Even if the Villain's Daughter Regresses - 115
“ما هو حجر العودة؟”
“ببساطة، إنه حجر يمكنه إعادة الزمن إلى الوراء. ولكن مقابل ذلك، يمتص طاقة الإنسان.”
“…….”
“هل ستتنازلين لنا عن جسدكِ؟”
“نعم، سأفعل ذلك.”
“ليلي.”
“على أي حال، لا يختلف الأمر كثيرًا عن الحرق في الجنازة، أليس كذلك؟”
في الواقع، هذا يعجبني أكثر.
ابتلعت ليلي جزءًا من مشاعرها الحقيقية التي لم تنقلها عمدًا إلى سيون.
إحدى الوصايا التي كانت ليلي تنوي تركها قبل موتها كانت: “بعد موتي، احرقوا جثتي.”
و كان السبب بسيطًا.
لأنها أرادت أن يختفي جسدها، الذي يحمل دماء هيلدغار، من هذا العالم بأسرع وقت ممكن.
“حتى الرفات لن تبقى……”
كادت ليلي أن ترفع طرف شفتيها، لكنها توقفت.
كيف سيكون رد فعل سيون لو علم أنني كنت أكره جسدي إلى هذا الحد؟
لن يكون سعيدًا بذلك، أليس كذلك؟
فهو أحبني، رغم أنني لم أستطع حتى أن أحب نفسي……
أحب ليلي، التي لم تتمكن حتى من الشعور تجاه نفسها سوى بالشفقة.
لأنه كان يحبها، وما زال يحبها.
“إذًا، سننقل روح الدوقة الآن.”
“…….”
“وسأكرر الأمر مرة أخرى، بعد نقل الروح، ستستيقظ الدوقة في جسد آخر، وليس في جسدها الحالي.”
“نعم.”
“لا يمكننا معرفة في أي جسد ستستيقظين. لكن يمكننا أن نؤكد أنه سيكون جسد امرأة في نفس عمرك تقريبًا، يتمتع بصحة جيدة، وتبقى لها أكثر من 50 عامًا من العمر.”
أومأت ليلي بصمت.
لم تكن متوترةً كما كانت تتوقع. بل على العكس، كانت متحمسة.
“هل لديكِ أي أسئلة أخرى؟”
هزّت ليلي رأسها ببطء.
“لا، ليس لدي.”
“إذًا، من فضلكما، امسكا ببعضكما الآن.”
قال إيودال ذلك، بينما وقفا ليلي و سيون جنبًا إلى جنب. و مدّ سيون يده وأمسك بيد ليلي.
وضع إيودال يده فوق يديهما المتشابكتين.
“سنبدأ الطقوس الآن.”
***
“سيدتي، لقد وصلت رسالة.”
أخذت سيسيل الرسالة بصمت ومزّقتها وبعد لحظات، نهضت فجأة من مقعدها.
“جهّزي العربة. وأحضري معطفي أيضًا.”
“نعم؟ أوه، حاضر.”
انحنت الخادمة برأسها ردًا على استعجال سيسيل ثم غادرت المكتبة على عجل.
أعادت سيسيل قراءة الرسالة مرة أخرى بعناية. ثم انفجرت ضاحكةً بصوت منخفض.
“ليلي، حقًا……”
وبعد أن توقفت عن الضحك، مر بعض الوقت قبل أن يُفتح باب المكتبة المغلق مجددًا.
“سيدتي، العربة جاهزة. وهذا معطفكِ.”
“شكرًا لكِ. آه، عندما يعود الكونت، أخبريه أنني سأكون غائبةً لمدة نصف شهر تقريبًا.”
“نعم؟ آه، حسنًا، فهمت.”
وأثناء مساعدة الخادمة لسيسيل في ارتداء معطفها، سألتها بتردد،
“إذا سألني عن وجهتكِ، بماذا يجب أن أجيبه؟”
“دو-”
توقفت سيسيل، وهي ترتدي معطفها بإحكام، للحظة قبل أن تجيب.
