Even if the Villain's Daughter Regresses - 68
“هاهاها.”
“…….”
“…..ألم تكن مزحة؟”
“لا.”
“أعتذر، ولكن لماذا…..اخترتِ هذا الاسم للأرنب؟”
“إذاً، ماذا كان عليّ أن أختار؟ هل ربّيتَ أرنبًا من قبل؟ هل سبق أن أطلقتَ اسمًا على واحد؟”
“لا.”
“إذاً لا تنتقدني.”
“حاضر، هذا خطئي.”
حدّقت ليلي في تايلور الذي اعتذر بسهولة، ثم صرفت نظرها قليلًا. و حينها، التقت عيناها بعيني سيون، الذي بدا أن زاوية شفتيه ارتخت قليلًا.
“احمم.”
ثم تنحنح سيون بصوت بالكاد يُسمع، متجنبًا نظراتها.
…..ما هذا؟ هل كان على وشك الضحك؟ هل هذا ممكن؟
توريزابيث اسم يسخر منه سيون بعد تايلور أيضًا؟
لم تكن ليلي تعتقد أيضًا أن توريزابيث اسم رائع لدرجة يمكن التفاخر به في أي مكان. ولكن، مع ذلك…..
غرقت ليلي في الكآبة والتزمت الصمت. و خيم السكون على الطاولة.
لا يُعلم كم من الوقت مر على ذلك الحال، حتى جاء الموظفون بالطعام الذي تم طلبه.
امتلأت الطاولة الواسعة بأطباق شهية تبدو لذيذة. ومن بينها، كان هناك فطيرة الجزر التي طلبتها ليلي.
“أتمنى لكم وجبةً شهية.”
انحنى الموظفون قليلاً ثم انسحبوا. وبدأت وجبتهم.
أخذت ليلي بعضًا من طبق المعكرونة القريب منها وبدأت تأكل، لكنها كانت تراقب سيون بطرف عينها. فمن بين كل تلك الأطباق الكثيرة، اختار سيون أن يبدأ بتقطيع فطيرة الجزر أولًا.
دخلت قطعةٌ صغيرة من الفطيرة إلى فمه. و كانت ليلي تراقب المشهد بتمعن، ثم سألت دون أن تشعر.
“كيف هو طعمها؟”
ألقى سيون نظرةً وكأنه يتساءل عن قصدها. فخفضت ليلي صوتها وأعادت السؤال مرة أخرى.
“أيُّهما…..ألذ؟”
على الرغم من أنها لم تذكر شيئًا للمقارنة به بوضوح، إلا أنه يبدو أنه فهم قصدها.
نظر سيون إلى ليلي بصمت، ثم عاد ليحرك يده مجددًا.
ثم…..
“آه.”
هذا ما نطق بع سيون بحركة شفتيه. فتجمدت ليلي في مكانها دون حراك.
كانت الشوكة التي تحمل قطعة من الفطيرة تلوح أمام وجهها، لكنها لم تستوعب الموقف على الفور.
عندها، تكلم سيون بصوتٍ منخفض لا تسمعه سوى ليلي.
“افتحي فمكِ.”
استجابت ليلي بشكل لا إرادي، و فتحت فمها تلقائيًا. ثم دخلت قطعة الفطيرة إلى فمها بسلاسة.
تراجعت الشوكة الفارغة بعد أن تخلت عن حمولتها.
و بدافع انعكاسي، بدأت ليلي تحرك فكها وتمضغ الفطيرة التي دخلت فمها.
بلع-
ظل سيون يراقبها، مستندًا إلى كفه، حتى ابتلعت الفطيرة تمامًا، ثم همس متسائلًا.
“و الآن، أيهما ألذ؟”
“…..التي صنعتها أنا.”
“وأنا أيضًا.”
أنزل سيون يده التي كان يسند بها ذقنه.
هل كانت تتخيل؟ فقد بدا وكأن عينيه ضاقتا قليلًا قبل أن تعودا لحالتهما الطبيعية.
نظرت ليلي إلى سيون، الذي عاد لتناول طعامه بملامحه الخالية من التعبير كالمعتاد، ثم أدارت وجهها بعيدًا.
حينها، شعرت بنظراتٍ حادة على جانب وجهها.
