Brother ، my sun is back - 9
استمتعوا *^ـ^*
************
تدخل الفتيات الغرفة ويغلقن الباب خلفهن
جيني : حسناً لقد بدأ الأمر
جيني تتحدث الى ماريان وبانسي قائلةً : ابحثا عن اي شيء غريب او اي ورقة او معاملة تجذب انتباهكما
بانسي وماريان : حسناً
واثناء بحثهن
بانسي : لا يوجد شيء مثير للريبة انها غرفة ملكية عادية
ماريان : اجل حتى الأوراق جميعها امور لشؤون المملكة
جيني وهي منزعجة : هيااا !! الأ يوجد شيءٌ ما ؟ اي شيء
بانسي تمسك الختم الملكي قائلةً : من كان يظن انني في يومٍ من الأيام قد احمل شيئاً مثل هذا
جيني : كوني حذرة ، نحن لا نريد اثارة المتاعب
بانسي : لا تقلقي
ماريان : لا يوجد شيء مثير للريبة هنا
جيني وهي منزعجة : اااه لماذا ؟ لماذا ؟ لقد كنتُ آمل ان اجد الكثير من الأمور ، لماذا؟
تجلس جيني على الأرض بالقرب من مكتب الملك ” لويس ” وهي منزعجة وتقول : كنتُ آمل ان اجد السبب وراء إشاعة مرض ” آرثر ” ، اردتُ معرفة الكثير من الأشياء ، لكن لا يوجد اي شيء سيساعدنا على وضع خطة للمستقبل
ماريان : لا تقلقي جيني ، نحن معكِ مهما حصل ، مهما كان المستقبل فمصيرنا واحد
جيني : شكراً لك
بانسي : اذاً ما العمل الأن ؟
جيني وهي تقف : حسناً ، ابحثا ع ……
ترى جيني ثقباً في الدُرج الأخير من ادراج مكتب الملك فتتوقف عن الكلام
بانسي : ما الأمر جيني ، لماذا توقفتي عن الكلام ؟
تقف جيني قائلةً : هناك ثقب في الدُرج الأخير يبدو كأنه قفل
جيني : ماريان ، هل احضرتي تلك الآدة ؟
ماريان : اه تقصدين مشبك الشعر الخاص بي ؟
جيني : اجل
ماريان : انهُ معي
جيني : اخرجيه واقتربي من هنا
ماريان : حسناً
تخرج ماريان مشبك شعر من جيبها وتقترب من الدُرج
جيني : هل يمكنكِ فتح القفل؟
ماريان : وهل سبقَ وان صعُبَ عليّ فتح بابٍ مغلق ؟
جيني : جيد
يتحول مشبك الشعر الى آدة تشبه في عملها عمل المفتاح
بانسي ترى ماريان وهي تحاول فتح الدرج قائلةً : اه ، لا زلتي تملكين هذه العادة منذ كنتِ طفلة
جيني : لطالما كانت فضولية تجاه الأشياء المخفية خلف الأبواب المغلقة
بانسي : اه اتذكر المرة التي كنا فيها انا وانتِ في غرفتي نعد هدية يوم ميلاد ماريان ولكن فضولها دفعها لتستخدم هذه الآدة لفتح الباب علينا ومعرفة ما كنا نفعل وافسدت مفاجأتها
جيني : اه ، لقد بكت طوال اليوم بسبب انها افسدت مفاجآتها
بانسي : كم كنتِ تبلغين من العمر وقتها ، ماريان ؟
ماريان ووجهها محمر من الخجل : هل يمكنكما التوقف عن هذا ؟ ان هذا محرج
جيني : اعتقد انها كانت بالسابعة من عمرها
ماريان : توقفا انتما الأثنتان
تبتسم جيني قائلةً : اعتقد انها كانت فكرة سيئة اننا قمنا بصناعة الهدية في منزلكما
بانسي : لقد كنا نظن انها ستكون فكرة جيدة ان اغلقنا الباب علينا او انها لن تكتشف اي شيء ، اعتقد انهُ كان علينا صناعة الهدية في منزلكِ يا جيني
