العصر الأبدي - 10
تم سحر الرجل في منتصف العمر و اومؤ برأسه
نظرت الفتاه لماكس قالت ببرود ” اركض ”
بدء ماكس الصغير بالبكاء و لكنه ما زال يركض بأسرع سرعه يمتلكها و استمر بالركض لمده عشر دقائق
بعد عشر دقائق و التأكد من ان ماكس بعيد قامت الفتاه بدفع الكرسي نحو الرجل في منتصف العمر
بدأت عيني الرجل في منتصف العمر بالتجول حول جسد الفتاه بشكل بذيئ و لذلك لم يلحظ الضوء البارد الذي ظهر لوهله في عيني الفتاه
” عزيزي انا اشعر بالحكه قليلا هنا تعال و ساعدني على تخفيفه ” و كانت تأشر على حديقتها السريه تحمس الرجل في منتصف العمر و تجاهل الرجال الذين معه و ركع امام الفتاه بنيه دفن رأسه بتلك المنطقه
و فور ان اقترب رأسه من تلك المنطقه شعر بوخز في مؤخره عنقه و تحديدا في الميدالا ابولانجاتا ( مصطلح يعني النخاع الموجود في المخ )
اخمدت شعوته فجأه نظر لهذه المرأه الجميله امامه التي تبتسم بجنون و تذكر احد زملائه من قبل قال له انه سيموت على بطن امرأه و لكنه لم يتوقع حقا موته على بطن امرأه و بطريقه وحشيه كهذه
تفاجأ محمد فوق الشجره و نظر لهذه المرأه مره اخرى و قرر اعاده تقيمها لأنه متأكد من ان هذه المرأه اضعف حتى من الإنسان العادي و لكنها قامت بتوجيه ضربه دقيقه حتى هو لا يستطيع تنفيذها
انقض الرجال من عصابه التنين عليها مباشره و لكن كيف يمكن لمحمد ان يتركهم يقتلوها
هل تظن انه انقذها من اجل جمالها ؟؟ بالطبع لا .. في مثل هذا الوقت لا يستطيع محمد ضمان حياته كيف سيضمن حياه غيره و لكن لأنهزرأى قيمه بإنقاذها هذه الضربه قي عنق الرجل ليس اي احد يستطيع تنفيذها و ان كان توقع محمد صحيحا سيكسب الكثير بمساعدتها
ظهر محمد امامها و بنقره من سيفه تطايرت رؤوس مل المجموعه و استطاع محمد رؤيه ضباب ذهبي خافت يخرج من جثثهم و دخل لجسده
نظرت المرأه في عيني محمد و محمد نظر في عينيها استمر هذا الصمت لبضع ثواني حتى قالت المرأه ” لماذا ساعدتني ؟”
لم يجبها محمد مباشره بل سأل ” انت طبيبه ؟ ”
نظرت له المرأه بمفاجأه و قالت ” اذا كنت هنا من وقت طويل … همف هل تساعدني فقط لأني طبيبه ؟ ”
نظرت لها محمد بخفه و قال ” في هذا الوضع الفوضوي حتى لو كنت جميله فقط لن تساوي حتى اكثر من القرف لا حتى ان القرف اكثر قيمه من الجمال لأنه من ممكن استخدام القرف لتغطيه الرائحه ”
فهمت المرأه معنى محمد و قالت ” سأتبعك و لكن اذهب وراء اخي و اجلبه ”
لم يتردد محمد و توجه في اتجاه هرب الطفل ماكس و انطلق بأقصى سرعته
و لكن لم يستطع محمد حتى بعد الركض لخمس دقائق من رؤيه حتى ظل ماكس و لكن هذا لم يفزع محمد بل رسم على وجهه ابتسامه و تمتم ” اذا هذا الصغير هو اول بطل اراه في هذا العصر ”
عاد محمد الى مكان المرأه و عندما رأن المرأه عدم عوده ماكس عبست قليلا و لكن محمد شرح مباشره ” لا تقلق اذا كان اعتقادي صحيحا اخوك ما زال بخير و حتى انه محظوظ لا تقلقي عليه ”
ارخت المرأه دفاعها قليلا و لكنها ما زالت متشككه و قالت ” ناديني ماري ، و لكن هل تستطيع شرح ما هو الأمر مع اخي ؟ ”
” فاي نادني فاي ، اما بالنسبه لأخوك فلقد اتى حظه بعد كلشيء في العصر الفوضوي سيظهر الأبطال في كل مكان و ستختلط التناين بالثعابين ”
استطاعت ماري التعرف على الصوره العامه للوضع بذكائها و لم تسأل اكثر عن ماكس و قالت ” فاي بما لنني انضممت لك يجب عليك مساعدتي الا تظن هذا ”
” تشييي ، احب التفاعل مع الأشخاص الأذكياء و لكن احيانا اكرههم ” تذمر محمد و لكنه قام برمي كتاب النسيان و ايضا بحبه تجميع تشي
و قال ” اسلوب الزراعه هذا هو الأفضل بالنسبه لفتح بحر التشي و ايضا هذا الكتاب ثمين قومي بإرجاعه فور انتهائك ”
وافقت ماري بسهوله و بالطبع لن يقوم محمد بإنتظارها حتى تنتهي من فتح بحرها الروحي لذلك قام بفتح شجره كبيره بجانبه لتكون مخبأ جيد ل ماري
…..
استمر محمد بالتوجه نحو عمق الغابه بسرعه كبيره
توقف محمد و حول وجهه نحو اتجاه محدد ذلك لأنه استطاع الشعور بشعورين متنافرين تماما تنطلقان من نفس المكان
تقدم محمد بحذر على جذوع الأشجار و عندما وصل الى المكلن المقصود اختبأ بسرعه خلف جذع الشجره و حاول تقليص انفاسه قدر المستطاع
استطاع محمد تحديد مصدر هذا الشعور في البدايه اعتقد انه قتال بين شخصين يحمل احدهما صفه النار و الآخر الثلج و لكنه لم يتوقع انها كانت ثمره نصفها احمر و النصف الأخر ازرق و يبدوا انها ناضجه
و لكن محمد اختبأ لسبب بسيط انه شعر بخطر كبير و مصدر هذا الخطر هو هذه الثمره
شعوره بخطر لم يكن من غرائزه بل من تقنيت تسع خطوات لملك الحرب
قام محمد بإستخدام كتاب بلا اسم بسرعه
{ فاكهه الجليد المحترق : فاكهه صعبه النضوج و ذلك لصعوبه توفر التضاريس المناسبه لنضجها .. لدى الفاكهه العديد من الإستخدامات منها زياده زراعه مهما كان نوع الزراعه و ذلك بسبب الطاقه الطببه الموجوده فيها و لكن اهم استاماتها هو تكثيف اساس الجسم الخاص }
Dark monarch