Express Contract Marriage Words - 109
ضحك داميان بسخرية خفيفة ونادى أودري لتحضير وقت الشاي.
بمساعدة خادمةٍ أخرى، بدّلت أراسيلا ملابسها.
وفي المرة الثالثة اعتادت أن ترتمي في أحضان داميان.
و لم تشعر بنفور من ذلك كما كانت تتوقع، و هو الأمر الذي أثار استغرابها بنفسها.
لو كان شخصًا آخر، لاكتفت بالاستلقاء على السرير، مما زاد من غرابتها تجاه الأمر.
بمجرد خروجها إلى الحديقة، استنشقت أراسيلا نفسًا عميقًا.
كان هناك فرق واضح بين استنشاق الهواء الخارجي عبر النافذة، وبين الخروج فعليًا إلى الخارج والشعور بذلك الهواء.
لامس عبير الزهور المتفتحة في الخريف طرف أنفها بلطف، مما منحها إحساسًا لطيفًا.
تحت البرجولا*، حيث تتدلى كروم الورد على الأعمدة، وُجدت طاولة وُضعت عليها حلويات شهية وشاي عطِر.
*آخر الفصل
أنزل داميان أراسيلا برفق على الكرسي الذي فُرش بوسادة، ثم صب لها الشاي بنفسه.
“داميان، ألا تعتقد أنك تجيد أعمال الخدم بشكل مريب؟”
قالت أراسيلا ذلك مازحة، وهي تحدق إليه بعينين نصف مغمضتين.
كانت خدمته مثالية إلى حد يثير الشك. فمن المتوقع أن يكون رجلًا اعتاد على التسلط والتبجيل من الآخرين، لذا كان من الغريب أن يقوم بخدمتها دون أي تذمر لعدة أيام.
“يبدو أنه يناسبني أكثر مما كنت أظن.”
“حقًا؟ إذاً عندما تتقاعد من الفروسية، تعال إليّ. سأوظفكَ براتب مجزٍ بشكل خاص.”
“سأتذكر ذلك جيدًا وسأبحث عنكِ بعد التقاعد بالتأكيد.”
ارتسمت ابتسامةٌ مبهجة على شفتي أراسيلا وداميان في الوقت نفسه.
كان الوقت الذي قضياه معًا في شرب الشاي هادئًا ومريحًا. و هبت نسمات الهواء بنعومة، وكانت أشعة الشمس دافئة.
استمتعا بلحظات من الاسترخاء، متبادلين الحديث دون توقف.
لكن سرعان ما اقتربت منهما أودري بعد أن تلقت همسةً من إحدى الخادمات، لتبلغهم بأمرٍ ما.
“سيدتي، الآنسة هايدن وسمو ولي العهد قد قدما لزيارتكِ.”
“باولا وفريدريك؟”
فتحت أراسيلا عينيها بدهشةٍ طفيفة.
لم تكن قد أخبرت أصدقاءها عن إصابتها عمدًا.
فلم تكن ترغب في إثارة ضجة بلا داعٍ، كما أرادت التعامل مع الأمر بهدوء حتى يتم كشف الجاني دون أي عوائق للتحقيق.
لكن كيف علما بأمر إصابتي وجاءا لزيارتي؟
‘هل يمكن أن يكون فريدريك قد سمع عن تقرير نتيجة إبادة الوحوش؟’
على أي حال، كان تقرير القصر الإمبراطوري قد تضمن تفاصيل إصابة أراسيلا.
وإذا كان فريدريك قد علم بذلك، فمن المحتمل أنه أخبر باولا، وجاءا معًا على عجل دون سابق إنذار.
لم يكن من السهل على أراسيلا إعادة صديقيها بعد أن قطعا هذا الطريق، لذا سألت بحذر،
“داميان، هل يمكنني ادخالهما إلى هنا؟ إذا كان الأمر مزعجًا لك، يمكنك الذهاب لإنجاز عملك.”
