Don't let your husband know! - 121
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Don't let your husband know!
- 121 - سأجعلُكِ سعيدةً من الآن فصاعدًا
جنبًا إلى جنبٍ على السرير، وضعت بيلادونا يدها برفقٍ على ساعد إسكاليون. في ذلك الموضع، بقيت آثار انتفاخ اللدغة السامّة التي تلقّاها من البابا.
كانت تلامس مكان الجرح ببطءٍ قبل أن تسأل بصوتٍ منخفض.
“هل يؤلمكَ هذا المكان؟”
“لم تعد يؤلمني الآن.”
أجاب إسكاليون وهو مغمض العينين.
لحسن الحظ، لم يتمكّن أيٌّ من الأطباء من اكتشاف أيّ شيءٍ غريبٍ في جسده. لم يشعر بأيّ ألمٍ بعد تلك اللدغة، ولم يعانِ أيّ جزءٍ من جسده من أيّ خلل.
كان لا يزال قويًّا ومتألّقًا.
“هل يعني هذا أن آخر تجربةٍ للبابا قد فشلت؟”
“ربما، أو قد يظهر تأثيرها فجأةً لاحقًا بعدما ننسى أمرها.”
“لا تقل أشياءً مخيفةً كهذه!”
حرّكت بيلادونا يدها من ساعده لتضربه على صدره القوي، ارتجف إسكاليون بشكلٍ مبالغٍ فيه وأطلق تأوّهًا مرحًا.
“بيلّا، هذا نوعٌ مختلفٌ من الألم بالنسبة لي.”
“هلّا توقّفت …”
عابسة وتعضّ شفتها السفلية، تدحرجت بيلادونا بعيدًا عنه إلى الجانب الآخر من السرير متجنّبة إيّاه.
استمرّ في إلقاء تعليقاتٍ غريبةٍ كلّما سنحت له الفرصة!
“إذا ابتعدتِ أكثر من ذلك ستسقطين.”
ضحك إسكاليون بخفوتٍ واقترب منها ملتصقًا بظهرها وهي تتدحرج على الجانب الأبعد عنه. لم يكن أمام بيلادونا خيارٌ سوى الالتفاف ومقابلة عينيه.
“بدءً من الغد، فلنقم بنزهةٍ داخل قلعة جريبلاتا معًا. ماذا عن هذا؟”
“لا بأس معي، ولكن ماذا حدث لكِ فجأة؟”
“أعتقد أن قوّتي على التحمّل ضعيفة، كما قلتَ بالضبط. حتى صعود التل خلف القلعة كان كافيًا ليجعلني أغيب عن الوعي. لا يمكنني صعود التلّ مرّةً أخرى، لذا أريد أن أبدأ بالمشي في أماكن قريبة.”
“مدهشٌ أنكِ تفكّرين بهذا الشأن بنفسكِ.”
قال إسكاليون بينما كان يسحبها نحوه، بينما أصبحت بيلادونا أقرب إليه، وشعرت بحرارته الشديدة فدفنت نفسها في ذراعيه.
“إذا تمكنتُ من تقوية جسدي، سأكون أقلّ حساسيةً تجاه البرد، أليس كذلك؟”
“هذا سيخيّب أملي نوعًا ما. لن تعودي تحتاجينني كما تفعلين الآن.”
قال إسكاليون بجدّيةٍ شديدة مما جعل بيلادونا تضحك بخفّة. وردّت.
“لكنني أريد أن أكون بصحّةٍ جيّدة.”
“جيّد، هذا سيمنحني راحةً أكبر. حتى الآن، أشعر بالقلق من أن تسقطي او تغيبي عن الوعي مجدّدًا.”
تمايلت بيلادونا بين ذراعيه لتجد موضعًا مريحًا. تمتمت، وهي تحشو قدميها بين فخذيه الصلبتين بحثًا عن الدفء.
“قرّر الكاهن تيموثي تلقّي تدريبٍ رسميٍّ ليصبح كاردينالًا. تلقيتُ رسالةً منه بعد ظهر اليوم.“
“هذا أمرٌ جيّد.”
“وقد قدّمتُ تيّنا إلى فابيّون. فابيون هو أكثر شخصٍ يعرف عن القديسة، كما أنه رأى القديسة بيلادونا في طفولتها كثيرًا، لذا أعتقد أنه الأنسب والأكثر خبرة.”
“خيارٌ حكيم. أتمنى أن تستخدم تلك الطفلة قوّتها المقدّسة بطريقةٍ جيّدةٍ مفيدة.”
