Don't let your husband know! - 28
“….”
لا، حاولت إيصالها.
…. إنه مرتفعٌ جدًا!
كان إسكاليون طويلاً جدًا بحيث لا يمكنها مواجهتها.
لم تكن بيلادونا قادرةً حتى على لمس شفتيه، لذا وضعت شفتيها بخفّةٍ في مكانٍ ما على طرف ذقنه، ثم نزلت بسرعة.
‘أنا محكومٌ عليّ بالفشل. لقد كانت أسوأ من عدم القيام بذلك.’
لم تتحمّل بيلادوا، التي وقفت على الأرض بطبيعيةٍ الآن، النظر إليه وأخفضت رأسها.
حسنًا، حتى عندما أرى هذا، أتساءل ماذا أفعل …
أطلقت تنهيدةً صغيرةً من تلقاء نفسها. لقد كانت مُحبَطةً للغاية، لكنها ما زالت لا تملك الشجاعة للتحدّث.
انتهى أمري … لن أتمكّن من فعل أيّ شيء. وبالتالي فإن النتيجة ستكون هي نفسها.
اجتاحتها خيبة الأمل وتدمير الذات في وقتٍ واحد.
“ماذا يعني هذا الآن؟”
في ذلك الوقت، سمعت صوتًا قويًا من فوق رأسها.
هل أنتَ غاضب؟ استجابةً لرغباتها، رفعت بيلادونا رأسها بسرعة.
لكن ما لفت انتباهها هو إسكاليون، الذي كان جسده بالكامل مصبوغًا باللون الأحمر الفاتح على نحوٍ غير معهود. تعمّقت عيناه الذهبية، التي كانت ترفرف قليلاً، وكان يحدّق بها مباشرة.
“هل يمكنني تفسير ذلك كما أريد؟”
“….”
“هل يمكنني تفسير ذلك كما أريد؟ هاه؟ بيلاّ.”
سأل إسكاليون وهو ينحني ويضع وجهه بالقرب من وجهها.
عضّت بيلادونا شفتها السفلية ثم أومأت برأسها. وفي الوقت نفسه، لمست يده الساخنة فخذيها وطار جسدها للأعلى.
‘هذا فاجأني!’
فجأة، عندما وضعت بيلادونا يدها على كتفيه، تم حظر نظرها. أمسك إسكاليون، الذي رفع بيلادونا بيدٍ واحدة، بمؤخرة رأسها بيده الأخرى وسحبها إليه. كما كانوا، أصبح تنفّسهم متشابكًا.
‘لا أستطيع التنفّس ….’
كانت قبلات إسكاليون دائمًا عنيفةً وشجيّةً بعض الشيء. كان يقودها باستمرارٍ بشفتيه ولسانه، ويسحبها باستمرارٍ بيده التي كانت مثبّتةً بإحكامٍ على مؤخرة رأسها.
لم تستطع بيلادونا أن تُشغِل تفكيرها عن لسانه الغليظ الذي ظلّ يتجوّل في فمها.
مشى إسكاليون إلى السرير ووضع بيلادونا التي كان يحملها، بعنايةٍ على السرير. انقلب جسدها، ثم شعرت ببطانيةٍ ناعمةٍ خلف ظهرها.
“ها …..”
أخذ إسكاليون نفسًا عميقًا وخلع قميصه بعصبية. سقط القميص، الذي تجعّد تحت يديه، على السرير.
نظرت بيلادونا إليه بوجهٍ محمرٍّ وهو يصعد فوقها. كان قلبها ينبض بعنفٍ لدرجة أنها شعرت به بجسدها. كان جسدها كلّه، من الرأس إلى أخمص القدمين، يقصف بقوّة.
“بيلّا …..”
همس بهدوءٍ فوقها وأخفض رأسه مرّةً أخرى. لمست أنفاسه الساخنة والرطبة وشفتاه مؤخرة رقبتها. أخرج إسكاليون أسنانه وعضّ رقبة بيلادونا النحيلة دون أن يسبّب لها أيّ ألم.
شعرت بأن الأمر لا يُطاق. شعرت بهذا لأوّل مرّة، أغلقت بيلادونا عينيها بإحكامٍ وغطّت فمها بكلتا يديها. إذا لم تفعل ذلك، شعرت وكأنها ستُخرِج تأوّهًا دون أن تدرك ذلك.
“لا تفعلي ذلك.”
هدر إسكاليون بصوتٍ منخفضٍ وأمسك بيدها. كان يحدّق بها بعينيه العميقتين، ثم أدار رأسها قليلاً وسحب فستان نوم بيلادونا إلى كتفيها.
كان فستانها القطني الناعم المكوّن من قطعةٍ واحدةٍ يتدّفق للأسفل ويكشف عن كتفيها المستديرين. واصل إسكاليون، الذي نظر إلى بشرتها البيضاء للحظة كما لو كان مفتونًا، تقبيلها بخفّة.
قبلة، قبلة، قبلة.
تردّد صدى صوتٍ لطيفٍ في جميع أنحاء الغرفة.
