Even if the Villain's Daughter Regresses - 106
“ماذا؟”
“بصراحة…..أشعر أن مقابلة الأشخاص الذين يأتون إلى القصر مجرد مضيعة للوقت.”
‘اليوم أيضًا، أضعت الكثير من الوقت.’
عندما أفصحت ليلي عن مشاعرها الحقيقية، تصلب وجه سيون.
بينما كانت ليلي تنظر إلى تعابير سيون، أخذت تفكر.
..…هل كان عليّ ألا أقول ذلك؟
لا، لكن هذه هي حقيقتي.
فتحت ليلي فمها.
بما أنها بدأت بالفعل، قررت أن تخرج كل ما لم تستطع قوله من قبل.
“لم يتبقَ لي سوى خمسة أشهر للعيش.”
“ليلي.”
“خلال الوقت الذي سأظل فيه على قيد الحياة، أريد أن أفعل فقط ما أرغب فيه.”
“…..لن تموتي. حتى بعد مرور خمسة أشهر، وحتى بعد مرور عام، ستظلين على قيد الحياة. سأجعل ذلك يحدث.”
أضاف سيون ذلك بحدة.
حدقت ليلي في سيون، الذي نطق بكلماته بحزم، ثم حركت شفتيها قليلًا.
“سوف أموت.”
“الكاهن الأكبر ليس حاكماً. لا يجب أن تصدقي كلامه تصديقًا مطلقًا.”
ابتسمت ليلي بخفة.
الكاهن الأكبر قال الحقيقة.
هناك شيء ما موجود في قلبها. و ذلك الشيء، بلا شك، هو حجر العودة.
‘كنت أعلم أن اليوم الذي سينفذ فيه عمر حجر العودة سيأتي يومًا ما.’
لكن لم أكن أتوقع أبدًا أن تكون النتيجة…..هكذا.
ومع ذلك، ماذا يمكنني أن أفعل حيال أمر قد وقع بالفعل؟
تقبلت ليلي الوضع بهدوء يفوق حتى دهشتها الخاصة.
لا خيار آخر.
كان ذلك التفكير متجذرًا في استسلامها.
“سيون، يقولون أن لكل إنسان قدرًا.”
“هل تحاولين إخباري أن موتكِ بعد خمسة أشهر هو قدركِ؟”
“….…”
“لا يوجد شيء اسمه قدر، ليلي. وحتى لو كان موجودًا، فسأقوم بمحوِه.”
“أنت لست من سيموت، فلماذا تغضب هكذا؟”
آه، تبًا. لقد تسرعت بالكلام.
عندما رأت ليلي تعابير وجه سيون، سارعت بإضافة اعتذارها.
“أنا آسفة.”
“…..لا تعتذري، بل قولي أنكِ تريدين العيش.”
“….…”
“اؤمريني أن أجد طريقةً لإنقاذكِ.”
“لكن…..”
‘لماذا عليكَ أن تفعل كل هذا من أجلي؟ في النهاية، أنتَ…..’
أغلقت ليلي شفتيها بإحكام.
لقد أدركت ما هو هذا الشعور الذي يجتاحها الآن. إنه الإنكار.
لكن لماذا أشعر بالإنكار تجاه سيون في مثل هذا الموقف؟
بينما كانت ليلي صامتة للحظة، نهض سيون من على الأريكة مستندًا إليها بيده.
وقع نظره وكلماته على كتف ليلي.
“سأغادر غدًا.”
“ماذا؟”
“كما قلتِ، قلعة نيثن بعيدةٌ من هنا، لذا ارتاحي جيدًا.”
“انتظر، سيون!”
أمسكت ليلي بسرعة بسيون وهو يستدير.
نظر سيون بصمت إلى يد ليلي التي كانت تشد على ملابسه، ثم أمسك بيدها بهدوء وأبعدها عنه.
قبضت ليلي يدها في الهواء بلا قوة، ثم سقطت إلى أسفل.
“أنا ذاهب.”
غادر سيون غرفة الاستقبال.
