Dr.james wood - 1
Baneen.:
في البداية.الرواية الحالية هي فكرة رويتها لصديقة.و اعتقدت اني يجيب ان اقوم بكتابتها بشكل جيد
جيميس وود, رجل عاش في بريطانيا في اواخر الحرب العالمية الثانية وسط احتلال هتلر ,من عائله ” وود ” وهو شاب بطول جيد ذو شعر ذهبي تتخلله خصلات الفضه وعينيه الناعستان التي تتميز ب لونها الازرق التي يمتزج معها اللون الرمادي ,وشفتيه المبتسمة
و بشرته البيضاء,كان يمكن للناس معرفة انه طبيب من ملامحه الرحيمة .وكانه تم الكتابة على جبهته كلمة “طبيب”بخط واضح
الصمت. الاختناق و الهدوء الشامل,هدوء عالي .حتى اهتزازات الاشجار من رياح الخريف كانت صامتة
مثل اللهب المضطرب ,تومض عيناها حول ملامحها,حاول جيميس تجنب النظر الى تلك العينين اثناء تناول فطوره,لكن دون جدوى
نظرت اليه خطيبته قائلة “تعلم انه لايمكنك التصرف دائماً مثل الاحمق جيميس”مع علامات عدم الرضى بعينيها
أجابها جيميس عندما قام برفع رأسه لينظر لعينيها.قال”ما الذي قمت بفعله هذه المرة كلير؟
أجابته “تعرف ما اقصده ,بالله عليك اخبرتك مرات عديدة ان اليوم هو يوم حفله والدي اللعينة!لايمكنك الذهاب الى اي مكان اليوم” أبتسمت أثناء وضع سيجارة على اطراف شفتيها
بعد لحظه من التفكير العابر ,أومأ جيميس بأقتضاب و دفع شوكته لفمه قائلاً”تعلمين اني لا اريد الذهاب الى احدى تلك الحفلات المزعجة الخاصة بوالدك,حتى انتي لا تريدين الذهاب كلير!”
أجابت كلير بهدوءها المعتاد”يجب ان نذهب جيميس وود”
أبتسمت مره اخرى,كان الأمر مؤلماً لجيميس لدرجة الغثيان
أومأجيميس برأسه قبل ان يدفع كرسيه و يبتعد من غرفة الطعام بصمت .
تاركاً كلير و المائدة يختفيان بهدوء,بعد كل شيء كان لديه الكثير من الاشياء ليفعلها انه يوم الأثنين مما يعني ساعات عمل في العيادة مع الجنود الذين تم أرسالهم للوطن حديثاً
كان النظر الى أناس مصابين بالغرغرينا لايساعد بفتح شهيته على اي حال.
سمع طرق الكعب المعتاد لخطوات كلير قبل ان يطرح صوت ناعم سؤالاً”هل ستغادر بالفعل؟انها فقط السابعة كما تعلم.”
التفت اليها جيميس بينما كان جالساً على السرير, يخلع قميصه و يسحب شيء اكثر ملاءمة من الناحية المهنية
إجابها بصوت متعب و هو يقوم باغلاق ازرار قميصه”نعم السيد لوسيوس شديد الدقة بالالتزام بالمواعيد”,نظر جيميس اليها بابتسامه كان من المفترض ان تنقل الحب,لكنها خرجت بطريقة مختلفة
“يريدون مني القدوم قبل الموعد بقليل”قال جيميس لكي يمنع الصمت المعتاد بينهما
“هل هو الشخص القادم من الدنمارك؟”
نظر اليها جيميس بابتسامة سخريه اثناء ارتداء جواربه, قال “نعم انه كثير الكلام ذاك”
“هذا مؤسف لقد احببته ,كانت زوجته كثيرة الأعجاب به لم تنفك تتكلم عنه”قالت اثناء الاقتراب من جيميس الذي كان يقف أمام المرأه الان
“لم يمت بعد كما تعلمين “تمتم جيميس اثناء محاولاته الفاشلة لربط ربطة عنقه
قامت كلير بازالة يديه و الامساك بربطة العنق و تخفيفها حول عنقه بدون النظر الى وجه جيميس “فقط حاول العودة قبل حظر التجول ياعزيزي,اتفقنا؟”و قامت بتركه عندما اكتملت الربطة المثالية
“شكرا..”قال جيميس بصوت مسموع بالكاد
“لاداعي للشكر ياعزيزي, اتعتقد انه يجب ان تذهب يمكن لأحد غيرك تدبر أمور المرضى لليوم”
قال جيميس أثناء ارتداء حذائه “انا طبيب كلير يجب ان اقوم بعملي كما تعلمين.”