ومع تخفيف التوتّر الشديد، بدأ جسدها المتصلّب أيضًا في الاسترخاء ببطء. كمشت بيلادونا كتفيها، وشعرت بإحساس دغدغةٍ على كتفيها وأسفل بطنها.
“رائحتكِ طيّبةٌ دائمًا.”
تمتم إسكاليون، وهو يضغط شفتيه على كتفها.
“وهذه الرائحة تُصيبني بالجنون.”
بيدٍ واحدة، قام بتنعيم شعرها المتدفّق بعناية، وباليد الأخرى وجد يدها، ضغطها بين أصابعه، وشبكها معًا.
أدارت بيلادونا رأسها والتقت بنظراته التي كانت قريبةً جدًا.
‘لم أنتَ لطيفٌ جدًا؟’
لمساتٌ ناعمةٌ وحذرة، عيونٌ ساخنةٌ وعاطفية …
‘هذا مثل …’
وصل السؤال إلى أعلى حلقها.
إذا تركت حذرها قليلاً وفقدت قوّتهاه، بدا الأمر وكأنه سيخرج من فمها في أيّ لحظة.
“بيلّا.”
بينما كانت شاردة، تحدّثت إسكاليون أولاً.
أغلقت بيلادونا أيضًا شفتيها المنفصلتين قليلاً وحدّقت به.
“إذا لم يعجبكِ ذلك، أخبريني الآن. لأنني لا أملك الثقة للتوقّف في المنتصف.”
رمشت بيلادونا بعينيها.
هل أكره ذلك؟ إذا سألتَني، فأنا لم أكره ذلك. لكن …
‘إنه مفاجئٌ جدًا، ولكن ……’
بعد أن صفت الأجواء وهدأت انفعالاتي إلى حدٍّ ما، بدأتُ أتساءل عمّا إذا كنتُ قد تسرّعتُ أكثر من اللازم.
على أيّ حال، ربما ركضي نحوه بسرعة بسبب الغضب كان أكثر من اللازم ……؟
بعد التأمّل للحظة، انتقلت نظرتها بشكلٍ طبيعيٍّ إلى الجذع إسكاليون العاري.
نظرًا لأن جسده كان دائمًا ساخنًا، نادرًا ما كان إسكاليون ينام بملابسه. لكن لماذا هُيّئَ لها أنه سوف يسحقها عندما رأته لا يرتدي أيّ شيء هكذا …
بلع.
ابتلعت بيلادونا لعابها دون أن تدرك ذلك، ودون أن ترفع عينيها عن عضلات صدره الرائعة.
مـ ماذا عليّ أن أفعل …
“بواهاهاها.”
لاحظ إسكاليون نظرتها، فأخفض رأسه وأطلق ضحكةً لا ترحم.
لماذا تضحك ….؟
“هل تعرفين كيف يبدو تعبيركِ الآن؟”
“….”
“تبدين خائفةً جدًا، ولكنكِ أيضًا تبدين فضوليّةً بنفس القدر.”
“….”
“تتطلّعين إلى الأمام، ولكنكِ خائفة.”
أصبت!
أدارت بيلادونا، التي ضُرِبت بالمسمار على رأسها، رأسها في حرج.
نظر إسكاليون إليها بهدوء، ثم أطلقت تنهيدةً عميقةً واستلقى بجانبها.
استلقى على جانبه وهو ينظر إلى بيلادونا وأخرج صوتًا منهكًا تمامًا.
“ماذا بحق الأرض عليّ أن أفعل معكِ؟”
“….”
“همم؟ بيلّا. كيف عليّ أن أعامل زوجتي؟”
رفع إسكاليون يدًا واحدةً ولمس خدّها.
“لم أكن مع امرأةٍ حقًا منذ ولادتي. لذلك لا أعرف حتى كيف عليّ أن أكون مع امرأة، حتى مع زوجتي.”
حدّقت بيلادونا به بصمتٍ بينما واصل تمسيد خدّها.
في البداية، كنتُ مقتنعةً بأن ما يقوله أحيانًا هو مجرّد أكاذيب أو ادّعاءات. ولكن الآن يبدو أن هذا صحيحٌ إلى حدٍّ ما. لا، ليس هذا. تمنّيتُ أن يكون ما قاله كان صحيحًا حقًّا.
“… أنتِ صعبةٌ للغاية.”
كرّر إسكاليون بهدوء.
“لم يسبق لي أن أوليتُ هذا القدر من الاهتمام لأيّ شخصٍ في حياتي.”
أمسك إسكاليون، الذي كان ينظرها إليها بينما لم تردّ بعد، بيلادونا من ظهرها وسحبها بين ذراعيه. استقرّت بيلادونا بشكلٍ طبيعيٍّ بين ذراعيه كالمعتاد.
“إنه أمرٌ مؤسف، لكنني لا أعتقد أنني سأتمكّن من القيام بما كنتُ أتوقّعه اليوم. هذا لأن ذهني معقّد.”
قام إسكاليون بالتمسيد عليها بلطفٍ من مؤخرة رأسها إلى ظهرها.
