Emptiness - 12
منهارة
كان الوصف الوحيد الذي تمكنت من إطلاقه على حالي
يتملكني التعب الجسدي و النفسي اصبحت اهزل مما اعتدت ان اكون
كل ساعه تمر هي عذاب مطلق يتردد خوف فتح الباب بداخلي حتى كدت افقد عقلي
غير عالمه ما الطريقة الجديدة التي سوف يستخدمها لأجل إضافة المزيد والمزيد من الألم
تنهدت جالسة عندما علمت بانتهاء الاثنى عشرة ساعة اثر خشخشة المفاتيح الصادرة من الخارج
منذ خروجه انتشر احساس بقدوم الأسوأ وقد بات حاضرًا
“هل شعرتِ بالوحدة بدوني ” دار بأرجاء الغرفة عكس عادت الجلوس بجانبي فور دخوله، تتبعت عيوني حركته بالإرجاء
“أبدًا، كم تمنيت أن تتضاعف الساعات”
“يبدو ان امنيتك اخطئت مكانها وحطت عندي، احسست بالاثنى عشر ساعة تضاعفت الأيام” توقف عن التحرك بالغرفة الضيقة واقترب ليقف مقابل لي
” أنا واثق كون هذه الليلة ستكون الأفضل “ابتسم لتحديقات التقزز التي أرسلتها عيناي ثم أضاف ساخرا
“حسنا ذلك إن لم نصبح فلما سخيفًا ويسرع بطلك لمقاطعة ليلتنا”
“انتِ تدركين أن ذلك مستحيل ” ادركت ولكنني حاولت وضع بعض الإيمان الذي يبدو انه قد تناثر
“ستكون مشكلة عظيمة بالنسبة لي عدم إدراكك لذلك، حسنا اعتقد انك تحتاجين حفظ وإدراك شيءٍ واحد فقط”
“كين هو السبب، لا احد يستحق لومك وغضبك غيره فلو لم يحبك ما كان أي من هذا قد حدث “
سماع تلك الكلمات مرارًا وتكرارا زرع تدريجيًا تلك الأفكار بعقلي
وأخذ يعم القتال بداخل عقلي
الإيمان و اللؤم
لازلت أكره بذرة الإيمان التي ارتبطت بشدة بالفتى الذي أعجبت به و احببت قضى الوقت برفقته
ولكني اكره اكثر كلمات هيدو التي تدفقت بإستمرار
أليس كين هو السبب فعلا
لم جعلني أبقى بقربه عندما يكون على عداوة بشخص كهذا
كرهت الصراع بداخلي حقا
“انا لا اكره احدا بقدر ما افعل اتجاهك هيدو” ابتسم للكلمات التي خرجت من اعماق مشاعري
“لفظ لساني من فمك أنه حقًا شيءٍ قذر “
“عندما يصبح كل ما فعلته بي مجرد ذكرى عابرة بحياتك سأظهر واجعلك تتذكره ليس فقط عقلك ما سيتذكر بل جسدك أيضا، سأحطم كل عظمه بك واقطع الجزء الذي تفتخر به ساجعلك تتوسل من أجل الموت هيدو ” بصقت أخر ما قلت، لقد علمت ما هو مقبلًا على فعله
ضحك بصوت عالي حتى دمعت عينيه، مزيج بين الغضب والسخرية ارتسم على ملامحه
“تمتلكين فمًا قذرا يجعلني أود ملئه بما ترغبين بقطعة حتى تصابين بالاختناق و تعجزين عن التحدث أمامي أو قول اسمي “
بغمضة عين انتشر صوت تمزق القميص الذي غطى جسدي
بت نصف عارية ولازالت اضع نظرات الكره والتحقير
“انظري للأسفل بحضوري” التف وجهي للجهه الاخرى واغمضت عيوني من قوة الصفعة التي كادت تطير عنقي
“و ماذا إن لم افعل؟ هل ستغتصبني او تضربني ؟ الست تفعل هذا بالفعل لما سوف أكون خائفه ” ابتسمت ساخرة عندما دفعني على السرير القذر المنخفض واصبح هو فوقي
“اخبرتك ان تتوقفِ عن استخدام هذا الفم القذر بالحديث والاحتفاظ به لوظائف أخرى “
قيد كلتا يدي فوق راسي باستخدام قبضته وأخد شفتي بقبلة قذره تجعل امعائي رغبة بالتقيؤ
