Express Contract Marriage Words - 112
“سالي، رودي. اليوم أتيتما بملابس لطيفة جدًا.”
علّقت أراسيلا بإعجاب مازحة، إذ كانت معتادةً على رؤية متدربيها وهم يرتدون الزي الرسمي فقط، ففاجأها مظهرهما الأنيق.
“شكرًا على الإطراء، سينباي.”
“هاها، لا عليكِ.”
على عكس رودي، الذي تفاعل بهدوء، بدت سالي محرجةً بعض الشيء.
كانت ترتدي فستان شيفون أصفر فاتح مزينًا بشريط، وهو هدية من أراسيلا. وقد بدا الفستان مناسبًا لها تمامًا، متناسقًا مع شعرها وعينيها اللتين تلمعان بلون أخضر.
“لماذا الإحراج؟ إنه جميل. أليس كذلك؟”
“كلام السيدة صحيح. أنتِ جميلة، الآنسة سالي.”
“نعم، جميلة!”
عندما طلبت أراسيلا تأكيدًا، وافقها كل من ايزيك ولوغان، فاحمرّت وجنتا سالي بخجل.
نظر رودي إلى سالي بطرف عينه وتمتم،
“حتى لو رسمتَ عليه خطًا، يظل القرع قرعًا……”
لكنه ما لبث أن أطلق تأوهًا عندما دُهست قدمه.
سألت أراسيلا، التي جلست في المقعد الشاغر بجانب داميان، بوجه يحمل ملامح الفضول،
“بالمناسبة، عمَّ كنتم تتحدثون؟ من بعيد، بدت سالي والسيد هافورد وكأنهما لا يتوقفان عن الدردشة.”
“آه، كنا نتحدث عنكِ، سينباي.”
حاولت سالي تهوية وجهها بيدها لتخفيف حرارة خديها وهي تجيب. مالت أراسيلا برأسها قليلًا متسائلة،
“عني؟”
“نعم، كانت سالي والسيد هافورد يثنيان عليكِ كثيرًا.”
تحدث رودي، الذي لم يستطع التدخل في حديثهما الحماسي فاكتفى بالمشاهدة.
عندها، احمرّ وجه لوغان، الجالس مقابل سالي. وعندما التقت عيناه بعيني أراسيلا التي نظرت إليه بلا قصد، فأغمض عينيه فجأة وهتف بصوت عالٍ،
“كان أداؤكِ أثناء قتال الوحوش مثيرًا للإعجاب حقًا!”
“حقًا؟”
“نعم، لقد سحرتِني تمامًا!”
كانت أراسيلا تقود المعركة وحدها، تتولى الهجوم والدفاع في آنٍ واحد، موجّهةً الجميع بحزم، مما جعلها تبدو شجاعةً ورائعة بحق.
هل يتشابه الأزواج مع بعضهم البعض حقًا؟ فقد كان مظهر داميان أثناء القتال، الذي يتخذه لوغان نموذجًا يُحتذى، مشابهًا لها.
“حين قلت إنني وقعت في حبها، لم أقصد أنني شعرت بمشاعر رومانسية تجاه السيدة، بل كنت مبهورًا بمهاراتها.”
نظر لوغان إلى أراسيلا بعينين متألقتين تعكسان مشاعر الاحترام.
نظرًا لأن تعابير وجهه وحدها كانت كافيةً لإظهار نية كلامه بوضوح، لم يسئ أحد الفهم أو يخطئ في تفسير كلماته.
“بصراحة، لقد شعرت بشيء مشابه. لقد كنتِ رائعةً بحق، لدرجة تجعل الجميع ينبهر بكِ.”
قال ايزيك ذلك مؤيدًا كلام لوغان بابتسامة.
أما الفرسان الذين شاهدوا أراسيلا وهي تلقي بنفسها لإنقاذ داميان عن قرب، فقد امتلأت قلوبهم بمشاعر الاحترام تجاهها.
لأن الشجاعة في التصدي لحماية الآخرين هي جوهر الفروسية التي يؤمنون بها باعتبارها الأعظم.
