Count’s youngest son is a warlock - 3
ابن الكونت الاصغر هو مشعوذ ظلام
الفصل الثالث:تذكر جـ3
ابتسم راسل.
[ لكن كما قلت لك من قبل,اول شيسئ يجب عليك فعله هو علاج اصابتك لذا ابقي ع السرير و استرح.]
“نعم سوف افعل”
عندما وجد راسل ان لوسيون مطيع لأوامره ,عبس راسل.
[لماذا لا تؤذي راسك مرة اخري؟ اراهن انك ستصبح شخصاً مختلفا تماما!]
“اوه؟ اذا ايجدر بي وضع رأسي في الجدار الان؟”
بناءاً علي كلمات لوسيون اومأ راسل بارتياح.
[الان تبدو كـ تلميذي حقا.]
* * *
ـ بعد عدة ايام قليلة.
“…الا يبدو السيد الاصغر قد تغير مؤخراً؟”
فتح احد الخدم الذي كان يعلق الغسيل فمه بحذر
“لم اشعر به مؤخراً”
بانغ
رد عليه الخادم الذي كان يضرب البطانية بمضرب, بدهشة.
“انت ايضا؟!”
اوقف الخادم الذي كان يعلق الغسيل يده , و سحب البطانية قليلاً
“اوه لقد التقي بصري مع السيد الاصغر عندما كنت اغير بطانيته, كان ردة الفعل مختلفة عن المعتاد, ذلك لانني افعل ذلك طوال الوقت…”
وضع الخادم في يده خفاشا كان بجانبه و هو يحيك حاجبيه.
“نعم! هذا كان مظهره!”
عندما رد صديقه واصل الخادم قصته , و لم يترك الخفاش في يده.
و لكن بعدها جلس ساكنا,
“الاكثر غرابة هو عندما قلت مرحبا ,رحب ربي”
“انا ايضا! بصراحة لقد صدمت لدرجة انني كدت اصرخ!”
“سيدنا الشاب هل هو بخير حقا؟”
“حسنا, اتمني ان يكون كذلك , رغم ذلك…”
“اوهـ…!!”
بمجرد ان حاول الخادم الضرب علي البطانية مرة اخرى اشار الاخر بسرعة الي النافذة في حالة ذهول.
“انظر! انظر هناك!”
“لماذا..تصيح…!!!!”
كان الخادم الذي يعلق الغسيل متفاجئا و كاد ان يسقط الغسيل علي الارض.
من خلال النافذة كان يرى لوسيون يتجه الي القاعة.
“سـ..سيدي الشاب!!”
قال الخادم و الغسيل في يدهـ
“اعرف! انه يسير الي القاعة!”
“لعل السيد قد طلبه. لقد حدثت ضجة كيرة في المأدبة الاخيرة”
“الان بعد ان سمعت عن ذلك, كان له الحق ان يغضب, لو كنت انا لكنت ركلت ذلك الرجل على الفور!!”
“اجل! سيدنا الشاب لم يرتكب اي خطأ, انه مختلف فقط قليلا عن الاخرين لانه مريض”
اوقفوا ما كانوا يفعلون و كانوا ينظرون بقلق الي لوسيون و هو يسير الي القاعة.
يصف الآخرون لوسيون بالجنون لكنه لم يمد يده علي خدمه ابداً! كانت هناك حالات حيث يبدا الناس القتال عمدا لكن سيدهم الشاب كان يرفض.
“ها,ياله من رجل يرثى له”
تمنوا بهدوء السعادة لـ لوسيمون.
* * *
عندما ظهر لوسيون في قاعة الطعام , عمت الضجة في كامل القاعة , مرت سنوات منذ ان ترك لوسيون غرفته و ذهب الي غرفة الطعام بمفرده.
فوجئ نوفيو- الذي كان يأكل- اولاً , ثم كارسون شقيقه لوسيون الاكبر و نظر كلاهما الي لوسيون.
“لقد تأخرت قليلاً…”
-لوسيون
ثم جلس لوسيون و كأن شيئا لم يحدث.
كان بأمكاني سماع الخدم يتهامسون, “السيد الشاب هنا”
شعر لوسيون بالارتياح لأن لا احد قد ذكر امر المأدبة, و لكن كانت الضجة حول قدومه الغير متوقع.