حاولت تحريك جسدي حتى يبتعد اردت لكمة أو دفعه ولكن قوته كانت خارقة فلم أتمكن من التحرك ابدا وانا بين يديه
دارت يده الفارغة على اجزاء جلدي العاري ولا يزال لسانه يحارب بداخل فمي كل ما تمكنت من فعله هو التوسل والدعاء شخص ما، كين ارجوك
“هل نبدأ بالجزء الممتع” القلق الخوف الدموع تبدلت كل تلك المشاعر بداخلي لرؤيته يبتعد عني يباشر فتح الحزام الملفوف حول خصره
ذلك المنظر كان الأكثر إخافة بل كان مرعبًا فبكل مره دخل الي لم ينزع أي قطعة من ملابسه والآن حدث هذا
هل أتوسل له كي يتوقف ؟ وكما لو أن ذلك سوف ينفع
هل يجب أن اتقبل الوضع فقط وابعد بذرة الإيمان التي سببت لي اليأس
ولكن كين
قد اخبرتني انك لن تتركني ابدا هل كانت مجرد كلمات ؟
“ميتسو” تزامنا لنطق تلك الشفاه المقزز الاسمي انتشرت اصوات صرخات لرجال بالخارج
قد كانت تلك المرة الاولى التي اسمع بها شيء عدى صوت خطوات الأقدام
راقبت تعابير الذي توقف عن فتح الحزام وقد كانت مظلمة بالكامل
كين بالتأكيد انه انت الإيمان بداخلي لم يكن شيء عديم النفع بالنهاية
“اللعنة “استمتعت لرؤية هيدو يشتم من تحت انفاسه تلك التعابير الغاضبة جعلتني سعيده كما لم افعل من قبل
“انه كين وعصابته !!”
“قوموا بحارسه غرفة الزعيم ان وصل شخص ما الى هناك سيقوم الزعيم بمضاجعة الجميع”
انه كين ؟ انه هو حقا ! بذرة الإيمان تلك كانت الخيار الصحيح
لم استطع التعبير عن مقدار السعادة التي انتشرت بكل جزء من روحي المحطمة
“كين ” بأعلى صوتي صرخت باسمه الجلوس بدون فعل اي شيءٍ قد يؤخره عني
“فالتصمتِ ” اغلق فمي بيده الضخمة لفكرة وجود المهرب قريب مني لم استطع البقاء هادئة
عضضت تلك اليد التي رغبت بتحطيم عظامها وانتزاع أظافرها
صرخ متألما و أبعد يده عني ما صنع لي فرصه عظيمه لدفعه ليقع من فوق السرير
“وداعا ايها الفاشل” لا ينزع هيدو المفتاح من الباب عند دخوله فهو يثق بقوته ولا يخاف من هربي أثناء تواجدي معه وتلك الثقة هي التي تغلبت عليه بالنهايه
تركت المتألم ارضا و فتحت الباب لحيث سأعود لمكاني الصحيح لحياتي لحضن كين أضع ابتسامة لم ابتسمها طوال حياتي الممله
وفور أن أصبح الخارج امامي
“مفاجأة “انتشرت أصوات عدة رجال قد تعالت الضحكات
كان صوت الضحك خلفي هو ما جعل قلبي يرتعش
“هل صورت كما طلبت منك” من خلفي تحدث يوضح شدة ضحكه من نبرة صوته
ركزت بالشخص الذي وقف أمامي مع هاتف قد كان مقابل وجهه
الذي يبدو أنه قد كان يصور
“كين ؟” تساءلت
ما هذا أليس كين هنا ؟ إذ كان كين هنا لما هؤلاء الرجال يضحكون
اخذت نظرة خاطفة لهيدو خلفي الذي ضحك بشدة حتى دمعت عينيه
اعرف ما يحدث ولكنني لا أريد تصديق هذا
” الم تكن عصابة كين هنا ؟”قلت و قد أصبحت جاثية على ركبتي
“ماذا كين ؟ تلك العصابة لن تجد هذا المكان ولو بعد الف سنة”
تلقيت الرد من الشخص الذي بدا أنه كان يصور مسبقا
“ايها الزعيم تنفس لا تمت ماذا سنفعل إذا انتشر ان زعيمنا قد مات ضحكًا “
كان لا يزال يقهقه كما لو أن نكته قد ألقت هنا
حسنا قد ألقت نكته كانت تلك النكتة انا
لنتوقف عن الإيمان الان لقد انتهى كل شيءٍ