Doctor Resignation - 156

بعد تخطي وجبة الإفطار والنوم ، ذهبت إلى مركز العلاج واقترب مني إريان بسرعة.

“ريتشي، هنا  خذي عصير برتقال ، و شريحة تفاح وخبز طازج. قيل لي إنكِ لم تتناولي وجبة الإفطار هذا الصباح.” (إريان)

“نعم ، أنا نعسانة.”

كنت شخص ما لم ينام حتى وقت متأخر من الليل. رفع إريان حاجبيه بشكل طبيعي.

“يجب أن يكون الأمر صعبًا لأن السرير قد تغير. انتظري دقيقة ، سأحمل حقيبتكِ. أوه ، هل تزعجكِ فتات الخبز؟ سأنظفها.” (إريان)

تثاؤبت قليلاً لأنه كان يهتم بي بسرعة.

الأب ، الذي يكره رؤيته ، ولكنه يكره أيضًا عندما تتخطى ابنته وجبة الإفطار ، نظر إلينا باستنكار وصرخ وهو يراقب:

“حسنًا … لا يبدو الدوق جيدًا أيضًا.” (أرجان)

ربما يكون هذا هو نفس السبب الذي يجعل لون وجه ديل يتحسن يومًا بعد يوم.

في تلك اللحظة ، ظهر سيريون في ملابس أنيقة.

“آنسة ريتشي ، تبدين جميلة اليوم. أوه ، أعتقد أن هذا الخبز صعب للغاية.” (سيريون)

إريان ، الذي كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، اصبح وجهه قاسي

“فطوركِ يبدو سيئًا ، هل ترغبي في الذهاب معي إلى وسط المدينة في وقت الغداء؟ هناك مكان يمكنهم فيه طهي المأكولات البحرية جيدًا.” (سيريون)

كنت على وشك أن أقول إن ما أحتاجه الآن هو خبز يمكنني تناوله الآن ، وليس موعد غداء في المستقبل البعيد ، لكنني تذكرت نصيحة ديل وابتسمت بشكل مشرق.

“أوه ، شكرا لاهتمامك.”

حمل إريان كوب عصير البرتقال بصمت حتى انتهيت من تناول الخبز.

لا بد أن رؤية الأوردة في ذراعه تتورم في الجزء الداخلي من كمه دليل علي انه غاضب، لكن يبدو أنه يتحكم في تعابيرة على أي حال.

تحدث أبي بصراحة ، وحجب رؤية سيريون.

“من المفترض أن يكون الغداء معي ، حسناً؟” (أرجان)

“حسنًا ، رائع! تناولي الطعام بسرعة ،ريتشي .يجب أن تذهي  في جولة و … “- قال أبي بصراحة ، منع رؤية سيريون. -” من المفترض أن تتناولي الغداء معي ، حسنًا؟ “

“آه … نعم ، بالطبع.”

“مأكولات بحرية؟ كل طعامنا هو الافضل من بعض الاشياء الرثة الأخري.” (أرجان)

بعد إبداء العديد من التعليقات التي كانت تمييز إقليمينا توقف والدي بسرعة.

بعد شرب عصير البرتقال الذي أعطاني إياه إريان في الوقت المناسب ، توقفت وقلت.

“انتظر لحظة أبي. سأرى لوسي. لأنها أصغر مريضة ، لذلك أنا قلقة.”

“من هذه الطريق ، ريتشي. – سرعان ما ابتعد إريان عن الطريق وقال.

أضفت بحسرة.

“إنها مثل الأطفال الذين كنت أتسكع معهم عندما كنت في دار الأيتام …”

“آه.” (إريان)

“لأن لوسي ستذهب إلى دار أيتام أيضًا. آمل أن تكون آمنة وبصحة جيدة.” (أرجان)

“لكنني قلقة من أن الطفلة ستستمر في الشعور بالاكتئاب”

تمتم أبي أيضًا كما لو كان قلقًا.