لا استطيع منع انتشار الشائعات ‘
لا يهم مدى محاولة نوفيو في حظر الشائعات لم يستطع حظرها كاملة , و لم تتغير الامور لانه لم يفعل الكثير بعد.
‘الان يجب علي الامور ان تتغير’
[هيي! لوسيون علي الرغم من اني تعرفت عليك لفترة قصيرة فقط فقد كان من المثير للأعجاب رؤيتك تتحرك من غرفتك لوحدك دون ان يتم جرك من قبل احد]
-م/ امي لو شافتني خارجة من اوضتي-
قالها راسل و كأن الهماسات من حولي كانت امراً مفروغا منه.
“كيف حال رأسك؟”
سأل نوفيو بعد ان خرج من حالة الدهشة التي كان فيها.
“اجل, لا بأس من التحرك قليلاً لـ الان”
– لوسيون
لكن اكثر ما اذهل الخدم هو ابتسامة سيدهم الشاب, لم يعرفوا ان لوسيون كان شخصا يعرف كيف يبتسم.
“فليرحل الجميع”
امر نوفيو جميع خدكه ظنا انهم صاخبون و اعتقد ان لهم تأثير سيئ علي شفاء رأس لوسيون.
“شكرا لك , فأنا لم اعتد علي هذا الوضع بعد”
– لوسيون.
شد كارسون جبينه علي تصرفات لوسيون
“لن اتعجل عليك, خذ وقتك”
قال نوفيو و هو يرفع زوايا فمه قليلاً –يبتسم-
‘كم مضي منذ ان تناولنا وجبة معا؟ كنت اتمني ان تكون ابنتي الثانية هنا ايضا.’
نهض نوفيو و سلم لوسيون الطبق
“في المرة القادمة سأطلب منهم صنع طبقاً يعجبك”
“شكرا لك ابي”
في رد لوسيون تجمد كارسون.
لقد وجد انه من الغريب مناداة لوسيون “نوفيو” بـ “ابي”
“ما بك اخى؟”
– لوسيون
رأى لوسيون الدهشة في عيون اخيه.
“الستَ متعباً..؟”
– سأل كارسون بصراحة و ابتلع دهشته, كان الامر واضحاً.
التقط لوسيون انفاسه من سؤال كارسون المفاجئ
‘ انا اتظاهر اني بخير لكنى لست كذلك’
كان الوضع صعبا علي لوسيون , ايجاد نفسه يتحرك خارج غرفته دون وجود للبطانية التي تغطي وجهه و جسده , هذا ما كان يشعر به لوسيون حقا . كانت يداه متعرقتان و وجهه شاحباً.
“الامر صعب..”
عندما اجاب لوسيون بصدق عبّرت عيون كارسون بوضوح عن قلقه.
فجاءة قرر شقيقه الذي كان يكره الناس ان يغير من سلوكه فكيف من الممكن ان يكون بخير ؟!
“كما قال والدي يمكنك ان تأخذ وقتك, نحن كنا ننتظرك حتى الان و لا نزال سننتظرك اكثر”
-يقصد الانتظار حتى يتعافي و يعرف يخرج يقابل ناس
“الامر صعب لكن لا بأس به”
– لوسيون
” على اي حال من الجيد رؤيتك”
تحدث كارسون من اعماق قلبه
‘لقد استغرق الامر وقتا طويلا حتى يجلس لوسيون هنا مرة اخرى’
ابتسم كارسون, كان سعيدا و ممتلئ الروح.
اهتزت عينا لوسيون عندما رأي ابتسامة اخيه للمرة الاولى.
ضغط لوسيون علي ملعقته و دعا كارسون.
“اخى..”
“اجل.”
قتل كارسون نفسه في الرواية, لم يكن ذلك انتقاماً.
انتحر باستخدام اسم مستعار “هامل” متخليا عن اسمه و هويته لشعوره بالذنب في فشله لأيقاف شقيقه.
“قررت ان اتعلم السيف”
نظر لوسيون الي الاعلى و حدق في كارسون.
“لذا من فضلك علمني السيافة”
ظهر خيط ازرق يربط بين كارسون و لوسيون.
كلينك
ابتسم لوسيون بينما كان كارسون مفزوعا لدرجة ايقاع الشوكة علي الارض , و نظر ناحية نوفيو بدل الاجابة علي لوسيون
“اقبل بذلك”
رد نوفيو علي نظرة كارسون الحائرة
“والدى…؟”
كان كارسون صامتا.
