Emptiness - 10
“ماهذا”
سالت حين بدأت الحرارة تكتسح جسدي
“ما سيجعل هذه الليلة ممتعه قليلا”
تمركزت قبضته على مؤخرة عنقي تتبدل نظراته بين شفتي و عيني يبدو انه ينتظر رد فعل لما جعلني ابتلعه
كان إحساس مختلف عن المخدر السابق
ارتفعت الحرارة خلال كل جزء من جسدي
اشتعلت وجنتي وبت أشعر بالانزعاج بالاسفل
“ماذا تكون “
سالت لاهثة عن ما أطعمني إياه
“انه مختلف عن ما وضعته بالماء أو ما حقنتني به”
مرر إبهامه على شفتي السفليه و لا يزال يبتسم
“بالطبع ما اعطيتك ايه سابقا هو ال سي دي و الان منشط جنسي”
تنهدت لمعرفة الاختلاف وتضاربت بداخلي مشاعر مختلفة
كرهت فكرة تعاطي منشط جنسي لكنني سعيدة انه ليس العقار ذاته
“لذلك دعينا يا دمية نستمتع معا “
همس عبارته قرب من اذني ضربت أنفاسه ما جعل التوتر يتملكني
حين ابتعد ابشر بإدخال ابهامه بداخل فمي
“امتصي اصبعي “
أمر وأنا أطعت، لا اعلم لو افعل ذلك بدافع الخوف
“هكذا يجب أن تكون الدمية حتى لو كنتِ لا تمتلكين جسد مثير او وجهه جميل تعويض ذلك عن طريق كونك مطيعة هو الأفضل لكلينا “
مطيعه ؟
لما اكون مطيعه عندما أوشك على التعرض للاغتصاب
هو قال مسبقا أنه لن يقتلني وذلك ضمان لي
اهانته المستمرة لجسدي و وجهي تجعلني غاضبة فقررت اخيرا التمرد
أطبقت على ابهامه بين أسناني حتى انتشرت صرخاته تصدر أغنية شافيه لاذاني
سريعا ما اخرج اصبعه تتسلل الشتائم من تحت انفاسه
كان ذلك المنظر الافضل لرؤيته
قبضته لفت حول رقبتي يخنقني حتى اوشكت التوقف عن التنفس
“يجب أن تكوني مستعدة لدفع ثمن فعلتك”
ازدادت الحرارة بالاشتعال داخلي والاسوء كان الشعور بالحكة الذي انتشر بمنطقتي السفليه
سريعا ما ترك عنقي وبات جسده الضخم يغطي على كل ما خلفه
“أنت تجعلني أدفع الثمن مقدمًا فلا زلت لا اندم عما فعلت “
ابتسم و سارت سبابته على طول عنقِ وصولًا عظمة الترقوة
تسارعت نبضات قلبي حتى كدت اسمعها
كرهت ما شعر به جسدي
“هكذا يجب ان تكون البطلة عنيدة تمتلك نظرة مندفعة كالتي تضعينها الآن هذا ما اردت رؤيته “
بصقت بوجه الذي يستمر بجعلي أشعر بالاشمئزاز
“ان كنت بطلة فما الذي تكونه أنت؟ مجرد حشرة تقف عقبة في طريق سعادة البطلة وسيتم التخلص منها لتنسى كما لو أنها لم تكن موجودة بالقصه أساسا “
“طريق السعادة؟ كم هذا وصف طفولي ضعيف “
مسح ما بصقت بيده اقترب يتحدث مقابل لوجهي تضرب انفاسه الساخنة خدي
“ميتسو إلى يوم مماتك انتِ لن تستطيع تجربة ما يدعى السعادة، هل تعتقدين أنك بمجرد خروجك سيصبح كل ما حصل هنا من الماضي ؟”
لعق وجنتي ما أرسل المزيد من الحرارة لكل جزء بجسدي
أبيت تصديق ما اشعر به من سماع صوته و لمساته
“انت لست سوى أربعة أيام سأنساها بمجرد خروجي “
“حسنا ذلك ما ترغبين بتصديقه”
تسللت يده تحت القميص الواسع يحرك اصابعه على معدتي العاريه
“لكن الحقيقة مختلفة يا دمية انتِ ستستمرين بتذكري الي اخر لحظه بحياتك وباللحظة التي ستنتهي بها هذه الحياة عديمة الفائدة سوف اكون آخر من يخطر على بالك “
