Emptiness - 8
كم استمرت الهمسات و الالوان الغريبه
لا أعلم ذلك.
لم اعلم طوال حياتي أن عدم معرفة الوقت قد يدفع الشخص للجنون فلا اعلم متى بدأ هذا العذاب بداخلي تدفق الوقت مثل اشهر و سنين قد نسيت حتى ما كنت أعيشه قبل ان اسجن هنا.
كان المصباح المتدلي أول ما قابل عيني لا أتذكر كم مرة فقدت الوعي
بالحقيقة تمنيت الا استيقظ و ان افقد الوعي فور العودة لهذا الجحيم
“كنت نائمة لفترة طويلة هل انتِ جائعة”
صوته الأجش ارسل صاعقه لمعدتي التي تألمت من خوف حواسي من هذا الشخص
ارتعشت اصابع يدي واخدت اشابك قدامي معا احاول ايقاف تلك الرعشة التي تملكتني
لماذا استيقظت؟ لماذا افتح عيني عندما يكون هذا الشخص بجانبي؟
تنهدت لسوء حظي وقررت اخيرا الجلوس
أتذكر جلوسي على الأرض عندما فقدت الوعي وذلك يفسر انه قد حملني الي هنا
“هل تريد تقديم المزيد من المخدرات لي ؟ شكرا لكرمك اعرف انها غالية الثمن”
وضع ابتسامة متعجرفه
اردت تمزيق فمه حقا لكنني قررت كبت تلك الرغبة، نفت الدخان من سيجارته و ترك الكرسي يقف مقابل لي
كان طويلا بحاجة لرفع رأسي لرؤية وجهة
“يا دميتي الجميلة انا لا افعل الخدعة ذاتها مرتين سيجعلها ذلك تصبح مملة “
“مؤخرتي، انا لا افهم حقا المعنى خلف ما تفعله هل أنت خائف من كين ؟”
“خائف من كين ؟”
أعاد نفت سيجارته وضحك ساخرًا
“يمكنني قتل كين في أي لحظة اريدها، ذلك الشاب يتصرف كزعيم عصابة قوي لكنه مجرد متظاهر يحاول الوصول لقوتي للانتقام”
“بأي طريقة هل انت مصاب بجنون العظمة؟ بمجرد النظر الى جسدك الهزيل استطيع معرفة أنك ستفقد الوعي بمجرد أن تبصر كين”
“اجل بمجرد رؤيته أستطيع جعله راكعًا يمتص قضيبي خوفًا من الموت “
“تتحدث عن قضيبك كثيرا، يمكنني معرفة أنني أخطأت اعتذر لست مصابًا بجنون العظمة إنما بفقدان الثقة بالنفس “
“استمعي جيدا ايتها العاهرة صاحبة المهبل الواسع”
جلس القرفصاء أمامي وبسبب طوله وصل وجهه مقابل صدري
حيث تدلت سيقاني خارج السرير أصبحت مقابلة لجسده
لما كان حظي عاثر حتى يتم اختطافِ بشورت جينز قصير ؟
“احب المزاح لكنني لا أستطيع احتمال النكات السخيفة”
كبت صرخه أرادت الهروب من فمي عندما استقرت سيجارته يطفئها فوق فخدي الايمن
كرهت دائما التعرض للاحتراق أكثر من اي شيء آخر لكنني لم ارد ان اظهر ضعفي
“لذلك اخبرتك انك فاقد الثقه بنفسك بالتأكيد أنت لا تحتمل نكاتك المثيرة للاشمئزاز”
بصقت اخر كلامِ و كان رؤيه لعابي يتسرب على وجهه منظرا رائعا رغبت بتصويره
مسح اللعاب بملامح رغبت بتجاهلها لم يبدو سعيدا حقا
لماذا ؟ اليس لعابي رائعًا لشخص بتفكير جنسي مثله
“دعيني احذرك فقتلك سيكون مضيعة للمتعه “
اخرج من جيبه ما بدا أنه ربطة عنق، ارتعش شيء بداخلي عند ملاحظتها
هل يجب ان اهرب ؟ ولكن إلى أين، سوف تمتلئ الغرفة بمجرد ان يكون كلانا واقفان
لكمت باطن قدمي بمعدته المتصلبة عندما اقترب مني لكنه لم يتحرك أو يتزحزح كما لو أن دفعه ولكمه كان مجرد دغدغة
أعاد الجلوس مقابل لي ينظر الى وجهي بعد أن ربط يدي خلف ظهري
“لا تتجاوزي حدودك انسة ميتسو فبمجرد ان اغضب سوف اتخلى عن المتعه “