“اكتشافكم لروعة شخصيتي الآن فقط يعني أنكم أضعتم نصف حياتكم سُدى.”
“هاهاهاها!”
“أهاهاها!”
ردّت أراسيلا بلهجة ماكرة، مما فجّر الضحكات بين الجميع.
لكن وسط هذه الأجواء المرحة، كان هناك شخص واحد فقط لم يكن يبدو عليه الارتياح، وهو داميان. فقد تجمدت ملامحه قليلًا.
كان يدرك تمامًا ما الذي قصده تابعه حين قال إنه وقع في حبها، لكن سماع مثل هذه الكلمات تُقال لأراسيلا من رجل آخر أمام عينيه أيقظ في داخله مشاعر ضيق غير مبررة.
لكن بصفته قائد فرسان الصقر الأحمر، عليه أن يتحلى بسعة الصدر ويُظهر جانبًا أكثر تسامحًا……
“نعم، لقد كنتِ حقًا رائعة. إنه لشرف لي أن أتمكن من إدراك ذلك الآن على الأقل.”
“وليس نحن فقط من يعتقد ذلك، فبين زملائنا في الفرسان، شعبية السيدة تلامس عنان السماء—.”
“ايزيك، لوغان.”
في النهاية، لم يستطع داميان كبح نفسه ونادى الاثنين بصوت ثقيل.
على عكس إيزيك، الذي استشعر الخطر غريزيًا فعدل من جلسته فورًا، حدّق لوغان في داميان بوجهٍ يملؤه الحيرة.
“نعم، أيها القائد.”
“اركضا عشر لفات حول الحديقة.”
“……ماذا؟”
لم يكن هذا تدريبًا في ساحة التمرين، بل عقوبةً مفاجئة في وسط حفلة، مما جعلهما يقفان مصدومين دون أن يستوعبا الأمر.
حاول لوغان التخفيف من حدة الموقف بابتسامة محرجة.
“هاها، إنك تمزح، أليس كذلك؟”
“هل يبدو لك الأمر وكأنه مزاح؟”
ردَّ داميان ببرود، فاختفت الابتسامة تمامًا من وجه لوغان.
“لا، أبدًا!”
“سننطلق حالًا!”
صرخ لوغان وإيزيك بأعلى صوتيهما قبل أن يهرعا خارجين من الطاولة.
أما السحرة الثلاثة الذين بقوا في المكان، فقد رمشوا بذهول، غير قادرين على استيعاب ما حدث.
نظرت أراسيلا إلى داميان بوجه مرتبك وسألته،
“داميان، ما الذي جرى لكَ فجأة؟”
“رأيت أنه كان من الممكن أن تتحول كلماتهم إلى تصرف غير لائق بحقكِ، لذا فضّلتُ كبحهما.”
“لكنني لم أشعر بذلك أبدًا. لماذا تُعاقب السيد ويند والسيد هافورد بلا سبب؟”
توقّف داميان للحظة عند سماع كلماتها، ثم نظر إلى أراسيلا بعينين تعبران عن شيء من الخيبة.
لم يكن من الممكن أن يفعلها، لكنه بدا وكأنه على وشك التجهّم وإخراج شفته السفلى بطفولية.
“……ألا يثير فيك أي شيء عند سماع رجل آخر يقول إنه وقع في حبكِ؟”
“لا، لأنهما لم يقولا ذلك بدافع المشاعر الرومانسية تجاهي.”
كانت أراسيلا تميّز جيدًا بين من يعترف لها بحبه بدافع المشاعر العاطفية، ومن يعبّر عن إعجابه بها تقديرًا لمهاراتها فقط.
فقد تلقت كلا النوعين من الاعترافات عدة مرات من قبل.
في كلمات لوغان وإيزيك قبل قليل، لم تشعر بأي ذرة من المشاعر الشخصية.
ضيّقت عينيها وهي تحدّق في داميان.
“لا تقل لي إنك أسأت فهم كلامهما بطريقةٍ خاطئة؟”
“……لا، لم أفعل.”
