Even if the Villain's Daughter Regresses - 107
تعثرت ليلي واقتربت من سيون.
عانق سيون خصر ليلي فحبست أنفاسها.
“…..ليلي.”
توقفت أفكار ليلي و تجمدت في مكانها.
انحنى سيون ووضع جبينه على بطن ليلي وتحدث مرة أخرى.
“لا تموتي.”
“….…”
“لا يجب أن تموتي. إذا متِّ، فأنا..…”
“…….”
“أنا الآن، بسببكِ فقط..…”
أدركت ليلي ذلك في تلك اللحظة. لم يكن سيون قد استيقظ تمامًا بعد من نومه.
فجأة تذكرت ليلي ما قاله الخادم جاريك لشخص ما في الممر دون أن يعلم بوجودها.
“حضّر شايًا يساعد على النوم.”
……هل كان ذلك الشاي مخصصًا لسيون؟
هل سيون نائمٌ الآن بعد عدة أيام بلا نوم؟
نبض قلب ليلي بشدة عند افتراض أنه ربما عانى من الأرق طوال الفترة الماضية.
هل نام أخيرًا اليوم فقط؟ هل أيقظته بعدما استطاع النوم أخيرًا بعد فترة طويلة؟
آه، كان يجب أن أتمالك نفسي رغم شوقي لرؤيته. كان علي الانتظار لبضع ساعات فقط.
لو كنت أعلم بحالته، لما جئت إلى هنا الآن…..
عضت ليلي شفتيها. و فكرت بأنه بدلاً من الوقوف هكذا، عليها أن تخرج بسرعة من غرفة النوم.
ربما إن خرجت سيتمكن سيون من النوم لفترة أطول.
نعم، سأخرج.
…..لكن كانت هناك مشكلة. حتى بعدما اتخذت ليلي قرارها بالمغادرة، لم يتركها سيون.
بل شدّ ذراعيه القويتين حولها أكثر بإحكام.
رمشت ليلي بعينيها بسرعة.
…..ماذا أفعل؟ كيف يمكنني الإفلات؟ هل يجب أن أحرر نفسي بالقوة؟ يبدو مستحيلاً.
حاولت ليلي سحب جسدها للخلف لتتحرر من قبضة سيون. وكما توقعت، لم يتحرك جسدها قيد أنملة.
ترددت قليلًا، ثم أمسكت بذراع سيون وحاولت إبعاده عن خصرها.
لكن ذراع سيون لم تتحرك أيضًا.
همم…..
هل أجرب فك أصابعه أولًا؟
…..لا ينفع.
لحظة، ماذا أفعل الآن حقًا؟
رغم محاولات ليلي المتعددة، ظلت عاجزة عن الحركة.
وفجأة، ابتعد سيون قليلًا ورفع رأسه.
تلاقى نظرهما. و أدركت ليلي على الفور.
لقد استيقظ سيون من نومه.
أرخى ذراعيه اللتين كانتا تطوقان خصرها، وبدت على وجهه علامات الذهول كما لو كان قد صُب عليه ماء بارد.
اختفى شعور الضغط في لحظة واحدة، لكن ليلي شعرت بفراغ غريب جعلها تضحك على نفسها.
أين ذهبت تلك الفتاة التي كانت ترتجف خوفًا لمجرد أن يمسك سيون بمعصمها أو كاحلها؟
“لماذا..…”
“…..هل يعقل أنني..…”
بدت ملامح الارتباك واضحة على وجه سيون.
“…..هل هذه غرفتي؟”
فهمت ليلي عند سماع ذلك و ما الذي كان يتخيله سيون.
فتحت ليلي فمها لتوضح.
“هذه غرفتك. لم تأتِ إلى غرفتي، أنا من أتيت إلى غرفتكَ.”
“…….“
“لا تقلق، أنت لا تعاني من المشي أثناء النوم أو شيء من هذا القبيل.”
أجابت ليلي بذلك وهي تراقب وجه سيون.
…..منذ لحظات، راودها شعور غريب سيطر على أفكارها. فمدت يدها نحو وجه سيون.
