Even if the Villain's Daughter Regresses - 31
لذا، كان هذا الفتى متأخرًا للغاية حتى بين المتأخرين.
و كون ليلي كانت على دراية تامة بما كان الفتى على وشك أن يقوله لها كان كله بسبب الأشخاص الذين أتوا قبله.
إذا سمعت إهانةً مشابهة مع اختلاف بضع كلمات فقط أكثر من عشر مرات، فإن حتى أسوأ الأشخاص ذاكرة سيحفظون الإهانة بأكملها عن ظهر قلب.
وبالمناسبة، لم تكن ليلي سيئة الذاكرة لهذه الدرجة.
“هاه..…”
‘هل كان ذلك الطفل الأخير؟ لا يمكن أن يكون هناك أشقاء آخرون سيأتون أيضًا، أليس كذلك؟’
الأمر مزعجٌ وممل للغاية.
‘لقد مرّ أسبوع بالفعل منذ بدأوا بإهانتي، وما زالوا يريدون شتمي أكثر؟’
لا، في الأساس، أنا لا أفهم حتى لماذا يقومون بذلك.
‘سواء كنت قد أصبحت غبيةً لأنني وقعت في حب يتيم كما تقول الشائعات المنتشرة في قصر العائلة، فما علاقتهم بذلك؟’
ربما كانوا يشعرون بالملل ووجدوا شخصًا ليصبوا عليه غضبهم فشعروا بالسعادة.
‘…..قد يكون هذا هو السبب. يا لها من عائلةٍ حقيرة.’
وبينما كانت ليلي تسير بخطواتٍ معتادة نحو منزلها، وجدت نفسها قد وصلت إلى وجهتها.
توقفت ليلي لوهلة وابتلعت ريقها، ثم دخلت إلى وجهتها، وهي غرفة نومها.
“هاه!”
بمجرد دخولها غرفة النوم، عبست ليلي و انزعجت.
ودون أن تخفف من عبوسها، توجهت مباشرةً إلى الطاولة الدائرية الموجودة في منتصف الغرفة.
ثم أمسكت بالصينية المستطيلة الموضوعة على الطاولة. و كان ما عليها بسيطًا للغاية.
طبقٌ واحد يحتوي على كميةٍ مناسبة من الطعام، و شوكة وملعقة لاستخدامهما أثناء تناول الطعام.
أشياءٌ تافهة جدًا، ومع ذلك لم تستطع ليلي حتى أن تنظر إليها بشكلٍ صحيح في تلك اللحظة.
كان الأمر مزعجًا للغاية.
أغمضت ليلي عينيها بقوة لتجنب النظر إلى الصينية، لكنها أدركت فورًا أن هذا يعني أنها لن تتمكن من رؤية أي شيء آخر أيضًا، ففتحت عينيها مجددًا.
“…..لننتهِ من هذا بسرعة.”
أمسكت طرفي الصينية بيدين مرتجفتين وخرجت من غرفة النوم. و بعد مغادرتها الغرفة، اتجهت ليلي إلى الغرفة المجاورة مباشرةً لغرفتها.
طرقت الباب برفقٍ وهي تحمل الصينية بيدٍ واحدة.
“سيون، إنها أنا. هل يمكنني الدخول؟”
صمت……
“سأدخل إذاً.”
صمت……
فتحت ليلي باب غرفة النوم دون أن تنتظر الرد. فعلى أي حال، لم تكن تتوقع أن تسمع أي إجابة من الداخل حتى لو انتظرت أكثر.
كان الأمر دائمًا كذلك حتى الآن.
“هاه؟”
لكن عندما أغلقت الباب ودخلت إلى الغرفة، شعرت ليلي ببعض الدهشة. و توقفت نظراتها على الفتى النحيل الذي كان مستلقيًا على السرير بلا حراك.
‘……إنه نائم؟’
مالك هذه الغرفة، الذي أصبح يشغلها منذ فترة قصيرة. سيون، ولسبب ما، كان لا يزال نائمًا حتى مع ارتفاع الشمس في كبد السماء.
طقطقة-
وضعت ليلي الصينية بعناية على طاولةٍ بارزة، ثم ترددت قليلًا قبل أن تقترب من السرير.
بعد ذلك، حدقت طويلاً في وجه سيون و هو نائمٌ بسلام تحت أشعة الشمس. و فجأة، شعرت بالحزن.