أومأت بيلادونا برأسها موافقة.
“أريد زيارة أستانيا من وقتٍ لآخر لرؤية تيموثي وتيّنا، وأحيانًا فابيّون أيضًا.”
“افعلِي ذلك. عندما قلتِ فجأةً شيئًا رائعًا عن بناء قدرتكِ على التحمّل، تساءلتُ عما كان يحدث، لكن اتّضح أن لديكِ أشخاصًا كثيرين تودّين رؤيتهم.”
“هذا صحيح، لكن …..”
وبدلاً من بيلادونا، التي توقّفت عن الحديث، تحدّث إسكاليون هذه المرّة.
“سكارليت تريد رؤيتكِ أيضًا. عندما أخبرتُها أنه أُغمي عليكِ منذ فترة، شحب وجهها على الفور، لذلك اعتقدتُ أنها أُغمي عليها.”
“في الواقع، لقد سقطتُ فقط، لذا الأمر ليس خطيرًا … أعتقد أنني فقط أزعج من حولي دون سبب.”
“الأمر لا يقتصر على سكارليت فقط. هل تعلمين أنه كان هناك تغييرٌ في نظام جريبلاتا الغذائي قبل بضعة أيام؟”
“النظام الغذائي؟”
هل هذا صحيح؟ تذكّرت بيلادونا الأطعمة التي تناولتها مؤخّرًا.
الآن بعد أن فكّرت في الأمر، يبدو أنها كانت تتناول الكثير من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية في الفترة الأخيرة ……
“منذ فترة، جاءني وولف وطلب مني تخصيص ميزانيّةٍ منفصلةٍ لمكمّلاتكِ الغذائية. لذا أخبرتُه أن يفعل ما يريده.”
“لماذا طلبتَ منه أن يفعل ما يريده؟ لا أريد أن تنفق ميزانيّتكَ على شيءٍ كهذا!”
“الجميع قلقون عليكِ فقط، بيلّا.”
أطلقت بيلادونا تنهيدةً صغيرة.
كان الجميع يعلمون أنها استنفدت الكثير من حيويّتها أثناء إساءة استخدام قوّتها في أستانيا، لذلك بدا أنها تحظى بمزيدٍ من الاهتمام.
وعلاوةً على ذلك، نظرًا لأنها كان لديها سجلٌّ في قتال البابا والذهاب للمحاكمة، وكشف التحقيق اللاحق أن بيلادونا تعرّضت للعنف المستمر من قِبَل البابا، فلا عجب أن يكون من حولها قلقين عليها بشكلٍ مُفرِط.
ومع ذلك، بعد انهيارها منذ فترة، بدت مليئةً بالطاقة ……
اختفى التعب الخفيف الذي شعرت به بيلادونا منذ الحلم الذي لم تستطع تذكّره بشكلٍ صحيح.
لسببٍ ما، شعرت بالنشاط وتحسّنت قوّتها الجسدية حتى دون أن تفعل أيّ شيء، إلى الحدّ الذي جعلها تعتقد أنه من الجيد أنها انهارت في ذلك الوقت.
“أشعر بالامتنان للجميع، لذلك يجب أن أعيش بشكلٍ جيّدٍ وأردّ لهم الجميل.”
“ومن بينهم جميعًا، هلّا اعتنيتِ بزوجكِ الذي أصبح أكثر خوفًا بشأنكِ؟”
قال إسكاليون ممازحًا، بينما وضعت بيلادونا يدها على خدّه بحنان وقالت.
“سأعتني بكَ وأتحمّل مسؤوليّتكَ بكلّ إخلاص. فقط اعتمد عليّ!”
عند ردّها الماكر، أطلق إسكاليون ضحكةً ناعمةً ودفن وجهه في وسادته. أغمض عينيه وهزّ رأسه.
“آه، أنا سعيد. بيلّا، لا تعرفين كم انتظرتُ هذه اللحظة.”
“لقد انتظرتُ تمامًا كما انتظر إسكاليون.”
“حقًا؟”
أومأت بيلادونا برأسها. رفع إسكاليون زوايا شفتيه وأطلق نفسًا سعيدًا.
حرّكت بيلادونا، التي اكتسبت الشجاعة، جسدها وصعدت على الجزء العلوي من جسده.
أمسكها إسكاليون بقوّةٍ حتى لا تسقط. نقرت بيلادونا، التي كانت جالسةً فوقه، على شفتيه مثل منقار طائرٍ صغير.
قبلة. قبلة.
امتلأت الغرفة بصوتٍ خفيفٍ ومبهج.