“…..لا، لا بأس. دعيهما يأتيان.”
أجاب داميان بحزم.
كان يشك في أن فريدريك قد يكون وراء كين، وكان يجري تحقيقًا سريًا حوله.
إن رآه بنفسه، فسيكون قادرًا على مراقبة ردود أفعاله.
علاوةً على ذلك، لو كانت باولا وحدها لكان الأمر مختلفًا، لكن بما أن فريدريك موجود، فلا يمكن لداميان مغادرة المكان وترك أراسيلا وحدها.
أمرت أراسيلا أودري بإرشاد الضيفين إلى الحديقة.
وبعد لحظات، ظهرا باولا وفريدريك عند المدخل.
“أراسيلا! هل أنتِ بخير؟”
اقتربت باولا بسرعة، وهي تتفحص أراسيلا بقلق.
“نعم، أنا بخير. لم تكن الإصابة خطيرة.”
“تقولين هذا بينما سمعنا أن أطرافكِ كانت مكسورة!”
وبّختها باولا بلطف، ثم التفتت نحو داميان وأومأت برأسها باحترام.
“مرحبًا، لورد فاندرمير. نعتذر عن المجيء المفاجئ، لكننا كنا قلقين على أراسيلا ولم نستطع الانتظار.”
“لا بأس. تفضلوا بالجلوس.”
أشار داميان بنظره إلى الكراسي التي أحضرتها الخادمات. وسرعان ما التقت عيناه بفريدريك، الذي كان واقفًا خلف باولا.
نهض داميان ببطء من مقعده وألقى التحية عليه.
“تحياتي، سمو ولي العهد.”
“لم أرك منذ وقت طويل، لورد فاندرمير. متى كانت آخر مرة؟ منذ حفل الزفاف؟”
قال فريدريك ذلك بصوتٍ واثقة، رغم أنهما التقيا مؤخرًا في حفل ذكرى تأسيس برج السحر.
أجاب داميان بهدوء، دون أن يظهر أي تغيير في ملامحه.
“نعم، لقد مر وقت طويل منذ لقائنا الأخير.”
“….…”
لم يعجبه أن يتلقى نفس الرد، فالتوى طرف شفتي فريدريك بشكل طفيف.
لكنه سرعان ما استعاد تعابيره الودودة، والتفت إلى أراسيلا ليخاطبها بلطف.
“أراسيلا، كنت قلقًا عليكِ كثيرًا. لم أتوقف عن لوم نفسي لإشراككِ في حملة الإبادة.”
“آه، آسفة. لكن لا داعي لأن تلوم نفسك، لم يكن الأمر بسببكَ. لقد كان قراري.”
“ومع ذلك، لا أستطيع إلا أن أشعر بالحزن. فقد عدتِ مصابة، وأنتِ شخص ثمين للغاية بالنسبة لي.”
وضع فريدريك يده برفق على كتف أراسيلا، مما جعل حاجبي داميان يرتعشان بانزعاج.
لم يكن من اللائق أن يلمس زوجة رجل آخر بسهولة، ناهيك عن استخدام كلمات رومانسية مثل “ثمينة للغاية”.
تحدث داميان وهو ينقل فنجانه عمدًا ليضعه بجانب أراسيلا.
“أرجو منكما الجلوس أولًا.”
التقطت باولا الإشارة بسرعة، فجلست في المقعد المقابل لأراسيلا، مما جعل فريدريك يجلس مباشرةً أمام داميان.
وهكذا بدأ وقت الشاي المتوتر بين الأربعة.
“لكن كيف أُصبتِ هكذا؟”
سألت باولا بفضول بعد أن ارتشفت رشفةً من الشاي. فلم تكن تعرف بالتحديد كيف تعرضت أراسيلا للإصابة.
“آه، ذهبنا لأننا سمعنا بوجود وحش من المستوى العالي، لكن اتضح أن هناك وحشًا من المستوى الأعلى أيضًا.”