جيني : ما الفائدة ؟ حتى لو صنعناها في منزلي فلا بد من ان ماريان كانت لترافقكِ
ماريان وهي محمرة من الخجل : حسناً ، انا املك سؤالاً
جيني وبانسي : هاه ؟
ماريان : لماذا كنتما تصنعان الهدية من البداية ؟ الم يكن من الأفضل لو انكما قمتما بشراء هدية ما من إحد الأسواق ؟ اعتقد ان ذلك كان سيكون جيداً
بانسي : لقد اعتقدنا ان الهدية التي تُصنع باليد ستكون اقرب الى القلب
جيني : ما بكما انتما الأثنتان ؟ لقد كان عِقداً تم صناعته من قِبل مختص لقد قمنا انا وبانسي بوضعه بعلبة وتغليفها فقط لا غير
بانسي وماريان : صحيح
بانسي وماريان تتحدث كلٌ منها الى نفسها قائلةً : يبدو اننا كنا نتحدث عن مرات مختلفة
ماريان : اه لقد فُتح
جيني : رائع
ماريان : هذا اول قفل يأخذ مني هذا الوقت لفتحه
تفتح جيني الدُرج وتأخذ الأوراق التي بداخله وتجلس على مقعد الملك الذي يجلس عليه عندما يستخدم مكتبه قائلةً : حسناً دعونا نرى ما في هذه الأوراق
بانسي : جيني ، هل تعلمين اين جلستِ الأن ؟
جيني : اجل اعرف جيداً
جيني : على كل حال الملك ” لويس ” لا يستحق هذا الكرسي
ماريان : هل يمكنكِ اخبارني عن كيفية نجاتكِ من حبل المشنقة الى الأن ؟
جيني وهي تقلب الأوراق وتقول : حسناً بالتفكير بالأمر ، لقد نعتُ الملك بالمخادع ونعتُ الأميرة الثانية ” ريتا ” بالماكرة ونعتُ الأول الأول ” آرثر ” بالغبي
تتفاجأ ماريان قائلةً : ماااااااذا ؟
جيني : لا تقلقي حدث كل هذا وانا اتحدث الى نفسي
ماريان : عليّ شكر ربي على كونكِ ما زلتِ على قيد الحياة
بانسي : ما رأيكما ان تهتما بالذي نملكه الأن ؟
جيني وهي تقلب الأوراق تقرأ عنوان احداها قائلةً : مستندات شراء زهرة ( اريزة ) ؟
بانسي : زهرة ( اريزة )
جيني : هل سمعتما بها من قبل ؟
بانسي وماريان : كلا
جيني : ولا انا
بانسي : ما الذي يريده من الزهور ؟
جيني : لا اعلم ، لكن احفظا اسمها من اجل ان نبحث عن اسمها عندما نغادر من هنا
بانسي وماريان : اجل
جيني : لم يضع اي شيء سوى انهُ اشترى منها كميات كبيرة
بانسي : ما الذي قد يحتاجه من زهرة
جيني : وما ادراني
تقلب جيني الورقة التالية فتجد ورقة بعنوان ( الحفل الإقليمي )
بانسي : الحفل الإقليمي الذي حدث قبل تسعة سنوات ؟
جيني : وهل هناك حفل إقليمي غيره ؟
ماريان : ما الذي يريده من حفل حصل قبل تسع سنوات ؟
ماريان : الم يُقام هذا الحفل بمناسبة افتتاح ممر بحري يمر بدول الأقليم بأكملها
جيني : اجل
بانسي : وقد اجتمع فيه جميع ملوك دول الإقليم ، بنظري قد كان حَدَثاً خطراً
ماريان : هذا صحيح ، فكيف يجتمع مجموعة من الملوك في مكان واحد هكذا ، لنفترض انهُ تم تفجير المكان من قِبل مجنون
جيني : انتما محقتان ، انها ذكرى سيئة بالنسبة لمملكة ( مارسيليا )
