Even if the Villain's Daughter Regresses - 69
في الليلة السابقة، اجتاحها دافع غريب للتحدي، فأجبرت نفسها على إنهاء الكتاب بالكامل قبل أن تنام.
ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.
في الفصل الأخير من الكتاب، تم ذكر الكيان الشرير.
وبشكل أكثر دقة، ظهر كاهن ما وتحدث عن ذلك الكيان الشرير.
[سأل الكيان وهو ثمل: ألا ترغب في رؤية السماء تنقسم إلى نصفين؟
فسألته بدوري إن كان هناك طريقة لرؤيتها، فشرح لي الكاهن.
قال إنه في اليوم الذي يُفك فيه ختم الكيان الشرير، ستُفتح بوابةٌ حمراء التي سُجن فيها، وستنقسم السماء للحظة وجيزة.
لذا، إن كنتَ ترغب في رؤية المشهد المهيب لانقسام السماء، فعليك أن تنظر إليها كل يوم بدءًا من بعد عشر سنوات.
كثمرة لهذه القصة الممتعة، اشتريتُ للكاهن كأسًا من الشراب…]
السماء تنقسم إلى نصفين.
ظلّ ذلك الهراء يتردد في ذهني حتى بعد أن أغلقت الكتاب، بل ظهر لي في حلمي في النهاية.
في الحلم، كانت ليلي تنظر إلى السماء.
ثم في لحظة ما، انقسمت السماء إلى نصفين.
لكن بعد أن استيقظتُ، لم أعد أذكر بدقة كيف بدا مشهد انقسام السماء.
كل ما أتذكره بوضوح هو الصوت الذي هتف ساخرًا في أذني تلك اللحظة.
كنتُ أعلم أن هذا سيحدث!
كنتُ أعلم أن هذا سيحدث!
كنتُ أعلم أن هذا سيحدث!
“كنتُ أعلم أن هذا سيحدث…..”
عندما فتحت عينيّ فجأة، كان لا يزال هناك وقت طويل حتى بزوغ الفجر. و لم أستطع العودة إلى النوم بعد ذلك.
وبفضل ذلك، كان وضعها سيئًا للغاية.
تناولت ليلي ورفاقها وجبة الإفطار في المطعم الذي يقع في الطابق الأول من النُزل.
و طوال فترة تحضير الطعام، كانت ليلي تحدق في تايلور بنظراتٍ حادة، حتى قررت في النهاية أن تتحدث.
“السيد تايلور.”
“نعم آنستي؟”
“عليك أن تطوّر ذوقكَ في اختيار الكتب.”
“…..حسناً….”
أجاب تايلور بوجه شاحب، وصوته المرتجف كان يحمل في طياته سوء فهم واضح، لكن ليلي تجاهلته. فقد كانت تشعر بصداع شديد.
بعد مرور بعض الوقت على انتهاء الإفطار، بدأ الصداع الناتج عن قلة النوم يخف تدريجياً…..
في الحقيقة، كان الفضل في ذلك يعود إلى الشاي الذي أحضره سيون مباشرةً بعد الوجبة، والمحادثة التي دارت بينهما حينها.
“ما هذا؟”
“شاي مفيدٌ لاستعادة النشاط.”
“…..لاستعادة النشاط؟”
“تبدين متعبة.”
“…..؟”
“وأيضًا، أمم، هل ترغبين في الذهاب لشراء وسادة لاحقًا؟”
انفجرت ليلي ضاحكة. و بدا لها سيُون لطيفًا وهو يفترض أنها لم تستطع النوم جيدًا بسبب عدم ارتياحها مع الوسادة.
‘…..نعم، كان لطيفًا.’
ثم استفاقت تمامًا. لماذا يبدو لها سيُون لطيفًا؟ هل يجوز أن تجده لطيفًا؟ لا، لا يوجد ما يمنع، صحيح؟ أم هل يوجد؟ أم هل حقًا لا يوجد؟
غرقت في حيرتها وحدها، ثم ارتشفت الشاي فجأة. ولأن سيُون بدا وكأنه تعمد تبريده قليلًا قبل تقديمه لها، لم ينتهِ الأمر باحتراق لسانها من حرارة المشروب.
