العصر الأبدي - 6
استيقظ محمد على صوت فوزي الذي يصرخ ” يا محماااااد انت مبتحسش على دمك شويه انا حتاكل من ولاد الجزمه دول و اصير لحمه مشويه ”
تمتم محمد ” يا رجل بدأت اشعر اني اخطأت بجلب هذا الرميل معي ”
و لكنه لا زال يزال قفز من الشجر و سحب سيفه لتبدأ فوره قتل مسعزره من جانب واحد
رجل واحد و مئات الوحوش و لكن على عكس الرياضيات كان الواحد اكبر بكثير من المئه هذه المره
استمر القتال لفتره لساعتين كاملتين و هذا بسبب مماطله محمد القتال للتدرب على تقنيات سيفه
و لقد حققت مهاره السيف لديه تقدما ملحوظا و شعر بأنه وصل الى عنق الزجاجه للدخول الى عالم نيه السيف
عندما قتلت جميع الوحوش كان فوزي قد اعد الطعام لذلك ذهب محمد ليجلس بجانب فوزي و اخذ القليل من حساء العظام الذي اعده فوزي
على الرغم من بساطه الطعام الا ان طعمه ما يزال لذيذا و محمد ليس لديه اي متطلبات صارمه على الطعم بعد كلشيء المصحه التي كان يعيش بها كانت لا تقدم الا طعام المرضى
عندما انتهوا قام محمد بالوقوف و التربيت على ملابسه
كان بصر محمد يتجه نحو الشمال كما لو انه رأى شيئا لا يصدق و في الوقع لقد رأى شيئا فجر حماسه ما رآه هو شخصان يتقاتلان على بعد مئتين متر و لكن ما حمس محمد هو محادثتهم
” شيشيشي سلم جزء الكتاب الذي معك و الا لا تلمني على كوني وقحا ” كان الرجل يرتدي معطفا اسود يغطي جسمه بأكمله ”
” فاتحلم اعطني كتابك و سأقوم بتوصيتك لواادي عندما تنتهي جيوش العالم من القضاء على الوحوش ” كان لدى الشاب تعبير متعجرف على وجهه و هو يتكلم كما لو انه يقول ” انا رائع و والدي رائع اعبدوني ”
و ما جعل محمد اكثر حماسه هو انه كليمها ليس لديه زراعه و ما كان يتحدثان عنه هو ” سبع ايام من الدمار و الفوضى ” الذي يملك جزء منه بدوره
لم ينتظر محمد اكثر من ذلك و قام بالهجوم على كليهما بعد كلشيء ليس لديها اي زراعه
او هذا ما ظنه محمد لأنه عندما سحب سيفه عنظ وصوله لميافه خمسين متر بينهما
سقط رأس الشاب و اخذ رحله مجانيه للعالم السفلي … و لكن الرجل ذو الضحكه الغريبه استطاع الهروب و لكن ضرب شعاع السيف يده اليمنى
و ما فاجأ محمد هو ان شعاع السيف الذي اطلقه لم يفعل شيئا لذراع الرجل سوى انه اخترق الجلد و توقف عند اللحم
كما لو ان لحم هذا الرجل اصلب من الفولاذ .. لا في الحقيقه هو اقوى من الفولاذ بمراحل
صدم محمد و لكنه بعدها ابتسم و قال ” مثير للإهتمام ”
لم تستمر صدمه محمد كثيرا و استمر بالهجوم بلا هواده
على الرغم من ان في الأيام الثلاثه الأولى من الفوضى لم يكن لدى محمد اي خبره قتاليه الا انه استمر في آخر يومين بقتل الوحوش كالمجنون و خاصه عند معرفته بفوائد خرز الرغبات و تقدمت خبرته القتاليه بشكل كبير بمساعده عيني الين يانج الفطريه
استنكر الرجل هجوم محمد و تقدم لإستلام سيف محمد بيديه العاريه
سخر محمد من هذه الحركه و لكنه لم يخفف من حذره
لم يكونا بحاجه الكلام مع بعضهما البعض كلاهما اموات في عيني احدهما الآخر
