى قول ذلك.
لأنه ببساطة، لا يمكنها أن تتركه ينهار بسبب تلك التهمة. سواء كان ذلك لأنها زوجته بموجب عقد، أو بسبب المشاعر التي تراكمت بينهما طوال الوقت، لم يكن يهم.
ما كان مهمًا هو قرار أراسيلا بعدم تركه وحده.
“سأذهب الآن، وقد أعود بأخبار جيدة، لذا انتظر بصبر.”
“……حسنًا.”
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً خفيفة. و ضحك داميان مثل التنهد وأومأ برأسه.
في وقت لاحق، انطلقت العربة التي كانت تحمل أراسيلا بقوة مغادرة القصر.
كان منظرها خلف العربة مثيرًا للإعجاب حقًا.
***
كان منزل كلير يقع في زاوية هادئة من الزقاق.
بعد أن كشفت عن حملها وواجهت الضغوطات نفسها من الصحفيين مثل داميان، فانتقلت إلى مكان بعيد عن الأنظار.
“مرحبًا، كلير. كيف حالكِ منذ ذلك الحين؟”
“……مرحبًا، سيدتي.”
استقبلت كلير أراسيلا بوجه لا يبدو على الإطلاق في حالته الجيدة كما توقعت.
فحصت أراسيلا وجه كلير بتمعن، الذي بدا مليئًا بالقلق والتوتر، ثم دخلت إلى الداخل وجلسَت على الطاولة أمامها.
“انتظري لحظة، سأحضّر الشاي.”
“لا، الشاي ليس ضروريًا. اجلسي، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”
ترددت كلير للحظة ثم جلست على المقعد المقابل لأراسيلا.
كان وجهها شاحبًا أكثر من اليوم الذي زارت فيه منزل فاندرمير.
كان من المفترض أن تكون الآن أخف بكثير بعد أن عرفت عن حملها، لكن عكس ذلك تمامًا كان واضحًا عليها التعب و الوهن.
“هل هناكَ ماستقولينه لي؟”
“قررت أن أقبلكِ.”
“ماذا…..؟”
“كما طلبتِ، سأعترف بالطفل كابنٍ لداميان.”
تفاجأت كلير وفتحت عينيها على اتساعهما، وابتسمت شفتيها بشكل خفيف، بينما كانت يديها تتحركان بعصبية.
كانت ردّة فعلها غير متوقعٍ بالنسبة لشخص حصل على ما كان يرغب فيه، فقد بدت مشوشة ومحرجة.
“شكرًا لكِ على قبول ذلك، سيدتي.”
“لا شكر على واجب، لكن قد يكون عليكِ مغادرة العاصمة والعيش في الدوقية لفترة. هل سيكون ذلك جيدًا بالنسبة لكِ؟”
“نعم، لقد سمعتُ أنه عادة ما يعيش في الدوقية.”
أومأت كلير برأسها بعدما كانت قد استعدت نفسيًا منذ تلك اللحظة.
ابتسمت أراسيلا ابتسامةً خفيفة وهي تنظر إليها.
“صحيح. داميان لم يعِش في اادوقية إلا عندما كان صغيرًا، لكن الرجل الذي قابلته قال إن الدوقية هي مكان إقامته.”
بينما كانت أراسيلا تهز رأسها وتهمس لنفسها، أطلقت نظرة حادة نحو كلير.
“بالتأكيد، بما أن ذلك الرجل هو ابن الدوق فاندرمير الأكبر.”
“……!”
كان وجه كلير، الذي كان أصلاً شاحبًا، خاليًا تمامًا من اللون حتى أصبح يميل إلى الزرقة.
ما تزال أراسيلا مبتسمةً وهي تلتقي بنظرات كلير وتتابع حديثها.
“كما توقعت، كنتِ تكذبين رغم أنكِ كنتِ تعرفين أن الشخص الذي قابلته ليس داميان فاندرمير بل أوسكار فاندرمير.”
“…….”
“لماذا فعلتِ ذلك؟ هل كان الأمر بتوجيه من السيد فاندرمير، أم كان قراركِ الخاص؟ أخبريني.”
كان جسد كلير يرتجف بينما كانت شفتاها مغلقتين بإصرار.
تنهدت أراسيلا بصمت.
إذا استمرت على هذا النحو، سيكون عليها أن تأخذ الطريق القاسي.
“إذا كنتِ لا تريدين الكلام، فلا بأس. لكن بدلًا من ذلك، سأرفع دعوى رسمية ضدكِ.”
“……ماذا؟”
“لقد كذبتِ وأسأتِ إلى شرفي وشرف زوجي. سأطالب بتعويض عن الأضرار النفسية والمادية، وسأجعل منكِ مجرمةً بتهمة التشهير ضد النبلاء.”
“آه، لا! أرجوكِ، لا تفعلين ذلك..…”
قفزت كلير من مقعدها وهزت رأسها بشكل يائس، وكانت الدموع تتجمع في عينيها.
نظرت أراسيلا إليها بنظرة باردة،
“إذًا، قولي الحقيقة.”
“ذلك…..صعبٌ جدًا..…”
“كلير، هل تعلمين كم أنا ساحرةٌ ماهرة؟ مهما قاومتِ، يمكنني أن أضعك في سجن البرج السحري وأستخدم سحرًا يجبركِ على قول الحقيقة.”
في الواقع، لا يوجد سحرة يستطيعون التلاعب بالعقل البشري بهذه الطريقة، لكن أراسيلا قالت ذلك لتخويفها.
بدت كلير وكأنها اعتقدت أن الأمر قد انتهى، فأغلقت عينيها بإحكام وجلست على الكرسي منهارة.
