Even if the Villain's Daughter Regresses - 88
سألت لمعرفة سبب عدم إحضار ماري للشاي بنفسها. فأجابت الخادمة فوراً.
“هي تعتني بأخيها الصغير. فجأةً ارتفعت حرارته.”
“آه……”
تنهدت ليلي بصوت خافت.
بالمقارنة مع حالته عندما جاء لأول مرة إلى القصر، تحسنت صحة شقيق ماري كثيرًا، لكنه لا يزال أضعف من الأشخاص العاديين.
خاصةً عند تبدل الفصول، كان لا بد أن يمرض بالبرد. رغم أن الحالي ليس فترة تغيير الفصول……لكن على أي حال، لكونه أضعف من غيره، لم يكن من الغريب أن ترتفع حرارته فجأة في منتصف الليل.
“آنسة ليلي.”
“نعم؟”
“ماري طلبت مني أن أحضر لها فنجان الشاي فارغاً……”
“آه، فهمت.”
استوعبت ليلي كلمات الخادمة بسهولة.
إذاً، تريد التأكد من أنها شربت الشاي.
ماري، إن فكرت في الأمر، تميل إلى القلق بشأن كل شيء. هل أصبح ذلك طبعًا لديها بعد أن قضت وقتًا طويلًا في رعاية شقيقها المريض؟
على أي حال، رفعت ليلي الفنجان دون تردد.
إذا كانت ماري تريده فارغًا، فلا بأس، الأمر ليس صعبًا.
كان الشاي دافئًا، وليس ساخنًا، لذا كان من السهل ابتلاعه. و بعد أن شربت كل الشاي، وضعت ليلي الفنجان الفارغ على الصينية مرة أخرى.
أخذت الخادمة الصينية وكأنها كانت تنتظر ذلك، وانحنت قليلًا قبل أن تتراجع.
“إذًا، سأذهب الآن. نامي جيدًا، آنستي.”
“انتظري لحظة.”
“نعم؟”
“آسفة، لكن……ما اسمكِ؟”
بما أنها مقربة من ماري لدرجة أن تطلب منها شيئًا كهذا، فكرت ليلي بأنه من الأفضل أن تحفظ اسمها.
فتحت الخادمة فمها لتجيب.
“أودري.”
“أوه، أودري. شكرًا لكِ على إحضار الشاي اليوم.”
“لا داعي للشكر.”
“أتمنى لكِ راحةً هانئة.”
أعادت الخادمة التحية ثم غادرت غرفة ليلي.
استلقت ليلي على سريرها في الغرفة المظلمة.
ربما لأن قلقها بشأن كيدون قد زال، مما جعلها تشعر بالراحة، أو ربما كان ذلك بسبب تأثير الشاي……لكنها شعرت أن جسدها أكثر استرخاءً مما كان عليه في الليلة السابقة.
وما إن أغلقت عينيها حتى غرقت في النوم على الفور.
***
استيقظ سيون. في اللحظة نفسها، و تدحرج مبتعدًا عن السرير.
طعن-!
غُرست سكينةٌ في السرير الفارغ.
“الل&نة.”
فجأة، امتلأت الغرفة بالضوء. و تجاهل سيون إحساسه بالانبهار وحدق في الدخيل الذي ظهر فجأة داخل غرفته.
شعر أسود حالك كظلمة الليل. و عيون حمراء.
في اللحظة التي التقت فيها عيناه بعيني الفتى الذي كان في مستوى طوله تقريبًا، تذكر اسمه على الفور.
كيدون ريسيك.
اسم كان يتردد في جميع أنحاء القصر خلال الأسبوع الماضي، دون أي مبالغة.
انخفض بصر سيون بحدة.
لماذا كيدون هنا؟
في الواقع، لم يكن من الصعب تخمين هدفه.
بوكهٍ خالٍ من أي تعبير، سحب كيدون السكين التي غرست في سرير سيون وتمتم.
“سمعت أنك تدربت على السيف……هل هذا هو السبب؟ إنك سريع.”
تجاهل سيون كلمات كيدون وهو يركز بكل حواسه على الغرفة المجاورة مباشرة.
‘هل ليلي هناك؟ إن سمعت أي أصوات……’
“أنتَ.”
في تلك اللحظة، هاجم كيدون سيون مجددًا. فعقد سيون حاجبيه وتفادى السكينة التي استهدفته.
أثناء تحركه بخفة على الأرض، راح يفكر. هل عليه التوجه إلى غرفة ليلي؟ لكن، هل من الصواب الذهاب إليها مع هذا الوغد خلفه؟
‘ماذا لو فعل شيئًا لليلي……؟’
هل سيكون من الأفضل الخروج من هنا بدلًا من ذلك؟
تمامًا عندما وصل تفكير سيون إلى هذه النقطة، توقف كيدون، الذي فشل في إصابته، عن الحركة وفتح فمه.
“ما أمرك؟”
“….…”
“سمعت من الماركيز أنك مجرد كلب تابع لليلي هيلدغار……”
تجمد سيون للحظة.
كلب. كان وصفاً جديداً تمامًا.
“هل هذا صحيح؟ أيها الكلب؟”
“….…”
“يقول أن السبب في عدم هروبك حتى بعد انقطاع سلسلتكَ هو أنك وجدت سيدًا جديدًا أو شيء من هذا القبيل……”
“….…”
“هل هذا صحيح؟ هل أنت مجرد كلب وفي؟ مستعد لفعل أي شيء من أجل ليلي هيلدغار؟”
كان الأمر مشابهًا. لكن تحديدًا، كان سيون مستعدًا لفعل أي شيء من أجل بقاء ليلي.