جلست ليلي على الأريكة في شرود، ثم زفرت تنهيدةً طويلة.
***
ذهبتُ إلى قلعة نيثن. ولم أحصل على شيء.
حسبت ليلي الوقت المتبقي لها.
أربعة أشهر.
***
قضت ليلي وقتها منغلقةً داخل المكتبة.
كانت مكتبة قلعة الدوق واسعة جدًا. لا، بل يمكن القول إنها شاسعة.
لكن، عندما دخلتها ليلي لأول مرة، شعرت وكأنها في مكتبة صغيرة.
“همم…….”
أغلقت ليلي الكتاب الذي انتهت للتو من قراءته، وهي جالسة على الطاولة الخشبية الموضوعة في المكتبة.
كان العنوان المنقوش على الغلاف كالتالي’
<ماذا يوجد بعد الموت؟>
“إن كان ما يدّعيه هذا الكتاب صحيحًا، فهذا يعني أنه لا أمل في أن ألتقي بعائلتي مجددًا…….”
تمتمت ليلي وهي تسند ذقنها بيد واحدة.
كان مؤلف كتاب <ماذا يوجد بعد الموت؟> يدّعي أن هناك عوالم عديدة بعد الموت،
وأن مصير الشخص يُحدد بناءً على مقدار الذنوب التي ارتكبها في حياته.
ببساطة،
من ارتكب ذنبًا بمقدار 1 يذهب إلى العالم 1،
ومن ارتكب ذنبًا بمقدار 2 يذهب إلى العالم 2،
ومن ارتكب ذنبًا بمقدار 3 يذهب إلى العالم 3،
وهكذا، حيث تحتوي كل تلك العوالم على الأموات الذين يناسبونها، وفقًا لما ورد في الكتاب.
غرقت ليلي في التفكير.
عائلتها التي ماتت قبلها—والدتها، أختها، إخوتها الكبار—
من المؤكد أنهم جميعًا قد اجتمعوا في عالم أولئك الذين لم يرتكبوا أي ذنب.
إذاً، ماذا عني؟
إلى أي عالم سأذهب بناءً على مقدار الذنوب التي اقترفتها؟
إذا افترضنا أن الحد الأقصى للذنوب التي يمكن أن يرتكبها الشخص هو 100…..
“هل يمكن أن أكون 70؟”
أم أكثر من ذلك؟
‘لكن لن أصل إلى 100، صحيح؟’
أسندت ليلي ذقنها بكلتا يديها دون أن تدري.
استعادت في ذهنها الذنوب التي اقترفتها.
أولًا، قتلت والدها، خانت رابطة الدم.
ثم دفعت إخوتها نحو الموت أيضًا.
رغم أنهم كانوا إخوة غير أشقاء…..
‘همم…..سأترك الـ100 للشرير، وأعتبر نفسي في نطاق 80 إلى 90 على الأكثر.’
شخص لم يرتكب أي ذنب وشخص ارتكب 90 ذنبًا،
لن يلتقيا أبدًا حتى بعد الموت.
حسنًا، هذا كله يعتمد على صحة ما يدّعيه هذا الكتاب.
وضعت ليلي الكتاب مكانه ونهضت. فقد أرادت أن تنظر إلى الخارج، فجأة رغبت بذلك.
ابتعدت عن الطاولة والكرسي، و وقفت عند النافذة وحدّقت خارجها.
رفعت رأسها إلى السماء. كانت السماء صافية. للغاية.
…..أشعر بإحساس غريب.
لم تكن تعلم أن النهاية ستأتي بهذا الشكل.
بدت مفاجئة للغاية، لكنها في الوقت ذاته كانت نهاية لطيفة.
اللحظة الأخيرة.
‘لقد أُعطيتُ ستة أشهر للتحضير، والآن لم يتبق سوى أربعة أشهر.’
كانت ليلي واقفةً عند النافذة بلا حراك.
“لو كان بإمكاني أن ألتقي بأسرتي مرة واحدة بعد الموت، سيكون ذلك رائعًا.”
كانت ترغب في أن تقول لأختها إنها آسفة.