كان الشاي حلو المذاق، ربما بسبب إضافة العسل، وكان لذيذًا. أما الصداع الذي كان ينهش عقلها فقد خف كالسحر.
وبعد ذلك بساعتين تقريبًا…..
وصلوا ليلي و تايلور و سيُون إلى أحد المسارح.
“هل هذه المسرحية ممتعة إلى هذا الحد؟”
“أؤكد لكِ ذلك.”
قال تايلور ذلك و هو يربت بقوة على صدره العضلي كما يفعل الفارس الحقيقي.
“أوصى به صاحب النزل. قال إنه إذا لم يكن ممتعًا، فلن يتقاضى منا أجرة ليلةٍ واحدة.”
“…..حقًا؟”
كان ذلك أشبه بوضع حياته على المحك من شدة ثقته.
“لكن هل ستكون هناك أماكن شاغرة فعلًا؟”
“لا تقلقِ بشأن ذلك أيضًا. هناك دائمًا بعض الأشخاص الذين يشترون التذاكر ثم يطرأ لهم أمر عاجل يمنعهم من حضور العرض.”
في غضون ليلة واحدة، أصبح تايلور خبيرًا في المسرحيات الشهيرة في العاصمة. بالطبع، لا بد أنه سمع ذلك من صاحب النزل أيضًا.
تساءلت ليلي كيف تمكن تايلور، الذي كان عالقًا معها في المكتبة طوال الأيام الأربعة الماضية، من تكوين صداقة مع صاحب النزل.
هل حدث ذلك اليوم؟ خلال بضع ساعات فقط؟ إن كان الأمر كذلك، فهذا بحد ذاته إنجازٌ مذهل.
في تلك اللحظة، نظر تايلور إلى ليلي مترددًا قبل أن يتحدث.
“آنستي…..لدي طلبٌ صغير…..”
“…..؟”
“إذا كان العرض ممتعًا حقًا، ألا يمكن أن تمنحيني مكافأة؟”
“مكافأة؟”
“اسمحي لي بقراءة نصف الكتاب فقط!”
التزمت ليلي الصمت.
هل يكره القراءة إلى هذا الحد…..؟
‘هل أخفته أثناء الإفطار لدرجة أنه فقد رغبته تمامًا؟’
يبدو أنه مقتنع تمامًا بأن الكتب التي استعارها من المكتبة مملة ومريعة.
لكن ليلي، بصفتها مصدر هذا الالتباس، لم تستطع تجاهل صوت ضميرها حتى النهاية.
“حسنًا.”
“شكرًا لكِ، آنستي!”
كان تايلور ممتنًا لدرجة أن عينيه امتلأتا بالدموع. أما ليلي فاكتفت بالنظر إلى مكانٍ آخر بصمت.
***
كان العرض المسرحي ممتعًا.
بل ممتعًا للغاية.
عندما انتهى الفصل الأول وأُسدل الستار مؤقتًا على المسرح، التفت تايلور إلى ليلي بوجه متوهج بالحماس.
“آنستي، هل استمتعتِ بالمسرحية؟”
لم تستطع أن تقول حتى مازحة أنها ليست ممتعة أو مجرد عادية. أومأت ليلي برأسها.
“إنها ممتعة.”
“إذاً، كما اتفقنا، ستختبرينني في نصف الكتاب فقط…..”
“حسنًا، لنفعل ذلك.”
“هيوو.”
لا يزال هناك الجزء الثاني، لكن احتمال أن تصبح مسرحيةً رائعة كهذه فجأة سيئة كان ضئيلًا.
بينما كان تايلور يضع يده على صدره بحركة مبالغ فيها، التفتت ليلي لتنظر إلى سيون.
“…..ما رأيك في المسرحية؟”
“إنها ممتعة.”
راقبت ليلي وجه سيون بإلحاح، محاولة التأكد من صدق إجابته.
كان بلا تعبير، كما هو دائمًا.
و في تلك اللحظة، شعرت بضيق في صدرها.
