Even if the Villain's Daughter Regresses - 103
يا إلهي. الآن حتى لو قيل إن تايلور ومايسون شقيقان، سيصدق الناس ذلك…..
عندما فكرت ليلي بذلك وهي تنظر إلى مايسون، شقيق ماري الأصغر، تحدثت ماري.
“آنسة أريد أن أعمل هنا أيضًا كخادمة مخصصة لكِ…..هل يمكنني ذلك؟”
“بالطبع. مرحبًا بكِ، ماري.”
“آه، لكن…..”
تململت ماري قليلًا وهي لا تزال تمسك بيد ليلي.
“لم تعودي آنسةً بعد الآن.”
“هاه؟”
“أنتِ سيدة الآن. السيدة المستقبلية.”
اتسعت عينا ليلي دهشة، وابتسمت ماري بخجل.
“سمعت الأخبار في طريقي إلى هنا. مباركٌ لكِ.”
“…..شكرًا لكِ.”
“ولكن، بشأن دوقية أكشيد. سمعت أن الدوق ذو شعر أشقر وعيون سوداء، فهل من الممكن أنه..…”
“تقصدين سيون؟”
أكملت ليلي سؤال ماري وأجابت.
“هذا صحيح.”
“يا إلهي!”
“أرأيتِ، ماري؟ لقد كنت على حق، أليس كذلك؟”
“لكن سيون..…”
“لقد اختفت جثمانه، أليس كذلك؟ لا بد أن أحدهم قد أخذه وهو لا يزال على قيد الحياة.”
قال فيلهيلم ذلك، ثم نهض فجأة ووضع يده على صدره، ونظر إلى ليلي قبل أن يتحدث مجددًا.
“آنستي، أرجوكِ لا تسيئي الفهم أو تقلقي. الماضي لا يهم. أنا مستعد بصدق لخدمة الدوق أكشيد.”
“إنه جاد حقًا. لقد أمضى الطريق كله في العربة وهو لا يكف عن مدح الدوق…..و يقول إننا جميعًا أحياء الآن بفضله..…”
“أليس هذا صحيحًا؟ لو كان الكيان الشرير قد دمر العالم، لكنا جميعًا قد متنا.”
“حسنًا، هذا صحيح، ولكن..…”
أصغت ليلي إلى حديث فيلهيلم وماري بانتباه. و أدركت مجددًا أن سيون قد أصبح بطلاً بالفعل.
“…..ماري، فيلهيلم، ومايسون أيضًا.”
تحدثت ليلي فجأة، فالتفتت إليها الأنظار.
“أهلاً بكم. أعتمد عليكم من الآن فصاعدًا.”
“آنستي، لا، سيدتي المستقبلية.….أتمنى أن تعتمدي عليّ أيضًا. أنا، فيلهيلم، العبقري الإداري، سأكرس نفسي من الآن فصاعدًا لإنعاش الدوقية.”
“وأنا أيضًا سأبذل جهدي! سأكون يديكِ وقدميكِ، سيدتي المستقبلية!”
“بل، سأكون يدكِ اليسرى أولًا…..”
أضافت ماري ذلك وهي تنظر إلى معصم ليلي الأيسر. و لم تستطع ليلي سوى أن تضحك.
***
في الليلة التي نزعت فيها ليلي الضمادات عن معصمها الأيسر، والتي كانت أيضًا ليلة ما قبل زفافها. ذهبت إلى الفراش مبكرًا، لكنها ظلت تتقلب طويلاً دون أن تتمكن من النوم.
وأثناء قضائها الليل مستيقظة، عادت إلى التفكير في الماضي.
سيون قتلني…..ثلاث مرات. لكنه أنقذ حياتي ثلاث مرات أيضًا.
مرةً في البحيرة. ومرة في متجر العطور. ومرة أخرى…..عندما ختم الكيان الشرير وأنقذ العالم.
إذاً، لو كان الأمر مختلفًا…..
إذا أنقذني سيون مرة أخرى فقط…..
