Even if the Villain's Daughter Regresses - 95
عضَّت ليلي على شفتيها. فقد كانت مصدومةً الى حدٍ ما.
“منذ متى وأنت تلاحقني؟”
“منذ أن اختفت الآنسة ليلي من القصر.”
“…….”
“هل تعلمين ذلك؟ أثناء احتجاز الآنسة ليلي في السجن، كنت مشغولاً للغاية.”
‘كان عليّ التعامل مع والدي الغاضب كالثور الهائج، وأيضاً الاستعداد لإخراج الآنسة ليلي من السجن.’
تابع كيدون حديثه وهو يتمتم.
“لكنكِ هربت قبل أن أتمكن من إخراجكِ.”
“…….”
“لا يمكنكِ تخيل مدى معاناتي. و بفضل ذلك، لعبنا لعبة مطاردة في هذا الشتاء القارس..… “
“لم أطلب منك أن تلاحقني.”
“هذا غير معقول. لقد عبرتِ لي بوضوح، بكل كيانك، أنك تريدين مني مطاردتكِ.”
اقترب كيدون خطوةً نحو ليلي، فتقدم تايلور فوراً ممسكاً بسيفه ليقف حاجزاً أمامها.
توقف كيدون في مكانه وأطلق ضحكةً ساخرة.
“إذا لم تكوني تريدين مني مطاردتك، فلماذا ضربتِ مؤخرة رأسي وهربتِ؟”
“متى ضربتُ مؤخرة رأسك يا سيد؟”
“يا لكِ من وقحة. حسناً، هذا الجانب منكِ لطيف بطريقتكِ الخاصة..…”
ارتسمت ملامح الاستياء على وجه ليلي وهي تقف خلف تايلور. و فجأة، خطرت ببالها العبارة التي استخدمها تايلور من قبل.
‘لقد كان حقاً مثيراً للإشمئزاز.’
“كانت الآن ليلي تتمنى أن أُزج معها في زنزانة تحت الأرض في القصر الملكي.”
“…….”
“يا للسخرية، لم أكن أدرك ذلك، وظننت أن خطيبتي، التي لا تتوقف عن طلب الزواج مني كالعندليب المغرد، كان تحبني بالفعل..…”
“وماذا بعد؟ في النهاية لم نتزوج ولم تُزج في السجن أيضاً.”
“هل تعتقدين بأنه حتى لو تزوجت من الآنسة ليلي كنت سأُسجن؟”
“…….”
“كانت لديّ آمال كبيرة، آنسة ليلي. حتى لو كنتِ زوجتي، لما حدث لي أي شيء.”
“آه، حسناً.”
“يبدو أنكِ لا تدركين قوة عائلة ريسيك.”
“رائع. حتى هذا الغرور يبدو لطيفاً.”
أضاف كيدون هذه الكلمات وتقدم خطوةً أخرى.
صوّب تايلور سيفه نحو كيدون، وفي الوقت نفسه، سُمعت أصوات سحب السيوف من كل مكان.
رفع كيدون يده ليوقف الفرسان المرافقين له عن التحرك. عندها تحدث تايلور.
“تراجع.”
“كلامك مختصرٌ جداً.”
“هل هناك أحمق يطيل الكلام مع عدوه؟”
“هل أنا عدوك؟ ولماذا؟”
“…..سيون كان تلميذي.”
اتسعت عينا كيدون للحظة عند سماعه كلمات تايلور، ثم انفجر ضاحكاً.
“هل يوجد معلم أقل شأناً من تلميذه؟”
“هاها….”
“لماذا تضحك؟”
“لأني سعيد بسماع مديحٍ لتلميذي.”
“لم أكن أمدح تلميذك…..آه، لا بأس.”
مدّ كيدون يده اليمنى الفارغة إلى جانبه، فسارع أحد الفرسان بوضع سيف في يده.
أمسك كيدون بالسيف بإحكام ثم تحدث.
“فارس القصر الملكي تايلور إيغوتن……أو ربما الآن مجرد تايلور.”
“…….”
“هل تظن أنك قادر على هزيمتي؟”
“لا يمكن معرفة الطويل و الفصير إلا بالتجربة.”
“يبدو أنك تقارن بين شجرة ضخمة ونبتة صغيرة…..شجاعتك تستحق الإعجاب.”
تغيرت الأجواء حول كيدون وهو ممسك بالسيف.
رغم أن ليلي لم تكن تعرف شيئاً عن السيوف، إلا أنها لاحظت أن أجواء كيدون قد تغيرت، بينما شهدت توتر عضلات تايلور في كتفيه وظهره.
“سأخبرك بشيء واحد. إذا كانت مهارتك لا تفوق مهارة خمسة من فرسان القصر الملكي مجتمعين، فاليوم ستموت هنا.”
“لحظة!”
تقدمت ليلي للأمام، و دفعت تايلور الذي تراجع بشكل مفاجئ.
فوجئ تايلور وفتح عينيه على مصراعيها.
“آنستي؟”
وضعت ليلي تايلور وراءها وفتحت فمها.
“ماذا تريد؟ يا سيد ريسيك.”
“ما الذي تتوقعينه؟ طالما أنني هنا في هذا الشتاء لألاحقكِ، من المؤكد أن الأمر يتعلق بالآنسة ليلي.”
“…….”
“اتبعيني، الآنسة ليلي. وعيشي حياتكِ كزوجتي.”
“هل ستتزوج خائنة؟”
“لا بأس، إذا أصبحتِ زوجتي، فسيكون هذا السر بيني وبينكِ فقط.”
تنفست ليلي ضاحكة بشكل غير إرادي.
‘هذا المجنون.’
“أنتِ تعني أن أكون حبيبتك.”
