Even if the Villain's Daughter Regresses - 104
“تشرفت بلقائكِ، دوقة.”
انحنى رجل في منتصف العمر يرتدي زي الكهنة حتى كاد رأسه يلامس الأرض.
انحنت ليلي أيضًا مرتبكةً وردت التحية بانحناءة.
تبادلا الانحناء. ثم تدخل سيون.
“توقفا كلاكما الآن.”
“دوقة، ارفعي رأسكِ أولاً.”
“آه، لا، يجب أن يرفع الكاهن رأسه أولاً..…”
“سأعد حتى ثلاثة، فارفعا رأسيكما معًا. واحد، اثنان، ثلاثة.”
رفعا ليلي والكاهن في منتصف العمر رأسيهما معًا. وما إن اعتدلت ليلي في وقفتها حتى رأت سيون يدير نظره بعيدًا بسرعة.
كانت كتفاه ترتجفان قليلاً…..لا يمكن…..
“هل تضحك؟”
“لا.”
“انظر إليّ وأجب.”
نظر سيُون ببطء نحو ليلي مجددًا. و كان يضغط شفتيه بإحكام…..لكن شفتيه كانتا ترتجفان قليلًا.
هذا يعني…..
“فقط اضحك. من قال لك ألا تضحك؟”
ما إن حصل على الإذن حتى انفجر سيون في ضحكٍ عفوي.
نظرت إليه ليلي بدهشة قبل أن تدير رأسها بعيدًا بعد أن تسارع نبض قلبها قليلًا.
تلاقت عينا ليلي مع عيني الكاهن في منتصف العمر، الذي بدأ الحديث أولا.
“أنا هُولِي، أخدم المعبد السماوي في مملكة ديل.”
“مملكة ديل؟”
استذكرت ليلي خريطة في ذهنها، ثم تمتمت بإعجاب خافت.
“لقد جئت من مكان بعيد.”
“هاها، استعجلتُ في طريقي فلم يستغرق الأمر حتى شهرًا.”
“لماذا أتيت بنفسك؟”
قال سيُون هذه الكلمات وهو ينظر إلى الكاهن الذي قدم نفسه باسم هُولِي.
“كان بإمكانك إرساله مع القافلة التجارية.”
“هل تمزح؟ كيف يمكنني أن أترك هذا في يد شخص آخر؟ هل تعلم كم يساوي هذا؟”
“لقد صنعته بنفسكَ.”
“أنا أتحدث عن قيمته! إنه شيء قد لا يُباع حتى مقابل ثروة طائلة.”
“شيء؟”
حول هُولِي نظره بعيدًا عن سيُون وحدق مجددًا في ليلي.
“في الحقيقة، قبل أن يغادر البطل المعبد لمواجهة الكيان الشرير، أوصانا بشيء. هذا هو..…”
أخرج هُولِي قطعة قماش حريرية من طيات ثوبه. و كان القماش يغلف شيئًا، وسرعان ما كشف عن سوار.
“إنه سوار مشبع بقوة المعبد السماوي. أو بدقة أكثر، محفور عليه طاقة الكهنة..…”
قدم هُولِي السوار إلى ليلي بحركة رسمية.
تلقته ليلي بارتباك، فأكمل هُولِي شرحه.
“طالما لم يتحطم السوار، ستكونين محميةً من أي صدمات خارجية، دوقة.”
“ماذا؟”
“لن تصلكِ أي قوة صادمة تتجاوز حدًا معينًا من الشدة. آه، وبالطبع يمكنه أيضًا صد السحر. لكن احذري من السم. فلا يمتلك السوار خاصية مضادة للتسمم..…”
“لم تتمكنوا من إضافتها في النهاية؟”
“نعم، لم نستطع. لقد أُنهك عشرات الكهنة حتى كادوا يفقدون نصف قواهم، ولم ننجح.”
“هممم..…”
“أيها البطل! توقف عن الاستهانة بنا! هل تدرك كم هو عظيم هذا السوار الذي سلمته لك؟ إذا عُرف أمره، سيشعل ملوك البلاد كلها الفوضى ليشتروه!”
