العصر الأبدي - 3
كتاب بلا اسم الذي بين يدي يستطيع اعطاء مقدمه و شرح لكل الأشياء في العالم و لكني اكتشفت ان الشيء الذي اريد تفسيره يجب علي ان اراه و على ما اظن ان هنالك شروط ثانيه و لكني لا اعلم ما هي حتى الآن ”
دخل محمد الى مشتشفى المجانين لسبب واحد و هو لأنه يستطيع رؤيه الأشباح و الشياطين و كل ما لا يستطيع البشر رؤيته و لأنه اخبر اهله في البدايه عن هذا اصبحوا قلقين شيئا فشيئا فوضعوه في مستشفى المجانين و مع مرور الزمن و انجاب والديه لأبنهم الثاني فالثالث قلت زيارتهم له شيئا فشيئا حتى لم يعودوا يتعرفون عليه كإبن و منء ان بلغ من العمر السابعه كان يحاول تعلم السيطره على قواه و كيف يتفيد منها و مر عل هذا ١٢ سنه و اصبح يبلغ من العمر تسعه عشر الآن .
..
..
خرج محمد من المستشفى المليء بجثث البشر و لكنه استمر في المشي الى الأمام دون اعاره الجثث اي اهتمام
استقل محمد سياره كانت مرميه على طرف الطريق بدأ بتشكيل مفتاح مطابق لتشغيل السياره بإستخدام السلاسل التي تخرج من عينيه
استقل محمد السياره و قام بقيادتها بحثا عن الطعام بعد كلشيء على الرغم انه يعرف بأن الوضع سيتغير في اي وقت و لكنه ما زال بشرا و هو ايضا لا يعرف المده التي سيمضيها العالم بالتغير
لذلك ما زال يحتاج للشراب و الطعام
بينما كان محمد يقود السياره اوقفها فجأه لأنه سمع صوت قتال و ليس قتالا بس بشري و وحش بل بشر و بشر
على الرغم من بعدهم عن محمد الا انه ما زال يستطيع سماعهم و ذلك لأن حواس محمد اقوى بعشرات اامرات من البشر العاديين و عينيه اقوى ب ١٠٠ مره حتة ان زرقاء اليمامه في الأساطير حتى لو لم تكن اضعف منه الا انها ليست اقوى
نزل محمد من السياره بعد ركنها و لم يخف عليها لأنه من المستحيل تشغيلها من دون المفتاح المصنوع من سلاسله
تقدم محمد بخلسه الى موقع القتال و لم يلاحظه اي من الإثنين نظر محمد حوله ليرى ما الذي يتقاتلان حوله بعد كلشيء كلاهما لا يبدوان كبشر عاديين واحد منهم لديه عيون ضيقه و سيف ساموراي بينما الشخص الأخر كانت فتاه ذات مظهر جميل على اارغم من انها ليست مطلقه الجمال الا انها ما زالت جميله كانت تحمل قوسا بيدها و نبالها على ظهرها
و من ما يراه حاليا ان رجل الساموراي كان اقوى منها و كان سيفوز و لكن ما ادهش محمد هو الأضواء التي ترقص على سيف الساموراي لأنه حتى هو يستطيع الشعور بالخطر من هذه الأضواء على الرغم من خفوتها
ازاح محمد نظره عنهما و حول نظره نحو الحفره التي بجانبهما و التي يبدو انها تحتزي على زجاج حبوب على الرغم من الأتربه و اثار التصادم التي نتجت عن قتال هذين الإثنين استطاع محمد رؤيه الزجاجه و ما فيها بسبب عينيه
و في هذا الوقت كان القتال قد وصل الى نهايته
وقعت المرأه على الأرض بعد ان جرح كتها الذي تحمل فيه القوس
و كان الرجل الياباني يضحك بفخر و قال ” يا عاهره اخبرتك ان تكوني محظيه هذا الملك و لكنك لا تقدرين الخير ”
ردت المرأه عليه” اذهب و انظر الى نفسك بالمرآه يا احمق .. افضل الموت على ان تلمس جسدي ”
استشاط الرجل غضبا و استفزته كلمات المرأه فتقدم لها بينما كان يخلع بنطاله و بينما كان يخرج سلاحه اخترقت سلاسل بيضاء و سوداء ظهره و طعنت قلبه تجمد الرجل و تناثرت دمائه على المرأه التي كانت مذهوله بدورها
