Even if the Villain's Daughter Regresses - 129
نظرًا لأن بريق عينيه كان غامضًا للغاية، إلا أن الصوت الذي وصل إلى أذنيها كان عاديًا إلى حد ما.
لم تكن حقيقة مهمة جدًا.
فتحت أشيليس فمها.
على أي حال، ستظهر جميع المعلومات قريبًا في عقل الطرف الآخر. و لم تمن هناك حاجة لأن تشرح الأمر بنفسها، لكنها نطقت بالكلمات على أي حال.
“لقد أبرمت عقدًا معنا.”
آه، صحيح. كانت فضوليةً بشأن صوتها. كيف أصبح،
يا إلهي. لقد أصبح خشنًا لدرجة لا تطاق.
“عقد؟”
“سأوضح الأمر بالترتيب. لقد وضعنا روحك المختومة في هذا الجسد.”
“…….”
“ثم وضعنا عقدًا على هذا الجسد. إذا لم تلتزم بشروط العقد، فلن تتمكن من استخدام هذا الجسد بعد الآن. وعندما يختفي الجسد، ستعود روحك إلى حيث كانت في الأصل.”
“هل هذا يعني أنه سيتم ختمي مجددًا؟”
“نعم. ومضمون العقد هو..…”
“…….”
“أن تصبح حاكم هذا العالم، وتسيطر عليه.”
“السيطرة على العالم؟ لقد وُلدتُ لأدمّر هذا العالم.”
“يمكنك تدميره إن شئت. فقط لا تدمره بالكامل.”
“…….”
“اترك جزءًا منه، وذلك الجزء…..احكمه.”
من المدهش أن مجرد الحديث بات أمرًا مرهقًا إلى هذا الحد.
خفضت أشيليس رأسهل وأخذت تلتقط أنفاسها.
وفي تلك الأثناء، بدا أن الكائن الذي يملك القوة لتدمير العالم بأسره قد أنهى تفكيره.
“لقد ارتكب هؤلاء الحشرات أمرًا مثيرًا للاهتمام.”
حشرات، إذاً؟
ضحكت أشيليس دون أن تدرك.
صحيح أنها كانت تنظر إلى البشر العاديين بدونية، لكن لم يصل بها إلى حد اعتبارهم مجرد حشرات.
بعد لحظات، سُمعت خطوات. و رفع أشيليس رأسها الذي كانت قد أنزلته.
لم يعد ذلك البريق الغامض في العينين مرئيًا.
لقد رحل.
أغمضت أشيليس عينيها. لكن سواء أغمضتهما أو فتحهما، لم يكن هناك فرق كبير فيما تراه.
فقد جسدها توازنه. و اصطدم كتفها بالأرضية الصلبة.
“هل سيأتي يوم لا يحكم فيه البشر بعضهم البعض، بل يحكمهم الحاكم؟”
“لقد أتى. الآن.”
‘هذا إن كنت تعتبر الكيان الشرير حاكماً أيضًا.’
ردّ أشيليس على الوصية بوصية أخرى.
وسرعان ما غرق القبو في صمت عميق لم ينكسر لفترة طويلة.
***
استيقظت ليلي وهي تمسك برأسها. و لم يكن بسبب صداع الكحول.
“……يا إلهي.”
في الليلة الماضية، رأت ليلي نفسها في الحلم عندما كانت صغيرة. لا، بل بالأحرى، عندما عادت بالزمن وأصبحت في العاشرة من عمرها.
في ذلك الوقت، كانت ليلب قد مرت بالفعل بعدة تجارب موت، وبينما كانت تلخص ما اكتشفته عن حجر العودة، خطر لها ذلك التفكير فجأة.
إن وُجد شخص في هذا العالم قد اختبر الموت مرارًا، ومع ذلك يتذكر لحظات موته دون أن يفقد عقله…..
‘إن وُجد، فسأجعله أخي الأكبر.’
“صحيح. أجل…..لقد قطعتُ مثل هذا العهد من قبل.”
وهي مستلقيةٌ على السرير، وضعت ليلي يدها على جبهتها.
وسرعان ما خطر ببالها الشخص الذي ينطبق عليه ذلك الوصف الذي ذكرته في الماضي.
سيون.