“السيد تايلور، هل لديك ما تقوله لي؟”
“يا آنسة، أنا معلم سيون، مهما قال الآخرون.”
“ماذا؟”
“وأيضًا، أنا الفارس الأقرب إليكِ في القصر.”
كان ذلك صحيحًا، لكن ليلي شعرت وكأن علاقاتها البشرية الضيقة لدرجة ثقب إبرة قد كُشف عنها، مما جعلها تنتفض قليلًا.
تابع تايلور كلامه، متجاهلًا رد فعلها.
“لذا عليكِ أن تدعوني بالتأكيد.”
“…..؟”
“لابد من ذلك، لابد. سأحضر بلا شك، لذا أرسلي لي دعوة.”
ما الذي يقصده؟
لكن بدلًا من استجوابه، اكتفت ليلي بإسكاته بقولها أن يُكمل طعامه.
كان شعورًا غريبًا.
تذكرت مرارًا اللحظة التي دخلت فيها قطعة فطيرة الجزر إلى فمها. و لم تعد قادرةً على تمييز طعم الطعام.
***
بعد تناول عشاءٍ فاخر، تجولوا في السوق. و كان القمر قد أضاء السماء بالفعل.
في النهاية، عادت ليلي ومن معها إلى النُزل.
كانت هناك غرفتان تُستخدمُ كأماكن للمبيت. و بما أن ليلي كانت الوحيدة ذات الجنس المختلف، فقد استأثرت بإحدى الغرف لنفسها.
قبل دخولها إلى غرفتها، وقفت ليلي في الممر والتفتت نحو تايلور.
“السيد تايلور، أعطني ذلك الكتاب لأستعيره ليوم واحد فقط.”
أشارت ليلي إلى الكتاب الذي كان يحمله تايلور، وهو نفس الكتاب الذي استعاروه من المكتبة خلال النهار.
“ماذا؟ لماذا؟”
“سأقرأه أولًا، ثم سأختبركَ لاحقًا. لأتأكد مما إذا كنت قد قرأته فعلًا أم لا.”
اختفى اللون من وجه تايلور.
‘هم، هذا انتقام لسخريته من اسم توريزابيث.’
كان هناك شخص آخر قد سخر من الاسم أيضًا…..
لكنها قررت تأجيل التفكير في طريقة للانتقام منه لاحقًا.
بدأت بالأمر الأسهل أولًا. فأخذت ليلي الكتاب بخفة من يد تايلور، الذي فقدت يده قوتها، ثم دخلت إلى غرفتها.
بعد أن انتهت من الاستحمام وتغيير ملابسها، التقطت الكتاب وجلست عند حافة السرير.
“حول تجاربي المذهلة…..هل هو كتاب رحلات؟”
تحققت ليلي من الملصق الموجود أسفل الغلاف الخلفي.
و اتضح أنه فعلًا كتاب رحلات.
“قد يكون يوميات سفر، وقد يكون روايةً عن السفر.”
تمتمت ليلي وهي تفتح الكتاب.
وبعد أن قرأت الفصل الأول، تأكدت.
إنها رواية.
كان المؤلف يخوض مغامرةً خيالية تحت ستار السفر.
هل مكان الرحلة هو عالم الأحلام؟
و بفضل ذلك، لم يكن الأمر مملاً. ولو بالغت في التقدير، فقد كان ممتعًا.
لشدة تركيزها في القراءة، كانت الصفحات تتقلب بسرعة. حتى بدأت ليلي تقرأ الجزء الذي يقع في منتصف الكتاب دون أن تشعر.
[هذه قصةٌ من زمن كنت فيه أصغر بكثير.
كنت قد بدأت رحلتي للتو، وكنت أصعد جبل كاكبالا الصخري الشهير بوعورته…(مقتطف محذوف)
بذلت قصارى جهدي لأسحبه إلى الأعلى. و ظل يشكرني بلا توقف، لكنني فوجئت عندما رأيت وجهه.
