Emptiness - 13
عندما أصبحت هي جاثية على ركبتيها أرضا انتشر الاحساس بالانتصار آلي داخله
خلال الأيام الماضية كره كثيرا حبل الأمل التي تمسكت به فقد رآه خلال عينيها بكل مره عذبها او اهانها، اراد قطع ذلك الحبل حتى يشعر بالانتصار وقد حقق مراده
رؤيتها جاثية ينتشر اليأس بعينيها السوداء الفارغة جعل السعادة تزحف بداخله على عكسها من فقدت القدرة على الحديث أو التفكير
خلال لحظات تحطم كل ما آمنت به ويجب أن تتقبل الواقع الآن
كان منظر مهينًا جلوسها شبه عارية تصفعها ضحكات الرجال من حولها
وكم كرهت نفسها لثقتها بشخص ما.
“إذا” صدى صوته الأجش يدفع الباب بقدمه يغلق أمامها
ما أغلقه كان مجرد باب ولكنه لها كان المهرب والمنفذ الوحيد
كان الوسيلة لها للهرب من هذا الجحيم وقد أغلقت
“لتبدأ ليلتنا ميتسو “أحكمت قبضته على شعرها القصير حتى كاد يقتلعه ولكنها لم تشعر بالألم
كانت تفكر بالقادم وبما مضى ولازالت تكره نفسها اكثر واكثر
بدون اضافه المزيد من الكلمات بات يسحبها من شعرها على الأرض وتلقائيا هي امسكت راسها لمقدار الألم القابع هناك
كما تجر البهايم سحبها للسرير حيث ستبدا أسوء ليله بحياتها
القى بها لتستلقي على معداتها يقابل ظهرها ومؤخرتها التي غطت بقطعة قماش رقيقة وجهه
يدها ارتجفت وقبضت على الملاءة المتسخة تعض شفتها لسماع أصوات التنفس الثقيل لمن باشر إزالة بنطاله
كان جميلًا جدا
المنظر للفتاة المنكسرة تحته دمعتها المتسللة على وجنتيها
كانت مجرد دمعة واحدة تعبر عن حسرتها بدون اصدار اي ضجيج او صراخ عض شفتها السفلية وقبضتها الصغيرة التي تمسكت بدون حول لها ولا قوة
كم كان ذلك مبهرًا ورائعًا ليتم تشغيله بالاسفل
وقبل أن يضيع المزيد من الوقت مزق قطعة القماش المتبقية لتغطية جسدها وهمس ساخرا
“يمكن للبشر الموت مرتين ، عندما يتوقف القلب يموت الجسد و عندما تفقد الامل تموت الروح “
كان إعلان منه انها قد فقدت روحها و للابد فالأشياء الميتة لا تعود للحياة
الإحساس الهواء البارد ضربها من الاسفل وتساقطت المزيد من الدموع الهادئة تجاهلت ما قاله فهي تملك ما يكفيها
اغمضت عينيها لمعرفة الشعور التالي
بدون مقدمات او حديث من الشخص خلفها فقط مع صوت تنفسه الثقيل أطلقت صرخة تردد صداها بالغرفة رغم محاولة استعدادها نفسيا لما سيحصل ولكن إختراقها فجأة كان مؤلمًا حتى توقف عقلها عن التفكير
“هذا لا يليق بعاهرة كونك ضيقة هكذا” تحدث بين انفاسه حين بدأ الدفع بداخلها بوتيرة أسرع وأسرع
كان الألم يتزايد بكل دفعه حتى شعرت بتمزقها
بالنهاية لم تكن قادرة على التحمل واخذت تبكي وتتأوه بصوت أعلى
“هل صدقتِ الآن أن لا وجود للأبطال”
“تعلمين بالفعل خطأ من هذا “
كان يتنهد بين كل كلمه قالها تحت أصوات تصادم أجسادهم الذي بدا مثل أغنية له راقب وجهها الذي امتلى بالدموع وفمها المفتوح تسرب منه اللعاب بدت رائعة كما لم تكن ابدا
“واخيرا اصبحتِ دمية كامله عزيزتي ميتسو “
تلك الكلمات التي تفوه بها بدت بعيدة جدا بالنسبة لها
بدت مثل أصوات تأتي من مكان بعيد جدا كان الصوت ضعيفا غطى بصوت أجسادهم
فاقدة للقدرة على الحديث أو التفكير استمر لوقت لا تدركه