“هل يمكنكِ إخباره أنني ذهبت لأصطحب صديقة؟”
***
– دوقة أكشيد
“هل سمعت بالأخبار؟”
“أي أخبار؟”
“يقال إن دوقة أكشيد ماتت في النهاية!”
“يا للأسف……”
“غادرت الدوقة، التي لم يكن يتبقَّ لها الكثير من الوقت بسبب مرضها، مع الدوق بحثًا عن علاج، لكن بعد بضعة أشهر، عاد الدوق وحده.”
“آه……يا له من مسكين، الدوق أكشيد.”
في زاوية من قاعة الحفلة الصاخبة، نقر رجل لسانه بأسى وهو يسمع هذا الخبر المأساوي.
عندها…:
“هل تقول إن الدوق أكشيد مسكين؟ يبدو أنك تعرف نصف الحقيقة فقط!”
“يا إلهي! لقد أفزعتني!”
“من هذا؟ أليس هذا البارون لويمر؟”
تعرف الرجل على الشخص الذي اقتحم حديثهم فجأة، ثم سأله مباشرة،
“لكن ماذا تعني بقولك إنه لا يعرف سوى نصف الحقيقة؟”
“بعد أن تسمع قصتي، لن ترى الدوق أكشيد كمسكين بعد الآن.”
“وما هي هذه القصة؟ هيا، أخبرنا بها!”
“صحيح أن الدوق أكشيد غادر مع زوجته ثم عاد وحده. لكن بعد فترة وجيزة، تزوج بامرأة أخرى.”
“ماذا قلت؟”
“لحظة، لم أسمع قط أن الدوق أكشيد قد تزوج مجددًا……”
“بالطبع لم تسمع بذلك. لقد تخطى إقامة الحفل، كما تمت تسوية الوثائق بهدوء. فمن سيفتخر بإقامة زواج جديد بعد وقت قصير من وفاة زوجته السابقة؟”
“آه، عندما أفكر بالأمر بهذه الطريقة……”
“حتى أنا لم أعرف بالأمر إلا من شخص يعمل في قلعة أكشيد.”
“يا لهذا الرجل! يبدو أن تلدوق أكشيد مجرد وقح لا يعرف معنى الوفاء لزوجته السابقة!”
في تلك اللحظة……
“ههه، يبدو أنكما تعرفان اثنتين من الحقائق، لكنكما تجهلان الثالثة.”
“الفيكونت لومورو؟”
“سأخبركما بالحقيقة. الدوق أكشيد لم يستطع نسيان زوجته الراحلة. لا يزال يحبها ويشتاق إليها.”
“لكن……لقد تزوج مجددًا……آه، إذًا خبر زواجه كان مجرد شائعة كاذبة؟”
“ماذا؟ لكني سمعت ذلك من قريب لأحد خدمه……”
“لا، لم تكن شائعة كاذبة. هناك بالفعل دوقة في قلعة أكشيد.”
“أرأيت؟ لقد أخبرتك أنني سمعت بذلك!”
رفع البارون لويمر صوته، بينما مال الرجل الواقف بجانبه برأسه في حيرة.
“إذًا، ما هو الاستنتاج هنا؟ لا يزال يحب زوجته السابقة ويشتاق إليها، لكنه تزوج بأخرى؟”
“هل تعرفان لون عيني الدوقة الحالية في القلعة؟”
“لا، لا أعرف.”
“إنها خضراء.”
“وما أهمية ذلك؟”
“لون عيني الدوقة السابقة التي توفيت كان أيضًا أخضر.”
“حسنًا، قد يكون ذلك مجرد صدفة. حتى ابن عم ابن خالتي لديه عينان خضراء.”
“وأنا أيضًا، كان حبي الأول بعينين خضراوين.”
“همم، يا له من حديث لا يثير أي فضول حقًا.”
“اسمعوا جيدًا، أيها المتسرعون.”