“حسنًا، كم سنة يمكن استخدام السوار؟”
“في أفضل الأحوال، سيظل سليمًا لمدة عشر سنوات…..طالما أن الدوقة لن تذهب إلى ساحة المعركة.”
“وإذا ذهبت إلى ساحة المعركة؟”
“لماذا تذهب الدوقة إلى ساحة المعركة؟”
“على أي حال، إذا ذهبت؟”
“هاه…..حتى في هذه الحالة، سيصمد لمدة خمس سنوات.”
“سأتواصل معك بعد خمس سنوات.”
“آه، حقًا!”
استمعت ليلي بصمت إلى حديث سيُون وهُولِي، ثم خفضت نظرها لتحدق في السوار الذي تمسكه بيديها.
سوار كهذا سيحمي حياتي…..
ما إن خطرت هذه الفكرة في ذهن ليلي، حتى تحدث هُولِي وكأنه قرأ أفكارها.
“إنه سوار الحماية. أرجو أن تعتني به جيدًا.”
“…..شكرًا لك.”
“لقد بذلت جهدًا كبيرًا فيه أيضًا. في الحقيقة، كان مظهري أكثر أناقة مما هو عليه الآن..…”
“توقف عن التفاخر.”
قاطع سيُون حديث هُولِي بحدة.
“بما أنك هنا، هل ستقيم في القصر؟”
“بالطبع! سأرتاح جيدًا قبل أن أعود.”
“حسنًا، إذًا.”
في يوم زفاف الدوق أكشيد، حصلت ليلي، التي أصبحت دوقة أكشيد، على سوار أثمن من أي هدية مرصعة بالجواهر، كما حصل قصر أكشيد على فرد جديد مؤقت في العائلة.
***
كان هُولِي شخصًا نشيطًا. وخلال فترة إقامته في القصر، اعتاد التجول في أرجائه يوميًا، مما جعله يلتقي بالآخرين كثيرًا بطبيعة الحال.
“أيها الكاهن.”
“يمكنك مناداتي هُولِي بكل بساطة.”
“لا، أشعر براحة أكبر عندما أناديك بالكاهن. أو هل تفضل أن أناديك بالسيد هُولِي؟”
“هاها، إذًا ابقِ على مناداتي بالكاهن..…”
توقف هُولِي فجأة عن الحديث مع ليلي وأخذ يتأملها بصمت.
“ما الأمر؟”
“…..لا شيء.”
أمال هُولِي رأسه قليلًا، ثم ودعها بتحية عادية متمنيًا لها يومًا سعيدًا وابتعد عنها.
بعد ذلك، بدأت ليلي تصادف هُولِي كثيرًا.
وعندما تكررت هذه المصادفات عدة مرات، أدركت ليلي أنها ليست مجرد صدف.
“…..أيها الكاهن، هل هناك ما تود قوله لي؟”
“لا.”
ورغم نفيه، ظل هُولِي يتجول بالقرب من ليلي كما كان يفعل من قبل.
وبعد مرور نصف شهر، وفي اليوم الذي قرر فيه مغادرة قصر الدوق أكشيد، نظر هُولِي أخيرًا إلى ليلي وتحدث.
“عليكِ أن تذهبي لرؤية طبيب. من الأفضل أن تستشيري أكثر من طبيب.”
“ماذا؟”
اتسعت عينا ليلي بدهشة من شدة ارتباكها.
“…..هل يبدو عليّ بأنني مريضة؟”
“الأمر ليس كذلك..…”
أمعن هُولِي النظر في ليلي بتركيز، ثم التفت نحو سيُون.
“على أي حال، لقد سمعتني، استدعِ طبيبًا ماهرًا.”
“…..وما السبب؟”
“إذا كان لا بد من ذكر سبب، فشعوري ليس جيدًا. هذا كل شيء.”
ثم أضاف بعد صمت،
“لكن تذكروا أنني أخدم المعبد. حدسي حاد للغاية.”