“إذاً، لماذا تصرّفت هكذا؟”
“فقط……لم أرِد أن أترك أي احتمال، مهما كان ضئيلًا.”
أجاب داميان بصوت يحمل قليلاً من الضيق.
عندما خفض عينيه قليلاً، بدا جانبه الحاد متراخياً، و بدا مثل قطة غاضبة على صاحبها.
كان المنظر جذابًا لدرجة أن زاوية فم أراسيلا ارتفعت قليلاً بابتسامة خفيفة. ثم طهرت حلقها بصوت عالٍ قبل أن تتحدث.
“ما الذي يقلقكَ؟ حتى لو كانت مشاعرهما حقيقية، لن أقبلهما أبدًا.”
“نعم، أعلم. أنا فقط……”
كانت غيرةً.
ابتلع داميان الكلمات التي كادت أن تخرج، لأنه في علاقة الزوجين بالاتفاق، لا يُسمح بالغيرة كإحساس، لذا كان عليه أن يخفيها.
بينما كان شفتاه ترتجفان، استطاع أخيرًا أن يُكمل حديثه.
“لا أريد أن أترك مكانًا لأحد آخر بيننا. حتى وإن كان ذلك شخصًا من رجالي.”
كانت هذه أقصى تعبيرات داميان التي استطاع أن يظهرها.
و مع تلك الكلمات، مدّت يد كبيرة تحت الطاولة وأمسكت بيدها برفق، مما جعل أراسيلا ترتعش.
شعرت بشيء غريب ينبعث من داخل صدرها، وكأن مشاعر غير محددة تنمو بداخله، وكانت راحتا يديها وقدميها تشعران بحكة مفاجئة.
بينما كان الجو بينهما يشوبه توتر غريب، جلس كل من رودي وسالي بهدوء، متجنبين التدخل.
بعد لحظات، عاد لوغان وإيزيك إلى الطاولة منهكين بعد جريهم حول الحديقة.
“قائد، لقد عدنا.”
“لقد انتهينا!”
“أحسنتم، اجلسوا وارتاحوا.”
أشار داميان بإشارة من ذقنه، فانهار لوغان وإيزيك على الكرسي وكأنهما على وشك السقوط.
كان العرق يتساقط منهما كالمطر. و رؤية ذلك جعل سالي تشعر بالشفقة، فأخرجت منديلًا وبدأت تمسح جبينها.
“استخدموا هذا لمسح عرقكم.”
“آه، شكرًا……”
“استخدموا منديلتي أيضًا.”
عندما مدّ إيزيك يده، أخرج رودي منديله أيضًا. بطريق الخطأ، فأخذ إيزيك منديل رودي، وأخذ لوغان منديل سالي.
“شكرًا لكم. سأغسله وأعيده إليكم لاحقًا.”
“لا داعي للقلق، استخدموه براحة.”
“لا، سأغسله جيدًا وأعيده إليكم.”
قال لوغان ذلك وهو ينحني قليلاً، ثم مسح العرق الذي كان يتساقط من جبينه.
بدأ داميان وأراسيلا في التحضير للنهوض. فقد حان الوقت للانتقال إلى الطاولة الأخرى.
“اذهبوا، لا تتشاجروا وكونوا متحابين. إيزيك، لوغان.”
“نعم، قائد!”
“لقد أصبحنا أصدقاء بالفعل.”
قال لوغان ذلك وهو يرفع إصبعه الإبهام مبتسمًا بثقة.
و انتهت الحفلة بسلام.
بعد أن ودّعا جميع الضيوف، مدت أراسيلا جسدها في تمرين للإطالة.
بينما كان الحديقة التي كانت مليئةً بالناس أصبحت الآن فارغة، شعرت بقليلٍ من الفراغ. لكنها كانت فخورة بتفكيرها في كيف كان السحرة والفرسان يتناغمون مع بعضهم البعض في اللعب، مما جعل زاوية فمها ترتفع بابتسامة خفيفة.
“زوجتي، دعيني أساعدكِ على العودة للراحة.”