ثم خفَّضت أراسيلا صوتها ووضعَت يدها على كتف كلير.
“إذا قلتِ الحقيقة الآن، لن أؤذيكِ. بل سأساعدكِ. أستطيع أن أتعهد بذلك.”
“…….”
“لكن إذا استمريتِ في الكذب…..فسأضطر للتخلي عن مبدأي الإنساني. هل ترغبين في ذلك؟”
أخذت كلير نفسًا عميقًا وهي تهز رأسها، ثم أخيرًا فتحت شفتيها المغلقتين بإصرار.
“أنا آسفة. كلامكِ صحيح، لقد كذبت.”
“لماذا فعلتِ ذلك؟”
“لقد هددني السيد فاندرمير…..هددني بحياتي و حياة طفلي، فلم يكن أمامي خيار.”
في اليوم الذي اكتشفت فيه حملها وذهبت إلى قصر فاندرمير، لاحظت كلير شيئًا غريبًا عندما رأت داميان من بعيد.
كان داميان مختلفًا عن جميع الرجال الذين قابلتهم كلير، باستثناء لون شعره الفضي، فكان لون عينيه وأجواؤه مختلفين تمامًا.
في حالتها المشوشة، قامت بالتحقيق من عدة جوانب واكتشفت أن الشخص الذي قضت معه الليل لم يكن داميان بل كان أوسكار.
بعد الكثير من التفكير، قررت كلير أنها يجب أن تلتقي بأوسكار الحقيقي، فبحثت عن قصره حتى وجدته.
في البداية، كان أوسكار مرتبكًا وسمح لها بالدخول، وعندما التقيا وجهًا لوجه، سألته عن سبب الكذب، فأجاب بهدوء،
“ما الذي تقولين؟ من أنتِ؟ أنا لا أعرف شيئًا عن هذا.”
بسبب وقاحته، صُدمت كلير لدرجة أنها انفجرت بالكشف عن حملها.
“أنا…..أنا حامل من السيد! هل ستنكر ذلك بعد كل هذا؟”
“ماذا؟”
حتى ذلك الحين، كان أوسكار جالسًا على الأريكة بطريقة غير مكترثة، ولكن عندما سمع ما قالته كلير، تغيرت ملامحه بشكل مفاجئ و وقف فجأة.
ثم اقترب منها بوجه جاد للغاية وأمسك بها من كتفها بقوة.
“لا تكذبي، هل هذا منطقي؟ كيف يمكن لامرأة من طبقتك أن تحمل من دم فاندرمير؟”
كان مظهره تهديدًا قويًا لدرجة أن كلير شعرت بالارتباك للحظة، لكن بما أن المخطئ كان هو، استعادت شجاعتها و تحدثت بثقة مرة أخرى،
“حتى لو قلت ذلك، فإن حقيقة حملي لن تتغير. يجب على السيد أن يتحمل المسؤولية..…”
“اصمتي! لماذا يجب عليَّ تحمل ذلك؟”
صرخ أوسكار بعنف وهو يزداد توترًا، ثم بدأ يهمس بكلمات غير مفهومة في حالةٍ من الهياج.
كانت كلير تراقب ذلك عن كثب، مما جعلها تشعر بالخوف الشديد.
‘ماذا إذا قرر أن يقتلني…..؟’
على الرغم من أنه لم يكن لطيفًا من قبل، إلا أن أوسكار كان دائمًا يُظهر سلوكًا مهذبًا وأسلوبًا أنيقًا.
لذلك توقعت أن يصبح أقل قسوة عندما تخبره عن الحمل.
لكن أوسكار في هذه اللحظة بدا وكأنه قادر على قتلها ليحمي سمعته، مما جعلها تشعر بالخوف الشديد.
كانت ترتجف وتقلص جسدها بينما كانت تحاول التماسك، وعندما أنهى أوسكار ترتيب أفكاره، أمسك بذراعها بشدة.
“قولي إنه طفل داميان فاندرمير.”
“هاه، نعم…..؟”
“قولي إنه ابن داميان وليس ابني. إذا أردتِ البقاء على قيد الحياة.”
ابتسم أوسكار ابتسامةً خبيثة وهو يلوح بشفتيه.
عندما رأت كلير عينيه المتألقتين بالكراهية والشر، لم تستطع إلا أن تهز رأسها بالموافقة.
منذ ذلك اليوم، بدأت كلير تتحرك وفقًا لما أراده أوسكار من أجل الحفاظ على حياتها وحياة طفلها.
وضعت علامة على التواريخ في التقويم التي كان داميان غائبًا فيها كما أخبرها أوسكار، وأظهرت منديل العائلة الذي قدمه كدليل، لتسحب سمعة داميان إلى الحضيض.
لكن داميان أنكر بشدة، وكانت ردود أراسيلا أكثر برودة مما توقعت.
عندما لم تسير الأمور كما توقعت، أصبحت أكثر قلقًا.
و على الرغم من اتخاذها خطوةً جريئة بالفضيحة في الصحافة، إلا أن شعور القلق لم يختفِ.
بل على العكس، كانت متوترةً للغاية من فكرة أن أوسكار قد يلحق الأذى بها أو بالطفل، لدرجة أنها لم تجرؤ على مغادرة منزلها.
________________________
وجععع عديم الاخلاق طلع كذا بس يبي يورط داميان
الظاهر نسى انه غير شرعي بكبره😂😂😂😂😂
المهم داميان رغم الضغوط والحبسه فاضي يستحي ويوصف اراسيلا
بس يبي له درس في التعبير اجل شبون ارني وغزال ونمر تجتمع؟
Dana