Dear, I hope you believe that I am limited in time - 13
إستدرت ابتعد عنهم، بينما شعرت بالجفاف الكلي.
‘ربما لأنه لم يكن لدي أي توقعات من كندريك.’
بغض النظر عن طبيعة علاقتهما، وبغض النظر عما همسا به خلف ظهري، فإن ذلك لم يؤذي.
‘الآن أصبح قلبي قاسيا.’
ورسمتُ علي شفتي ببطء قوسًا.
‘نعم..هذا أفضل.’
مشيت على طول الجدار المهجور للوصول إلى العربة أولاً، بينما لم يهتم الناس كثيرًا بي.
لانهم كانوا جميعاً منشغلين بالشخصيه الرئيسية لليوم، سكاييل و روي أندرا.
“أندرا صاحب الشائعات، سمعت أنه جاء إلى المأدبة اليوم، وسمعت أن هناك من رآه”.
“هل رأيته بالفعل؟”
“قال أحدهم أنهم رأوه بالقرب من الحديقة وأنا حقا ارغب برؤيته مرة واحدة على الأقل.”
عندما سمعت اسم روي أندرا، توقفت خطواتي بشكل طبيعي. مسحت أشياء من عقلي مثل كيندريك وشققت طريقي بعناية بين السيدات.
“مرحبًا، هل يمكنكِ إخباري المزيد عن أندرا؟”
“يا إلهي سيدة ستيلا.”
بدت النبيلات مندهشات بعض الشيء عندما انضممت فجأة إلى المحادثة. فوضعن ايدهم على صدورهم في التحية ونظروا نحوي مرة أخرى.
“لا بأس بالانضمام ومشاركه بعض الشاي.”
تبادلت السيدات النظرات مع بعضهن البعض. وبدوا فضولين لمعرفة سبب سؤالي عن أندرا.
“سمعت… إنه شخص يعيش في مملكة جاجين لفترة طويلة، حسنًا، كنت أشعر بالفضول بشأن ثقافة البلدان الأخرى، لذلك أردت أن أسأل، لكن لا أستطيع رؤيته.”
ثم بدأت السيدات، اللاتي تخلين عن شكوكهن، في التحدث بحذر.
“أندرا لديه شعر أشقر وعيون بنية. مما سمعته، أنه يحب الشاي، لكننا لا نعرف على وجه اليقين. لكنه شخص لطيف، لذلك إذا سألت السيدة ستيلا، فسوف يعطيك إجابة مهذبة.”
“فهمت.”
أومأت ستيلا بتعبير أظهر أنها سمعت معلومات جيدة. لم تتمكن من التحدث لفترة طويلة، لكنني شعرت بشخص يناديني من الخلف.
“ستيلا.”
كان كندريك.
“هل أنتِ هنا بالفعل؟”
“نعم ولقد انتهيت من الحديث ومن الأفضل أن نذهب.”
لقد شعرت أنه بعد ظهور كندريك، سيكون من الصعب معرفة المزيد عن أندرا. فابتسمت بلطف واستقبل السيدات.
“ثم سأذهب الان.”
ثم غادرت قاعة المأدبة مع كندريك. كان كندريك يمشي بشكل جيد، وهو يؤرجح ساقيه الطويلتين.
“هل من الجيد الذهاب هكذا من دون سيا؟”
“سوف تعتني بالأمر.”
أمسك كندريك بيدي عونه، وبدوت محتاره بشان ما يشعر به كندريك.
‘ألم يكن معجبًا بسيا؟’
على الرغم من أننا لم نشارك مشاعرنا بعد، اعتقدت أن لدينا مشاعر جيدة تجاه بعضنا البعض.
ثم لفت انتباه كندريك إلى ذلك المعطف في يدي.
“من أين حصلتِ على هذا المعطف؟”
تساءلت عما إذا كان من الأصح الحديث عن روي لذا قلت ببساطه.
“شخصًا ما أعطاني إياها.”
