Brother ، my sun is back - 8
يدخل شقيق جيني ” ايفان ” قائلاً : والدي ، هناك خبر مهم عليكَ معرفته بخصوص قضية آرثر
ويليام : اخبرني بسرعة ، ما الأمر ؟
يشير ” ايفان ” بعينيه الى بانسي التي تقف خلف جيني فتفهم جيني أمر اخيها
جيني : بانسي ، بأمكانكِ الذهاب الى غرفتكِ الأن انا لا احتاجك
بانسي : حاضر سيدتي
تخرج بانسي من الغرفة ليبقى كلٌ من جيني وايفان ووالدهما
ويليام : تفضل يا ” ايفان ” ما الأمر ؟
ايفان : حسناً بعض التحقيقات قد اظهرت من هو الذي أمر بقتل آرثر
جيني : ماذا ؟ الم تكن عصابة قد اقتحمت القصر الذي يقيم به آرثر فقط من اجل المال ؟
ايفان : كلا ، الأمر اكثر تعقيداً من هذا
ويليام : اذاً من هو القائد الحقيقي لهذا الأقتحام ؟
إيفان : انهُ جلالة الملك ” لويس “
يقع كوب الشاي من يد جيني من الصدمة
ويليام وعلامات الصدمة بادية على وجهه : ما الذي تتفوه به ؟ هل انتَ متأكد ؟
ايفان : اجل ، فبعد كل هذا البحث قد تم التأكيد لي ان الملك ” لويس ” هو الفاعل
جيني وهي مصدومة : ما دليلك على هذا ؟
ايفان : لقد سألت خادمه الخاص وقد قال < لقد سمعتُ جلالة الملك يتحدث الى احد في غرفته وقد كان يوبخه بقوله لماذا لم تتمكنوا منه ؟ ماذا هو يجيد استخدام السيف ؟ >
ايفان : من هاتان العبارتان ايقنتُ انه ُ الفاعل
ويليام : اذاً ما السبب وراء محاولة قتله لأبنه ؟
ايفان : انا حقاً لا اعرف
جيني : انا حقاً لا افهم ، لماذا يحاول قتله بالرغم من انهُ مريض فعلى الأقل هو سيموت من المرض الذي يعاني منه ! اذاً لماذا ؟ لماذا يفعل هذا ؟
ويليام : انا اجهل السبب
ايفان وهو غارقٌ في تفكيره : ايعقل ان آرثر يعرف امراً لا يجب على احد معرفته لذلك يريد قتله
جيني تتحدث الى نفسها : حسناً لقد وصلتُ لهذه الفكرة منذُ زمنٍ بعيد ، لكني لا اعرف ما الذي يعرفه
جيني : ما الذي قد يعرفه طفل في الخامسة من عمره فقط ؟
ايفان : ربما قد عرف آرثر امراً ما بعد بلوغه الخامسة
ويليام : اذاً لماذا ابعده عنه ان كان بالخامسة فقط ؟
جيني تتحدث الى نفسه : ماذا ؟ سؤال والدي غريب ؟ الا يعرف الجميع ان الملك نبذ ابنه بسبب المرض الذي يعاني منه ! اذاً فلماذا يسأل والدي سؤالاً مثل هذا ؟
جيني وهي غارقة في تفكيرها وتتحدث الى نفسها قاائلةً : مهلاً لحظة ، ايعقل ان كلُاً من والدي واخي يعرفان الحقيقة ؟ ايعقل هذا ؟ لكن فقط انا والأخرون من يعرف الحقيقة وانا لم اخبر احداً عن الأمر حتى والدي واخي اخفيتُ عنهما الأمر
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : حسناً اذاً دعنا نتأكد
جيني تتحدث الى والدها واخاها : ما الذي تقوله يا والدي ؟ اليس السبب في ابعاد الأمير ” آرثر ” عن القصر و منعه من حقوقه كوريث للعرش هو مرضه الذي لن يدعه يعش طويلاً
ويليام ” : هذا صحيح ، لكن ان كان سيموت قريباً اذاً فلماذا يحاول قتله ؟
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : عيناه تقول الحقيقة ، والدي لا يعرف شيئاً
ايفان : هذا هو السؤال الصحيح
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : اذاً دعنا نرمي الشرارة
جيني : حسناً اذاً ، ماذا لو ان الحقيقة كانت على عكس ذلك ؟
ويليام وايفان : ما الذي تقصدينه !؟
جيني : اه انا آسفة ، يبدو انهُ قد قلتُ ما يجول بخاطري
جيني : لا تلقوا بالاً للذي قلته ، انسوه فقط
تقف جيني قائلةً : اعذروني الأن ، يجب عليّ الذهاب لتبديل ثوبي الذي اتسخ
جيني : حسناً اذاً ، اتمنى لكما امسية جيدة
