استيلا في السماء - 4
كان ذو الاعين الزرقاء الجميله و بشعر الاشقر الملكي يرتشف القليل من كوب القهوه السوداء الذي بيده .
بينما يحدق في التي تقراء الكتاب على بعد عده أمتار من حيث يجلس .
كان يتاقلم معها بالفعل بعد ان فقدت ذاكرتها قبل ثلاث او اربع شهور ..بطريقه ما بداء يشعر باحساس غريب بكل مره يكون بالقرب منها .
” …يا رجل لماذا تنظر نحو اختي ؟ “
كان ليونارد ينظر لي بنظره متشككه بينما يشابك يديه امام وجهه .
” …. متى اتيت لهنا .؟”
سألته بينما علامات الغباء واضحه على وجهي .
انه اخ جيد … صديق جيد ….مساعد جيد …دوق مستقبلي واعد ..انه ليونارد .
ابعدت نظري عنه لاعيده لأستيلا حيث اتى ايان ليتكلم معها عن الكارثه التي فعلها اليوم ..لم يكونوا بذالك القرب من قبل ..
“قل لأخيك أن يبتعد عن اختي انه مزعج .”
نبس ليونارد بانزعاج بينما ينظر نحوهما .
” ….”
لينظر ليونارد نحوي بقلق فجأه ليقول : هل انت على مايرام كارلوس ؟..تبدو هادئاً بطريقه مخيفه ؟ .
” لا اشعر انني على مايرام وحسب ..سوف اعود الأن ..”
قلتها لاتنهد و بعدها لأبتسم له بهدوء .
” ايان ! لنعود الوقت تأخر !”
ناديت أيان الذي كان على بعد عده امتار مني .
لينظر نحوي بأنزعاج بحقك ايان منذ متى كنت تحب الجلوس مع استيلا ؟..
ليقترب ايان و أستيلا منا ليقفا على بعد بسيط منا لينظر نحوي أيان بابتسامته التي تقول بأننا قد لا ندخل قصر عائله رولاند مره اخرى …بحق هل تريد ان تنشأ حرب اهليه يا فتى ؟
كانت ايضاً استيلا و ليونارد ينظران نحوه معدم فهم .
لينبس و اخيراً مع ابتسامته الحمقاء هذه : سمعت عمتي تقول لوالدتي كيف كانت مشاركه السرير مع ابي ..و والدتي قالت انها كانت جيده ..لذلك هل استطيع ان اشارك السرير مع استيلا !
….
” هل انت اخي ..؟”
قلتها بينما الاحراج واضح على وجهي .
لانظر نحو ليونارد الذي أشعر و كأنه على وشك أخراج السيف الذي على خصره و قتل ايان …
و أستيلا كانت لا تتوقف عن الضحك ..بحق هل فهمت ما الذي قصده ؟ لا تزال صغيره على فهمه .
” ايان انظر ..بفف ..احم ..ان مشاركه السرير يفعلها الازواج و العشاق فقط …لذلك نحن كالأخوه لا نستطيع فعلها .”
اجابته بينما كانت تحاول كتم ضحكتها بصعوبه بينما شعرها الاسود سقط على جانبها تبدوا كالوحه الفنيه ..
تباً كارلوس ايها الغبي ما الذي تفكر به ! انها اخت صديقك !
” هكذا اذن …حسناً …”
قالها بينما كان يشعر بخيبه امل ..من حسن حظنا بانه لا يوجد شخص لينشر الاشاعات ..
” اقسم لو لم تكون من العائله الامبراطوريه لكنت قتلتك يا ولد !”
قالها ليونارد بينما تلك النظره المخيفه على وجهه …من حسن حظي بانني لست المقصود ..
لنودعهم و بعدها لنعود الى القصر الامبراطوري .
“الم تذهبوا كثيراً لقصر الدوق رولاند ؟ اشعر و كانه في كل مره يرى والدكم سوف يهدده بالامبراطوريه اذا أستمريتم بالذهاب .”