قال داميان ذلك و هو يقترب منها دون أن تشعر.
نظرت إليه أراسيلا بابتسامةٍ خفيفة وهي تلتفت إليه.
“شكراً على جهدك اليوم، داميان.”
“لا شكر على واجب.”
مدَّ داميان ذراعه كأنه يود مرافقتها. و أصبحت أراسيلا الآن معتادةً وطبيعيةً في وضع يدها على ذراعه.
بينما كانا يقتربان من السلالم، كانا يتبادلان الحديث بهدوء.
“سيدتي، سيدي!”
ركض كبير الخدم و مدبرة القصر نحوهما بوجوه قلقةٍ وعاجلة.
نظر داميان وأراسيلا إليهما بدهشة، لأنهما لم يرهما في مثل هذه الحالة من قبل.
“ماذا حدث؟”
“هناك……ضيف وصل.”
“ضيف؟ من هو؟”
انتهت الحفلة، لكن من هو هذا الضيف المفاجئ؟
تبادل الزوجان نظرات الاستفهام وهما ينزلان الدرج.
كان كبير الخدم و مدبرة القصر يبدوان في حالة من الذعر، حتى أن العرق البرد كان واضحاً في وجهيهما.
“من جاء؟ من الذي أراد مقابلتنا؟”
“هذا……الضيف جاء ليرى سيدي.”
أجاب كبير الخدم بحذر، وكان يبدو عليه أنه يحاول توخي الحذر في كلماته.
عَبَسَ داميان قليلاً.
“لكن، ليس لدي موعد مع أي شخص اليوم. من الذي جاء للبحث عني؟”
“آه، ذلك……”
توقف كبير الخدم عن الكلام للحظة، ولم يستطع التحدث بسهولة.
أحست أراسيلا بالإحباط، فوضعت يدها على كتف مدبرة القصر.
“ما الذي يحدث؟ أخبريني من جاء لزيارة داميان بسرعة.”
“إنها……”
في اللحظة التي كانت أراسيلا تتساءل عما إذا كان الدوق فاندرمير قد جاء، تحدثت مدبرة القصر وهي تغلق عينيها بشدة،
“هناك امرأة تقول إنها حامل بطفل سيدي.”
***
دخلت المرأة وهي تضع يدها على بطنها المستدير، كانت عيونها كبيرةٌ وانطباعها كان شديد البراءة.
كان شعرها البني مرتبًا، و ترتدي فستانًا بسيطًا وأنيقًا، وكان يحيط بها جو من الهدوء والاحترام.
راقبت أراسيلا وهي تدخل إلى غرفة الاستقبال الفخم بشكل غير مريح، و عيونها تتنقل بحذر داخل المكان.
كان داميان يقف بجانب النافذة، يده في جيبه، مستندًا على الجدار.
عندما ظهرت المرأة التي تدعي أنها حامل بطفله، لم يستطع الجلوس ساكنًا.
اقتربت المرأة حتى وصلت أمام الأريكة، ثم انحنت بأدب تجاه الشخصين.
“مرحبًا، اسمي كلير.”
“مرحبًا، كلير. اجلسي هناك.”
أشارت أراسيلا إلى المقعد المقابل لها. فجلست كلير بحذر على الأريكة.
“إذاً، تقولين إنكِ حامل بطفل داميان؟”
سألتها أراسيلا مباشرة دون مقدمات. فانكمشت كتفا كلير وأومأت برأسها.
“نعم، أنا حامل بطفل اللورد فاندرمير……”
“لا تكذبي. أنا أراكِ للمرة الأولى اليوم.”
تحدث داميان تقريبًا وهو يزمجر، وكانت عيناه الذهبيتان تتلألأان بشدة.
عندما دخلت كلير إلى غرفة الاستقبال، راقبها داميان من رأسها حتى أخمص قدميها بدقة، لكنها كانت امرأةً غريبة تمامًا لم يرها من قبل.