بانسي : اه ، في ذلك اليوم قامت الملكة “ كاثرين ” ملكة ( مارسيليا ) بالأنتحار
ماريان : اجل ، لقد كانت ذكرى سيئة
جيني : يكفي هذا ودعوني اقرأ ما بداخلها
وقبل بدء جيني قراءة الورقة الأوراق تسمعن الفتيات اصوات صراخ واصوات سيوف
الفتيات : ما هذا ؟
ماريان وهي قلقة : ما الذي يحدث بالخارج ؟
يفتح ماكس الباب على مصرعيه بسرعة ويصرخ قائلاً : سيدتي ، هناك حالة طارئة يبدو ان قوات مملكة ( مارسيليا ) قد دخلت القصر الملكي وها هي تقتل كل من هم فيه ، هيا علينا المغادرة بسرعة
الفتيات الثلاثة وهن قلقات : ماذا ؟ ما الذي تتحدث عنه ؟
تصرخ جيني وهي قلقة : آرثر ، اين هو آرثر ؟ والدي اخوتي !؟
ماكس وهو قلق : لقد عاد حارس آرثر لحمايته لذا هيا عليكِ المغادرة من اجل الحفاظ على حياتك
تخرج بانسي من الغرفة مسرعةً
تلحق ماريان ببانسي وتصرخ قائلةً : بانسي ، الى اين انتِ ذاهبة ؟
بانسي وهي تركض بسرعة : سأذهب لحماية والدتي والآخرين ، اهمتوا بجيني جيداً
يركض ماكس وراء ماريان وبانسي ويصرخ قائلاً : هيا يا سيدتي ، عليكِ الهروب من هنا
تبقى جيني واقفةً في مكانها وتقول : قوات مارسيليا !!!؟
يصرخ ماكس قائلاً : سيدتي ، ارجوكِ اسرعي
جيني وهي واقفة في مكانها : كيف يمكن ان يحدث هذا ؟ ماذا تريد ( مارسيليا ) من ( فلنوريا ) ؟ لم يسبق وان حدث هذا
يصرخ ماكس قائلاً : سيدتي ، هذا ليس الوقت المناسب ، عليكِ الهروب من هنا
جيني : الهروب ؟ إن كان علينا الهروب فيجب علينا الدخول الى القصر الرئيسي اولاً ، لأنهُ لا يوجد مخرجٌ آخر ، الجدران المرتفعة تحيط بالقصر بأكمله
ماكس : هيا يا سيدتي ، سأكون معكِ ، لن يحصل لكِ اي مكرووه وانا بجانبكِ
جيني وهي مضطربة : ح… حسناً
تركض جيني ومعها ماكس عائدان الى القصر الرئيسي من اجل إيجاد طريقة للهروب
جيني تتحدث الى نفسها وهي تركض قائلةً : والدي ، ايفان ، كلاوس ، السيدة ” ميرال ” ، إيميلي ، آرثر ، ارجوكم كونوا بخير
واثناء توجههما الى القصر الملكي الرئيسي يعترضهما ثلاثة من جنود مملكة ( مارسيليا )
تصرخ جيني قائلةً : انهم من جنود ( مارسيليا )
جيني تتحدث الى نفسها : ان شعار مملكة ( مارسيليا ) موجودٌ على لباسهم
جيني تتحدث الى نفسها : لو كنتَ موجوداً يا ” ليكاردو ” هل كنتَ ستوافق على الذي يحدث الأن ؟
يتوقف الأثنان بسبب اعتراض جنود ( مارسيليا ) لهما
ماكس يتحدث بصوت منخفض : سيدتي ، اذهبي وانا سأتولى امرهم
جيني : حسناً اعتمد عليك
تتقدم جيني راكضةً وتتحدث الى نفسها قائلةً : ما الذي يحدث ؟ كيف حدث هذا ؟ كيف تمكنت قوات ( مارسيليا ) من الوصول الى هذه المنطقة وتخطت الحدود من غير معرفة احد ؟ هل زحفت الى اراضينا سراً دون ملاحظة احد ؟ حتى انها دخلت العاصمة ووصلت الى القصر الملكي من دون ان يلاحظها احد !!!!