تخرج جيني من الغرفة وتقف خلف باب الغرفة التي خرجت منها وتتحدث الى نفسها قائلةً : حسناً اذاً لنرى ما الذي قد تستنتجانه من كلمتي
ايفان الجالس مع والده بالغرفة : ماذا لو كانت الحقيقة على عكس ذلك ؟
ايفان : ما الذي قصدته ؟
ويليام : لا اعلم ، لكن لا يجدر بكَ الأستخفاف بكلام جيني
ايفان : اعلم انا اعلم هذا جيداً
ويليام : هي فتاة ذكية
ايفان : لذلك اريد حمايتها لا اريدها ان تتعرض لأي اذى
ويليام : هذا يجعلني مرتاحاً
ويليام : اه صحيح ، هل سمعتَ عن خبر عودة كلاوس ؟
ايفان : ماذا ؟ اخي كلاوس عائد ؟
ويليام : اجل ، ربما سيكون هنا بعد اسبوعين من الأن
ايفان : اذاً علينا تسوية الأمور قبل مجيئه
ويليام : اجل ، لكني فالحقيقة ارغب في جعل جيني هي وريثة العائلة وليس كلاوس
جيني تتحدث الى نفسها : انا وريثة العائلة ؟ انا لم اسمع بهذا من قبل ! اليس من المفترض ان يكون اخي ” كلاوس” هو وريث العائلة !؟
ايفان : وانا ايضاً ، فأذا اصبحت جيني وريثة عائلتنا ، فانا عل ثقة ان العائلة ستكون بأفضل حال ان هي استلمت مكانك يا والدي
ويليام : اجل ، لكن كلاوس لا يتوقف عن اصراره من اجل ان يصبح الوريث
ايفان : لقد اعددنا له مكانة تليق به افضل من ادارة امور عائلتنا
ويليام : اجل ، فمركز قائد الجيش الأعلى يليق به كثيراً
ايفان : اجل ، وهذا يجعلهُ قريب مني ، فأنا لا استطيع التخلي عن مهاراته التخطيطية
جيني تتحدث الى نفسها : قائد الجيش الأعلى !؟ هل سيرضى كلاوس بهذا ؟
جيني تتحدث الى نفسها وهي منزعجة : ما هذا ؟ هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذا الحديث
تتنهد جيني وتتحدث الى نفسها قائلةً : لقد انحرفوا عن مسار الحديث الذي بدأنا به ، لم يُعيرا اي اهتمام للجملة التي قلتها
جيني تتحدث الى نفسها : حسناً لم يعد هناك ما يهمني في حديثهما لنعد الى الغرفة ونبدل هذا الثوب المتسخ
************
( في الحاضر )
جيني : لقد تفاجأتُ قليلاً عندما عرفتُ ان الملك ” لويس ” هو الذي خطط لقتل آرثر ولقد اخبرتُ بانسي وماكس ومن ثمَ اخبرتُ آرثر بالأمر لقد تفاجأ الجميع من هذا لكن سرعان ما تداركوا الأمر ، لأنهُ كان متوقعاً بالنسبة لنا
جيني تتحدث الى نفسها : ومن بعد ذلك اليوم بدأت معركتنا من اجل معرفة الحقيقة
فحينها لم اكن افكر في شيءٍ سوى كيفية حماية آرثر من والده وتنفيذ وصية الملكة الثانية الراحلة ، لقد نجا آرثر من هذا الهجوم بفضل مساعدة حارسه الشخصي ، لكن من يدري ربما لن ينجو من محاولة القتل الثانية ، فقبل كل شيء لا احد يعرف المستقبل ، لذلك بدأنا بتجهيز انفسنا للمستقبل الذي سنواجهه ، واول شخص قد قام بالخطوة الأولى كانت انا ، لقد قمتُ بألقاء بعض الشرارات في جميع التجمعات الأجتماعية التي كنتُ احضرها لقد كنتُ اذكر اسم ” آرثر ” في الكثير من الأماكن ، بأختصار لقد قمتُ بتذكير الناس بآرثر طوال هذه الأشهر حتى يطلبوا رؤيته ، فأول عنصر بالخطة كان جعل آرثر يخرج الى النبلاء ، وفعلاً لقد نجح هذا الأمر من خلال حفل ظهوره الذي اقيم اليوم ، لقد حصل هذا بفضل النبلاء الذين اصّروا على مقابلة الأمير ” آرثر ” مهما كانت حالتهُ سيئة ولقد حدث هذا ليس بشفقة منهم على آرثر بل محاولة من التقرب منه ، فقد كانوا يعلمون ان الملك ” لويس ” يحب ابنه ويحاول حمايته من اية اخطار ( والعكس صحيح ) ، على كل حال لقد استفدتُ من جشعهم ، فلولا طَمعهم لما تمكنا من تحقيق هدفنا وجعل آرثر يظهر للمجتمع .