هزت كتفها بلا مبالاة ,و شفتاها توقفت بخط محبط و قالت”نعم…,نعم اعرف ,فقط حاول العودة الى المنزل قبل حظر التجول هذه المرة في الأسبوع الماضي كنت قلقة لساعات”
قامت بتغيير لهجتها قليلاً و قالت”يجب ان تتذكر..اليوم حفله والدي “
“اعلم”تنهد جيميس بشده ,و هو يرتدي معطفه حول كتفيه و يشق طريقه اليها بحقيبته الطبية.
قام بمعانقتها بيده و التربيت على ضهرها,”ساكون هنا في المساء”قبل راسها و اخذ قبعته و خرج من الباب
كانت كلير تحدق بالباب حتى قام جيميس باغلاقه ,تنهدت وذهبت لتقوم باعمالها المنزلية
*****
عندما وصل الى تلك العيادة الكئيبه ظل واقفا على الطريق.فكر انه سيكون يوماً مملاً كالعادة,لقد كره الملل لكن ها هو ذا يعيش هذه الحياه الممله,لابد وانها كانت لعنة من نوع ما.
عند دخوله للداخل تم استقباله من قبل سيده في منتصف العمر ذات شعر مجعد و صاحت به قائلة”سيد وود! في الموعد كالعادة,اتمنى لو كان الجميع يلتزمون بمواعيدهم مثلك!”
قام جيميس بالابتسامة والانحناء قليلاً اثناء رفع قبعته كتعبير للأحترام لهذه السيدة الذي كان قد نسي اسمها تماماً.
كان من النوع السيء في تذكر الاسماء,كانت كلير مثل قاموس مخصص للاسامي لهذا كان نادراً مايقوم باتعاب نفسه بمثل هذه الأمور.
قال جيميس مبتسماً تلك الابتسامة التي تجعل العيادة الكئيبه مفعمة بالحيوية ,كان كالشمس التي تشرق لتمحي مخاوف الليالي المظلمة.”شكراً لك سيدتي ..,
أذن…اين السيد لوسيوس؟”
قالت السيدة و هي تضع الماء في الغلاية”انه في الغرفة التي بنهاية الردهة,أتريد بعض الشاي ؟”
اومأ جيميس بهدوء وقال”شكراً سأذهب له الان,ونعم سيكون الشاي لطيفاً”و قام بالسير الى الغرفة التي قامت بذكرها السيدة
عند دخوله الغرفة قام بملاقات رجل طويل بعمر الثلاثين ذو بشره سمراء بسبب حرارة الشمس,و عينين خضراوتين و شعر اسود قاتم .كان الرجل الذي يعرف باسم “هارولد لوسيوس”
كان الشيء الأول الذي قام جيميس بملاحظته,هو قدماه,أو بالأحرى قدمه ,كان لديه قدم مبتورة لمنطقه الركبة.
حاول الرجل الوقوف ليصافحه,فاومأ له جيميس اثناء تعليق سترته و قال”لاداعي لهذا هرولد ,يمكنك ان تستريح”
خرج بعض ضحكات من فم الرجل و قال”هذا اكثر ما يزعجني بالأمر,يشعر الجميع بالشفقة تجاهي يا جيميس “
استدار جيميس الى طاولة كانت بزاويه الغرفه و أجابه”اسف ان كنت تعاني بسبب هذا الأمر اكثر من الم قدمك.”