“إذًا، هل أصبتِ بسبب الوحش؟”
اكتفت أراسيلا بالابتسام بصمت وهي تحتسي الشاي. فلم ترَ ضرورةً لإخبار صديقيها عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها داميان.
دون أن تعرف شيئًا، ربتت باولا على كتف صديقتها بلطف.
“يا إلهي، لم يحالفكِ الحظ هذه المرة. لكن لحسن الحظ، كان اللورد فاندرمير معكِ، وإلا لكنتِ أصبتِ أسوأ من هذا، أليس كذلك؟ يبدو أنه حماكِ جيدًا.”
“حسنًا، أنا لي رأيٌ آخر في ذلك.”
عندها، تدخل فريدريك فجأةً بابتسامة غامضة، فتوجهت جميع الأنظار نحوه.
“لو كان قد حماها حقًا، لما عادت مصابةً هكذا.”
“أه؟ لا، فريدريك..…”
حاولت باولا التدخل وهي تشعر بالارتباك، لكنه تجاهلها وأكمل حديثه.
“أنا فقط أشك فيما إذا كان اللورد قد حمى أراسيلا كما ينبغي. ماذا كان يفعل بينما كانت تصاب؟”
ساد الصمت المشحون، وتجمدت الأجواء عند كلماته الحادة.
عقدت أراسيلا حاجبيها قليلًا وقطعت كلامه بحزم.
“كان يؤدي عمله، بالطبع. لأكون واضحة، إصابتي لا علاقة لها بداميان، لذا لا توجه له اللوم.”
“أنا لا ألومه، أراسيلا. كنت فقط أتساءل. لو كنتُ مكانه، لكنتُ قد تركت كل شيء واهتممتُ بكِ أولًا. أتساءل إن كان اللورد قد فعل الشيء نفسه.”
كان صوته هادئًا وناعمًا، لكن كلماته كانت حادةً كحد السيف.
ألقى فريدريك نظرةً باردة تجاه داميان، وعندها فقط كسر داميان صمته وتحدث.
“لقد شرحت لعائلتها بالفعل ما كنت أفعله في ذلك الوقت. لكن بصفتي زوجها، لا أرى أي داعٍ لتقديم تبريرات لأصدقائها أيضًا.”
كان كلامه بمثابة حاجز متين، يؤكد أن فريدريك، كصديقٍ فقط، لا يملك الحق في تخطيه.
تصلبت ملامح فريدريك قليلًا.
لم تعجبه حقيقة أن داميان يُعرّف نفسه كزوجِ أراسيلا، بينما يكون هو مجرد صديق.
حتى بعد أن أظهر بوضوح انزعاجه، لم يطرف جفن داميان، بل واجه نظراته بكل ثبات.
“هاه، حسنًا، هذا صحيح. نحن مجرد أصدقاء ولسنا من العائلة.”
حاولت باولا التدخل بسرعة لتلطيف الأجواء.
لكن فريدريك فشل في تلطيف الأجواء، حيث ظل ينظر مباشرةً في عيني داميان وهو يتحدث.
“لكننا لسنا مجرد أصدقاء، أليس كذلك؟ لدينا ذكريات كثيرة مشتركة.”
ابتسم فريدريك ابتسامةً متكلفة، وهو يشد زوايا فمه كما لو كان يتفاخر.
“بيننا علاقة عميقة وطويلة لا يمكن لأي شخص تخيلها.”
“أفهمُ ذلك.”
جاء ردّ داميان بهدوء أكثر مما كان متوقعًا، مما أفقد فريدريك الأمل في استفزازه.
بعد ابتسامة فريدريك الجذابة، استمر داميان في الحديث بثقة.
“أتمنى بصدق أن تستمر زوجتي في الحفاظ على تلك الصداقة الثمينة معكما.”
“هل تقول هذا بصدق؟”
“نعم، أنا لست شخصًا ضيق الأفق يغار من صداقات الآخرين.”