وبعد ما نجح اول جزء في الخطة وحصل على حفل ظهوره ، وقد انتهى الجزء الثاني من الخطة الذي كان قائماً على جعل النبلاء يشكون في كون الملك صادقاً في كون الأمير الأول مريض ، وحتى ينجح هذا الأمر اوصيتُ آرثر ببعض الأمور واولها ان يتعامل مع اخوي بشكل جيد حتى يصبحا اقرب اليه ليدركا انهُ معافى ، فبعد كل شيء إنّ كان عليّ قول الحقيقة لأحد فأنني سأقولها لوالدي واخوي فقط .
لقد اوصيتهُ ان يكون حذراً من الأميرة ” ريتا ” فنحن لا نعرف ما اذا كانت تعرف الحقيقة اما لا لكنها ان عرفت الحقيقة لن يكون هذا لمصلحتنا ولا لمصلحتها فهي تريد العرش قبل كل شيء ، لكن ما فعله آرثر معها اليوم لم يكن من إحدى الوصايا التي قلتها له ، ما حدث اليوم مع الأميرة كان نابع من قلبه ، فلقد كره آرثر شقيقاته لأنهن لم يهتممن به وتركنهُ يعاني لوحده .
إما بالنسبة للأبنة الصغرى لعائلة ( لانكستر ) ” ايميلي” فهي فتاة ذكية وشديدة الملاحظة لذلك اردتُ من آرثر ان يتقرب منها قدر المستطاع حتى تكتشف الحقيقة وتكون اول من يشك بالأمر واظن ان ذلك قد نجح ، على عكس ما توقعه الملك ” لويس” فلقد أمر “آرثر” بالأبتعاد عن ” ايميلي ” قدر الإمكان حتى لا تشك بأمره لكنهُ عصا اوامر والده
اما الجزء الأخير من هذه الخطة فهو دخولي انا وبانسي وماريان لغرفة الملك ” لويس ” لأكتشاف امراً ما قد يقودنا الى الحقيقة ، امر يقودنا لمعرفة السبب وراء كذب الملك بشأن مرض آرثر ، والأمر الذي طلبت مني الملكة الثانية فضحه
انا اعرف انها فكرة متهورة جداً جداً ، لكني سئمت من كل هذا ، اريد معرفة الحقيقة فقط ، انا لا اريد شيئاً اخر ، اريد انقاذ آرثر وانقاذ عائلتي وانقاذ اخي ” ايفان ” ، لقد خاطرتُ بكل شيء من اجل اليوم ، لقد خاطرت بنفسي وبعائلتي وبأصدقائي فقط من اجل معرفة اسرار هذه العائلة وانا سأكتشف كل شيء مهما كلفني الأمر ، انا لن اعيش في ظلمة مثل هذه
*********
ماريان وبيدها ساعة تتحدث بصوت منخفض : جيني ، لقد اقترب الوقت وحارس آرثر لم يظهر بعد
جيني تتحدث بصوت منخفض : هذه مشكلة
بانسي تتحدث بصوت منخفض : ما الذي يفعله الى الأن ؟
ماريان تتحدث بصوت منخفض : هل حصل له مكروه يا ترى ؟
ماكس يتحدث بصوت منخفض : ارجو ان لا يكون الأمر كذلك
ماريان تتحدث بصوت منخفض : ان لم يحضر بالوقت المناسب فما الذي علينا فعله ؟
بانسي تتحدث بصوت منخفض : هناك حل واحد لهذه المشكلة وهو ان احل انا مكانه
جيني تتحدث بصوت منخفض : انتِ ؟ لكنكِ فتاة ، قد يتعّرف عليكِ احدٌ ما ان حصل شيء