طعن سيف محمد بيد الرجل و تراثرت الدماء من كف يده المهروسه و لكنه قام بفعل فاجأ محمد شد على يده المهروسه و قام بتثبيتها في يده
فقام بعدها بإشهار يده الأخرى و تبين ان في ما في يده كان سلاحا ناريا
قال الرجل ” انا فزت انها خسارتك ”
محمد ابتسم و رد ” سرقت جملتي ”
بعدها اتت اصوات فرقه عاليه من جسد الرجل لإن محمد قان بإخراج سلاسل من تحت الأرض و توصيلها بكافه مفاصل و رقبه الرجل و قام محمد بخلع مفاصله و تحطيم عظامه و خنق تنفسه
ابتسم محمد فهءه حيله جديده تعلمها بعد اختراقه للبحر الروحي فهو يستطبع اخراج السلاسل من عينيه تماما و فصلها لذلك قام محمد بتخبأه هذخ السلاسل على شكل شبكه في المنطقه و هو نائم فيما قبل
تقدم محمد نحو جثه الرجل و بدأ بتفتيش جثته و لم يجد اي خاتم تخزين و لكنه حصل على نسخه من سبع ايام من الدمار و الفوضى
و ايضا كتيب قديم آخر يسمى ” الفيل الإلهي يقمع الإتجاهات الأربعه ”
ذهب محمد لجثه الشاب و اخرج كتاب سبع ايام من الدمار و الفوضى و ايضا وجد معه عشبه تبدوا كأي عشبه عاديه تأكلها الخراف و الخنازير بينما اختلافها الوحيد هو لونها الأحر الغامق كالدم
رجع محمد لممان فوزي الذي ينتظره ابتسم فوزي بوجهه السمين و قال ” يا راجل ايه القرف الده كل مره بتروح تتنيل ريحتك كلها بتكون دم ”
عبس محمد و شم رائحته و انزعج منها لذلك خجل لم يقدم اي تفسير لفوزي و قفز فوق الشجره و بدأ بدراسه مكاسبه بدأ اولا ب ” الفيل الإلهي يقمع الإتجاهات الأربعه”
[الفيل الإلهي يقمع الإتجاهات الأربعه : تقنيه تدريب للجسد حتى العالم الخامس للجسد … تقوم بتقويه اللحم و جعله مساويا للفيل الإلهي لإكتساح و قمع الإتجاهات الأربعه ]
تفاجأ محمد انه هنالك انظمه اخرى للزراعه و تذكر غرابه الرجل ذو الضحكه الغريبه و لحمه الذي استطاع تثبيت سيفه به
و تسائل اذا استطاع زراعته لذلك بدأ بدراسته بسرعه و اكتشف ان النظامين متعارضين تماما و لا يتقاطعان اي انه يستطيع زراعته
تحمس محمد و لكنه هدأ من تنفسه و بدأ بالنظر للعشب الأحمر
[ عشبه دم الإمبراطور التنين : عشبه سقط عليها جوهر دم الإمبراطور الشبري الوحيد الذي استطاع فرض حكمه على عشيره التنانين سواء كانت الغربيه ام الشرقيه لذلك سمي تيمنا بهذا الإمبراطور التنين تحمل العشبه جزئا من روح الإمبراطور التنين و تحمل طاقه عنيفه جدا تحتاح الى جسد قوي لإستحمالها او تقنيه تكرير جسد من المرتبه الراعه فما فوق لإمتصاص طاقتها ]
فرح محمد بشده لأنه مع “الفيل الإلهي يقمع الإتجاهات الأربعه ” في المرتبه الخامسه يستطيع تكرير هذه العشبه و ستكون تعزيزا قويا جدا لقوته
و عندما انتهى محمد من وضع خططه ثام بإخراج الأجزاء الثلاثه من كتاب ” سبع ايام من الدمار و الفوضى ”
Darkmonrach
القصه بدأت تدخل بالجد خلال خمسه فصول على الأكثر سينتهي الأرك الأول { سبع ايام من الدمار و الفوضى }
و سندخل في الأرك الذي هو البدايه الحقيقيه للروايه { تكامل السماء ” العالم الأبدي ” }