“تحتاج إلى الشعور بالتحسن حتى تتمكن من الابتهاج وتقبل العلاج بشكل أفضل.” (أرجان)

ومع ذلك ، كان من الصعب إجبار الطفلة التي فقدت والديها بين عشية وضحاها على الابتهاج واستعادة قوتها.

بقلب حزين ، ذهبت إلى لوسي ، التي كانت حزينة ، ومشطت شعرها.

“سيكون من الرائع أن أجعلكِ تفرحي ولو قليلا …” – تمتمت دون أن أدرك ذلك بينما سجلت حالة لوسي بالقلم الذي سلمه إريان.

*

“يا.” – عندما ذهب أبي إلى الحمام ، اقترب إريان بسرعة وهمس. – “بصراحة ، أفهم لماذا يكرهني الكونت كثيرًا ، لكنني أشعر أحيانًا بالحزن.”

ابتسمت وأنا أتوقع ما سأقوله.

“لكنني الآن لست حزينًا بل بالعكس  أريد أن أمدحه”. (إريان)

بالطبع ، في كل مرة رأى سيريون يتشبث بي ، كان على إريان أن يحاول جاهدًا إخفاء غضبه.  ولكن قبل أن ينفجر ، كان والدي يعبر عن استيائه الشديد. ومع ذلك ، فإن السبب وراء استمرار سيريون في التحدث معي ولعب الحيل الفاشلة هو أنني لم أبعده بقوة ..

باتباع نصيحة ديل ، حافظت على موقف غامض وتمكنت من قبوله جيدًا. على سبيل المثال ، إذا طلب مني أن أرافقه في مكان ما ، فأنا على استعداد لمتابعته ، أو إذا قدم لي هدية ، فسأقبلها بكل سرور. إذا هنأني ، أقول لك شكراً وأثني عليه ببساطة.

“في الحقيقة … في اللحظة التي رأيتك فيها للمرة الأولى ، وقعت في الحب من النظرة الأولى.” (سيريون)

حتى لو قال شيئًا غير محترم لشخص لديه خطيبة ، لم اظهر أي خجل وابتسم. 

“إرادة الأم مهمة ، لكن لا يزال يتعين عليكِ مقابلة شخص تحبيه ، الآنسة ريتشي اخرجي من الصندوق واختاري من تريديه حقًا ، آنسة ريتشي” (سيريون)

«يقصد بأخرجي من الصندوق ان تخرج من ارادة ولادتها وتتزوج من تحبة» 

على الرغم من هذا الهراء ، “هل تظن حقا؟” انتهى بي الأمر بإعطاء إجابة غامضة.

بالطبع ، لم تدم المحادثة طويلاً لأن والدي كان يتدخل دائمًا. كان السبب وراء عدم معرفة سيريون بشكل خاص بمعارضة والدي هو أن والدي كان صعبًا على خطيبي ، إريان.

كان المنطق ، بالطبع ، أنه سيكون قاسياً عليه لأنه كان خطيباً اصبحت خطيبتة بسبب إرادة أمي.

بعد بضعة أيام من هذا القبيل ، أعرب والدي بمهارة عن عدم موافقته.

“لماذا لا توقفي هذا الرجل عندما يتقرب لكِ” (أرجان).

“جئت للتطوع بقلب طيب ، لكنني لا أريد أن أتسبب في مشكلة دبلوماسية”

“لا ، ولكن …” (أرجان)

“لدي أيضًا علاقة مع الأميرة جينسي. وأنا لا أكره سيريون. من الجميل أن أبدو لطيفًة ، وهو لطيف معي.”