“هل تحلم بذلك كل يوم ؟ “
ضحك و هجم على شفتي بدون اضافه المزيد من الكلمات
بعكس البارحه كانت قبلته نعيما تجعلني لا ارغب بالابتعاد عنهم ابدا
حين تصارع لسانه داخل فمي تجولت اصابعه على فخذي الداخلي
بدأ ناعما كأنه يلمس حريرا ليس بشخص
لا اعلم متى تشبثت يداي بملابسه احارب للفوز بالمزيد من شفتيه
الشعور بالإثارة الجنسيه من مغتصب
كم كان ذلك ذليلًا حقا واردت رفضه
رفضه لا يغير حقيقته ولكن على الأقل تلك لا تكون مشاعري بل تأثير ما جعلني ابتلعه
حين شعرت باصبعه يداعب مابين فخذي عضضت شفته السفلى حتى تسرب الدم لفمي، احساس المتعة اثناء لمسه لمنطقتي الخاصة كم كان ذلك مقرفا مني
أدمعت عيني المشاعر المختلطه بداخلي
يجب على دفعه بعيدا ولكنني أرغب بالمزيد
اريده ان يتركني اريد ان اتحرر و لكنني لازلت اشعر برغبة بتلقي المزيد من لمساته
حركة إصبعه الناعمة جعلتني أرغب بشيء اكبر و اكبر
“كم هذا مهين أن تصبحِ مبتلة من شخص يحاول اغتصابك”
ما الذي استطيع الرد به عندما كان ما يقوله صحيحا
“هذا ليس بسببك أنه بسبب ما جعلتني ابتلعه “
“هذا لا يغير حقيقة أن مهبلك ينبض من أجلي عزيزتي ميتسو “
“هل تريدين المزيد ؟”
اجل انا اريد المزيد و المزيد
كيف استطيع النطق بشيء كهذا
أرغب أن اختفي
“ماذا هل ترفضين قول الحقيقه؟”
ابعد أصبعه و جسده عني
شعرت بتفقد الهواء البارد من خلال جسدي الساخن
كيف استطيع قولها ! لا بالتأكيد أفضل الموت على ذلك
“انها ليست حقيقة من الفتاة الحمقاء التي سترغب بمجنون مثلك فقط اذهب لمص قضيب احد رجالك”
“كم يمكن أن يكون الكبرياء مضحك حقا”
سخر ولا يزال مبتسم
“اتمنى ان تكون ليلتك سعيدة تصبحين على خير يا دمية”
عندما رن صوت اقفال الباب بإذني اخذت اضحك
ضحكت بصوت عالي حتى ذرفت الدموع من عيني
ما الذي أفعله مع هذا الجسد مع هذه الرغبة التي لا تتوقف
لما استمر بالتفكير أنه كان من الافضل لو اغتصبني قبل خروجه
كم هذا قذر ميتسو حقا
الانفصام بين الضحك و الدموع
لم استطيع ايجاد ما افعله غير ذلك
الضحك والسخرية من رغبتي بمن اختطفني و عذبني
و الدموع لرؤيتي بهذه الحالة المخزيه الفائضة بالشهوه
لا أعد كم مره دخل إلى غرفتي بعدها
يلمسني احيانا بدون اي منشطات ما يجعل معدتي ترغب بالتقيؤ
ومرة أخرى ارغمني على ابتلاع بضعة منشطات تجعلني أقاوم الرغبة بالتوسل إليه لاغتصابي
خلال كل تلك المرات لم يخلع ملابسه او يقترب من اغتصابي
بدأ التوتر يفيض من جسدي لتذكر قصته مع اخت كين
هو سيقوم بذلك سيقوم باغتصابي و لكن عندما لا اتوقع ذلك
سوف يجعلني أصاب بالجنون قبل أن يفعلها
قد استنزفت روحي اخيرا
دخوله و لمسي او الرغبه الجنسيه كل ذلك أصبح من دون معنى
أشعر بالإرهاق والتعب من كل شيء
اريد المقاومة الصراخ البكاء ولكن ماذا
لازالت اكره الأمل الصغير العالق بإحدى زوايا قلبي
أنه قبل أن أتعرض للاغتصاب سوف يقوم كين بانقاذي
ضحكت ساخرة من تلك الفترة فمن امان قلبي به لم اسمع اي خبر عنه منذ ان علقت هنا