‘كيف يمكن لشخص غريب لم يلتقِ به من قبل أن يدعي أنه يحمل طفلي؟’
منذ صغره، كان يرفض الاتصال بالآخرين بسبب الصدمات التي تعرض لها، وكان يعيش حياةً منعزلة. و حافظ على خصوصية حياته بشكل مثالي، وكان نموذجًا للحياة التقشفية.
لكن فجأة، جاء حديث عن طفل غير شرعي.
كلمة لا يمكنه أن ينظر إليها بإيجابية بسبب والده، وربطها به جعله يفقد أعصابه بسهولة أكبر من المعتاد.
“من الذي دفعكِ لتقولين هذه الأكاذيب القذرة؟”
“أنا، أنا……”
“قولي، من الذي أرسلكِ؟”
عندما ارتفع صوت داميان بسبب انفعاله، انكمشت كلير كأنها قنفذ.
كانت عيونها الكبيرة ترتجف بشدة وكأنها خائفة.
لكن داميان لم يكن يهتم بذلك، وكان يقترب منها خطوةً بخطوة ويواصل الضغط عليها.
“قولي بسرعة!”
“داميان، اهدأ قليلاً……”
في تلك اللحظة، تدخلت أراسيلا محاولة تهدئة الموقف.
“آه، حقًا، هذا غير عادل……! كنت أعلم أنني كنت مجرد لعبة له، لكن أن يتجاهل حتى أنني حامل؟!”
فجأة، صرخت كلير بصوت عالٍ ومبالغ فيه، ودموعها بدأت تتدفق بغزارة.
كانت تبكي بطريقةٍ مؤلمة جدًا لدرجة أن داميان نفسه توقف للحظة عن الكلام.
نظر داميان إلى كلير وهي تبكي بوجه مذهول، ثم بسرعة أدار رأسه نحو أراسيلا.
كان ينتظر ردة فعلها.
كانت أراسيلا تضع يدها على جبينها وتتنهّد.
وسط صخب بكاء كلير الذي ملأ غرفة الاستقبال، تحدث داميان.
“زوجتي، أنا لم أقم بأي تصرف غير لائق. تلك المرأة تكذب.”
“لا! أنا حقًا حامل بطفل اللورد فاندرمير! يمكنك التأكد بنفسك!”
قالت كلير ذلك وهي تمسح دموعها بظهر يدها، غير مستسلمة.
لقد قابلته بالصدفة في حانة، وفي يوم الوداع أخبرها أنه داميان فاندرمير.
وقد شعرت كلير بالإعجاب تجاه مظهره الوسيم وشخصيته الرقيقة، وعندما اعترف لهُ بذلك، أدركت أن علاقتهما كانت مجرد علاقة عابرة.
لذلك، حاولت أن تنسى كل شيء دون أن تترك أي مشاعر، ولكنها اكتشفت حملها في وقت متأخر.
تجمعت الدموع مرة أخرى في عيون كلير. خافضة رأسها وهي تكمل الحديث.
“أعتذر. في آخر لقاء لنا، قلت لي أن اللعبة انتهت وأننا لن نلتقي مجددًا، ولكن عندما عرفت أنني حامل، وجدت أنه من الصعب عليّ تحمل هذا الأمر بمفردي.”
كانت تبكي دون أن تستطيع حتى النظر إلى داميان، وكان مظهرها ضعيفًا للغاية بحيث يراه أي شخص لا يعرف القصة بشكل مؤلم.
داميان، الذي بدا وكأنه لعب مع امرأة ثم تخلّى عنها، وزاد الوضع سوءًا بحملها، كانت مشاعره تغلي بالغضب.
وفي هذا الموقف المحير، اتصلت أراسيلا بهدوء بالطبيب المسؤول في قصر فاندرمير.
كان ذلك للتحقق من صحة حمل كلير.
____________________________
اوسكار التبن! بعدين هو معطيها فلوس عشان تمثل ولا وش؟ يعني فيه فرق بين اوسكار وداميان شلون مالاحظت ذا الغبيه
وجعع كنت مستانسه بغيرة داميان وجت ذي حطت عباس في مرداس
المهم لو ان اوسكار قال ايريك كان ارحم 😭
Dana