“ريتشي ، ما الذي تتحدثي عنه ألا ترين أن دوق سيريوس يقاتل وراء الكواليس؟ “(ارجان)

“أوه ، أبي ، هل أنت قلق بشأن إريان؟”

“أنتِ تتحدثي كثيرًا يا ابنتي. كيف يمكنكِ أن تقولي مثل هذا الهراء؟ لماذا سأكون قلقًا بشأن هذا اللقيط؟” (أرجان)

لست متأكدًة، لكن يبدو أن هذا هو التأثير الذي تحدث عنه ديل. بالطبع ، مع مرور الوقت ، اكتسب ديل وزنًا يومًا بعد يوم واستمتع بكل ما كان قد تم  أعدداه لـإريان

“بالمناسبة ، غدًا ليلة اليراعات”. – تمتم إريان ، ضائعًا في التفكير.

ليلة اليراعات هي إحدى أحداث دوقية مايلز ، وفي تلك الليلة ، تطير اليراعات حول البحيرة في انسجام تام ، مما يخلق مشهدًا جميلًا. كان الجو رومانسيًا لدرجة أنه كانت هناك أسطورة مفادها أنه إذا نظر رجل وامرأة إلى اليراعات معًا ، فسيصبحان عشاق قويين.

بالطبع ، حتى لو كانت مجرد خرافة ، كان الرأي العام أنهم سيستمتعون بهذه الليلة الجميلة التي تأتي مرة واحدة فقط في السنة.

كان حماس سكان دوقية مايلز “لليلة اليراعات” عظيمًا لدرجة أن بعض المرضى أصروا على ضرورة ذهابهم إلى البحيرة. واحدة منهم كانت لوسي.

“لقد أرادت لوسي حقًا أن ترى اليراعات ، لكنني أخبرتها لا لأنها لا تستطيع التحرك في أي مكان وأن تنفس هواء الليل البارد قد يكون ضارًا. أشعر بالحزن.”

قلت أنا وأبي أنه يجب علينا المشاركة في حدث ليلة اليراعات في هذه المنطقة. هذا لأن سيريون خططت لتقديمنا في حدث رسمي في ذلك الوقت ، قائلة إن العديد من الأشخاص الذين لم يتم قبولهم في مركز العلاج سيأتون.

قال إنه إجراء ضروري لتعزيز الانسجام بين الإمبراطورية ودوقية مايلز. على وجه الخصوص ، أضاف أن بيريلمان ، الذين لديهم رمزية كبيرة في فريق البحث الطبي ، يجب أن يحضروا. 

“بغض النظر عن مدى جمال اليراعات ، لا أعتقد أنني سعيد جدًا لم آتي إلى هنا لأرى ذلك. “(إريان)

“لا تزال هناك قضايا دبلوماسية على المحك ، لذلك لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. أحتاج إلى رفع وجه الأميرة جينسي والحصول على بعض المساعدة.” (ريتشي) 

في تلك اللحظة ، تدخل سيريون في محادثتنا.

“آنسة ريتشي”. (سيريون)

في البداية ، جفل في نظرة إريان. ومع ذلك ، عندما أظهر إريان فقط نظرة دموية على وجهه ولم يتدخل في أفعاله على الإطلاق ، هدأ وقال كل ما يريد قوله.

“هل تلقيتِ مخططًا لحدث” ليلة اليراعات “غدًا؟” (سيريون)

“نعم ، أحضرها لي ديل.”

“سيكون من الرائع رؤيته. مثل هذا المشهد الرائع لا يمكن رؤيته ما لم يكن الشخص في دوقية مايلز.” (سيريون)

“آه … هل هذا صحيح.”

“أنتِ تعرف الأسطورة المتداولة ، أليس كذلك في دوقية مايلز ، عبارة “لنذهب لنرى اليراعات معًا” لها معنى رومانسي جدًا … “(سيريون)

لم يستطع سيريون إنهاء كلماته لأن والدي جاء وأمسك بذراعه.

“ماذا تفعل؟” (أرجان)

“شرح ليلة اليراعات …” (سيريون)

“حدثني عنها. لا تهتم بإخبارها لابنتي. “(أرجان)

شاهدت تعبير إريان المرتاح علي وجهه وتم تشبيك ذراعيه بأبتسامة.

المترجمة:«Яєяє✨» 

تعليق ونجمة يشجعوني✨؟