…..هل سيأتي يوم أرى فيه سيون يبتسم بفرح؟
هل كان سيون نادرًا ما يبتسم منذ البداية؟ أم أنه توقف عن الابتسام بسبب مرض الفقدان؟
ربما الخيار الثاني، أليس كذلك؟
إذاً، هل سيبتسم إذا شُفي تمامًا من مرض الفقدان؟
متى سيُشفى تمامًا؟
‘…..آه.’
اتسعت عينا ليلي قليلًا وتصلبت في مكانها.
في السابق، كانت تفكر في أنه سيكون رائعًا لو شُفي سيون تمامًا من مرض الفقدان. و حينها، اعتقدت أن هذا الشعور نابع فقط من قلقها من احتمال انتكاس حالته مجددًا.
لكن الآن…..أدركت ليلي الحقيقة. لقد كانت ببساطة تريد أن تراه وقد تحرر من مرض الفقدان وعاد طفلًا طبيعيًا في مثل سنه.
تراه يعبر عن مشاعره مثل الآخرين، يبكي على أشياء تافهة، ويبتسم بسعادة.
…..تخيلت مرة أخرى مشهد انقسام السماء إلى نصفين. وفي تلك اللحظة، قبضت ليلي لا إراديًا على مسند المقعد.
“المستوى ليس سيئًا.”
“صحيح، كنت قلقةً لأن كاتب النص مبتدئ…..”
“لكنها الكونتيسة دونوفان في النهاية. لم تفشل أي مسرحية استثمرت فيها حتى الآن، أليس كذلك؟”
“حقًا! لم يُطلقوا عليها لقب عين الحاكم في المسرح عبثًا…..”
“ترى، هل حضرت الكونتيسة إلى المسرح اليوم؟”
“لا بد أنها حضرت. فقد قالت بأنها تشاهد جميع المسرحيات التي تستثمر فيها خلال أول أسبوعين دون استثناء.”
“إذاً، هل نذهب جميعًا لتحيتها بعد انتهاء المسرحية؟”
“أنا موافقة!”
“وأنا كذلك.”
ساد بعض الصخب في المقاعد الواقعة أسفلهم بشكل مائل.
كانت السيدات هناك يتبادلن الأحاديث مع ضحكاتٍ متفرقة، لكنهن هدأن تدريجيًا عندما بدأ موظفو المسرح بتقديم المشروبات الباردة مع قطع الثلج إلى الجمهور.
وبعد لحظات، انطفأت الأضواء التي أضاءت المقاعد للحظة قصيرة. و ارتفع الستار الذي كان يحجب المسرح، وبدأ الفصل الثاني من المسرحية.
لم تستطع ليلي أن تشيح بنظرها عن المسرح، لكن ملامحها كانت متصلبة.
وظل نظر سيون طوال الوقت على جانب وجهها المتجمد.
***
“كانت مسرحيةً مثالية! أليس كذلك، آنستي؟ آنستي؟”
“انتظر لحظة، يا سيد تايلور.”
انتهت المسرحية. وأدار تايلور الذي كان يصفق بتعبير مليء بالعاطفة وجهه نحو الجهة الأخرى.
كانت ليلي قد نهضت من مكانها بسرعة.
“لنلتقي خارج المسرح. لدي شيءٌ يجب عليّ القيام به.”
غادرت ليلي مكانها مسرعة دون أن تنظر إلى تايلور أو سيون. و اتجهت نحو المقاعد التي كانت تقع أسفل الزاوية بشكل مائل.
“عذرًا.”
عندما رفعت صوتها قليلاً لتتحدث، التفتت المجموعة التي كانت لا تزال جالسةً نحوها جميعًا في وقت واحد.
تنفست ليلي بعمق ثم فتحت فمها مجددًا.
“أنا ليلي هيلدغار من عائلة الماركيز هيلدغار.”
“عائلة الماركيز هيلدغار؟”
“أوه، يا إلهي، ما الذي جلب ابنة الماركيز إلى هنا…..؟”
_____________________
ليه؟ وش فيها لو جت؟ وانتم شعندكم؟
المهم اذا تذكرون ترا ليلي قالت مره اني مستحيل أحب سيون زي استحالة انقسام السما 😭 وعنها ذي بتنقسم😭
سيون ياقلبو يامهووس بالله اتبع ليلي يمكن يصير لها شي ولاش
Dana