لكن سيون أمسك بيدها بسرعة قبل أن تلمس وجهه.
وبمجرد أن أمسك بيدها، تحدثت ليلي.
“دعها.”
“…..لماذا؟”
“هيا، بسرعة.”
“…..ماذا ستفعلين؟”
“لن أضربك، لذا دع يدي.”
“لم أمسك بها خوفًا من أن تضربيني..…”
نظرت ليلي إلى سيون المرتبك وفكرت،
أعلم ذلك. أعلم أنه لم يمسك بيدي ليصدّ هجومًا مني.
ربما، فقط…..لا يحب فكرة أن تلمس يدي وجهه.
لكن الآن، عليّ أن ألمس وجه سيون. حتى لو لم يكن مرتاحًا لذلك.
“دع يدي.”
تحول كلامها إلى رجاء. فخفّت قوة قبضته على الفور.
و استغلت ليلب تلك اللحظة لتتحرر من قبضته، ورفعت يدها إلى أسفل عينيه مباشرة.
مررت أصابعها برفق على بشرته الناعمة. و شعرت برطوبة علقت على أطراف أصابعها.
تنهدت ليلي بخفة. لم تكن واثقة بسبب ضعف الإضاءة…..
كانت هناك كلمات عالقة في ذهنها منذ وقت طويل خرجت من فمها فجأة دون تفكير.
“لماذا تحاول إنقاذي؟”
“…..لأنني وعدتكِ بأن أحقق ما تتمنين.”
“ما أتمناه؟ هل تقصد تنفيذ وصية أختي؟”
“نعم.”
“لكنني فكرت بالفعل فيما سأقوله لأختي. سأعتذر لها لأنني لم أتمكن من تنفيذ وصيتها.”
“ليلي.”
“إذًا، هل هذا هو السبب الوحيد لمحاولتكَ إنقاذي؟”
“…….“
“لأنك تريد مساعدتي في تنفيذ وصية أختي؟ هل هذا كل شيء؟”
لم يرد سيون. و كسرت ليلي الصمت.
“لماذا بكيت؟ ولماذا عانقتني؟”
“هذا لأن..…”
“هل تشفق عليّ؟”
“ماذا؟”
“تكرهني لأن دم هيلدغار يجري في عروقي، لكنك تشفق عليّ رغم ذلك؟”
“ما هذا الكلام..…”
اهتزت عينا سيون. لم يكن ذلك لأنه شعر بأن كلامها أصابه في الصميم، بل بدا عليه الارتباك ببساطة.
عضت ليلي على أسنانها.
ربما، فقط ربما، هي من أرادت أن تصدق ذلك.
“لا، ليلي. لم أفكر أبدًا أنكِ مثيرة للشفقة.”
“إذًا، كيف تراني؟”
“ماذا؟”
“إن لم أكن مجرد فتاة مثيرة للشفقة رغم أنني ابنة عدوك، فمن أكون بالنسبة لكَ؟”
“…….“
“أنا..…”
لم تكن تنوي قول أي شيء. لم تكن تريد الاتكال على شفقة سيون.
لم تكن تريد أبدًا رؤية سيون يتخذ قرارًا قسريًا فقط لأنه يشعر بالشفقة على شخص مثلها، شخص سيموت بعد بضعة أشهر.
لكن الآن…..لم تعد تعرف.
تحولت أفكارها وقراراتها السابقة إلى رماد مبعثر.
لماذا عانقني سيون عندما جئت إلى غرفته؟ لماذا بكى وهو يطلب مني ألا أموت؟
لماذا يجعلني أتعلق بأمل؟
وإذا خاب ذلك الأمل، سأشعر بمزيد من البؤس…..
“أنا…..أحبكَ.”
قالت ليلي ذلك بوضوح، وهي ترى كيف اتسعت عينا سيون.
“أعلم أنني لا أستحق ذلك..…”
“…..“
“لكنني أحبكَ.”
“لا.”
كلمات سيون التي قالها بسرعة جعلت ليلي تفتح عينيها بدهشة.
“…..ماذا؟”
لا؟
لم تكن تلك الكلمة هي الإجابة التي توقعتها ليلي من سيون.
