Dr.james wood - 3
تقدم نحو الباب ,كان مقفلاً بسلسلة صدئة ,قام بأنزال السلسلة ببطىء,لم تكن تحتوي على قفل ,مجرد سلسلة مربوطة لأبعاد المتشردين من التفكير بالدخول
سقطت السلسلة على الأرض و فتح جيميس الباب و الدخول ,كان هناك مجموعة من الخزانات التي تملى طرفي الممر.
قام جيميس بالمشي في الممرات التي تحتوي على فصول على كل جانب,كان المكان مظلماً,رغم ذلك استمر جيميس بالمشي,لقد قام بحفظ هذا المكان على اي حال.
أنتهى به الأمر الى احد السلالم ,صعد نحو الطابق الثاني قام بالدخول للفصل الأول الذي كان أمام السلالم
كان فصلاً مظلم لا يضيئه سوى ضوء القمر الباهت القادم من النافذة الكبيرة
كان يمكنك رؤية جدار الغرفة المليئ بالخزانات و الطاولات التي تحتوي على علب الوان مختلفة و بعض الفرش الصغيرة
كان الجدار الأخر يحتوي على رسمات عشوائية غبية,يمكنك معرفة أن من رسمها طفل من خلال الخطوط الغير معتدلة و الألوان المبعثرة.
كان يتم السماح له بالدخول الى هنا بسبب احد مرضاه القدامة الذي يدير المكان,كان قد عرف بشغف جيميس للرسم و كان فرحاً و متعجباً بسبب أن جيميس لم يكن يملك مرسماً خاصاً في منزله
قد قام بالعرض عليه أستخدام المكان عندما يكون شاغراً قائلاً”ان الحمقى فقط من يقومون بتضييع مواهبهم!!يمكنك الحضور الى مدرستي للرسم بالمرسم الخاص أن كنت لا تنوي اقامة مرسم في منزلك!”
تنهد جيميس و هو يمشي لأحد الخزائن المقفلة ,قام بادخال يده بجيب سترته و أخرج مفتاح صغير الحجم ,أدخله في فتحتة القفل التي على باب الخزانة ,قام بأدارته و فتح باب الخزانة
كانت خزانة مليئة بجميع انواع اقلام و الوان و قماشات الرسم ,قام بمد يده لداخل الخزانة لاخراج كراس صغير و قلم رصاص و ممحاة و مبرى
قام بالتقدم نحو الاريكة التي كانت قرب النافذة ,جلس ببطئ و هو يحدق بالكراس ,كان ينوي رسم شكل توضيحي لعمله القادم قبل انجازة على قطعة القماش,نظر الى ساعة يده التي كانت تشير أميالها الى الساعة التاسعة و أربعون دقيقة
“يمكنني المبيت هنا الليلة” خاطب جيميس نفسه و هو يقوم بفتح الكراسة للرسم
****
بدأت صفارات الأنذار بالانذار بالخارج
كان جيميس لايزال يرسم
توقف عن الرسم بمجرد سماعه لصفارات الأنذار,كان صوتها عالياً بطريقة مزعجة.!
لقد كره صوتها اللعين المتكرر.
,
اختفى صوت صفارات الأنذار في النهاية
حدق جيميس بلوحته الغير مكتملة
كانت الورقة تحتوي على رسمة لشخص يقف أمام نافذة ,كان الشخص ذكراً طويلاً بملامح حادة و شعر قامت اللون,كانت الورقة مليئة بالدموع الجافة
قام جيميس برمي الكراسة على الارض .
ليقوم بتجعيد نفسه على الاريكة الصغيرة لتناسب حجمه ,مع أحاطة نفسه بمعطفه و النوم بعد توقف صفارات الأنذار مباشرةً ,لم يكن يملك المزيد من الطاقة للتفكير