Crimson chains - 1
انا فتاة عادية اسمي ليا احب الروايات الخيالية كثيرا لقد قرأت الكثير منها امي تمنعني ان اقرأ الروايات تقول انها مضيعة للوقت كثيرا اتي لبيت جدي لكي اقرأ الروايات هنا فجدي لديه الكثير منها بدأت اتجول في مكتبة جدي فلقد أنهيت اخر رواية قرأتها… ابحث بين الكتب حتى لاحظت كتاب غلافه شدني اليه لا اعلم لما اخذت الكتاب من الرف وتصفحت الصفحات الكتاب قرأت من ذالك الكتاب كان يتكلم عن… “دوق لديه لعنة تتحكم به لعنة قاتلة تلاحقه هو ادوارد مارتينيز الدوق الذي يحكم الممالك في الخفاء كان هو يتحكم بكل شيء فهو اقوى شخص في مملكة ….”ايستريا ” واكبر الممالك ايضا اسمه مشاع كثيرا فهو يعرف بالطاغية القاسى الذي يقتل بدم بارد وكأنه يشرب الماء يسمونه بالشيطان الدماء..” رفعت حاجبي بإستغراب ما هذه الرواية لما يحتفظ بها جدي تنهدة… حسنا على الاقل سأسلى بها نفسي قليلا…اخذت الكتاب وخرجت من المكتبة فأنا احب ان اقرئ في حديقة جدي فهي جميلة جدا…جلست تحت الشجرة وأكملت قرأتها…”ادوارد كان يكره فتاة اسمها ريانا كاين فتاة شريرة جدا تتنمر على كل من تراه فتاة بلا آية قوة خارقة أباها واخاها يكرهونها كثيرا يظن انها بلا آية فائدة عار على العائلة ينتهى بها الأمر ميتة على يد أدوار.. “قلبت الصفحات كثيرا اريد ان ارى ماذا سيحصل لأقرأ جملة تجعلني غاضبة “كانت اللعنة تتحكم به بالكامل وكان يمشي وهو يمسك السيف بقبضته ويلوح بالسيف ويقتل كل من يراه يقتل دمر المملكة كلها قتل الكثير من الشعب لينتهى به الأمر بقتل نفسه بسبب اللعنة ” رميت الكتب وانا اشعر بالغضب ما هذا هل نهايتها هاكذا ظننتها على الاقل ستكون أفضل…” خرجت من شرودي على صوت جدي وهو يناديني ذهبت اليه وانا اتجه نحو المنزل رأيت الكتاب ينير بشكل كبير نظرت له بإستغراب لارجع قدمي للخلف من شدة الضوء واغمض عيني لا استطيع ان ارى شيء …’لافتح عيني ببطئ لأرى نفسي في مكان غريب ليس بمنزل جدي … لا…لا..لا اين انا نظرت حولي لأرى غرفة فاخرة جميلة تبدو من عصر قديم …”صرخت بداخلي لاهدئ من نفسي قليلا سيرة نحو المرأة لأرى شكلي نظرة للمرأة وملامحي تملئها الصدمة.. هذه ….هذه ليست انا …فتاة شعرها اسود على بني وعينين بنية غامقة لست أنا…بدأت اتحسس وجهي بصدمة قرصت خدي لكي اعرف اذا كنت احلم أخرجت انين من الألم بسبب قرصتي فعرفت اني لا احلم…دخلت فتاة فجأة دون أن تطرق الباب حتى..لانظر لها لأرى انها ترتدي ملابس خادمة نظرت لها بأستغراب..للتتكلم..بأسلوب ليس به أي احترام..سمو الدوق يستدعيك ..” نظرت لها وملامحة تملائها الاستغراب…ارتدي ملابسك بسرعة …لتقفل الباب خلفها بقوة …يا إلهي ما هذا …ذهبت ناحية خزانة الملابس لانصدم من شكلها…كل الملابس فاضحة كثيرا هل هذه حقا ملابس ام قطع نسي الخياط ان يخيطها …بعثرت شعري بإنزعاج..”تبا اين انا ارجعوني للمنزل…ارتديت شيء مستور وبسيط على الاقل أفضل من تلك الفساتين من الاحمق الذي كان يرتديهم …ذهبت مع الخادمة وانا امشي في الممر كان الممر مذهل بطريقة جميلة المظهر يوحي من العصر القديم..هل حقا انا انتقلت الى عالم من العصور القديمة ..تكلمت بذالك مع نفسي لاسرح من شرودي على صوت الخادمة…لقد وصلنا “فتحو الباب الحراس لادخل للغرفة وانظر في أنحاء الغرفة كلها لاسمع صوت شخص وانتبه له..تكلم ريانا كاين انت معاقبة بأن تحبسي في الزنزانة لمدة أسبوعين ..ملامحي امتلئت بالصدمة أقال ريانا كاين لا..لا .. يبدو اني اهلوث نبذة ذالك بداخلي لانظر له واقول..من تقصد..ليبدو على ملامحه الغضب ويشد على قبضته …”اقصدك انت ومن غيرك هل فقدت عقلك..لانظر له بإنزعاج رغم الخوف الذي بداخلي من منظره المخيف..كيف تقول عني ذالك ..”ارى انك اصبحت وقحة اكثر ايها الحراس خذوها للزنزانتها ستبقى بها ثلاثة أسابيع لمعاقبتها على ما فعلت وعلى وقاحتها ..نظرت له بصدمة ليمسكن الحارس من ذراعي وياخذني