لم تكن كلمةً تقبل مشاعرها، ومع ذلك، لم تكن أيضًا رفضًا واضحًا…..فما الذي تعنيه تلك الإجابة الغامضة؟
ثم تابع سيون كلامه.
“ليلي، أنتِ لا تحبينني.”
“ماذا تقول؟”
“أنتِ في وهم.”
“ماذا..…؟”
كانت ليلي في صدمة، وفتحت فمها مندهشةً قبل أن تصرخ غاضبة.
“لا!”
الآن، أصبحت هي من تقول “لا”.
رد سيون فورًا.
“إنه صحيح.”
“ما الذي تعنيه بـ ‘صحيح’؟”
“أنتِ في وهم. أنتِ…..أسأتِ فهم مشاعركِ تجاه رغبتكِ في البقاء على قيد الحياة باعتبارها حبًا.”
“ماذا تقول؟ ما العلاقة بين ذلك و ذاك؟”
“كنت دائمًا الشخص الذي يمكنه إنقاذكِ..…”
استفاقت ليلي فجأة. و فهمت بصعوبة ما كان يحاول سيون قوله.
“إذن، ما تعنيه هو…..أنني فقط أعتقد أنني أحب الشخص الذي يملك حياتي بسبب غريزة البقاء، أليس كذلك؟”
نظرت إلى سيون الذي لم ينكر كلامها، ثم أمسكت برقبتيها.
عندما فعلت ذلك، تردد سيون قليلاً. وعندما مد يده ليحاول دعمها، أسقطت يدها التي كانت تمسك برقبتي وأعطت سيون نظرةً حادة.
“لا تضحك علي! هل تعتقد أنني غبية؟”
“….…”
“الشخص الذي يمكنه إنقاذي؟ إذا كنا سنتحدث عن هذا، فإن كيدون ريسيك أيضًا كان الشخص الذي يمكنه إنقاذي!”
عند ذكر اسم كيدون، تجمدت عينا سيون.
عضت ليلي على أسنانها ثم أضافت.
“لكنني أكره كيدون ريسيك بشكل مروع! وأما أنتَ، فأنت أحبك!”
“….…”
“هل تفهم؟ أنا أحبك! أنتَ فقط!”
“هذا مستحيل.”
“مستحيل؟ هل تعني أنني لا أستطيع أن أحبك؟”
“نعم.”
“لماذا؟”
“….…”
“لماذا تعتقد أنه أمر مستحيل؟ يجب أن يكون هناك سبب، أو على الأقل أساس لهذا الاعتقاد.”
“…….”
“قل لي، ما هو السبب؟”
هز سيون رأسه وكأنه لايملك شيءً يمكنه قوله.
قبضت ليلي على يدها بقوة.
منذ لحظات، لقد قالت لنفسها إنها لن تضرب سيون…..
لكنها تراجعت. فقد كانن تريد ضربه ضربةً واحدة فقط. لا، ضربتين. لا، ثلاث أو أربع ضربات!
“على أي حال، صدقي كلامي. ليلي، أنتِ-”
“نعم، فهمت.”
قاطعته ليلي وردت بسرعة، ثم سحبت زاوية فمها إلى الأعلى. و أطلقت الكلمات التي خطرت لها فجأة.
“أنت على حق. أعتقد أنني في وهمٍ الآن.”
“….…”
“لكنني سأبقى في هذا الوهم.”
“ماذا؟”
أمسكت ليلي بياقة سيون وانحنت برأسها.
لو كان هناك مبرر لما سأفعله، فهو أنني لست فاسدة. بل كان سيون هو المخطئ.
لو أنه لم يقل تلك التفاهات وكأنها حقيقة، لما تصرفت هكذا.
كانت ليلي تفكر بهذا الشكل بينما قبلت سيون.
_____________________
وش ذا الاعتراف يجننون 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
يوم قالت بقعد في ذا الوهم صرختتتتتتت تجننن
المهم مبروك لنا اول بوسة بعد مية فصل
توقعت البكيه اكثر من كذا بس عادي جا اعتراف ليلي هيهيهيهيهع
Dana