كان على ليلي أن تعيش، كما أرادت، حتى تبلغ التسعين.
أصبح هدف ليلي الآن هدف سيون أيضًا.
“إن أصبتَ، فمت بهدوء.”
قطب سيون حاجبيه.
“إذا متَّ هنا على يدي، فسلامة ليلي هيلدغار ستكون مضمونة. لمدى الحياة.”
“….…”
“أقسم باسمي.”
خطوةٌ واحدة،
تقدم كيدون نحو سيون. و لم يتراجع سيون.
“لكن إن واصلت المقاومة، وخرجتَ من هنا حيًّا……”
خطوتان.
“حسنًا، لن أؤذي ليلي هيلدغار بيدي. فهي شخص محبوبٌ للغاية.”
ثلاث خطوات.
“لكن حمايتها من الأخطار المحيطة؟ لن أتمكن من ذلك. بل لن أفعل ذلك.”
ثلاث خطواتٍ ونصف.
وقف كيدون مقابل سيون.
“فكلما حاولتُ حمايتها، سيخطر ببالي هذا الوجه القبيح.”
“…….”
“ربما سأشعر برغبة في حماية ليلي هيلدغار بعد أن أرى وجهكَ يتعفن……”
“…….”
“ماذا عن ذلك؟ هل ستستسلم؟ هذه هي الفرصة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الحفاظ على سلامة سيدتك بحياتكَ التافهة.”
سأل كيدون بصوت منخفض. و ظل سيون يراقب كيدون الذي كان قريبًا منه، ثم فتح فمه.
“الموت ليس أمرًا صعبًا.”
رفع كيدون حاجبيه قليلًا. لكن اللامبالاة عادت سريعًا إلى وجهه.
همس كيدون وهو يثبت تعبير وجهه.
“لم تكن أخرسًا. نعم، كنتُ أشعر بذلك.”
“كيدون ريسيك.”
“ماذا……؟”
“يمكنكَ رؤية توقف قلبي، لكن هل يمكنك رؤية وجهي وهو يتعفن؟”
بسرعة، مد سيون يده. و أمسك قبضته بحافة سكين كيدون.
بذل كيدون جهدًا في معصميه وذراعيه ليخرج السكين بشكل عفوي، لكن السكين لم تتحرك.
تبددت تعبيرات كيدون. في اللحظة التي ظهرت فيها خطوط واضحة بين حاجبيه المسطحين، بينما استمر سيون في الحديث.
“عِدني مجددًا……”
“……..”
“إذا متُّ هنا على يديكَ، أقسم على حياتكَ أن ليلي لن تصاب بأي ضرر.”
انتفخت الأوردة الكبيرة في عنق وذراعي كيدون. ومع ذلك، ظل السكين الذي أمسكه سيون ثابتًا دون أن يتحرك.
أخيرًا، فتح كيدون فمه.
“……أعدكَ.”
“وعد؟”
“أعدك، باسمي و اسم وعائلتي. أيها الكلب.”
لم يكن كافيًا أن يكون كلبًا وفياً، بل أصبح كلبًا حقيرًا.
ابتسم سيون بخفة. فلم يكن يهمه ما يُقال له، دائمًا ما كان هكذا.
“أوفِ بالوعد.”
“….…”
“إذا لم تفِ به بشكل صحيح……أقسم بذلك. ستتوسل من أجل الموت.”
‘في كل مرة تُعطى لك الحياة، ستتوسل من أجل الموت.’
أنهى سيون كلامه وهو ينظر إلى عيني كيدون، ثم سحب السكين إليه. و خرج صوت طعنةٍ حادة من السكين يخترق شيئًا في غرفة النوم.
توقف كيدون، ممسكًا بمقبض السكين بإحكام. و كان الشعور الذي انتقل إلى يده مختلفًا تمامًا عن الشعور عندما أدخل السكين في السرير.
عض كيدون على أسنانه.
“يا لهذا الكلب……”
تراخت قبضة سيون على السكين. و أخيرًا استعاد كيدون السكين.
عندما سحبها بسرعة إلى الوراء، بدأ جسد سيون بالانهيار ببطء.
تراجع كيدون خطوةً إلى الوراء بلا شعور، ثم توقف فجأة.
و أدرك متأخرًا أنه كان يوقف تنفسه. ثم تنفس بعمق بشكل واعي.
“ها، ما هذا……من أين أتى هذا……”
رفع كيدون شعره الأمامي بحركة يده الخشنة، ثم رمى السكين بعيدًا.
كان صدره يرتفع وينخفض بسبب تنفسه العميق.
نظر كيدون إلى سيون الذي كان ملقى على الأرض للحظة، ثم ضربه بقدمه.
طقطقة-طقطقة-
حتى بعد أن لمسه برفق، ثم ركل جسده المترهل، إلا أن الجسد لم يظهر أي حركة في النهاية.
عندها، فتح كيدون فمه مجددًا.
“ادخلوا!”
وبمجرد أن خرج الأمر من فم كيدون، فُتح باب غرفة النوم الذي كان مغلقًا بإحكام.
و تدفقت مجموعةٌ من الأشخاص إلى الغرفة.
أول من كانوا في المقدمة ترددوا لحظة عندما رأوا سيون ملقى على الأرض في الغرفة، ولكنهم سرعان ما أعادوا ترتيب تعبيراتهم واقتربوا من كيدون.
“سيدي، هل انتهيت من عملك؟”
_____________________________
سيون فطس………😶😶😶😶😶
هو الي قىّل نفسه بعد
عارفه انه عارف انه راجع بس لييييه؟ و ليلي من يقعد عندها؟ كيدون ياحمااااااااااار
الي يحب البطل الثاني للحين يبلكني
Dana