“…..إن أنقذني، فماذا؟”
تمتمت ليلي دون أن تشعر.
ثم شدت الغطاء الذي كان على صدرها وغطت به رأسها بالكامل.
‘بغض النظر عما أفكر فيه، ففي النهاية، سيون..…’
تحت الغطاء، استرجعت ليلي تصرفات سيون.
كان سيون قلقًا عليها. لكنه لم يحاول لمسها.
كان يبذل جهده لحمايتها، لكنه بدا وكأنه يتجنب لمسها قدر الإمكان.
“ابنة من تظنها!”
ثم تذكرت صوت سيسيل.
لم تعد سيسيل تكره ليلي. بل على العكس، أصبحت تحبها كثيرًا، وتعتبرها كأخت أو صديقة. و ليلي كانت على دراية بذلك.
لكن مجرد تغير مشاعر سيسيل لا يعني أن أصلي قد تغير.
تكورت ليلي على جانبها، و عضت شفتيها.
شعرت أن دموعها ستنهمر، فأخذت نفسًا عميقًا ببطء. و أغمضت عينيها وحاولت إرغام نفسها على النوم.
***
في دوقية أكشيد، حضر حفل الزفاف عدد هائل من النبلاء.
أُقيم الحفل في الهواء الطلق. و امتلأت جميع المقاعد المخصصة للضيوف، بينما وقف من لم يجدوا مقاعد لمتابعة المراسم التي بدأت رسميًا.
ظهر العروسان في الممر وسارا ببطء على الطريق المعدّ لهما. و انطلقت همهمات إعجاب مكتومة من بين الحضور.
سرعان ما وقف العروس والعريس جنبًا إلى جنب أمام الكاهن، الذي بدأ بإلقاء كلمته بصوت عالٍ وواضح.
“يبدو أن الكاهن متوتر جدًا.”
“صوته مرتفع للغاية، حتى أن نهايته متقطعة.”
“حسنًا، أي شخص يقف في مكانه سيشعر بالتوتر ذاته، فهذا ليس زفاف شخص عادي، بل زفاف الدوق أكشيد.….”
“اصمتوا جميعًا. عدم حصولكم على مقاعد لا يعني أن لديكم الحق في الثرثرة. هل تصيبكم الحكة في أفواهكم عندما تتعب أقدامكم؟”
“هممم.”
“كح.”
انتهت كلمة الكاهن. و نظر العريس والعروس إلى بعضهما البعض.
بعد لحظات، وضع العريس الخاتم في يد العروس بنفسه. ثم توقفت نظرات العروس للحظة على وجه العريس، و انخفضت إلى يدها.
ارتعشت رموشها المنخفضة قليلًا. و بعد لحظات، امتلأ المكان بالتصفيق الحار.
***
بعد انتهاء المراسم، التقت ليلي مجددًا بزوجة الكونت دونوفان السابقة خلال حفل الاستقبال، وذلك لأول مرة منذ مدة طويلة.
كما كان الحال قبل الزواج، أصبحت تُعرف الآن باسم الآنسة أليس ليام، ابنة الفيكونت.
“الآنسة أليس!”
“مبارك زواجكِ، دوقة.”
“…..شكرًا لكِ.”
أمسكت ليلي بيد أليس ليام. ولكن، على غير المتوقع، لم تكن يد أليس ناعمة مثل أي نبيلة أخرى.
عندما شعرت ليلي بخشونة الجلد المتصلب على مفاصل أليس، اتسعت عيناها دهشة، فابتسمت أليس قليلًا وشرحت الأمر.
“أنا أتعلم النحت.”
“النحت؟”
“نعم. بدأت في تعلمه فور طلاقي.….و في العام الماضي، قمت بنحت تمثال لنفسي.”
“…..هذا رائع.”
“كل هذا بفضلكِ، دوقة.”
“بفضلي؟ ماذا فعلتُ……”
“زوجي السابق…..في الواقع، لا أرغب حتى في تسميته بذلك. على أي حال، ذلك الرجل كان يعارض بشدة تعلمي للنحت. فلم يكن يريد أن تصبح يداي هكذا.”