قالت الامبراطورة قلقه على زوجها و اطفالها المهددين بالقتل من طرف الدوق .
“لا عليكي امي فقط سنحاول الا نصادف الدوق كثيراً و …لا تقول أي شيى من تلك الاشياء امام ايان مجدداً …”
قالها كارلوس بينما يضع يديه على وجهه من الخجل .
” ماذا تقصد ؟ ..هذا غير مهم المهم الان اريد دعوه أستيلا لشرب القليل من الشاي هل تظن بانها سوف توافق ؟ أخشى بانها مشغوله .”
عبرت الأمبراطورة عن قلقه خشيه أن تزعج استيلا .
” لا داعي للقلق سوف تكون سعيدة بذلك .”
اجابها كارلوس .
ليبقيا يتحدثان لمده و بعدها غادر كارلوس لينجز اعماله .
“سموك ، ان الكونت كلوسيا اصبح يدعم سمو الامير الثاني ايان و باقي النبلاء ينتظرون الدوق رولاند لأي جانب قد يكون .”
قال الخادم الشخصي الخاص بكارلوس بينما كان ينحني احتراماً لسيده .
ليتنهد كارلوس لينظر الى خارج نافذه مكتبه حيث كان غروب الشمس الساحر متوجهاً نحو النافذه المكتب حيث كان كارلوس جالساً .
” حقاً هم حمقى ..الم يفهموا بانه يريد ان يصبح دوقاً ولا يريد ان يصبح امبراطوراً ؟.”
قالها بينما ينظر ببرود نحو الاوراق التي تفيد أن النبلاء على وشك بداء انقلاب ..
” هم لا يعرفون قوتك الحقيقيه سموك .”
قالها الخادم الشخصي .
” شكراً لك .. أحظر لي بعض المعلومات عن الكونت كلوسيا .. كم طفلاً له ؟ .. “
ليعود الى الجلوس على الكرسي ليلتقط قلم الحبر .
“على حسب ما سمعته ابنه كبرى الأنسه جوليانا كلوسيا و الأبن الثاني جيريمي كلوسيا .”
نطق الخادم بعد أن سأله .
“جوليانا …هه !”
ليصغر عينيه بمجرد سماعه اسمها ليضحك بسخريه عن الذي يحدث له .
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
مضى عام منذ قدومي لهنا و اشعر انني اصبحت الابنه المدللة للدوق ..
بالتفكير بالأمر اصبح ابي مشغولاً هذه الفتره و ليونارد و كارلوس ايضاً ..
أما أيان هذا هو امامي ينظر نحوي بملل بينما نحن في طريقنا نحو قصر الامبراطورة لحفله الشاي .
اظن بأن البطله جوليانا سوف تكون هنا أيضاً ..حسناً من يعلم .
“أستيلا …لماذا لم يجلس ارثر معنا في العربه اشعر بالملل ..”
قالها متذمراً لكون هذا الجاحد أصبح يستمتع مع ارثر اكثر مني !
بهذا الجزء منه …يشبه اخواي الصغيرين ..كيف حالهما الأن ؟ هل بكيا عندما مت ..نعم اظن ذلك كانا يحبان الألتصاق بي عندما كانا طفلين ..
“انستي ما أمر نظرتك الحزينه هذه ؟”
سألني أرثر الذي يركب الحصان من خارج العربه بنظره قلقه كعادته .
“لا فقط أفكر في شيئ لا تهتم .”
قلتها بهدوء بينما أنظر له .
ليمسك ايان يدي كعادته التي اصبحت عاده لدي أيضاً ان نمسك أيادي بعضنا البعض .
” تعلمين بانني معكي دائماً أستيلا اذا كان هناك شيئ يزعجك أخبريني حسناً ؟”
قالها بينما النظره القلقه تلك على وجهه ..يا رجل هل تدرك بانه لطيف ؟
أبتسمت بعدها أومأت له بهدوء .
” مقرف ..من سوف يصدك بأنكما صديقين و ليس حبيبين ..”
قالها ارثر بنظره متقززه من أفعالنا .