آسفة لأنها لم تفي بالوعد، وآسفة لأنها لم تحقق وصية أختها.
بعد قول ذلك، ربما كانت ستبدأ في تقديم الأعذار.
لكن اسمعي، يا أختي. الماركيز هيلدغارد، مات.
وأطفاله جميعهم ماتوا أيضًا.
الذين جعلوا أمي وأختي وأخوتي يموتون.
والذين تركوا الناس الأبرياء يموتون وأشاروا بأصابعهم اليهم، جميعهم اختفوا من هذا العالم.
لقد جعلت ذلك يحدث.
…..ماذا ستقول أختي عندما تسمع كلامي؟ ربما لن تفرح.
ربما ستكون حزينة لأن شقيقتها أصبحت قاتلة.
ومع ذلك، ورغم توقع ردة فعلها تلك، كنت سأخبر العائلة بسقوط هيلدغارد.
ثم، سأحمل عبء الجريمة وأذهب إلى عالم لن ألتقي فيه بعائلتي مرة أخرى.
تخيلت ليلي ما سيحدث بعد موتها ثم ابتعدت عن النافذة.
***
هل يتغير الناس بشكل مفاجئ عندما يواجهون الموت؟
في عمق الليل، استيقظت ليلي من نومها، وأخذت شمعة وخرجت من غرفة نومها.
ثم عبرت الممر المظلم متجهةً إلى غرفة سيون.
وقفت ليلي أمام غرفة سيون مترددة.
وفجأة، هاجمها شعور بأن ما كانت على وشك فعله كان تصرفًا جنونيًا.
‘لكنني أفتقده كثيرًا..…’
كانت ترغب في رؤية وجه سيون. فورًا.
‘…..سأراه للحظة فقط. سيون سيتفهم.’
لأنني على وشك الموت.
في النهاية، استسلمت ليلي لدافعها، وأمسكت بمقبض الباب. وضغطت بيدها ومعصمها، ثم فتحت الباب ببطء.
كانت الغرفة هادئة.
خطت ليلي بخفة نحو السرير الواسع.
وضعت الشمعة على الطاولة الجانبية للسرير، وأخذت تحدق في سيون النائم.
“إنه وسيم.”
فكرت بذلك ثم ضحكت بصمت.
في الماضي، كان مظهر سيون الجذاب يثير لدي مشاعر الكراهية والضيق…..
خفضت ليلي عينيها قليلاً.
كيف حدث هذا؟
كان قلبها غريبًا.
لقد كان يثير غضبها. كانت تكرهه، تخافه، وتشعر بالرعب منه.
لكن الآن…..
اقتربت ليلي من السرير أكثر. و مدّت يدها نحو وجه سيون الذي أضاءه ضوء خافت.
عندما اقتربت أطراف أصابعها من أنف سيون الناعم.
“..…!”
فجأة، شعرت ليلي بالدهشة. فثد أمسكت يد سيون بمعصمها.
فتح سيون عينيه ببطء. و ظهر بؤبؤ عينيه السوداء، ثم بدأ يحدق في ليلي.
فكرت ليلي بسرعة.
الآن، ماذا أقول؟
هل سأقول “كنت أرغب في رؤيتك فجأة؟” أليس هذا صريحًا جدًا؟
أو “جئت أطمئن عليكَ وأرى إن كنت نائمًا جيدًا؟” لماذا أحتاج للتحقق من ذلك؟
أو ربما “كنت أفكر في الماضي، وأردت أن أضربك بينما كنت نائمًا لأنك كنت حقًا مزعجًا.”
‘هاه…..توقفِ، لنكف عن التفكير.’
قررت ليلي أن تهدأ.
بينما كانت ليلي صامتة، نظر إليها سيون بهدوء ثم نهض من السرير.
جلس سيون على حافة السرير، ثم جذب معصم ليلي نحوه.
_______________________
يسسسس شكل البكيه هنا
سيون يوم قال قولي لي اساعدس تعيشين بكيت😔
وليدي عنده امل يا ليلي اعقلي وضميه
Dana