“إنه يدغدغ. إنه مؤلمٌ للغاية.”
أطلق إسكاليون ضحكةً متقطّعةً.
“هذا لأنني أحبّك، لأنكَ محبوبٌ جدًّا.”
“هذه هي المرّة الأولى التي أسمع فيها ذلك. لو سمع فرسان جريبلاتا عن ذلك، لأصيبوا بالجنون.”
“حقًا؟ لماذا لم يعرف الجميع عن هذا الشيء المحبوب؟”
قالت بيلادونا بابتسامة. ومع ذلك، لم تتوقّف عن تقبيله برفق.
قبّلت شفتاها جفون إسكاليون واحدةً تلو الأخرى وقالت.
“هذه العيون الذهبيّة الجميلة محبوبةٌ أيضًا.”
ثم قبّلت جسر أنفه وخدّه وشفتيه بالترتيب.
“أنفكَ المرتفع والحادّ محبوب، لون بشرتكَ الصحيّ محبوب، وشفتيكَ الممتلئتين إلى حدٍّ ما محبوبتين.”
ثم عندما حاولت تحريك كتفيها لتمدح عضلاته، رفع إسكاليو إحدى يديه وأمسك مؤخّرة رأس بيلادونا بقوّة.
حرّك الجزء العلوي من جسده وأخذ شفتيها دفعةً واحدة، ثم فتح فمه ودفع ضدّها. شعرت بيلادونا بانقطاع أنفاسها في لحظةٍ وأغلقت عينيها. ارتفع شعورٌ بالدوار إلى طرف رأسها.
“أوه …. “
أطلقت بيلادونا أنينًا ناعمًا وأدارت رأسها. شعرت بجسد إسكاليون، الذي كان مستلقيًا تحتها، يتصلّب بسرعة.
أطلق إسكاليون، الذي كان متمسّكًا بها لفترةٍ طويلة، نفسًا ثقيلًا وابتعد عن شفتيها. قبل أن تدرك ذلك، حدّقت عيناه الذهبيّتان المليئتان بالإثارة بعمقٍ فيها.
“بيلّا، لقد جلبتِ هذا على نفسكِ. لقد حاولتُ حقًا أن أكبح جماح نفسي اليوم.”
ابتلعت بيلادونا لعابًا جافًّا وفتحت فمها.
“لا أعرف ما إذا كان من المقبول أن أقول هذا الآن …… أردتُ في الأصل أن أقول هذا اليوم، لذلك سأقوله.”
“اسرعي، أنا في عجلةٍ من أمري.”
تذمّر إسكاليون، ووضع يده الساخنة داخل بيجامتها ومسح خصرها. عند الإحساس المفاجئ، ارتجفت بيلادونا قليلاً وانكمشت كتفيها.
“في الواقع، هناك سببٌ آخر يجعلني أرغب في بناء قدرتي على التحمّل.”
“ما هو؟”
لم يستطع إسكاليون أن يتمالك نفسه، فسألها وهو يعضّ طرف ذقنها. دفعت بيلادونا صدره بعيدًا وهزّت رأسها.
“لـ لحظةً واحدةً فقط … استمع إلي!”
“لقد أخبرتُكِ أن تسرعي.”
“أوه … أريد أن أحتفظ بشكل إسكاليون المحبوب حتى النهاية.”
“افعلي ما تريد. أنا لكِ حتى النهاية. هل انتهيتِ من الحديث؟”
رفع إسكاليون الجزء العلوي من جسده تمامًا. جلست بيلادونا على فخذيه في ذهولٍ ونظرت إليه. كانت رؤيته وهو يرمي القميص الرقيق الذي كان يعلّقه على ظهره وذراعيه ممدودتين استفزازيّةً بشكلٍ لا يُصدَّق.
لا أعتقد أنه يجب عليّ أن أقول هذا الآن ……
بعد التفكير للحظة، فتحت بيلادونا فمها ببطء.
“مـ ما أعنيه برغبتي في الاحتفاظ …… أريد إعطاء حياةٍ لشخصٍ يتمتّع بهذه الخصائص بالضبط …… “
هـ هذا ليس صحيحًا!
ربما لأنها كانت مرتبكة، خرجت كلماتها خارج المنطق.
هل أنا نوعٌ من الآلهة؟ أيّ نوعٍ من الأشخاص أريد أن أعطيه حياة؟ لقد أدليتُ بتصريحٍ غريب!
عبس إسكاليون عند سماع الكلمات غير المتوقّعة وسأل.