” كلمه اخرى و سوف أجعل العم ماركوس يعذبك بالتدريبات .”
قلتها بابتسامه مهدده ليعود تلقائياً لوضع الفارس المحترم .
“نحن على وشك الوصول !.”
قالها ايان بينما ينظر من خارج النافذه نحو قصر الأمبراطورة الذي يبعد عده كيلو مترات بسيطه .
لتتوقف العربه بعد أن وصلنا امام بوابه القصر .
لينزل ايان أولاً و ليمد لي يده ..متى اصبح هذا الفتى محترماً ؟
لأمسك بيده لأبتسم له لأنزل من العربه لأنظر حولي .. أعتقد أن هذي سوف اقوله يعتبر خيانه لكن قصر الدوق أجمل ..
” سمو الامير الثاني هذا سوف ينشر اشاعات اكثر و هذا عملي .”
قالها ارثر بتعبير بارده الأ ان نبرته منزعجه جداً .
لابتسم انا و ايان بسخريه بينما ننظر نحو ارثر :من سوف يتجراء على نشر اشاعه كاذبه عن ألاميرة المدللة رولاند و الامير المزعج ايان .
قالها ايان بغرور بينما انفه يطول بينما انا ارجع شعري للوراء بغرور ..من سوف يصدق باننا أكثر أفراد العائله تواضعاً ؟
لترشدنا كبيرة الخدم لقصر الأمبراطورة نحو مكان حفله الشاي .
” لحظه لحظه قبل ان ندخل القاعه أعطيني يدكِ !”
قالها ايان بينما يمد يده من اجل أن نبدوا كمرافقين ..غبي سوف ينشرون الاشاعات ..بحق من يهتم تفضل يدي يا فتى .
لأمد يدي له لندخل القاعه بأناقه .. اظن انني سمعت شخصاً يقول :هل الاشاعات كانت صحيحه ؟
واو تم نشر اشاعات عنا ! نحن مشهورين !
كانت نظراتي انا و ايان تقول هذا يبنما نبتسم بنبل ..من يصدق اننا اكثر الاشخاص ازعاجاً في العالم ؟
“مضت مده جلالتكِ انا سعيده برؤيتك حقاً .”
قلتها بابتسامه بينما اضع يدي على قلبي .
لتنظر لي الأمبراطورة كان شعرها الاحمر كالهب مسرحاً بطريقه جميله و اعينها البرتقاليه التي تنظر نحوي و نحو ايان بحنان سعيده .
” أستيلا ! مضت مده صغيرتي ! تعالي اجلسي بجانبي ! ايان اجلس بجانبها .”
قالت الامبراطورة بسعاده .
“تشرفت بلقائك انسه رولاند انا جوليانا كلوسيا .”
رن ذلك الصوت الطيف بأذني …
أستدرت نحو صاحبه الصوت لارى شعرها الزهري الجميل المربوط على جانب بينما عينيها الزرقاء تتلألأ ..انها البطله ..
لابتسم لها للنظر نحوها باعيني الذهبيه : سمعت الكثير عنكِ انسه كلوسيا أتمنى أن نكون على وفاق .
كنت اشعر بنظرات أيان الغير مصدقه للطافتي المفاجأه ..انها البطله يجب ان ننزل نحصل على علاقة جيده مع الأمبراطورة المستقبليه ..
كنا بالفعل في منتصف حفل تناقل الشائعات ..ليشرف الحفل كارلوس .
ليرحب بالمدعوين و بعدها ليأتي لعندنا ليتكلم مع ألامبراطورة ليستدير نحوي كانت الابتسامه على شفتيه لكنها شبه اختفت عندما نظر نحوي لتتحول نظراته للصدمه او التفاجأ .؟
بحق الم ترى فتاة بجمال من قبل ؟
” اخي هل انت على مايرام ؟.”
سال ايان كارلوس الذي استعاد رشده على حين غفله .
” نعم انا بخير فقط انا انصدم من كل مرة أرى الأنسه استيلا فهي تزداد جمالاً .”