صداقة. كان اختيار الكلمات غريبًا وغير مريح، وعندما هم فريدريك بالتعليق، قطع داميان محاولته في الحديث.
“لم تكن في علاقةٍ عاطفية مع زوجتي، بل أنت أصدقاء، و على أي حال، نحن نحرص على بناء الوقت الذي نقضيه معًا كزوج وزوجة بشكلٍ مستمر.”
أضاف داميان الجملة الأخيرة دون أن يعطِ فريديرك فرصة للرد، مُعبرًا عن فكرة أن وقت الصداقه، مهما طال، لا يمكنه أن يتفوق على الوقت الذي يقضيه الزوجان معًا.
“……ها!”
أطلق فريدريك نفسًا عميقًا و هو يحاول التحكم في تعابيره، لكن التوتر بدا واضحًا في ملامحه.
‘داميان فاندرمير، كيف تجرؤ على أخذ ما هو لي، وتتصرف بهذه الوقاحة.’
بين الشخصين، كانت الشرارة تتطاير من أعينهما دون أي تراجع.
بدأت باولا تشعر بالتوتر وتنظر حولها، بينما تنهدت أراسيلا قليلاً ووضعَت فنجان الشاي جانبًا.
بدا أنه من الصعب الاستمرار في وقت الشاي هذا.
“أصدقائي، أنا متعبة، هل يمكنكم العودة الآن؟ سأتواصل معكم في المرة القادمة.”
أعادت ترتيب المكان بسرعة وأرسلت باولا وفريدريك في طريقهما.
وبدلاً من أراسيلا، خرج داميان إلى الباب ليودعهما بكل احترام، مراعيًا حالتها الصحية.
فجأة، تذكرت باولا شيئًا بينما كانت تبحث في حقيبتها وقالت.
“آه، جلبت هديةً زيارة لأراسيلا. هل يمكنني أن أذهب وأعطيها لها الآن؟”
“نعم، بالطبع.”
“شكرًا، سأعود حالًا!”
ثم ركضت باولا بسرعة باتجاه الحديقة.
وقف داميان وفريدريك أمام الباب الرئيسي، وبقي كلاهما بمفردهما.
كان الصمت غير المريح قد خيم بينهما بعد وقت الشاي.
و كان فريدريك هو من كسر هذا الصمت أولًا.
“إذا كانت حالتك لا تتيح لك الحفاظ على أمان من حولك، فعليكَ أن تكون أكثر حذرًا.”
نظر ايميان إليه بعد أن كان يحدق أمامه، ثم التفت ونظر إلى فريدريك.
رفع فريدريك ذقنه وأكمل توجيه اللوم.
“سمعت أن محاولة الاغتيال كانت تستهدفكَ أنت. لو كنت تعرف أنك لن تستطيع حمايتها، لما كنت قد أخذت أراسيلا معك في الأصل.”
“أشكر نصيحتكَ، ولكن فيما يخص زوجتي، سأعتني بذلك بنفسي.”
أجاب داميان بوجه خالي من التعبير، ما جعل جبين فريدريك يعبس.
كانت العداوة تتجسد بوضوح في عينيه ذات اللون الأحمر الداكن، موجهةً نحو داميان.
لم يبتعد داميان عن فريدريك بل التفت ليواجهه مباشرة.
“سمعت أن أحد كبار المسؤولين في القصر الإمبراطوري رشح فرسان الصقر الأحمر لمهمة القضاء على الوحوش في الغرب. هل تعلم من هو هذا الشخص؟”
ثم طرح السؤال بشكل مباشر ليختبر ردة فعله.
إذا أظهر فريدريك أي رد فعل، فذلك يعني أن احتمالية ارتباطه بحادثة الاغتيال ستكون أكبر.
ابتسم فريدريك ابتسامةً غريبة ورفع كتفيه.
“لا أعلم، بصراحة.”