كانت عيناه تحملان عالمين مختلفين. في إحداهما كان يتواجد البحر، وفي الأخرى كانت الشمس. (مقتطف محذوف)
استمعت إلى قصته دون أن أشعر و بمرور الوقت. أراد أن يروي لمن أنقذ حياته العديد من القصص. (مقتطف محذوف)
قال أن الحجر الذي صنعه أجداده يمتلك قوةً لإعادة الزمن إلى الوراء.]
توقفت ليلي فجأة. و أعادت قراءة الجملة.
حجرٌ يعيد الزمن إلى الوراء.
سارعت عينا ليلي بمسح الجملة التالية.
[لكن كان هناك تحذير بشأن ذلك الحجر. فلم يكن يجب ابتلاعه قبل بلوغ العشرين من العمر.
فالحجر كان يستنزف الطاقة الكامنة في جسد الإنسان ليستعد لتحريك الزمن، لكن الجسد الذي لم يبلغ العشرين بعدُ كان يتفتت تمامًا قبل أن يُستنزف طاقته بالكامل.
وقد وصف هو هذه الظاهرة بأنها “ابتلاع الحجر لصاحبه”.]
حاولت ليلي بسرعة استرجاع ذكرياتها.
متى ابتلعتُ حجر العودة بالضبط؟
كان ذلك بعد مرور ستة أيام على ميلادها العشرين…..
تسللت قشعريرةٌ على طول ظهرها. و بلعت ليلي ريقها و واصلت القراءة.
[حينما مازحته وسألته لماذا صنع حجرًا كهذا، غضب بشدة. وقال أنه لم يصنعه بنفسه، بل أجداده هم من فعلوا ذلك.
ثم سرعان ما تنهد وشرح قائلاً إنه في الواقع كان يبحث عن ذلك الحجر ممثلاً عن عشيرته.
لكنه لم يستطع العثور عليه على الإطلاق. و أضاف أنه ربما أخفاه الحاكم ليستخدمه لاحقًا.
عندما سألته ماذا يعني بذلك، قال إن حاكم هذا العالم كسول جدًا، فلا يفكر في استخدام سلطته بنفسه، بل يحاول دائمًا حل المشكلات باستخدام الأشياء التي صنعها الناس.
تجاوزتُ كلماته التي انتقد فيها الحاكم بابتسامة، ثم سألته: لماذا تبحث عن الحجر؟
فأجاب بأنه ينوي تدميره. ثم غضب مجددًا، متسائلًا لماذا يجب على الأحفاد تنظيف…..حسنًا، حفاظًا على القرّاء، لن أنقل العبارة التالية هنا.
على أي حال، أمضى وقتًا طويلًا يشتكي من مصيره، حيث كان مضطرًا لتنظيف ما خلفه أجداده.
ثم قال لي إنه حان الوقت لرحيله. فتبادلنا التحية الوداعية، لكنه في تلك اللحظة، أراني مشهدًا لا يُصدق.]
تابع النص ليحكي كيف قام ذلك الرجل ذو العينين المختلفتين بإعادة إحياء زهرةٍ ذابلة.
وبعد انتهاء هذا المقطع، بدأت قصة مختلفة تمامًا.
وضعت ليلي الكتاب مفتوحًا جانبًا وأخذت لحظة لترتيب أفكارها.
إذا كان هذا صحيحًا…..
“كنتُ على وشك أن أصبح رمادًا.”
لقد كادت أن تُلتهم من قِبل حجر العودة.
كان ذلك حقًا أمرًا مرعبًا.
‘من الواضح أنها مجرد رواية. لكن على أي حال، لقد كانت محبوكةً بشكل جيد. الخيال ليس سيئًا أبداً.’
“هاهاها.”
ضحكت ليلي بارتباك وحدقت في الكتاب الذي وضعته على السرير.
على الرغم من أن الليل كان قد تأخر، إلا أنها لم تشعر بالنعاس بعد.
ترددت ليلي للحظة ثم التقطت الكتاب مجددًا.
***
‘كل هذا بسبب ذلك الكتاب الل&ين.’
فكرت ليلي بذلك وهي تمسك رأسها الذي كان يؤلمها بشدة.
_____________________
واو ذاه اول طاري لحجر العودة في الكتب يعني صدق
المهم صدق ليلي بغت تودع😭😭😭😭😭😭😭
تايلور ياريلك بيجيك اختبار صعب
Dana