هز الفيكونت لومورو رأسه وهو يتابع حديثه.
“هل يعرف أحدكم اسم الدوقة التي تعيش حاليًا في قلعة أكشيد؟”
“كيف لنا أن نعرف؟ لقد علمتُ للتو بوجود دوقة هناك أصلاً.”
“أنا أيضًا لا أعرف. هيا، أخبرنا.”
“اسم الدوقة هو……”
تحدث الفيكونت لومورو، وعيناه تشعان بريقًا غامضًا،
“ليلي.”
“ليلي؟……ماذا؟!”
“إنه نفس اسم الدوقة السابقة!”
“مهلًا، فيكونت لومورو، هل هذا صحيحٌ حقًا؟”
“نعم، أنا واثق تمامًا. لقد صادف أن ابن عمي كان ضيفًا في قلعة أكشيد مؤخرًا، وأرسل لي رسالة.”
خفض الفيكونت لومورو صوته وأضاف،
“في الرسالة، كتب أنه سمع بوضوح الدوق ينادي الدوقة الحالية باسم ليلي.”
“يا إلهي……”
“إذا كان الاسم نفسه، فلا يمكن أن يكون مجرد صدفة.”
“إذن، الدوق أكشيد……”
بدأ الرجال الأربعة الجالسون معًا بالهمس وتبادل الحديث بصوت منخفض.
وبعيدًا قليلاً عنهم……
كانت هناك امرأة تستمع باهتمام، ثم غادرت قاعة الحفل بهدوء.
بعد بضع ساعات……
وصلت العربة التي كانت تستقلها المرأة أمام قصر فخم.
أمسكت المرأة بتنورتها بكلتا يديها، رافعة إياها بحذر حتى لا تخطو عليها، ثم أسرعت بالدخول.
وما إن وصلت إلى الطابق الثاني حتى فتحت باب غرفة النوم الفاخرة بعنف.
“أيتها الأخت الكبرى، الجميلة، التي لم تتزوج بعد لأنها تفتتن بوجوه الرجال أكثر مما ينبغي!”
“ما هذا؟! هل جننتِ؟!”
انتفضت المرأة المستلقية على السرير فجأة، وكانت تتلقى تدليكًا لوجهها من خادمتها.
كانت تتمتع بجمال ساحر، بشعر وردي فاخر يتدفق فوق كتفيها.
طردت الخادمة من الغرفة، ثم نظرت إلى أختها الصغرى بتحدٍّ وهي تعقد ذراعيها.
“ما الأمر؟ لماذا جئتِ فجأة دون أي سابق إنذار؟”
“أيتها الأخت الكبرى العجوز، التي تغضب من زيارة أختها الصغرى.”
“ألم تغيري طريقة كلامكِ؟ ثم أنا لست عجوزًا! أنا فقط في السادسة والعشرين!”
“الآخرون في السادسة والعشرين لديهم طفلين.”
“هل تشاجرتِ مع زوجكِ؟ ليس من شأني، لذا اذهبي فورًا. اذهبي لتفريغ غضبكِ في مكان آخر.”
أخذت المرأة التي كانت جالسة على السرير وسادة ورمتها نحو أختها.
تفادت المرأة التي اقتحمت الغرفة الوسادة بسهولة وبشكل مستفز، ثم فتحت فمها لترد.
“هل ستستمرين في عدم الزواج؟ ستُسقطين والدي في النهاية.”
“ماذا يهمني؟ لا يوجد رجل وسيم يعجبني، ماذا أفعل؟ هل يجب علي الزواج من رجل عادي؟ إذا فعلت ذلك، سأمرض.”
“أختي……”
“وقد قلتُ لك أن تذهبي، أليس كذلك؟ ألم تسمعي؟”
“يقال إن الدوق أكشيد قد جن.”
_______________________
اكره النبلاء قرقرتهم كثيره طيب وليلي وش صار لها؟
كل الس انا شايله همه هو وش لون شعرها لأن واضح عيوها راحت معها
Dana