أومأ سيُون برأسه بإيماءةٍ خفيفة.
وبعد قليل، انطلقت العربة التي تقل هُولِي.
و ظل سيُون ينظر إلى ليلي بوجه متجهم.
“لنذهب إلى أُوِين أولًا.”
***
أُوِين هو اسم الطبيبة التي تعمل في قصر الدوق أكشيد.
صادف أنها كانت طبيبةً ماهرة، وقد أجرت فحصًا دقيقًا لجسد ليلي و استمرت لمدة ساعتين قبل أن تعلن نتائج التشخيص.
“أنتِ بصحة جيدة.”
تنفست ليلي الصعداء بارتياح، ثم سرعان ما اعتدلت في وقفتها وكأنها لم تتنفس الصعداء أبدًا.
“أرأيت؟ قلت لك إنني بخير.”
“لكنك خضعتِ لفحص طبيب واحد فقط.”
“هل تشكك في مهارة أُوِين؟”
هزّ سيُون رأسه نفيًا.
“أنا أثق بهُولِي.”
“…….”
“سيصل عدة أطباء خلال أيام. عندما يأتون، اخضعي للفحص مجددًا.”
“…..حسنًا.”
أجابت ليلي بخضوع، فقد كان تجهم سيُون الواضح يثير قلقها.
ترددت في مد يدها لتضغط على تجاعيد جبينه المتوترة، لكنها قررت في النهاية ألا تفعل.
شعرت أنه إذا أبعد سيُون يدها، فلن تستطيع الحفاظ على هدوء تعابير وجهها.
وعندما وصل الطبيب العاشر إلى القصر، خضعت ليلي للفحص الحادي عشر.
“الدوقة بصحة جيدة تمامًا، ولا تعاني من أي مشكلة.”
“ماذا الآن؟ هل شعرتَ بالاطمئنان؟”
“…..نعم.”
هناك مثل يقول، حتى القرد يسقط أحيانًا من الشجرة.
تخيلت ايلي هُولِي في صورة قرد وكادت تضحك لكنها كتمت ضحكتها.
…..لكن القرد لم يسقط من الشجرة.
“آااه! سيدتي!”
“أحضروا أُوِين بسرعة!”
“ليجلب أحدهم منشفةً دافئة!”
كان ذلك أثناء سيرها في الممر. و فجأة، بدأت السعال.
توقفت ليلي في مكانها، و وضعت يدها على فمها وسعلت. صم شعرت بحرارة غريبة في حلقها أثناء السعال، و شعرت بأن يدها أصبحت رطبة.
عندما سحبت يدها عن فمها ونظرت إلى راحة يدها، كانت حمراء بالكامل.
رأت الخادمات ليلي واقفة في الممر، فهرعن نحوها بقلق. و سرعان ما ترنحت ليلي وسقط جسدها على الأرض.
***
-لارا
“إذا اشتريت لي مشروبًا واحدًا، سأخبرك على الفور عن طريقة لتصبح غنيًا جدًا.”
في حانة، كان الرجل الذي يرفع كأس الجعة إلى فمه ويلوح بها أمام الطاولة المصنوعة من الخشب، يلتفت إلى الشخص الذي اقترب منه.
ثم نزع الرجل كأس الجعة من فمه وأخذ يصرخ،
“هنا! كأس من الجعة السوداء من فضلك!”
“شكرًا.”
“سأشربها لك!”
“يا للهول.”
على الرغم من كلماته، دفع الرجل كأس الجعة التي جلبها نادل الحانة نحو الشخص الذي اقترب منه.
“هاها، شكرًا حقًا.”
“الآن، قل لي. ما هي الطريقة لتصبح غنيًا جدًا؟”
“ببساطة، عالج دوقة أكشيد.”
_________________________
لحظه ؟ ليه مرضت فجأه؟
بس تصدقون هذي اول مره لليلي تعيش لبعد سن العشرين…..
عنوان الأرك لارا ترجمته اكثر من مره وما طلع لي الا ذا الاسم
من لارا؟ مدري
Dana