قال هارولد في محاوله لتغيير مجرى الحديث”اوتعلم؟مازال يمكنني الشعور باصابعي ,احياناً اشعر بالحكة اللعجب .”
اخذ جيميس من على الطاولة نضاراته و قام بتنظيفها و ارتدائها و أجابه بابتسامة”ان الأمر بعقلك فقط ياصديقي,تعلم انه تم قطعها بشكل كامل أثناء المعركة”
تجهم وجه هارولد “الحرب ,الحرب اللعينة,ليتني فقط استمعت الى كلام إنولا و بقيت في المنزل بدل الذهاب الى الصفوف الأمامية.”
قام جيميس بفتح احد الادراج و اخراج شريط قياس و قال”أود الذهاب الى الصفوف الامامية,اعتقد اني ساكون مساعدا طبياً جيداً لهم هناك.”
استدار اليه الرجل بعيون مصدومة”تعلم انك تملك خطيبة جيميس ,أيمكنك تركها و الذهاب للموت بقدميك؟!”
قام جيميس باخذ قياسات قدم الرجل و هو يتكلم و اجأبه”نعم؟ ,اعتقد ان هذا كل ما يشغل تفكيري هذه الأيام.”
ضحك هرولد و قال بسخريه”لابد وان خطيبتك قبيحة لتفكر ان الحرب افضل من البقاء في المنزل معها”
رفع جيميس رأسه و قال ببعض الغضب في حلقه”كلير جميلة للغاية,ولا تفكر بانها السبب لو سمحت.”
ابتسم هارولد و قال “لابد وانك تحبها للغايه,هل يمكنني رؤية شكلها؟”
وقف جيميس و سجل بعض الأرقام بورقة ,و قام بتصحيح مكان نضارته . ادخل يده بجيبه و اخرج محفظته و قام بفتحها لاخراج صورة كانت في احدى الجيوب.
كانت صورة لأمراة ذات شعر بندقي قصير و عينين خضراوتين كالياقوت و بشرة حنطية اللون التي تحتوي على بعض النمش مع ملامح تدل على المثالية كانت كلوحة قام أحد الفنانين برسمها,كانت تبتسم كالملاك بالصورة مع تطاير شعرها بسبب الرياح,كانت هذه الصورة بمثابت تميمة حظ لجيميس.لقد احب كم كانت كلير سعيدة في الماضي
قام بأظهار الصورة لهارولد و قال”هذه الصوره قبل سنة مض,لكن مازالت كلير بنفس الجمال او ربما اكثر.”
قال هاورد ضاحكاً”ياصديقي !لو كان لي زوجة مثلها لما فكرت بالخروج من المنزل حتى,يمكنك الذهاب للجيش ربما بعد ذهابك اقوم بزيارتها بعض الاحيان.”
تجعدت ملامح جيميس و اخذ يراقب وجه الرجل
عندها صاح الرجل ليوضح موقفه”هون عليك يا صديقي,أنا أمزح لا تقم بأخذ الموضوع على نحو شخصي.”
أجاب جيميس و كان لايزال ينظر بوجه هاورد “لا أعتقد أننا مقربان لهذه الدرجة يا سيد لوسيوس..”
عم الصمت بينهما لبعض الدقائق و كان احدهما يحدق بالاخر
انتهت مسابقة التحديق عندما تنهد جيميس و قام بتصحيح نضاراته و قال لكسر الصمت”أسف..أنا أسف,الأمر فقط أني لا أريدك ان تقوم بالتقليل من كلير مرة أخرى.”
ضحك هارولد كانه لم يكن الجو خانقاً قبل لحظات بسبب تحديق جيميس و قال”بالطبع يا صديقي لا تخف.”