“إذاً، هل لديك أي معلومات أخرى متعلقةً بمهمة القضاء على الوحوش؟”
“لا، لا أملك أس معلومات. حتى قبل أن تطلب أراسيلا مني المساعدة، لم أكن مهتمًا كثيرًا.”
أجاب فريدريك بإجابة سلسة للغاية، وهو يمسح زاوية فمه.
لم يكن رد فعله كما توقع داميان، لكنه شعر بقلق أكبر الآن.
كان من الغريب أن يتصرف الأمير بهذا البرود رغم ظهور وحش من الدرجة العالية في غرب الإمبراطورية.
بينما لم يستطع داميان التخلص من شكوكه، ابتسم فريدريك مبتسمًا بسخرية واقترب منه بسرعة وأمسك برقبته.
“لا داعي للقلق كثيرًا، يا لورد فاندمير. قال فرسان القصر الامبراطوري أنهم سيحققون في الحادثة بشكل جدي.”
“ماذا تعني بذلك…..؟”
“أتمنى أن يتم القبض على الجاني في أقرب وقت ممكن ويُعاقب.”
ابتسم فريدريك ابتسامةً طيبة بينما كان يربت على كتف داميان ويتراجع خطوةً إلى الوراء.
في تلك اللحظة، كان داميان يستعد لسؤال فريدريك عن التفاصيل، لكنه تم مقاطعته بعودة باولا التي كانت قد ذهبت لمقابلة أراسيلا.
نظر فريدريك إليها بسرعة ثم دار جسده كما لو أنه لم يعد لديه رغبة في الحديث.
“أعتذر حقًا عن إزعاجكم اليوم. إلى اللقاء يا لورد فاندمير.”
“…..نعم، عودوا بحذر.”
أجاب داميان بتهذيب وهو يحني رأسه لباولا، لكن نظرته لم تفارق فريدريك.
كان يشعر بشيء غريب وغير مريح، و كأن هناك شعورًا غير جيد يلاحقه.
عندما عادا إلى غرفة النوم، بدت أراسيلا متعبةً بشكل غير عادي.
كل ما فعلته كان الاستمتاع بشاي في الحديقة، لكنها كانت مرهقةً للغاية.
أجلسها داميان برفق على السرير وأغلق النافذة.
تراخت أراسيلا في الفِراش الناعم وهمست بصوت منخفض.
“لقد أصبت في ساقي اليمنى فقط، لكنني لا أستطيع استخدام كلا الساقين، وكأن الساق اليسرى تتدهور.”
“حقا؟”
“نعم، لأنني لا أتحرك كثيرًا، أحيانًا تكون ساقي اليسرى مؤلمةً أكثر.”
أطلق داميان ابتسامةً خفيفة وهو يقترب من السرير، ثم جذب الكرسي وجلس بجانبها. ثم تخدث و هو يرفع يده،
“إذاً، سأدلك ساقكِ قليلاً.”
“ساقي؟ هل أنت جاد؟”
بدلاً من الرد، رفع داميان أكمامه وأمسك بكاحل أراسيلا برفق.
كانت يده الكبيرة والقوية تضغط بلطف من عظم الكاحل إلى الأعلى.
“إن فحص جسد السيد هو واجب الخادم، أليس كذلك؟”
لم تكن أراسيلا تتوقع أن يحصل هذا، لكنها ابتسمت بسعادة مع شعور بالراحة.
كانت تحدق في وجهه ذو الملامح المنحوته بينما كان يركز على تدليك ساقها.
ثم، سألته فجأة.
____________________
الله ياخذ فريدريك جا وخرب جلسة اراسيلا وداميان😔
في بدايه الروايه حسبت فريدريك طرف ثالث بائس وشبكته مع باولا الحين لا انا انتظر نهايه المجنونه
وش قال؟ قال إن أراسيلا له؟ يعععع كل تبن
هذا لو يصير امبراطور راحت فيها الدولة
Dana