‘لماذا هذا الطفل استثنائيٌ لهذه الدرجة؟’
ما الذي أكله؟ وكيف وُلِد حتى لا يموت، وإن مات يعود للحياة مجددًا؟
‘لو أن كل شيء يُحل بمجرد انتهاء حياة هذا الطفل، كم كان ذلك سيكون رائعًا.’
لو كان الأمر كذلك، لكانت ليلي قد حاولت الآن تنفيذ أول عملية اغتيالٍ في حياتها.
نظرت ليلي إلى وجه سيون النائم بعمق، ثم حولت نظرها إلى الوسادة الموضوعة على جانب السرير، وأطلقت تنهيدةً طويلة.
‘ما الذي أفكر فيه؟’
لو كان الأمر يمكن حله بهذه الطريقة، لما عانت كل ذلك من قبل في محاولة لإنقاذ هذا الطفل.
وأيضًا، في الوقت الحالي…..
لم تكن لتجد نفسها تمر بكل هذا العناء.
حولت ليلي رأسها لتلقي نظرةً خاطفة على الصينية الموضوعة على الطاولة. و عادت مشاعرها مجددًا إلى الانزعاج.
“آه…..”
‘هاه، لماذا تُلقى عليّ بكل هذه المحن؟ هل هذا لأنني لم أكن أزور المعبد كثيرًا؟’
‘ولكن ماذا أفعل إن لم يكن هناك معبدٌ داخل مقاطعة الماركيز؟ إذا أردتم معاقبة أحد، أليس من الأفضل أن تعاقبوا ذلك الماركيز؟’
بعد أن انتهت من شكاواها أو تمنياتها عديمة الجدوى، ألقت ليلي نظرةً مُرة أخرى على سيون النائم.
“…….”
سرعان ما عبس حاجبي ليلي.
بينما كانت تحدق في سيون الغارق في النوم، شعرت وكأنها لا تستطيع منع نفسها من إدراك شيء محدد مجددًا، رغمًا عنها.
إنه مظهر سيون.
سيون، الذي كان مستلقيًا بهدوء وعينيه مغمضتين، بدا وكأنه دمية.
رموش ذهبية و كثيفة و بشرة بيضاء. و أنفٌ مرتفع بشكلٍ مثير للدهشة، يجعلك تتساءل كيف يمكن أن يكون بهذا الشكل في هذا العمر.
شفاه وردية بلون فاتح، وهي أكثر الألوان وضوحًا في وجهه باستثناء عينيه السوداوين.
ووجهٌ صغير بيضاوي الشكل يحتوي على كل هذه الملامح.
أطلقت ليلي تنهيدةً متعجبة. فمن خلال تجربتها، يمكنها أن تتوقع أن هذا الصبي، الذي يتمتع بهذه الملامح الرائعة، سيحتفظ بها تمامًا، وسيصبح بعد عشر سنوات شابًا وسيمًا للغاية.
ثم، مع هذا المظهر……
‘سيخوض معركةً ضد الكيان الشرير وحده وينقذ العالم.’
حتى لو كان مجرد بطل، فإن ذلك سيكون أمرًا مثيرًا للغاية، فما بالك إذا كان بطلًا وسيمًا!
ليس فقط وسيمًا بشكل عادي، بل وسيمًا إلى درجة أنك لا تستطيع سوى الموافقة على وصفه مثل “أجمل ما في الكون”.
‘حقًا. كم من الناس سيبجلونه و يتبعونه؟’
لم تعش ليلي حتى الآن ما يكفي لرؤية مستقبلٍ كهذا، لكنها فكرت أنه ربما قد ينشأ معبدٌ جديد بسببه.
معبدٌ للبطل الوسيم الذي أنقذ العالم.
‘أتمنى لو يحدث ذلك، ثم يُدان بالتمرد، فيُعاقب بعذابٍ سماوي ويُلقى به بالحجارة.’
ليس من السهل أن ينتهي المطاف ببطل أنقذ العالم الى تلقي عقاب. لكن ماذا لو كان بسبب تمرده؟
لقد استمتعت ليلي بتخيل هذا المستقبل الذي نال إعجابها فجأة. ولم تستطع منع نفسها من رسم ابتسامةٍ شريرة على زاوية شفتيها.
و في تلك اللحظة……
تحرك، الطفل الي كانت تتمنى عقابه، حركةً خفيفة.
“…..!”