‘إذًا…..هل يعني ذلك أنني جعلتُ سيون..…؟’
أصابها الارتباك، وبالرغم من أنها نهضت من السرير، فإنها بقيت مستلقيةً لفترة طويلة دون مغادرة غرفتها.
لا تدري كم من الوقت مر. لكنها لمحت من زاوية نظرها باب الغرفة وهو يُفتح.
نظرت إلى الفجوة التي بدأت تتسع بين الباب والإطار، ثم اتسعت عيناها على الفور.
إنه سيون.
في الوقت المناسب تمامًا!
“هل أنتِ بخير؟”
سألها سيون وهو يقترب من سريرها. أما ليلي، فكانت غارقةً في أفكارها المضطربة.
قررت تأجيل التفكير في الأمر وفتحت فمها لتتحدث.
“ما الأمر؟”
“يبدو أنكِ أرهقتِ نفسكِ كثيرًا البارحة.”
“آه!..…”
نعم، لقد أفرطتُ في الشرب…..
لكن كيف انتهى بي الأمر هكذا؟ حاولت ليلي استرجاع ذكرياتها. غير أن ما تذكرته بوضوح لم يكن ما حدث قبل أن تنام، بل الحلم الذي رأته بعد نومها.
حسنًا، من الأفضل التوقف عن التفكير في هذا الآن.
“أنا بخير. ماذا عن أختي سيسيل؟”
“سيسيل بخير أكثر منكِ. غادرت في العربة منذ قليل.”
“عربة؟”
“لقد عادت إلى قصر الكونت.”
“بهذه السرعة؟”
“قالت إنها اشتاقت للكونت كايتير…..”
عند هذا الحد، تردد سيون قليلًا.
مما أثار فضول ليلي التي كانت تراقبه.
ما الأمر؟ لماذا يتصرف هكذا؟
بينما كان فضول ليلب يزداد أكثر فأكثر، فتح سيون فمه أخيرًا وتحدث.
“وفي أثناء ذلك، قالت لي أن أسرع لرؤيتكِ أيضًا.”
“….…”
“…..لذا جئت، وكنت سأعود إن وجدتكِ نائمة، لكنكِ كنتِ مستيقظة.”
بمجرد أن أنهى سيون كلامه، ضحكت ليلي بصوت خافت.
لماذا كان مترددًا بشأن قول شيء كهذا؟
وسرعان ما خطر لها أن سيسيل تصرفت بطريقتها المعتادة. لقد قررت الذهاب لرؤية زوجها، ثم أخبرت سيون أن يذهب لرؤية زوجته…..كحّ…..حسنًا.
ساد الصمت في الغرفة للحظة. رفعت ليلي نظرها إلى سيون وظلت تحدق به.
وكما حدث معها قبل قليل، بدا الارتباك في عينيها.
“سيون.”
“نعم؟”
“ماذا لو…..”
“….…”
“ماذا لو جعلتك أخي الأكبر؟ كيف سيكون ذلك بالنسبة لك؟”
“ماذا؟”
بدت ردة فعل سيون كما لو أنه سمع مجموعة كلمات غريبة لم يسمعها من قبل في حياته.
“فكر في الأمر. ماذا لو بدأت أناديك بـ ‘أوبا’…..كيف سيكون ذلك بالنسبة لك؟”
ساد الصمت بين ليلي وسيون.
و بعد لحظات، تحرك سيون، ووضع يده على جبهة ليلي البيضاء.
“ماذا تفعل؟”
“حرارتكِ طبيعية.”
“ماذا؟”
“هل تشعرين بالدوار؟ كيف حال معدتكِ؟ أخبريني بأي شيء تشعرين به.”
“ما الذي..…؟”
رأت ليلي أخيرًا التعبير الجاد على وجه سيون. و كان من الواضح لأي شخص أنه كان قلقًا عليها.
فتحت ليلي فمها، مذهولة.
“أنا لست مريضة!”
“لقد شربتِ كثيرًا البارحة. قال بأنه ليس خطؤها، لكن كان يجب أن توقفكِ سيسيل على الأقل.”
تمتم سيون بصوت خافت، لكن كلماته لم تمر دون أن تلتقطها أذنا ليلي.
في النهاية، أبعدت يد سيون عن جبهتها، ونهضت فجأة وهي تصرّ على موقفها.
“ليس لدي أي صداع بسبب الكحول!”
“نبضكِ أيضًا طبيعي إلى حد ما.”