“من؟”
“لقد كان شخصًا لم أكن أعرفه جيدًا.”
وما زلت غير متأكدة ما إذا كان الرجل الذي يدعى روي الذي التقيت به في الحديقة هو المؤلف روي أندرا، لذلك قررت عدم الخوض في التفاصيل.
“هل أخذتِ هذا للتو؟”
“…من الصعب تجاهل الخلاص.”
بعد ذلك، تنهد كندريك وخلع سترته وسلمها إليّ.
“سأضطر إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لملابسك من الآن فصاعدا، أعتقد أنك تحصلين على هذا التعاطف بسبب المشي في هذا الجو البارد.”
أدارت رأسي ونظرت من النافذة. لقد كان تعبيراً عن عدم الرغبة في التحدث.
نظر كندريك نحو عيناي ومظهري الجانبي، وهو يرفرف برموشه الطويلة، لكنه لم يقل شيئًا.
“لماذا تستمر في النظر إلي؟”
لاحظت أن كندريك لديه ما يقوله بنسبه لي، لكنني تجاهلته عمدًا. كان كندريك هو من لم يستطع التغلب على صمته وتحدث أولاً.
“ستيلا لماذا لا تقولين أي شيء؟”
نظر لي.
وكل ما كان بوسعي التفكر فيه هو أندرا والكتابة، وعندما نصل إلى المنزل، فكرت فيما إذا كان ينبغي علي الذهاب إلى الدراسة وقراءة المزيد من الكتب، أو الذهاب إلى الفراش مبكرًا لأنني كنت متعبه. لم أستطع أن أخبر كيندريك بهذا على الفور.
“أمم… ليس لدي حقًا ما أقوله.”
كانت عيناي لا تزالان تحدقان خارج النافذة، كما لو أنها اشاره بمعني لا اريد مواصلة المحادثة لفترة طويلة.
“لا تخرجي من اي حفله من الآن فصاعدا، ستيلا.”
نظرت إلى كندريك. لا اخرج للبحث عنه. أوه، ربما شعر بالانزعاج لأنني قاطعت وقته مع امرأة أخرى.
“هل أنت غاضب لأنني قاطعت عملك؟”
تنهد وهز رأسه. كان شعره الأسود المنظم بدقة أشعثًا. اتسعت عيون كندريك كما لو كان عاجزا عن الكلام.
“هذا لأنني تبعتك في البرد.”
قال بينما قام كندريك بتعديل طوق ملابسي.
“يمكنك الاتصال بخادمك وتطلبي منهم أن يأتون لإجادي، فليس هناك حاجه لمجئك والبحث عني بنفسك.”
كان صوته اللطيف والناعم مزعجًا. لقد كان كندريك دائمًا هكذا. لقد جرحني دون أن يقصد أن يؤذيني. كان من الأفضل أن يشرح الأمر بشكل أكثر لطفاً، لكنه بالتأكيد ترك مجالاً لسوء الفهم.
وكان هذا هو السبب الذي جعلني اكرهه في حياتي الماضية لكني لم استطع تركه.
أطلقت ضحكة صغيرة وإنحنيت في الاتجاه المعاكس لكيندريك.
اما كندريك، الذي كان يتفحص وضعيتي، قام بتمشيط شعرها إلى أعلى. كلما نظر نحوي أكثر، أصبح ذهنه مشوشًا أكثر.
“ولكن لماذا قلت ذلك؟”
“هاه؟ ما هذا؟”
نظرت عيناب الأرجوانية مباشرة إليه.
“كيف يمكنني… عندما أكون مع امرأة أخرى؟”
توقف كندريك عن الكلام.
“هل يمكنني أن أقول لك أن تقضي وقتًا ممتعًا؟”
لأنه لم يكن يعلم أنه هو من سيجد الأمر مضحكاً إذا قال ما بداخله. نظر نحوي. كانت لدي نظرة في عيني تعني حقًا أنني ليس لدي أي فكرة عما كان كيندريك يتحدث عنه.