لا تعلم كم فعل ذلك لمرة
بكل مرة تفقد الوعي وتستيقظ تجده لا يزال بجانبها وتبدأ الدورة ذاتها من جديد
لم يقتصر على اغتصبها الإهانة الضرب الشتم فعل كل ذلك مرارًا وتكرارًا
ندب ارتسمت على فخذيها وعلامات بنفسجيه حمراء وبعدة الوان انتشرت بأرجاء جسدها لا تفرق بين التي سببتهم فمه و يده اثناء ضربها
اكتشفت ان كل ما مضى كان لا شيء مقارنة بما حصل بآخر ساعات عرفت ما يكون هذا الشخص حقا وفقدت القدرة على المقاومه او الشعور أو حتى البكاء
‘اجل انه خطأ كين بالكامل’
دارت تلك الفكرة بعقلها بدون توقف وأصبحت لا تعلم مالذي تريده
الهرب من هنا ؟ كم هذا أمر احمق للتفكير به
قدوم كين وإنقاذها لا تريد ذلك فهي تكره هذا الشخص اكثر من هيدو حتى
استيقظت من فقدانها للوعي ولا تعلم كانت المرة كم ولكن المريح أن هيدو لم يكن بجانبها بهذه المرة
السائل الأبيض الذي ملىء جسدها كان مقرفًا حتى أرادت سلخ جلدها
ضمت قدميها لصدرها عارية قذرة تفوح منها رائحة السائل المنوي و العرق
لا بكاء لا أمل لا مشاعر ولا رغبات
ليس هناك أي شيء فكرت او شعرت به
كانت منهكة محطمة
صوت قطرات ماء استمر بالرنين بالإرجاء
تك تك لم يتوقف
قررت ترك سريرها والبحث بجسدها الذي تالم كل إنش منه على مصدر الصوت الذي يطاق
عند وقوفها رأت الدماء التي تسربت منها إلى السرير
لم تكن بقع الدم الصغيرة التي تنزل لفقدان عذريتها ولا ليست بدورتها الشهرية
انتشر الوجع بحوضها وبالاسفل حتى كادت تسقط
رنت اصوات التقطير مع الالم و معرفة تعرضها لتمزق المهبل
بدأت تفقد صوابها
تك تك
تجاهلت الألم الصوت الخافت يكاد يفقدها عقلها وقررت البحث عن مصدره
مسحت الحائط والأرض راقبت السقف وبكل مكان
تك تك ضرب الصوت مجددًا وأعاد الرنين بالوتيرة ذاتها
بلحظه ما أخذت تفقد صوابها
اغلقت اذنيها تجلس القرفصاء وبدات بالصراخ كما فعل باليوم الأول بالظلام لا بصوت اعلى حتى صرخت
ولا يزال ذلك الصوت يتسلل إلى مسامعها
وقفت عارية تزحلقت الدماء على فخذيها رفعت الكرسي عاليا و رمته أرضا واعادت فعل ذلك صارخة لسماع المزيد
“هل فقدت عقلك أخيرا “
اسرعت للإمساك بملابس هيدو الذي فتح الباب بسبب صوت صراخها العالي
“اوقفه، اوقف هذا الصوت هيدو اعلم انك السبب”
“صوت ماذا” تساءل وكان يكذب فقد كان هو مصدر الصوت
“لا تتظاهر بعدم معرفة ذلك اخبرتك ان توقفه”
“يبدو أنك قد جننتِ فعلا ” دفعها لتقع ارضا وداس بقدمه على معدتها لم يضغط كي يؤلمها كان فقط يريد ان يجعلها تشعر بالإهانة
“لم تعودي دمية ممتعة بعد الآن” بصق على وجهها وغادر مغادر تلك الأصوات تعيد إغضابها
لا تعلم من الوقت قد تحملت او صرخت حتى بات كل شيءٍ اسود
شعور مختلف عن المعتاد اجتاحها، تبدل صوت القطرات لصوت معدات طبية وانتشر الاحساس منقي الجو إليها
شعرت بقبضة تمسك يدها وتسلل رائحه الاعشاب لانفها
تعرف تلك الرائحة جيدا
فتحت عينيها قليلًا لتتأكد من ما شعرت به
كان ينظر للأسفل أثناء إمساك يدها بغرفة بالمستشفى
“كين” رددت اسمه بصعوبة ثم أكملت
” إنه خطأك كين”
———————————————
ميتسو تعلمت من كازتورا وبقى عندنا ميتسو تورا هيهي