Cinderella is taken away by this wild mouse - 4
وفجأة نسيت سيرا أنها مستاءة لأنها كانت تتحدث بكلام فارغ.
يمكن أن يتحول الوحوش إلى حيوانات ويكتسبون خصائص حيوانية.
لكن في النهاية، كان نوعًا ينتمي إلى البشر.
‘أنا سوين؟’
السوين : نوع خيالي من المخلوقات وهو حيوان له القدرة على التحول لإنسان.
…..أنا شخص؟
من خلال تشويش رؤيتها بسبب دموعها، كانت سيرا تلعب بشعرها.
شعري؟
سرعان ما أمسكت إيلودي بشعرها بيديها الشبيهتين بورقة القيقب.
“إيه!”
“يا إلهي، هذا مؤلم عليكِ أن تكوني حذرة.”
مؤلم!
انظر لهذا الشعر الفوضوي!
لو كان فروًا لما زاد عن طول معين!
لمست إيلودي خدها.
وبدلاً من لمس الفراء القصير الكثيف، شعرت بالجلد الناعم الناعم النموذجي للطفل البشري.
نظرت إلى يديها بشكل فارغ ورأت أصابعها القصيرة الممتلئة وأظافرها المستديرة.
ماذا يحدث!
“هذا مثتحيا!” (هذا مستحيل!)
آه، لساني لا يعمل بشكل صحيح.
تأوهت إيلودي، التي كانت قادرة على التحدث لأول مرة في حياتها، مع استمرار تشويش نطقها.
يبدو أن السبب في ذلك هو أن البنية الشفهية البشرية واللغة كانتا محرجتين.
مثل أجنبي ينطق لغة أجنبية لأول مرة.
“لماذا تعتقدين ذلك؟
“لم أتن يومًا انثانة! (لم أكن يومًا إنسانة….!)”
منذ ولادتي لم أتحول إلى إنسان.
كيف يمكن أن أكون سوين فجأة؟!
كان السوين مجرد شخص ذو خصائص حيوانية و القدرة على التحول إلى حيوان.
لا يعني ذلك بأنه لا يمكن للسوين التحول لإنسان مع الحفاظ على الشكل الحيواني.
هذا كان غريبًا.
وبطبيعة الحال، كانت هناك ظروف مشبوهة.
الحد الأقصى لعمر فأر الحقل هو عامين، مع ذلك لقد عشت لمدة 15 عامًا وكان لدي ذكاء لا يختلف عن ذكاء البشر.
ومع ذلك، فإن جوهر السوين هو الشخص.
نظرًا لأنني لم أتخذ شكل بشري من قبل، فلم يكن بإمكاني التفكير في نفسي إلا أنني مجرد فأرة مميزة تعيش لفترة طويلة بشكل غير عادي وذكية للغاية!
“لكن إيلودي، السوين يمكن أن يتحول إلى حيوان، لكن الحيوان لا يستطيع أن يتحول إلى إنسان.”
“ثم…….”
“لقد كنتِ سوين. لقد كنت أعتقد بأنكِ مجرد فأرة طوال الوقت. هل كان هناك سبب آخر؟”
“لبما، هذا هو سحل الجذة الجنية….”
“الجدة الجنية؟”
إذًا، أليس هذا سحر الجدة الجنية؟
مثل حذاء سندريلا الزجاجي.
إنه مثل السراب الذي سيختفي عند الساعة 12 ظهرًا.
كما أنني قمت بقضم أنف الكونت.
ورغم أنني كنت في خطى، أنقذتي سيرا و تلقت الضرب بدلًا مني.
و أصبحت سوين.
هذا مثالي جدًا.
‘اذهب أيها المزيف.’
إنه خيال حلو بقسوة.
تمتمت إيلودي بذلك وبدأت تبكي بهدوء.
“كل شيء سوف يختفي على أي حال…..”
وكأنها لم تتحمل الحزن.
“سيختفي كل شيء لأنه مزيف.”
عندما سمعت سيرا تلك الكلمات، تشوه وجهها من الرعب.
حينها فقط فهمت قول أنها كانت تعتقد أنها كانت فأرة طوال حياتها.
ولدت كـإنسانة و عاشت كـفأرة بذكاء إنسان….
أتساءل عن مدى قسوة هذا العالم بالنسبة لهذه الطفلة، التي كانت صغيرة جدًا بحيث يمكنها أن تكون بين ذراعي.
لم تستطع حتى التخمين.
لا، أخشى حتى أن أخمن.
حقيقة أنها تمكنت من البقاء عاقلة حتى الآن هو معجزة.
لم تقل سيرا شيئًا وعانقت إيلودي بأقصى ما تستطيع.
شاركت حرارة جسدها الدافئ.
حتى يبدو كل شيء حقيقيًا.
***
اعترفت إيلودي أخيرًا.
‘لقد كنت سوين حقًا.’
ولقد عدت حقًا بعد أن مرّ 15 عام.
‘لقد كدت أن أموت بعد أن عشت كالفأر لبقية حياتي دون أن أعرف ذلك.’
كيف يمكن هذا؟
‘هل يمكن أن يكون لذلك علاقة بعدم وجود أي ذكريات عن طفولتي؟’
كانت ذكرى إيلودي الوحيدة وهي في قصر بلووود.
لقد كانت موجودة كفأر منذ لحظة وعيها، ونشأت بين الفئران، وتعلمت كيفية البقاء على قيد الحياة من الفئران بشكل مباشر.
لذا في الواقع، لم أكن أعرف عمري بالضبط.