حقيقة ان كارسون جاء الي هنا بمفرده كان بالفعل انجازاً مذهلا و رائعاً, لكن لوسيون اتخذ خطوات اخرى كأنه ليس راضٍ بعد.
نظر كارسون الي لوسيون مرة اخرى و فكر مرة اخرى.
“انا اكبر من ان احمل سيفا”
تعلم كارسون السيافة عندما كان بالخامسة من عمره بينما كان من المفترض ان يتعلمها علي ابعد تقدير عندما يكون بالعاشرة.
“فن المبارزة لا يتعلق بكونك قويا فقط ولكن الاهم من ذلك ان يكون لديك عقل قوى و صلب”
اتخذ لوسيون القرار الصائب كان فن المبارزة هو فن لتنظيف العقل.
كانت عائلة كرونيا مع ذلك, عائلة تدافع عن الحدود , لذلك ادركت بالفعل ماهو الغرض من فن المبارزة.
“لا اصدق انك فكرت بالفعل الي هذا الحد, انا فخور جدا بك”
ارتفعت زوايا فم كارسون عاليا و هو ينظر الي لوسيون لفترة وجيزة, و مع ذلك لم يكن لوسيون قادرا علي رؤيته لانه كان يتناول الحساء.
‘يمكنني ان اتعلم من المعلم كيفية تحويل الظلام الي اورورا لكن لا يمكنني تعلم السيف بنفسي’
ابتلع لوسيون الحساء و فكر.
لماذا يتخلي عن هذه الفرصة عندما يكون امامه معلم جيد و اصغر عبقري في فن المبارزة..؟
” لا ارغب بأكثر من ذلك طالما يوافق اخي”
– لوسيون.
نظر لوسيون الي كارسون بعد ان مسح فمه بمنديل, بدا صريحا كالمعتاد.
” هل من الصعب فعلها…؟”
لوسيون
كان لوسيون مدركا تماما انه تجاوز العمر المناسب لتعلم المبارزة فيه , لكن حتى لو تأخر عليه ان يصبح قويا بما يكفي لاستعمال الـ اورورا.
“اجل هذا صحيح.”
– كارسون.
“ماذا..؟”
في رد كارسون اتسعت عينا لوسيون , غير مصدق لما سمعه.
تيك…تاك!
نظر لوسيون الي الخيط الازرق الذي قُطع للتو.
“سوف اعلمك!”
بدا صوت كارسون اقوى من ذي قبل.
“……..”
“لوسيون, لماذا انت متفاجئ هكذا الم تطلب مني تعليمك؟”
“لقد…فعلت..”
“لذلك انا وافقت”
“هذا….اجـ…امم..”
تحولت عينا كارسون الي الضمادة الملفوفة حول رأس لوسيون.
لقد كانوا في عالم لم يتم تطوير الادوية فيه كثيرا بسبب الوجود الالهي, المدعو بـ آله.
“هاها, اجل معك حق ساراك لاحقا”
“لطيف~~”
بدا نوفيو يشعر بالحنين من تبادل الاخوين بعد كل هذا الوقت, كما لو ان الربيع قد حل علي الاسرة, التي كانت دائما شتاءاً كان يأمل نوفيو ان يستمر هذا الربيع الى الابد.
* * *
‘علي ان ابذل جهد افضل’
فكر لوسيون وهو يخرج من غرفة الطعام متجها الي غرفته.
جابت تغييراته البسيطة البسمه علي وجوه عائلته, هذا وحده كان مرضيا.
[لوسيون.]
بمجرد ان خرج لوسيون من غرفة الطعام, دعاه راسل
“اجل..”
اجاب لوسيون وهو ينظر الي النافذة.
[احسنت.]
توقف لوسيون عن السير عند مدح راسل المفاجئ.
فجاءة ادار لوسيون وجهه و نظر الي راسل.
[كمعلم من الطبيعي ان امدح تلميذي لسلوكه الرائع]
“اعتقد ان الامر غير مألوف بالنسبة لي لانها اول مرة لسماع ذلك, حسنا~ اتطلع الي سماعها في المستقبل”
[يالهي لست متألف على ذلك انا ايضا]
تشوه وجه راسل للحظة.
[على اية حال ما رأيك بالمضي قدما قليلاً ان امكن , اذا لم تكن في حالة جيدة , يمكننا الذهاب المرة المقبلة.]