قام جيميس بتصحيح نضارته و قال “حسناً,لايهم.المهم الأن..”
همهم الرجل منتظراً ان يكمل جيميس كلامه
” ستكون قدمك الأصطناعية جاهزة خلال أسبوع اتمنى ان تعتاد عليها .”
ابتسم هارولد و قال “شكراً جيميس, أقدر عملك الدؤوب .”
****
كانت كلير تقوم بأتصال عندما تم فتح الباب ودخول جيميس للمنزل .
قالت كلير للمتحدث عبر الهاتف “أعتقد اني مضطرة لأنهاء المكالمة الأن ,ساقوم بمهاتفتك لاحقاً”ثم قامت باغلاق الخط و اتجهت نحو جيميس
قام جيميس بنزع قبعته و معطفه و قال مدافعاً”انا أعلم ,أعلم انها الخامسة,لابأس يمكنني تغيير ملابسي الأن و الأنطلاق بالسيارة الى منزل والداك..”
ابتسمت كلير و قالت “الن تقول لي مرحباً اولاً؟
قام جيميس بالأبتسام و قال “اعتقد أنك يجب ان تكوني غاصبة”
قامت كلير بمعانقتة”مرحباً بك بمنزلك حبيبي”
سكن جيميس لبعض الوقت بهذه الحال و قال في النهاية “اعتقد أننا سننال بعض العتاب من والدك ان وصلنا متأخرين”
ضحكت كلير و تركته و قالت “اذهب للأستحمام ساقوم بتحظير ملابسك”
****
عندما وصل جيميس و كلير الى المنزل الكبير الي يحوي لقب عائلة أدامز ,تنهدت كلير قبل فتح الباب و قالت “حاول فقط مسايرة أبي اتفقنا؟
أوما جيميس بالأيجاب .
كان أول ما قابلهم عند دخول المنزل ممر كبير ,يحوي على صور العائلة على كل الجدران ,الاجداد و الاولاد و الاحفاد ,كان هناك الكثير من الناس ذوي الوجوه الحسنة,كما لو أن الجمال هو رمز هذه العائلة
قال جيميس “لا اجد من بجمالك على هذه الجدران”
ضحكت كلير و قالت و هي تمسك بيده”نعم نعم,أتعلم الأمر مضحك ان تتم مقارنتي بالموتى”
*****
كان كل من جيميس وكلير جالسان على طاولة في زاوية القاعة التي كانت مكتظه بالناس ,كان الأمر خانقاً بالنسبة لجيميس,لقد كره الحفلات الخاصه بالنبلاء وما الى ذلك..انها مملة بشكل مميت
لاحظت كلير عدم ارتياح جيميس بقالت بصرخات همس “اعرف أنك لاتحب حفلات والدي.لكن يجب ان ترفع رأسك عن الطاولة!.يبدو وكأني اصطحبت طفلاً معي بدلاً من شاب في ال 28 من عمره.”
قام جيميس برفع راسة و وضع يديه اليسرى على عنقه و قال”يمكنك الذهاب و التحدث الي من في القاعة بدلاً من الاختباء في الزاوية مثلي.”
تنهدت كلير و دفعت الكرسي و وقفت على قدميها,وقالت “هيا يمكنك الذهاب و البحث عن جاك او لويس,أنت تفضل الكلام معهم بدلاً من أناس لم تحاول قط معرفة أساميهم “كانت اصابع يدها ترتعش
قام جيميس بملاحظة ذلك و قال لها”لايمكنك منع نفسك من سيجارة صحيح؟يدك ترتعش بحثاً عن واحدة,يمكننا الخروج للتدخين البعض .”