تحرك سيون، الذي كان مستلقيًا مستقيمًا على السرير، قليلاً. فتفاجأت ليلي بشكل لا إرادي وتراجعت خطوةً إلى الوراء قبل أن تتوقف.
‘……لا، لماذا شعرت بالخوف فجأة؟ أهذا ما يُسمى بأن السارق يشعر بالذنب قبل أن يُقبض عليه؟’
توقفت ليلي في مكانها وأصدرت صوت سعال خفيف.
‘لا داعي للخوف. لم أرتكب أي خطأ.’
صحيح أنها تخيلت مستقبلًا يسقط فيه سيون بشكلٍ بائس في الجحيم، لكن ماذا في ذلك؟ في النهاية كان هذا مجرد خيال.
ذلك الطفل الذي يبدو في العاشرة من عمره أمامها هو شخصخٌ لا يموت ويعود للحياة، وسيكون في المستقبل بطلًا ينقذ العالم.
و لا يبدو أنه يملك مثل القدرة على قراءة أفكار الآخرين، لذا لا بأس.
‘لكن، ربما يكون هذا صحيحًا؟’
انتظرت ليلي بقلق غير مبرر أن يستيقظ سيون. ولكن، حتى بعد مرور بعض الوقت، لم يستيقظ.
‘آه، ما الأمر؟’
شعرت أنها خافت وتوترت بلا داعٍ.
تنهدت ليلي بارتياح، وبدأت تتمتم بتذمرٍ وكأنها تلوم نفسها. ثم تذكرت فجأة أن موقفًا مشابهًا حدث لها من قبل.
‘همم؟’
في تلك اللحظة، شعرت أن شيئًا ما علق بقدمها. ثم نظرت للأسفل واكتشفت شيئًا مشبوهًا.
كانت كرةً من الورق المجعد.
“ما هذه؟”
هل يمكن أن يكون سيون قد شعر بالملل ليلة البارحة وبدأ بالخربشة على الورق ثم ألقى بها؟
شعرت ليلي بعدم ارتياح غريب. هل يمكن حقًا لذلك الطفل أن يفعل شيئًا طفوليًا كهذا؟
‘مستحيل، صحيح؟’
في اللحظة التي راودها فيها هذا الافتراض، انحنت ليلي بسرعة والتقطت كرة الورق.
ثم، وهي تخفيها في حضنها، بدأت تمسح الغرفة بنظرها، من تحت السرير وحتى أي مكان قد يخطر في بالها.
‘لا بد أن أتحقق…!.هل هناك شيء مشابه آخر؟ هنا لا يوجد، وهنا أيضًا…..’
بعد أن تفحصت ليلي غرفة النوم بالكامل، عادت بنظرها إلى السرير.
‘طاولة السرير!’
ربما هناك المزيد من كرات الورق هنا،، أو ربما أشياءٌ أخرى قد تتحول قريبًا إلى كرات ورق مخبأة في الأدراج.
‘وإذا كان الأمر كذلك، فيجب التخلص منها! قبل أن يعثر عليها أي شخص آخر، وبأي ثمن!’
مدت ليلي يدها بسرعة نحو أول درج في طاولة السرير. وفي تلك اللحظة…..
قبضة-!
“آه!”
صرخت ليلي بصوتٍ عالٍ عندما شعرت بيدها تُمسك بقوة. فاستدارت بسرعة لتجد سيون يمسك بمعصمها.
“…….“
كان سيون يعبس قليلًا بسبب صرختها، لكنه سرعان ما عاد إلى ملامحه الهادئة والخالية من التعبير.
حدقت ليلي في سيون بقلب يخفق بشدة.
‘متى استيقظ؟’
هل كانت منشغلةً جدًا بتفقد الغرفة لدرجة أنها لم تلاحظ استيقاظه؟
‘لكن لماذا الآن بالذات..…؟’
لو أنه استيقظ بعد أن فتحت جميع أدراج الطاولة لكان الأمر أفضل.
نظرت ليلي بحسرة إلى معصمها الذي كان يمسكه سيون. وفي تلك اللحظة، فتح فمه وتحدث.
“لا تلمسي الدرج الأول.”
_____________________________
علاقة الأبطال واضح حلوه لدرجة البطل قىٌل البطله 3 مرات والحين البطلة تفكر بموىٌه🥰
المهم ذا الوجبه الصغيره الي مجهزينها عشان ليلي ولا سيون؟ عسا ماشر شوي شلون يطولون عيالي؟
Dana