“إنها شيءٌ كبيرٌ بالنسبة لي أيضًا، كما هو الحال لكِ، أن يكون لديّ زوجة. لقد حاولتُ ألّا أفكّر به كأمرٍ كبير، لكن الأمر لم ينجح.”
“هل تعلمين أنكِ تستمرّين في إحداث فرقٍ في حياتي؟”
عند سؤاله، رفعت بيلادونا رأسها من حضنه ونظرت إليه.
أرادت أن تطرح سؤالاً، لكن كفّه كان بعيدًا جدًا لتكتب. رفعت بيلادونا إصبعها دون وعيٍ ووضعته على صدره.
كان الانقسام العلوي له ثابتًا ومسطّحًا ويبدو جيدًا للكتابة عليه.
‘أيّ. نوعٍ.’
قبل أن تتمكّن من الانتهاء من السؤال أيّ نوعٍ من التغيير كان، جفل إسكاليون وانتزع يدها.
“هل تفعلين هذا عن قصد؟”
سأل إسكاليون، الذي تحوّل جلده البرونزي إلى اللون الأحمر مرّةً أخرى، بتعبيرٍ صادم.
هاه؟ ماذا …؟
عندما نظرت إليه بيلادونا بنظرة عدم فهمٍ على وجهها، سمعت أنينه بهدوءٍ ورفع وإحدى يديه لتغطية عينيه.
“لم تَلحظِي ذلك حتى ……”
ما هو ….
سحبت بيلادونا إصبعها بقلبٍ مذهول.
فتح إسكاليون فمه، الذي كان يدير جسده بصمتٍ لينظر إلى السقف ويلتقط أنفاسه.
“بيلّا.”
فجأة، شعرت بالارتياح عندما سمعت صوته ينادي باسمها.
“إذا تخلّيتُ عن الأمر من جانبي، فهل ستتخلّين عمّا لديكِ من جانبكِ أيضًا؟”
عندما لم تتمكّن بيلادونا من الرّد عليه، أدار جسده لمواجهتها. واحتضن أحد ذراعيه وسأل بهدوءٍ بأعينٍ ذهبيةٍ غارقة.
“هل ستحكين قصتكِ يومًا ما؟”
نظرت بيلادونا إليه بنظرةٍ مشوّشةٍ على وجهها.
قصة … لم تستطع معرفة ما يعنيه، سواء كانت مجرّد كلمةٍ تقليدية، أو ما إذا كان يعتقد حقًا أنها تستطيع قولها.
مدّ إسكاليون يده ومرّرها عبر شعرها. فأخذ حفنةً منهم وأحضرهم إلى شفتيه.
بعد أن قبّلت شفتيه شعرها للحظة، رفع زاوية فمه الساحر وتحدّث.
“سأتفهّم ذلك.”
* * *
في اليوم التالي، عندما أشرقت الشمس في السماء، فتحت بيلادونا عينيها ونظرت بسرعةٍ إلى جوارها.
غير موجود ….
لا بد أن إسكاليون غادر في الصباح الباكر، وما استقبلها كان مكانه البارد الفارغ.
“وااه …”
في النهاية، لم يحدث شيء.
بعد محادثةٍ قصيرة، إسكاليون، الذي كان يحدّق ببيلادونا، حبسها بين ذراعيه ونام كالمعتاد.
“ربما هكذا أفضل ….”
الليلة الماضية، اعتقدت أنها كانت متسرّعةً بعض الشيء.
عندما فكّرت في إسكاليون، الذي كان جالسًا ساكنًا ويتنفّس بصعوبةٍ بعينين غائرتين عميقتين، شعرت كما لو أن جسدها كلّه يسخن مرّةً أخرى دون علمها.
“يا إلهي …”
صرخت بيلادونا أيضًا بهدوءٍ شديدٍ وركلت البطانية التي كانت تغطيها بقدمها.
لا أعرف، لا أعرف! من الخطر جدًا أن أكون معه بهذه الطريقة! لقد فقدتُ عقلي تقريبًا ……!
كانت تكافح بشدّة، ولكن في مرحلةٍ ما، توقّفت عن الحركة.
‘قضاء الليلة معه … هل هذا ما أردتُه حقًا؟’
لم تكن ترغب فقط في العودة إلى أستانيا الخانقة والرهيبة بعد شهرين، ولم ترغب في تنفيذ أوامر البابا الخبيث.
الليلة الأولى معه ….
أدارت بيلادونا جسدها ودفنت وجهها في وسادتها.
“حسنًا، لا أعرف … لا أستطيع الانتظار للذهاب إلى سيرلينيا….”
شعرتُ وكأنني أريد الذهاب إلى مكانٍ آخر، ليس لأستانيا التي كنتُ أكرهها كثيرًا، أو إسكاليون الذي ظلّ يمنحني مشاعر غريبة.
طرق.
في ذلك الوقت، كان هناك صوتٌ لشخصٍ يطرق الباب.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
البنت دي كل مرة بتحكي فيها بصوت عالي قلبي بنقز
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1