لقد ظنت ان اليوم سيتم تشويه عفتها و لكن في هذا الوقت كان كان هنالك من ساعدها و عندما نظرت لشل الرجل النيف و الطويل خلف الرجل الياباني
و بدأن افكار كثيره بالدوران في عقلها و احكر خديها و نظرت للشاب امامها و قالت له ” ايها السيد الشاب هل يمكنك مساعدتي ؟”
نظر لها محمد ببرود و قال ” و لماذا يجب علي مساعدتك ؟”
” السيد الشاب الم تنقذني الآن اكل خيرك معي رجاءً ” ردت الفتاه
“هاهاها حسنا و لكن بشرط ” و بدأ بالإقتراب منها و تقليص المسافه بينهما
توترت الفتاه و سألت بشك ” السيد الشاب و ماذا تريد ” بينما كانت تحاول الوقوف
” تقنيه الزراعه الخاصه بك ” رد عليها محمد
ارتاحت الفتاه لأنه لم يطلب منها فعل شيء متطرف فقامت بإخراج كتاب بني اللون و من الواضح بأنه قديم جدا
عندما رأى محمد الكتاب استخدم كتاب بلا اسم سرا و بعدها ابتسم ابتسامه مشرقه على وجهه و التفت لجثه الساموراي و اخذ السيف من خصره و قال للفتاه ” هذا السيف جيد ما رأيك ؟ ”
” نعم لونه الأسود جميل كما انه متين ” ردت الفتاه تلقائيا
” صحيح صحيح انه جميل و لكني اعرف طريقه يكون اجمل بها هل تريدين ان تعرفي كيف ؟ ” سألها محمد بمرح
” آه ماذا كيف ؟ ” نظرت لمحمد بغرابه لأنها لم تدرك ان هذا الرجل الذي لم بنظر لجسدها حتى مره واحده سيهتم بمنظر شيء لهذه الدرجه
” على عنقك ” و سحب محمد سيف و قطعه نحو عنق الفتاه و بينما يحرك السيف قام بإطلاق سلاسله نحو قدميها و يديها لتثبيتها
و لم تلاحظ الفتاه الا ان رأسها ليس موجودا في مكانه و انها تنظر لجسدها مقطوع الرأس و السيف الأسود الملطخ بالدماء و كانت آخر كلماتها ” جمييل”
شخر محمد و قال ” تعطينني تقنيه زراعه ناقصه يا لك من إمرأه سامه ”
و ذهب محمد و قام بالتفتيش في الرجل الياباني و اخذ زجاجه الدواء في الحفره و لكنه عندما فتش في جثه المرأه لاحظ انه لا يوجد معها اي شيء سوى القوس و السهام و استغرب محمد لأنه متأكد انه حتى لو لم يقتل الرجل الياباني كانت تستطيع قتله و السبب بسيط لأنها لم تنتحر
هي تعلم ان الرجل الياباني سيفسدها و لكنها لا زالت لم تستسلم للحظه الأخيره كما لو كانت متأكده بأنها ستكون بخير
نظر محمد في جميع ارجاء جسدها و وجده اخيرا خاتم معلق على رقبتها بخيط رفيع لم يجده محمد لأنه عندما قام بقطع رأسها وقع الخاتم على الأرض
اخذ محمد الخاتم عن الأرض و استخدم كتاب بلا اسم
[ حلقه تخزين 3m× 4m : تتعرف غلى مضيفها بتقطير الدم ( غير مترتبطه) ]
كما توقع محمد انها حلقه تخزين !! حلقه التخزين التي لا تظهر الا في الأساطير و الروايات ضحك محمد و هو يقوم بتقطير الدم على الحلقه و وجد انها مليئه بالطعام و الملابس النسائيه و في الزاويه هنالك كتابان و مجموعه من زجاجات الحبوب و السوائل الغريبه
قرر محمد بما انه وجد الطعام في حلقه التخزين لا حاجه للبحث عن المزيد فتوجه الى السياره و استقلها الى مخبأه بإتخاذه الكثير من الطرق الفرعيه و غير الرسميه الى المصحه العقليه ليمنع اي احد من تعقبه
Darkmonrach
حطوا رأيكم بالروايه حتى الآن بالتعليقات ??