“لا بأس.”
عند سماع كلماته، استدارت ونظرت بعيدًا مرة أخرى. لم يكن هناك تردد واحد. أدرت ظهري بمعني لا انوي التحدث إلى كندريك في المقام الأول.
ولم يستطع كندريك إلا أن يعتقد اني قد تغيرت. لم يكن ذلك لكوني حاولت الانتحار أو طلبت الطلاق، ولكن لأن موقفي قد تغير بشكل واضح. لم تظهر ارجونيتاي أي علامات على رغبتي في أن يحبني كندريك.
‘كأنها لم تعد تحبني بعد الآن..’
الحادثة التي حولت الشك إلى يقين كانت اليوم. على الرغم من أنه كان يدعمها كما لو كان يعانق سيا، إلا أنني لم اتأذى على الإطلاق. بل حاولت الهرب بين الاثنين. التفكير في سلوكي في الماضي كان أمرًا سخيفًا.
‘ماذا حدث في الأيام القليلة الماضية؟’
في العادة، كنت ابكي أو اصرخ أو تتأذى وتتألم. لم اكن هكذا على الإطلاق. كان من السهل جدًا تصديق كلمات كندريك وسيا بأنه كان سوء فهم. لا، يبدو أنها لا تهتم سواء كان ذلك سوء فهم أو الحقيقة.
مستحيل..
‘هل قابلت رجلاً آخر؟'(🤦 الله يخدك قاعد يشك فيها)
والآن بعد أن فكر في الأمر، كان الأمر غريبًا. سبب طلبي للطلاق فجأة، وسبب تركي المأدبة اليوم لعدة ساعات. ربما كان له علاقة سرية مع رجل آخر بحجة الذهاب لرؤية دوقة لانديكت.
‘ها.’
مجرد التفكير في الأمر جعلنه يتنهد وأصر على أسنانه. ومع ذلك، فإن سوء الفهم المتسرع لم يكن جيدا. تغير تعبيري وانا انظر من النافذة بشكل غريب. أدار كندريك رأسه ليتبع نظرتي نحو احد العربات.
‘إنها عائلة أندرا.’
وكانت عربة عائلة أندرا تمر بسرعة مماثلة. نظرت إلى كندريك.
“هل هذه عائلة تعرفها جيدًا؟”
“إنها عائلة تركز على الأكاديميين بدلاً من الأعمال التجارية، ولهذا السبب ليس لديهم الكثير من الثروة. ومع ذلك، سمعت أن هناك العديد من العلماء والفنانين المشهورين من جيل إلى جيل وأنهم يتمتعون بشخصيات جيدة”.
اومئت بينما اعبث بمفاصل أصابعي بدون سبب.
“سمعت أن هناك كاتبًا مشهورًا في عائلة أندرا، هل تعلم؟”
“روي أندرا؟”
أومأت.
“ليس هناك شيء جيد في القرب منه عندما ذهب للدراسة في المملكة، كانت هناك شائعات بأنه كان يتسكع مع السحرة.”
“سحرة؟”
في الماضي والآن، كان وجود السحرة نادرا. حتى لو كان هناك، فقد كان على مستوى حيث تمكنت العائلة الإمبراطورية سراً من إدارتهم باستخدام البرج السحري.
ربما لهذا السبب لم تكن الشائعات حوله جيدة. ومع ذلك، عندما سمعت أن روي كان قريبًا من السحرة، أرادت التقرب منه أكثر.
‘ألا يعرف الساحر مرضي جيدًا؟’
ابتسمت دون علم كندريك.
شعر كندريك بأنه محظوظ لكوني لا ابدو في حالة مزاجية سيئة. انا لا اعرف ذلك بعد، ولكن في هذه الأيام، انتشرت الشائعات السيئة حولي واحدة تلو الأخرى.