“حبيبة؟ لا، إنها كلمةٌ غير رومانسية.”
من البداية، أين تواجدت الرومانسية في هذه الحالة؟
بلعت ليلي تنهيدتها التي كانت على وشك الخروج.
لماذا، لماذا أواجه هذا الشخص المجنون؟
“هل أنا جذابة لك إلى هذه الدرجة؟ أنا أكرهك يا سيد ريسيك حتى أنني أتقيأ بمجرد أن يلمسني أي جزء منك.”
“لن يتغير شيء مهما حاولتِ استفزازي. بدأ الوقت يصبح ثميناً، لذا قرري بسرعة.”
“…….”
“هل ستأتي إليّ بعد أن تري فارسكِ يُقتل هنا؟”
“سأذهب الآن، ولكن لا تلمس تايلور.”
“آنستي!”
استدارت ليلي، وكان وجه تايلور قد أصبح شاحباً.
“لا يمكن ذلك، آنستي. لا يمكنني تركك تذهبين مع شخص كهذا..…”
“لقد فكرت بما ستقوله لسيون بدلاً مني.”
كان صوت ليلي منخفضًا لدرجة أن تايلور كان هو من سمعه فقط.
توقف تايلور فجأة.
“سأكون بأمان. ما يريده كيدون ريسيك هو أنني أتنفس، وليس جثتي.”
“آنستي..…”
“هلا تخبر سيرن لاحقاً؟ قل له أن يأتي لأخذي. إذا كان لديه نيةٌ لذلك.”
بعد أن قالت ليلي كلماتها، تراجعت. و ارتجفت يد تايلور لكنه لم يتمكن من الإمساك بها.
استدارت ليلي واقتربت من كيدون، ورفعت نظرها لتلتقي عيناهما.
“…..هيا.”
“أهلاً بكِ، آنسة ليلي.”
مرر كيدون أطراف أصابعه على خدي ليلي الباردين.
…..كان الأمر حقًا مقززًا. أسوأ من الأمر المقزز الحقيقي.
“لن أجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح.”
“حسنا..…”
أحاط كيدون بيديه على كتف ليلي وبدأ في السير. و تراجعت ليلي بصعوبة عن المكان.
‘لا بأس. سيكون الأمر على ما يرام. فقط دعني أعيش. دعني أبقى على قيد الحياة.’
لا أريد العودة إلى الماضي. إلى الماضي الذي يوجد فيه سيون الذي يكرهني…..
وفي تلك اللحظة، سُمعت أصوات شديدة من خارج الكبينة. صوت اصطدام السيوف، ثم صراخ، وانفجارات مدوية تباعاً.
ثم ساد صمت مفاجئ، حتى…..
كراك-!
انفجر جدار الباب الجانبي للكابينة. وبجانب الباب المحطم، ظهر رجال مسلحون يرتدون دروعاً مشابهة لتلك التي كان يرتديها فرسان كيدون.
وكان كل منهم يرتدي قناعاً.
“أخيراً وجدناها! إنها بخير! الآن لاداعي لموتنا!”
“……من أنتم؟”
“من؟”
الشخص الذي تم التعرف عليه كان ممسكاً بعصا خشبية منحوتة بدلاً من سيف. وكان شفاهه، التي ظهرت تحت القناع، مبتسمة.
“ساحر. ومع ذلك، ساحر قويٌ للغاية.”
“…….”
“نصف المتسولين الذين كانوا خارجاً قد انتهيت منهم. يمكنني تدمير هذه الكبينة في لحظة.”
أشار الشخص الذي قدم نفسه كـساحر بعصاه نحو ليلي وتايلور.
“هؤلاء! الآن، هيا بنا!”
***
استدعى الساحر كرةً نارية ضخمة حولت نصف الكبينة إلى رماد في لحظة.
كاد كيدون أن يطحن أسنانه من الغضب وأطلق سراح ليلي.
ففكرت ليلي فوراً في نفسها وهي تتحرر من قبضته.
‘أتمنى ألا ينسى كيدون ما حدث اليوم، وأتمنى أن يطحن أسنانه كل ليلة لدرجة أن أسنانه ستتساقط كلها.’
كانت تشعر بذلك بصدق.
“سأكتشف من أنتم، وسأقتلكم جميعاً.”
“آه، اذهب بعيداً. هل تريد مني أن أطلق كرة نارية أخرى؟”
“أيها الوقح..…”
“هل ترغب في أن أطلق كرةً نارية على شكل وقاحة؟”
تراجع كيدرن في النهاية مع فرسانه. وعندما اختفى كيدون والفرسان، خلع الساحر قناعه فوراً.
تراجعت ليلي جسدياً عندما كشف الساحر عن وجهه.
كان التفكير في أن رؤية وجهه يعني أنه لا مفر من الموت على يديه. ويبدو أن تايلور كان يفكر في شيء مشابه، حيث وقف أمام ليلي بوجه جامد.
لكن الساحر وضع قناعه على صدره، وانحنى أمام ليلي وتايلور بكل احترام.
“تشرفت بلقائكم. أنا دالي.”
“…..دالي؟”
“يمكنكم مناداتي بدالي أو دال. دال هو لقبي.”
“..…”
“على كل حال، دائمًا ما تناديني الكونتيسة بدال.”
عند سماع كلمة “الكونتيسة”، اتسعت عينا ليلي قليلاً.
“هل تعني..…؟”
“الكونت كايتير والكونتيسة في انتظاركم.”
________________________
سيسيل؟؟؟ انفدااااااس
جالسه افكر لو تزوجت ليلي كيدون ثم جا سيون شلون بيوافق كيدون يطلقها؟ بس جا دالي ذاه وانقذ الموقف وناااااسه
حتى تايلور بخير وش هالوناسه
Dana