قالها بنبره معسوله لم اسمعها منه قبل او حتى لم اقرأها في الروايه الاصليه !
” ..ما خطب نبرتك المعسوله هذه لم اعرفك “
قلتها بينما انظر له بابتسامه .
” احاول ان اوضح سبب صدمتي لا تهتمي ..”
قالها من دون تعبير و كأنني كسرت حافزه للمغازله ..حسناً هذا جيد .
” صحيح الكتاب الذي اردتي قرأته وجدته سوف ارسله مع احد الخدم .”
قالها متذكراً .
لاشكره و بعدها ليغادر .
لم ينظر حتى نحو جوليانا ؟ …ربما بسبب العمر ..نعم نعم بسبب العمر .
” انتهت الحفله اخيراً ! لا اصدق انك بقيت جالساً دون فعل اي شيئ !”
قلتها لايان محاوله استفزازه كعادتي .
” لا تذكريني أشعر أن جسدي تحجر “
قالها بينما يعقد ذراعيه ليقشعر جسده .
” ا .اعذراً انسه رولاند ؟”
قالتها صاحبه الشعر الزهري التي اقتربت من عندنا .
” اوه انسه كلوسيا بماذا استطيع مساعدتك ؟”
سالتها بلطف .
” أن لم تكوني تمانعين هل أستطيع ان ارسل دعوه لزياره قصر كلوسيا ؟ “
سالت بتوتر ..كانت لطيفه .
” بكل تاكيد انسه كلوسيا سوف اكون سعيدة جداً بذلك !”
اجبتها بابتسامه و لتغادر بعدها بينما هي تبتسم .
” لم تعد صديقي الوحيد .”
قلتها مخاطبه ايان .
” لم أكن صديقكي الوحيد يوجد اخي و أرثر و ليونارد ..”
قالها مصححاً لكلامي .
” لكني اعتبرك صديقي الوحيد الذي يفهمني .”
قلتها بينما ابتسم له .
” استيلاً !”
قالها بتأثر .
” اياان !”
قلتها انا الأخره بدراميه .
ليأتي ارثر ليخرب هذه الحظه الجميله .
” سيدتي هناك اعين و اذان في الجدران لا تفعلا اي شيئ قد ينشر أشاعات رجائاً .”
قالها بابتسامه تقول [لم أكن لاقاطعكم لولا الدوق الذي سوف يدمر الامبراطوريه] .
” تشه قاتل المتعه .”
قالها ايان بينما ينظر نحو ارثر بانزعاج .
” اراك لاحقاً يا صديق !”
قلتها مودعه أيان ليبادلني الوداع .
” اخي ما قصتك اصبحت تتصرف بغرابه مع استيلا ؟”
سال ايان كارلوس باستغراب .
بينما كارلوس الذي ينجز اعماله توقف ..
لينظر نحو ايان ليبتسم : لا تزال بريئاً اخي الصغير .
لينظر ايان نحوه بأنزعاج ليغادر مكتب كارلوس بعدها .
” جيمس بحقك هل لا تعرف اين نحن حقاً ؟ هل هذا مقلب من احد اصدقائنا ؟”
سأل صاحب الشعر الاسود تؤامه المرتبك مثله .
” جين هل تراني اعرف شيئاً من ال*نه التي تحصل هنا ؟!”
أجاب جيمس الذي كان ينظر نحو اخاه ينما شعره الاسود يرجع للوراء بسبب الرياح .
” الشيئ الوحيد الذي افهمه بأننا لسنا في كوريا !”
قال جين بخوف بينما ينظر حول .
فقط ..من هذين الاثنين ؟!
يتبع …
من يكونا هذين الاثنين ؟
ماذا تتوقعون عن شخصيه جوليانا ؟
ما الذي يحدث مع كارلوس ؟
لماذا كارلوس ضحك عندما سمع اسم جوليانا ؟
ما هو دور جيمس و جين في القصه ؟
شكراً لقرأتكم و اراكم في فصل جديد ?