كان الأمر يتعلق بإخفاء هويتي، والمشاركة في الحفلات الفاضحة، وحتى دعوة الشباب الأمريكيين إلى القصر. لم يكن أحد يعتقد حتى الآن انني اللطيفة والرشيقة ستفعل مثل هذا الشيء. ومع ذلك، إذا لم تخفت الشائعات، فسيتم الاشتباه فيا قريبا.
“لقد مررتِ بوقت عصيب اليوم ولن تشاركي في أي مناسبات اجتماعية لفترة من الوقت.”
لذلك أراد كندريك أن ابقى خارج الدوائر الاجتماعية على الإطلاق. لأنه لا يوجد شيء جيد في سماع مثل هذه الشائعات. ومع ذلك، أمالت برأسي وقلت كما لو كانت اسأل عما كان يتحدث عنه.
“لا، لقد كانت المأدبة جيدة جدًا.”
‘لأنني قابلت رجلاً قد يكون روي أندرا’
أمسكت السترة بقوة في يدي.
“إذا كانت هناك مأدبة جيدة، فإنني أخطط للحضور مرة أخرى قريبًا.”
كاتب مشهور كنت احبه دائمًا، وكان أيضًا طبيبا مختص بالاعشاب والصيدلة وكان قريب أيضا من السحرة.
اعتقدت أنه يجب أن أبني صداقة معه من خلال شراء شئ قد ينال إعجابه.
واعتقد كندريك أن الأمر غريب. فسأل في نفسه بسؤال ‘ألم تكن ستيلا هي الشخص الذي قرر مغادرة هذا العالم قبل بضعة أيام فقط؟’
“اترغبين في حضور المزيد من المناسبات الاجتماعية؟”
مع كلماته أغلقت عيني وعانتيت من دوار الحركة دون أن الاحظ انفعال كندريك. منذ متى كان كندريك ينظر إلى ظهري حتي منذ أن تزوجها؟ انا عادة لا ادير ظهري لكيندريك.
‘أليس هناك رجل آخر هو المسؤول عن تغيير ستيلا؟’
هذا ليس مستحيلا.
هز كندريك رأسه بعصبية. في عينيه، اتا لا ابدو وكاني ستيلا. ركض أصابعه أسفل جبهتي، وعندما تحركت قليلا، سقطت السترة التي كانت تغطيني، وكشفت عن خط كتفي.
زم شفتيه وغطى كتفي المكشوفتين بسترته، وعندما وصلت العربة إلى مقر إقامة الدوق، كنت نائمة بسرعة.
فحملني كندريك بعناية بين ذراعيه دون أن يوقظني.
* * *
فتحت عيني في حالة نصف نائمة. اعتقدت أنه قد مضى وقت طويل منذ أن غفوت، ربما لأنني عدت إلى المنزل في وقت مبكر من المساء، لكن الوقت كان لا يزال في منتصف الليل.
“كندريك؟”
نهضت ونظرت نحو الطاولة. كان كندريك يجلس بهدوء ويشرب مشروبه بمفرده.
“هل تشرب مرة أخرى؟ هذا مضر بصحتك.”
اقتربت من كندريك. تذكرت بشكل غامض أن كندريك كان يحملني أثناء نومي.
وعندما اقتربت منه، سحبني كندريك فجأة محتجز اياي بين ذراعيه. لم يكن من الشائع بالنسبة لكيندريك أن يُظهر ملامسة مثل هذه فجأة. لأنه كان شخصًا محترمًا لدرجة أنه كان يطلب الإذن مني أولاً، بغض النظر عن مدى تافهة الملامسة.
“إنها رائحة مثل الرجل.”
لقد شعرت بالحرج أكثر مما سمعته بعد ذلك. رجل..يشم. ولم يكن من الشائع استخدام هذين الاثنين معًا. حاولت بعناية الابتعاد عن كندريك، لكنه تشبث بي بقوة.
“ماذا تقصد؟”
تكلم بأنفاسه الناعمة حتي دغدغ رقبتي.
“إن رائحتك مثل الرجل.”