لقد عاشت بقدر ما كانت تستطيع أن تتذكر، 15 عامًا، لذا أعتقدت أنها عاشت على الأقل تلك المدة.
إذا كان هناك سبب لعدم تمكني من التحول إلى إنسان حتى الآن، فقد يكون بسبب “سبب لا أتذكره” من تجربتي السابقة.
“بالمناسبة، هل أنتِ بخير من إصابتكِ السابقة؟”
سألت سيرا بقلق ونظرت إلى أجزاء مختلفة من جسد إيلودي.
فقط عندما رأت أن جسد الطفلة نظيف وبدون كدمة واحدة، تنفست الصعداء.
“عندما يعود السوين لجسده الأصلي، هل تشفى كل جروه؟”
“لا أعلف…..”
إنه ليس مجرد جرح.
لقد كان جرحًا مميتًا لم يكن مفاجئًا حتى لو مت على الفور.
لو كان لدى جميع السوين هذه القدرة، لكان السوين قد أكلوا العالم البشري منذ فترة طويلة.
‘إذًا، هل هذه هي قدرتي؟’
أمضيت عشر سنوات كفأرة في القصر.
فليس عبثًا أن يقول المثل أن الطيور تسمع ما تقوله في النهار، وتسمع الفئران ما تقوله في الليل.
وكنت مضطلعة على الأحداث الكبيرة والصغيرة التي حدثت في البلاد في تلك الفترة، فضلاً عن المعلومات السرية والإشاعات.
‘ربما ولدت بقدرات فريدة و ولدت في عائلة نبيلة من السوين.’
هل أنا نبيلة؟
فأر الحقل…..لديه عائلة؟
‘هاه، هذا غير مهم.’
ولا أتذكر أنني سمعت أي شيء عنها في المستقبل أيضًا.
من الواضح أنني من النبلاء الضعيفين و المتواضعين.
‘علاوة على ذلك، نظرًا لأنه لم يبحث أحد عني، ليس هناك ما يضمن أن الأسرة ستكون بخير حتى يومنا هذا.’
ربما وقعت في مؤامرة ودمر الوضع.
ولكن أين هذا؟
الأمل، تلك المشاعر القوية تغلي مثل بركان نشط.
‘إن استعدت عائلتي، فهل سيكون لدي مكان أقيم فيه مع سيرا؟’
لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها إخراج سيرا من قصر بلووود.
حسنًا، كان ذلك كافيًا.
سبب اختيار سيرا لأميرها في حياتها الماضية هو أن حياتها كانت صعبة للغاية.
لذلك كان عليها ألا تسمح لها بالتعرض للتخويف في هذه الحياة.
سوف أمنحكِ مستقبلًا سعيدًا و هادئًا حيث يمكنك الوقوف بمفردك دون الحاجة إلى الإمساك بيد الأمير.
صاحتي إيلودي على وجه السرعة.
“سيلا! أهلبي معي!”
“ماذا؟”
“هذا ثيء! إن معملة أمكِ و أخواتكِ اثوأ من معملة الخاتمة و تعثيبها حتى الموت وهذا أمل غليب! هذا ختأ!”
(“هذا سيء! إن معاملة أمكِ و أخواتكِ اسوأ من معاملة خادمة و تعذيبها حتى الموت و هذا أمر غريب! هذا خطأ!”)
“……..”
‘أتسائل عما إن كانت سيرا تعرف.’
هل كان شيئًا لم تتوقع أن تسمعه من طفلة تبلغ أقل من نصف طولها؟
ارتجفت سيرا كما لو كانت محرجة.
لكن إيلودي لم تتراجع.
“سيلا ليثت دعيفة! (سيرا ليست ضعيفة!)”
“لا، أنا….”
“كما تعلمين. أنقثتني سيلا لغم أنها تعلم أنها ستتعلض للتوبيح و الأثى!” (كما تعلمين. أنقذتني سيرا رغم أنها تعلم أنها ستتعرض للتوبيخ و الأذي!)
أنا أفعل فقط ما يمكنني الفوز به؟
من على وجه الأرض يسمي تلك الشجاعة؟
“سيلا قوية. أكثل من أي سخث.”
“……”
بينما كانت إلودي تتحدث بكل صدقها، اهتزت عيون سيرا ذات اللون الأزرق المائي الفاتح قليلاً.
ملاحظة : مش هكتب كلامها المكسر بلا عوجة لسان ايه العبط دا هكتبلكم اللي بين الاقواس على طول
“(كما تعلمين، لدي قوة مذهلة. قد أكون نبيلة و ربما لا.)”
“آه…..”
“(ولكن إن كان لدي القوة يمكنني كسب المال حتى نتمكن من الخروج و كسب لقمة العيش. و سيرا معي…)”
وفي تلك اللحظة.
تدفق الضوء فجأة إلى المستودع المظلم، حيث بالكاد نستطيع الرؤية.
وتم فتح باب المستودع الذي كنا نعتقد بأنه سيكون مغلقًا لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
لقد كانت تلك اللحظة التي كنت أتمناها، ولكن على الأقل ليس الآن.
لم يكن أفراد هذه العائلة ليأتوا للزيارة لأنهم اعتقدوا أن العقوبة المفروضة على سيرا كانت قاسية.
بالتأكيد…..هم هنا لفعل شيء اسوأ!
“كما قال السيد! أمسكوا و اقتلوا السوين الفأر الآن!”
أشار الخادم ألفريد الذي كان أمامنا بإصبعه و قال.
–ترجمة إسراء