ابتسمت كلير و أجابته”لاتحاول التهرب سيد وود,اود منك البقاء في القاعة حتى يقدم والدي خطابه,اتفقنا؟”
تنهد جيميس و وفت و قال “نعم نعم ,على اي حال, ساذهب للبحث عن رفقة ,يمكنك الذهاب والتحدث مع اي مجموعة” بمجرد ان انهى كلامه ادار وجهه بحثاً عن اشخاص قد يعرفهم ..قد لمح جاك يتكلم مع شخص لم يكن يعرفه,تقدم جيميس بدون النظر الى أذا ماكانت كلير غادرت المكان ام لا.
شق طريقه عبر القاعة لمحاولة عدم التكلم مع اي احد ,لكن لسوء حظه كان الجميع مهتماً بخطيب ابنة الجنرال الوحيدة.
امسك احدهم بيد جيميس و قام بمصافحته و قال “لابد وانك جيميس وود!خطيب العزيزتنا كلير.”
كان الرجل شبه اصلع و بدين بعض الشيء ,لم يسمح الرجل لجيميس بالرد أذ انهمر عليه بالاسئلة مثل”متى ستتزوجان؟,هل تبليان حسناً بحياتكما المشتركة؟,كم من الوقت وانتما معاً؟هل علاقتكما جيدة؟”
قام جيميس بتصحيح نظاراته و الرد على اسئلته بأجابات بسيطة مثل “نحن ننوي الزواج قريباً,نعم نحن نبلي حسناً,نحن معا منذ 4 سنوات,نعم انها جيدة شكراً على سؤالك”
ابتسم الرجل الاصلع و سئله “أنت تعرفني صحيح ؟”بنبرة مشككة
ضحك جيميس ضحكتة متوترة و قال “بالطبع سيدي كيف لي أن أنساك “
قال الرجل فوراً “اوه حقاً؟”
لم يجد جيميس ردا لهذا صمت للحظات ,حتى تدخل منقذه ,كان شاب بعمر جيميس تقريباً مع شعر بني و عينين عسليتين و ابتسامة كبيره تملأ وجهه و هو يضع يديه على كتف جيميس و يقول “أهلا ياسيد وليام !انه من الشرف لي ان اقوم بمقابلتك,لقد كنت على نشرة الاخبار في الراديو البارحة!,هل حقاً قمت بفتح دار للايتام؟!.هذا رائع! من المثير للاهتمام انك تهتم للأطفال اليتامة.”كان كلامه اقرب الى الصراخ,بمجرد ان قام بانهاء حديثه قام بازاله يديه من كتف جيميس و مدها لمصافحة الرجل.
زفر جيميس زفير الأرتياح و عاود الابتسام اثناء تصحيح نظاراته
كان هذا المنقذ لويس داوني..كان على جيميس حقاً شكره و دعوه على شراب بسبب هذه الليلة.
كان جيميس سارحاً بالتفكير حتى تم ذكر اسمه في المحادثة
كان لويس يقول بأبتسامة “اسف ياسيدي,لكن أعتقد أني يجب أن أسرق رجلنا الوسيم هذا.!فخطيبته تبحث عنه .لابد وانها لاتستطيع مفارقة وجهه الجميل.!”
نظر اليه جيميس نظرة كان معناها”ماذا تقول يارجل قامت كلير بطردي للتو!”
قام لويس بسحب جيميس حتى ابتعد عن الرجل الاصلع ,تنهد لويس و قال ممازحاً”يجب عليك ان تشكرني حقاً.”
نظر اليه جيميس و قال”كان يمكنني تدبر أمري,كما تعلم لم يكن سيقلتني على اي حال”
تنهد لويس و قال”اهه!هيا يا رجل لاتكن لعيناً فقط قم بشكري!”
ابتسم جيميس اثناء تعديل نظاراته و قال”شكراً لك على انقاذي ايها البطل العظيم لويس”
كانت ابتسامة لويس أكبر هذه المرة”لاداعي للشكر يا أميرة ,فهذا واجبي”
قام جيميس بدفع لويس بكتفه و أجابه”تباً لك ,لويس”
كتابة:ساو