“ماذا تعني؟ ماذا ستخلقين؟”
“من خلال زيادة قدرتي على التحمّل ……”
أوه، لا أعرف!
بات الأمر هكذا، كانت الكلمات الرومانسية غير واردةٍ الآن. أغمضت بيلادونا عينيها وصرخت.
“أوه، أريد أن يكون لديّ طفلٌ يشبه إسكاليون ……! لذا، الآن وقد أصبح كلّ شيءٍ مستقرًّا وسأستمرّ في العيش هنا …… ذلك طفلٌ ذو مظهرٍ محبوبٍ وجميل ……! لذا، أريد أنجاب واحد!”
“……”
هذا هو الأسوأ. تشابكت كلماتي بطريقةٍ غبيّة.
غير قادرةٍ على معرفة كيفية إصلاح الأمر، أبقت فمها مغلقًا، وساد الصمت غرفة النوم.
شعرت بيلادونا، التي كانت تحدّق في إسكاليون بوجهٍ فارغ، أن اعترافها الطموح قد فشل بشكلٍ سيّئ، وتحرّكت ببطءٍ لتنزل عن فخذيه.
“هل يجب أن ننام الآن؟”
“……”
“سأُطفِئ الأضواء. تصبح على خير ….. “
“أين تظنّين نفسكِ ذاهبة.”
أمسك إسكاليون بيدها بسرعةٍ وهي تمدّ يدها إلى الضوء. عندما أدارت رأسها، كانت عيناه الذهبيّتان المليئتان بهالةٍ ساخنةٍ بشكلٍ لا يُصدَّق تتألّقان بشكلٍ خطير. حرّك جسده وصعد فوق بيلادونا، وهو يتمتم بهدوء.
“إذا كان هذا ما تريدينه، فطلباتكِ أوامر لي.”
“إ- إسكاليون ….. “
بلعت بيلادونا ريقها وهي تنظر إلى الظلّ الخطير الذي يرتفع فوقها. كان يكشف عن نفسه بهالةٍ أكثر تهديدًا من المعتاد.
“أصرخي بصوتٍ عالٍ كما تريدين.”
رفع إسكاليون زوايا شفتيه. ابتسمت بيلادونا بشكلٍ مُحرِج وأمسكت بكتفيه السميكين. كان شيئًا جلبته على نفسها، لكنها لم تستطع إلّا أن تشعر بالتوتر.
“هذا، هذا …. “
ومع ذلك، فإن إسكاليون، الذي اقترب منها بالفعل، تحرّك برفقٍ شديد، ودفن شفتيه في مؤخّرة رقبتها، على عكس جسده الذي أظهر جلالًا هائلاً. أطلقت بيلادونا ضحكةً صغيرةً عند الشعور بالدغدغة.
“إنه يدغدغ.”
“لقد أخبرتُكِ بذلك.”
بعد أن انتهى من الحديث، أمسك بساقي بيلادونا وسحبها إلى منتصف السرير. إسكاليون، الذي كان ملفوفًا حولها برفق، همس في أذنها بهدوء.
“أحبّك، بيلّا.”
“وأنا أيضًا.”
“سأجعلكِ سعيدةً من الآن فصاعدًا.”
“وأنا أيضًا!”
صرّحت بيلادونا بصوتٍ أعلى قليلاً. ابتسم إسكاليون وضغط جبهته على جبهتها.
انفجرت بيلادونا ضاحكة، عندما رأت مظهره الصبياني المرح مرّةً أخرى لطيفًا للغاية.
“أهاها!”
سرعان ما اختفت ضحكتها السعيدة في شفتي إسكاليون.
وامتلأت غرفة نوم الزوجين بأصواتٍ سعيدةٍ فقط.
النهاية
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
وأخيرًا، أكثر رواية كنت مبسوطة فيها لما نزلت وأكثر رواية ندمت برضو إنه نزلتها.
رواية كميّة الزن عليها كانت مخيفة لدرجة صارت تظهر بأحلامي، فصولها كانت تنطلب بالتعليقات والبورد وعلى الانستا وعلى هيزو وحتى على التيلجرام بالقناة وعلى الخاص!! أنا بنفسي خفت من الي رح يصير إذا طوّلت بتنزليها أكثر
حبيت تفاعلكم كلكم بقلبي لكن لا تعيدوها 😂💔
خليكم ضمن المعقول 🙈💙
ضل 9 فصول جانبية معرفش هتنزل متى
نلقاكم على خير برواية غيرها
دُمتُم بِودّ 💙🦋
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1