كان الأمر غريبًا. فكلمات سيون كانت تصل بسهولة إلى أذن ليلي، لكن كلماتها بدت وكأنها تمر بجانب أذنيه دون أن يلتقطها.
راحت ليلي تحدق به بصمت بينما كان يضع يده على الجانب الداخلي من معصمها، وكأنه أصبح طبيبًا فجأة، ثم فتحت فمها أخيرًا.
“أوبا.”
“…….”
“سيون أوبا.”
“سأذهب لمناداة أوين.”
“انتظر، لا تذهب، اجلس مجددًا.”
أمسكت ليلي بطرف معطفه على الفور عندما همّ بمغادرة الغرفة لاستدعاء كبير أطباء الدوقية.
اضطر سيون إلى الجلوس بجانب السرير مجددًا، وكانت نظراته معقدة.
“هل الأمر بهذا السوء بالنسبة لك؟ هل من المستحيل تمامًا أن أقولها وأنا في وعيي؟”
بالطبع، حتى ليلي نفسها شعرت أن مناداة سيون بـ “أوبا” كان أمرًا غريبًا للغاية.
رغم أن الكلمة نفسها مألوفة لديها، نظرًا لأنها نشأت بين العديد من الإخوة، إلا أنها شعرت بعدم الارتياح عند استخدامها معه.
مهلًا، لكن سيون لم يكن لديه أي أشقاء أصغر منه، أليس كذلك؟ لقد كان الأصغر في عائلته.
هل هذا هو السبب في أنه يجد لقب “أوبا” غريبًا؟
إذاً، هل هذا يعني أنه يشعر بالغربة من ذلك؟
عندما وصلت أفكار ليلي إلى هذه النقطة، بدأ سيون بالكلام.
“لا، ليس كذلك…..لكنني لا أفهم لماذا فجأة فكرتِ في ذلك.”
“آه.”
رمشت ليلي بعينيها.
صحيح، كانت هي الوحيدة التي تعرف السبب والعملية والنتيجة. ما واجهه سيون كان فقط النتيجة.
إذلً، هل يجب عليها شرح السبب والعملية له؟ لكن ذلك لا يهم. فلم ترغب في إعادة تذكيره بمرات موته التي مر بها، ولا أن تجبره على تذكر تلك اللحظات.
فذلك كان خطأها هي. لم يكن اختيار سيون، بل كان اختيارها هي.
بينما كانت ليلي غارقة في أفكارها، لاحظ سيون صمتها ومد يده نحوها.
ثم لف ذراعه حول كتفيها وجذبها نحوه.
“لا يهمني ما ستناديني به. افعلي ما تشائين.”
“.……”
“لكن كلمة ‘أوبا’…..جعلتني أشعر وكأنني أصبحت شخصًا أكبر منكِ…..وهذا يجعلني أشعر بقليلٍ من الغرابة.”
“أكبر مني؟”
قالت ليلي طلك متسائلة دون أن تدرك، ثم أدركت ما قاله.
كان على حق. “أوبا” هي كلمة تحمل نوعًا من التراتبية.
‘صحيح، هناك حالات يُطلق فيها على الشخص ‘أوبا’ بسبب العمر، ولكن بعد الزواج وتكوين الحياة الزوجية، قد يتوقف المرء عن استخدام هذا اللفظ..…’
هل يعني هذا أنه يجب عليها أن تنقض عهدهما السابق؟
لا، ليس كذلك. يكفي أن تظل في قلبها وفية لهذا العهد. ليس من الضروري أن تناديه بـ “أوبا” لكي تحترمه كأخيها الأكبر.
ببساطة، يكفي أن تحمل له في قلبها مشاعر تجعله يشعر بأنه أخيها الأكبر، مثل الحب، والاحترام، والمودة…..
هذه كلمات مناسبة حتى بين الزوجين.
فكرت ليلي في ذلك وهي تعانق سيون.
بعد فترة قصيرة، استلقى الزوجان على السرير جنبًا إلى جنب، يواجهان بعضهما البعض.
بحثت ليلي عن يد سيون وأمسكت بها، ثم تشابكت أصابعهما.
______________________
هاه النونو قريب؟
يوم قالت اوبا كسبتها بتقول بعد يقولونها لحبيبي بس لوء ذولا توهم بداية رومنسية
Dana