“اين تقصد؟”
اتخذ لوسيون خطوة ثم توقف تماما
الان, علي عكس الماضي , اصبح اكثر يقظة بشأن محيطه و يتحقق بشأن وجود الخدم ام لا, كان عليه توخى الحذر فهو الوحيد القادر على رؤية راسل.
[لقد اعددت شيئا مقدما كأمل الحصول على تلميذ]
“هل تخبرني الان بعد مرور شهر؟”
ابتسم راسل بلا وعى.
[هل استمعت لي من قبل؟! لا اتذكر حتى مناداتك لي بـ”معلم!” ]
كان راسل مبتهجا برد لوسيون الواثق.
“اوه…”
ادار لوسيون عينيه.
عرض عليه راسل ان يجعله تلميذه بدلا من مطاردة الاشباح.
في ذلك الوقت قبلت كلامته فعلي عكسه باقي الاشباح ذات الاصوات المثيرة للأشمئزاز التي تستمر في اخباري بقتل احدهم.
لكن راسل شبحا ايضا و بالتاكيد مرت عليه افكار قتل او تعنيف احدا ما في ذهنه.
توقف راسل للحظة كما لو كان يفكر.
“ااغ..رأسي..”
تعثر لوسيون و تمسك بالحائط كما لو انه شعر بدوار مفاجئ.
[هذا يكفى لقد بدات في تحضير الهدية بالفعل!]
“هيه, لا اطيق الانتظار لرؤية اي نوع من الهدايا قد اعددت
تخلى لوسيون عن تمثيله المحرج و وقف مستقيما كأن شيئا لم يكن.
سخر راسل من افعال تلميذه المحرجة.
[اذا ماذا تريد ان تفعل؟]
“سنذهب”
نظر لوسيون للخلف الى الشمس. كان هناك شيئا مهما عليه ان يفعله في الخارج.
توقف لوسيون عند غرفته اولا قبل الخروج.
“معلم”
لوسيون الذي كان متجها نحو الخزانة نادي علي راسل.
[اجل.]
كانت حواجب راسل ترتجف عند دعوت لوسيون له بـ معلم مما يدل انه لايزال لم ييتكيف علي الوضع.
“هل يمكن ان يكون المشعوذ مقاوما للضوء؟”
[……..]
توقف راسل للحظة ثم اومأ براسه.
اعتقد لوسيون انه سيضحك على سؤاله لكنه اجاب بجدية.
[نعم..]
اضاف راسل.
[من الناحية النظرية]
“هل من الممكن حقا انها نظرياً فقط؟!”
[الي الان..]
تدحرجت عيون راسل
[هل تعلم مالذي يحدث للأنسان الذي كان مباركا بالنور ان يتعرض للظلمة؟]
“الا يسقط؟”
[صحيح, سيتعرض هذا الشخص للتلف ثم يتلاشي , على اية حال انت تقاوم الظلام بشكل اساس لذلك تم انقاذ حياتك.]
عقد راسل ذراعيه.
[قد نصبح في الاخير نصف حمير او نموت اليس الامر غير عادل؟]
“ليس كون الامر غير عادل, من الخطأ ان تقول ان الظلام و النور قطبان متنقضان.
[حسنا انها ليست علاقة متبادلة كالحيوانات اكلة اللحوم و الحيوانات اكلة العشب , لكنها اعتقد ان الظلام و النور هما علاقة تكاملية متناغمة.]
انتظر لوسيون كلمات راسل.
[هذا ما تخبرنا به الطبيعة يتواجد الظلام عندما يتواجد النور و هناك نور عندما يتواجد الظلام.]
ابتسم راسل.
[حتي نتمكن من مقاومة النور..حتي الان انا لا اعرف الطريقة]
اصبح لوسيون اكثر اسرار بعد سماع اعترافات راسل.
تينغ!
ثم خارج الغرفة . اصبح الخيط الاحمر الذى كان متصلا بشخص ما , ضيقاً
لم يكن هناك سوى شخص واحد مقاوما للضوء.
الزعيم الاخير.
ما يريده لوسيون هو ايجاد الطريقة التي استخدمها الشرير النهائي.
ااااخ اخيرا خلصت الفصل!
فصول هذه الرواية طويلة طويلة طويلة!
بس اهم شي انها ممتعة~.~
شكرا للقراءة!
الانستا:
Cho.le6