اعينه الضيقه الغامضة بلون اسود بدت مخيفه حتى وقعت قدمي المقاومة وعادت لمكانها
يعلم جسدي ان لا حول لي ولا قوة امام هذا الشخص ولكنني لا زالت اريد المقاومة
لا زلت اؤمن بكين و بقدومه قبل ان يصبح الوضع أسوأ
ارجوك، ارجوك كين لا تخذل المشاعر المؤمنه بك
“تخلى عن متعتك و اقتلني هذا ما أريده “
“يمكنني تحقيق حلمك و قتلك و لكن ليس الان”
تسرب لعابه بمكان أثر سيجارته اعلى فخذي الايمن عندما اخد يلعقه ويمتص جلدي
بدون اي قوة اعدت تحريك قدمي اريد ان يبتعد
ولكن ذلك كان مؤلما حقا عندما استقرت ركبتيه فوقهم تمنعي ان عن حركة
“الدمى لا تتحرك “
“توقف عن ذلك هل تعتقد ان لسانك مثير ان اشعر بالقرف والاشمئزاز و قد أتقي على شعرك باي لحظة أيها الحثاله “
“لا يمكنك قول ذلك على لساني عندما تملكين فخذ أقرب لكونها عظام “
“حسنا أنا لم أفرض عليك اللمس او النظر إليهم كما تفعل بلسانك الان “
“انتِ تتحدثين كثيرا”
كان سماع تلك الجملة غريبا حقا، قهقهت بداخلي فقد سمعت طوال حياتي كم انزعاج عن كوني هادئه و لا يعلم الأغلب عن صوتي
“الدمى لا تستطيع الحديث”
أعدت الشعور بلسانه اللزج يحوم فوق فخذي ينشر قبلات بينهم و يهمس بكلمات
“احب العلامات البنفسجية “
“ذلك الممتع بالدمية قدرتنا على تزينها كما نريد”
“هل تعلمين ما احب اكثر من وضع علامات بفمي”
توسعة حدقة عيني وجف حلقي لرؤيه ما اخرج من جيبه
كل مرة يضع يده داخل جيب تكون كارثه
حاولت جاهدة فك القيود من يدي او تحريك قدمي المدفونه تحت ركبته ولا فايده كنت محاصر تماما من قبل هذا الوغد
“أنت ليس عليك التمادي إلى هذا الحد “
“فقط استمر بفعل ما تفعله “
“احب الندوب ميتسو، الندوب تبدو اجمل من الوشوم و بضع علامات تختفي بعد بعض الوقت، الندوب رائع ! لا نختار وضعها كالوشم و هي تبقى دائمة ولا تختفي، وضع بعض الندوب هو افضل طريقة لتزين دميتي الجميلة “
بشفرة كانت صغيرة جدا مقارنةً بحجم يده رسم خط فوق فخدي
توقفت عن التنفس قبل أن ينتشر صوتي يتردد صدى الالم الذي اشعر به بالإرجاء
تسربت دموعي عند نظر هو اللي مبتسما كشخص يقوم بمدحي لا بجرحي
“اخيرا! اخيرا أصبحتِ ممتعه اتذكر ذلك بالقاعة المظلمة كنتِ ممله وقبيحه ولكنك الآن جميلة اجل هكذا تجعليني ارغب بمضاجعتك لا تقلقي عزيزتي سأجعلك اكثر جمالا يوما بعد يوم”
عضت شفتي السفلية حتى شعرت بتدفق الدماء منها حين رأيت يده تعيد النزول مرارًا وتكرارا تصنع خطوط اكثر انتفض جسدي وجف حلقي لم يتبقى سوا دموعي المنهمرة بالنهاية شعرت بالتعب من الالم
“تعلمين يصبح الوضع مملًا عندما تصمتين”
فك قيود يدي وابتعد يسير كفتى يشعر بالملل من ذهابه للمدرسة
“لا تلوميني ميتسو، يمكنك لؤم كين فلو لو لم يحبك من البداية ما كنت سأعرفك، وايضا اجعلي نفسك أكثر متعة عندما أعود لزيارتك”
استمعت لصوت إغلاق الباب متنهده
دماء، تسربت الدماء حتى ملئت اغطية السرير وغطت فخذي
كانت مؤلمة لحد شعوري بالجنون
بالحقيقة كان الأكثر ايلاما وجهي الضعيف و صرخاتِ المتألمة
اردت البقاء قوية و أن اؤمن
أؤمن ؟
يجب ان اتوقف عن الايمان