العصر الأبدي - 7
عندما اخرج محمد الكتب الثلاث اشرق نور ساطع امام عينيه و اتاه شعور انه يجب ان ينام على الرغم من انه ما زال في وضح النهار قاوم محمد هذا الشعور و لكنه اصبح اقوى و اقوى حتى غاب عن الوعي
عندما فتح محمد عينيه وجد انه لم يعد على الشجره نفسها و لكن في مكان رمادي فارغ
فقط عندما تسائل محمد اين هو سمع صوتا واسع الإمتداد و عظيم و لكنه يخلوا من المشاعر
{ محمد فاي لقد استطعت جمع ثلاثه اجزاء من سبع ايام من الدمار و الفوضى و بموجب هذا ستحصل على ثلاث مكافئات من الداو السماويه ( تذكروا انها بس قصه مش ضروري تطلعوا و تكفروني هسا ، اوك ؟ ) اولا : نصيحه : اقتل قدر المستطاع فسيتجسد المصير و يصبح الدجاج طائر فينيق …. ثانيا : اختيار عنصر …. ثالثا : غسل اللحم و تنظيف العظام )
بعدها صمت الصوت و لم يعد يقول شيئا نادى محمد عليه ” اوي اوووووي من انت و اين انا ؟ و كيف اعود ؟ ”
ولكن لا حياه لمن تنادي هدء محمد من نفسه بسبب ظهور شاشه امامه معروض عليها عشرات الإختيارات
و لكن ما جذب محمد هم
1. النظام الصيني : الزراعه الخالده ، فنون الدفاع عن النفس ، الطريق الروحي
2. النظام العربي : عظام غير قابله للتدمير ، سيد سلاح ، حكيم دنيوي
3. النظام الغربي : السحره ، الفرسان
كانت هنالك العديد من الفروع الأخرى و لكنها لم تجذب انتباهه
فكر محمد قليلا و اخذ نفس و فتح النظام العربي و قرأ تفاصيله
عظام غير قابله للتدمير : كانت عظام العرب منذ الأزل غير قابله للتدمير و كالشوكه في حناجر الأخرين و ذلك لتمرنهم على فنون العظام التي تركز على القدره على التحمل اولا و باقي المناطق ثانيا
سيد سلاح : كان العرب قديما لا يفارقون سلاحهم مهما حدث فيلاحهم هو حياتهم و قوتهم و كان هذا سر قوتهم
الحكيم الدنيوي : لم يغزوا العرب العالم بعضلاتهم بل بعقولهم .. ساروا على طريق الحكمه و المعرفه فالمعرفه قوه و القوه حكمه
نظر عمر لأنظمه الزراعه الثلاث و لكنه قرر في النهايه العظام الغير قابله للتدمير لأنها ما تنقصه حاليا لأنه على الرغم من عدم وجود تقنيه لزراعه البحر الإلهي المناسبه له حالها الا انه سيقوم بإستهلاك عشبه دم الإمبراطور التنين فيما بعد و التي ستقوم بتعزيز جسده و ان استخدم فنون العظام اثناء استهلاكها سيكسب ضعف الفائده لتقنيه الفيل الإلهي يقمع الإتجاهات الأربعه و ايضا فن العظام الذي سيختاره
لذلك قام بالنقر على عظام غير قابله للتدمير دون اي تردد و عندها رأى الكثير من التقنيات ( عظام قريش ، عظام الفرعون ، عظام بابل القديمه ، عظام لشادهافار ، عظام النسناس و غيرها الكثير و الكثير )
و لكن اكثر ما جذبه هو عظام الإمبراطور الرخ : الإمبراطور الرخ زعيم قبيله الرخ يحق له ان يسمي نفسه بهذا الإسم فقط و عظام الإمبراطور الرخ هي التقنيه التي زرعها الإمراطور الرخ المؤسس حندما تصل التقنيه الى اقصى الحدود ستشكل عظام لا تقهر و تكسر و لا تتحلل منيعه ضد الخالدين و السماويين حتى التناين يجب ان تلتف و تركع امام جلاله الإمبراطور الرخ
اخذ محمد نفسا عميقا للهدوء و قرر ان يأخذها دون تردد
عندما قرر اندفع شعاع ضوء نحو رأسه و تغلل الى داخل عقله
الآن يستطيع محمد ان يقول بثقه ان هذه التقنيه ليست مزحه
بعدها مباشره اختفت الشاشه التي امامه و ظهر ممانها باب كبير كأبواب قصر عظيم و من دون ان يدفعا محمد بدأت تفتح الأبواب
سار محمد الى الأمام و دخل عبر باب و رأى امامه مسبح كبير مليئ بسائل شفاف لو لم يكن لإنعكاس الضوء لظن انه واحد مع القاعه
قام محمد بنزع ملابسه و دخل الى المسبح
بدأت عظام و غضلات محمد بالقرقره و الطقطقه ، شعر محمد بألم شديد لا يوصف و لكنه قام بإستحماله
ازداد الالألم شيئا فشيئا و لكن محمد صر على اسنانه و صبر
و عندهاوفي هذا الوقت عندما استهلك محمد نصف الحوض العملاق بدأت عيني الين يانج بالنبض و اجبرت القليل من السائل للتوجه نحوها و بدأت عيني محمد كما لو انهم قاموا بكسر اغلال ما داخلهما و عندها استلم محمد في عقله ميراث عيني الين يانج و كيفيه استخدامها بشكل صحيح على الرغم من انه جزء بسيط من الميراث الحقيقي الا انه ما زال افضل بكثير من ال ١٢ سنه التي تدرب فيها محمد على استخدامها
و لكن ما فعلته العين لم يتوقف هنا فبدأت بتحول السائل الشفاف الذي يدخلها الى سائل بلوري ناصع و بدأت بإرساله نحو دماغ محمد
و هنا شعر محمد بالألم الذي لن ينساه محمد طيله حياته ، شعر في هذه اللحظه ان الموت نعمه و لكنه لا يستطيع نيلها
استمر هذا الألم حتى انتهى الحوض بأكمله و جف
ارتاح محمد على الأرض و حاول الشعور بجسده و ما وجده كان مفاجأة كبيره بالنسبه له لأنه يستطيع التفكير عشرات المرات اسرع من العاده و جسمه اخف ايضا بشكل كبير لدرجه انه ظن ان كان فيلا و اصبح ريشه
و عندها فقط بدأت ماده سوداء لزجه بالخروج من جميع ارجاء جسده ذات رائحه كريه
و استمر جسده بإفراز هذه الماده حتى اصبح سمكها حول جسده بطول اصبعه السبابه
ما لم يكن يعرفه محمد انه ليس كل شخص يستطيع سيحصل على فرصه اخراج شوائب جسده كما فعل فحتى لو استخدموا هذه البركه لن يحققوا هذه الحاله بالضروره و ان حققها بعض العباقره ستكون طبقه رقيقه فقط فوق الجلد ليس مثل محمد الذي قام بإفراز هذه الكميه الكبيره من جسده
استخدم محمد التشي الروحي في بحره الإلهي لمسح جسده من هذه الفضلات
و عنظما انتهى و ارتدى ملابسه فكر محمد بكيفيه الخروج و لم يلاحظ سوى تشوه الفضاء حوله و اغمائه عندما عاد وعيه كان على الشجره التي انتقل منها
Darkmonrach