تصل جيني الى القصر الرئيسي وعندما كادت تصل الى مدخله رأت جنود مملكة (مارسيليا) لذلك تقف اعلى شجرة وتتحدث الى نفسها : سيكون من الصعب الدخول الى القصر الرئيسي مع كل هذا العدد من الجنود ، هل نستطيع الهروب من هنا حقاً ؟ ومن ثم انا لا اجيد استخدام السيف جيداً ، ما الذي عليّ فعله ؟
تفكر جيني للحظة ومن ثم تتحدث الى نفسها : اه ، مدخل الخدم
تذهب جيني راكضةً الى مدخل الخدم بسرعة وبخفية حتى لا يراها احد الجنود وتدخل من مدخل الخدم الى المطبخ لتجد ان عدد كبير من الخادمات مستلقيات على الأرض ودمائهن تجمعت في بركة فتنصدم جيني
جيني وهي مصدومة : ما الذي حدث هُنا ؟
تقبض جيني على سيفها الذي كان بيدها من الغضب
تسمع جيني صوت ماكس قائلاً : ما الذي حدث هنا ؟
تلتفت جيني قائلةً : ماكس ، لقد اتيتَ اخيراً
ماكس : ما الذي يحدث ؟
جيني : لا اعرف ، لا بد ان جنود ( مارسيليا ) هم من فعلوا هذا
جيني : لكن كيف عرفتَ انني هنا ؟
ماكس : لقد رأيتُكِ تدخلين الى هنا
جيني : حسناً اذاً ، دعنا نذهب ، لا بد ان ماريان وبانسي يحتجنَ للمساعدة
تمسك جيني سيفها بأحكام قائلةً : ارجو ان يكون الجميع بخير ، وان حدث مكرووه لهم فأنا لن اسامح ذلك الملك المجنون بالثروة ( ملك مارسيليا )
لقد كان من قواعد الحرب انه اذا تم الغزو على منطقة ما فأنه يجب اخذ النساء والأطفال والعجائز كرهائن او كخادمات في إحدى قصور النبلاء ، لكن الملك ” روبرت ” ملك مملكة
( مارسيليا ) تجاهل هذه القواعد حتى ان جنوده قاموا بقتل خادمات بريئات
توجهت جيني ومعها ماكس الى قاعة الحفل واثناء ذلك عاد بعض الجنود واعترضوا طريقهم مجدداً
احد جنود ( مارسيليا ) : انتِ تملكين عيون ذهبية ، لا بد انكِ التي الفتاة المنشودة
تتفاجأ جيني قائلةً : ماذا ؟ انا ؟
وفجأة بدأ الجنود بالهجوم على جيني وماكس
يصرخ ماكس قائلاً : سيدتي ، ابقي خلفي
وقبل كل شيء سقط جندي من الجنود بعد ما تلقى طعنة سيف دخلت من ظهره وخرجت من قلبه وبعد ان سقط الجندي على الأرض بدأ وجه خادمة بالظهور
الخادمة التي كانت تحمل سيفاً وقتلت الجندي صرخت قائلةً : سيدتي ، هيا اسرعي اهربي بسرعة ، المكان هنا خطرٌ جداً ، هيا اسرعي سيدي بأنتظارك
جيني وهي مرتبكة : من انتِ ؟
الخادمة وهي تقاتل الجنود واحداً تلو الآخر : هذا ليس مهماً الأن سيدتي ، عليكِ بالأبتعاد عن هنا قدر الإمكان
وبفضل مساعدة الخادمة لماكس تمكن الأثنان من قتل الجنود الدين اعترضوا طريقهم
ماكس : سيدتي ، هيا بنا ، علينا الخروج من هنا
جيني : اجل
تقدم الثلاثة ووصلوا الى قاعة الحفل ، قاعة الحفل التي كانت ممتلئة بالدم ، دم الكثير من الأبرياء ، قاعة الحفل التي كانت قبل دقائق تعج بالأصوات السعيدة واصوات الضحكات والأغاني اصبحت تعج بصوت صرخات الناس وصوت تضارب السيوف وصوت انين الجرحى
تتقدم جيني ببطئ وهي مصدومة : ما الذي حدث هنا ؟ ما الذي فعلتموه ؟
ترى بانسي جيني في قاعة الحفل فتأتي اليها مسرعة وتصرخ قائلةً : لماذا انتِ هنا ؟ ما الذي تفعلينه هنا ؟ عليكِ المغادرة بسرعة ، ارجوكِ اسرعي وغادري
تصرخ جيني : كلا ، لن افعل هذا
وفجأة يسمع الجميع صوت صراخ السيدة ” ميرال” وهي تقول : سيدي ، ارجوك تحمل اكثر سيدي ارجوك
اتجه الجميع الى مكان السيدة ” ميرال” ليجدوا ان والد جيني ” ويليام ” ملقى بين اذرعها والدماء تسيل منه كنهر جاري
******
To be Continue
مرحبااااااااااا ، كيفكم ؟؟ كيف فصل اليوم ؟ اكتبولي بالتعليقات عن رأيكم