“…….”
“إذا قابلته مجددًا، سأصفعه بهذه اليد. سيؤلمه، أليس كذلك؟”
تحدثت أليس بصوت مازح.
“نعم! هل نضربه معًا؟ كنت أستخدم مقصات الحدائق حتى وقت قريب…..أعتقد أن قبضتي أصبحت أقوى من قبل.”
“يا إلهي، أحقًا؟”
وبينما كانت المرأتان تتبادلان حديثًا وديًا. اندلعت جلبةٌ في مكان آخر.
استدارت ليلي نحو مصدر الضجيج.
“تايلورررر!”
“قف هناك فورًا!”
كان تايلور يركض هاربًا من رجلين طويلين كانا يطاردانه بإصرار، بينما كان يندفع بين الطاولات محاولًا الفرار.
رمشت أليس بعينيها لهذا المشهد.
“ألا ينبغي أن نوقفهم؟”
في تلك اللحظة، تمكن الرجلان أخيرًا من الإمساك بتايلور، وسقط الثلاثة أرضًا متشابكين.
“يا إلهي…..”
“لا بأس. إنهم أصدقاء.”
“حقًا؟ وليسوا أعداء؟”
“نعم، على الأرجح.….”
كان الرجال الثلاثة يتدحرجون على الأرض وهم يتبادلون اللكمات.
راقبتهم ليلي للحظات وهم يتدحرجون عبر قاعة الاستقبال، ثم صرفت نظرها عنهم.
“لقد أصبحوا أصدقاء من خلال القتال.”
على الأرجح.
“آه، فهمت.”
“ليلي! آه، وهذه السيدة هي..…؟”
“مرحبًا، كونتيسة كايتير. أنا أليس ليام، رجاءً ناديني باسمي فقط.”
“حسنًا، آنسة أليس. تشرفت بلقائكِ. أنا سيسيل كايتير. ولكن، هل كنتِ صديقةً لدوقة أكشيد من البداية؟”
“في الواقع، الأمر كان في الماضي..…”
بدأت أليس بسرد قصة قديمة، وأظهرت سيسيل اهتمامًا كبيرًا وهي تستمع بإمعان.
وبمجرد انتهاء القصة، اقترب سيون من ليلي بعد أن كان قد غادر مقعده لبعض الوقت.
“ليلي.”
“يا إلهي! دوق أكشيد!”
توقف سيون في مكانه فجأة عندما تلقى نظرةً حادة من سيسيل.
“…..ما الأمر؟”
“في يوم كهذا، تناديها بليلي فقط؟”
“عما تتحدثين؟”
“عليك أن تناديها بـ‘زوجتي’.”
تجمد سيون في مكانه. و تجمدت ليلي أيضًا.
“كرر من بعدي، زوجتي.”
“…..سيسيل، شكرًا لقدومكِ اليوم.”
“لا تحاول تغيير الموضوع، دوق أكشيد. ألا تريد أن تكون زوجًا محبوبًا؟”
“ليلي، هل لديك لحظة؟ هناك شخص يريد تحيتكِ.”
“نعم، لا بأس.”
بعدها، أخذ سيون ليلي بعيدًا عن المكان. و بينما كان الزوجان يبتعدان، نقرت سيسيل بلسانها.
“لا يزال أمامهم وقت طويل.”
“…..هل أنتِ مقربةٌ من الدوق أكشيد؟”
سألتها أليس بحذر. فالتفتت سيسيل نحوها وعقدت عينيها.
“إنه من عائلتي.”
_______________________
اسرع زواج صار توهم مقررين الفصل الي راح والفصل ذاه تزوجوا ؟ مسرع😭
اظن محد دابل تسبدي الا مشهد العرض الترويجي يوم سيون يبكي وهو ضام ليلي انتظر ذا المشهر بكل حواسي
تايلور و اخوياه: كل الناس بصوب وكوثر بصوب
Dana