بانسي تتحدث بصوت منخفض : لا تقلقي سأكون حذرة
تتنهد جيني وتتحدث بصوت منخفض قائلةً : حسناً لا بأس ، فلا يوجد حلٌ آخر غير هذا
بانسي تتحدث بصوت منخفض : حسناً اعتمدي عليّ
ماريان تتحدث بصوت منخفض : لقد حان الوقت رفاق
جيني تتحدث بصوت منخفض : ماكس ، بانسي انطلقا
وقبل انطلاق كلٌ من ماكس وبانسي يسمعون صوتاً من الممر الواقع خلف الممر الذي هم فيه قائلاً : ما الذي حدث للحارسين ؟ كيف ناما بهذه السرعة ؟
الجميع يتحدثون الى انفسهم : هذه ورطة
جيني تتحدث الى نفسها وهي تشعر بالقلق : هل اكتشفوا امر الحارسان المنومان بهذه السرعة وارسلوا بديلين ؟
صوتٌ آخر : ان الأمر غريبٌ حقاً ! كيف يعقل ان يحدث هذا ؟ يجب علينا فتح تحقيق بهذا الأمر او طردهما مباشرةً
الشخص الآخر : ومن انت ليحق لك معاقبة حارسان مثلهما فأنتَ في مكانتهما نفسها !؟
ماكس بصوت منخفض وهو متفاجأ : حارسان ؟ انهما حارسان
جيني تتحدث بصوت منخفض وهي متفاجئة : ماذا ؟ كيف حدث هذا ؟
بانسي تتحدث بصوت منخفض وهي متفاجئة : ما الذي يفعلانه هنا ؟
ماريان تتحدث بصوت منخفض وهي متفاجئة : ما الذي يفعلهُ حارس آرثر الأن ؟ الم يقم بتقديم الشراب المنوم لهما وإخفائهما ؟
تتدارك جيني الصدمة وتتحدث بصوت منخفض قائلةً : اهدئوا جميعاً ، علينا ايجاد حلٍ ما ، نحن محاصرون من كلا الجانبين
جيني تتحدث بصوت منخفض : يبدو انهم اكتشفوا امر الحارسين بسرعة
بانسي تتحدث بصوت منخفض : ما الذي علينا فعله ؟ لا يمكننا التخلي عن الخطة الأن انها الفرصة الوحيدة لدخول جيني للقصر الملكي ، هذه آخ ……..
يقاطع كلام بانسي صوت صراخ احد الحارسان البديلين القادمين من الممر الذي خلفهم قائلاً : هيا غطي انفك بسرعة إياك وان تشم هذا العطر
ينظر الجميع بنظرات مترقبة الى الحارسين ليعرفوا لماذا صرخا فيجدهما ملقيا على الأرض
ماكس يتحدث بصوت منخفض : ما الذي حدث لهما ؟
ماريان تتحدث بصوت منخفض : لقد سمعتُ احدهما يقول :
< لا تشتم هذا العطر >
بانسي تتحدث بصوت منخفض : مهلاً لقد قال عطر !
جيني تتحدث الى نفسها بصوت منخفض : لا بد من انهُ حارس آرثر ، هو الوحيد الذي يملك كرات التنويم والحبوب المنومة تلك
بانسي تتحدث بصوت منخفض : صحيح ، لا بد من انهُ هو
ماكس يتحدث بصوت منخفض : اذاً اين هو ؟ انا لا اراه ؟
يدخل شاب من النافذة نفسها التي دخل الجميع منها قائلاً بصوت منخفض : لقد اتيت
جيني تتحدث بصوت منخفض وهي متفاجئة : اذا كنتَ انتَ بالخارج اذاً من الذي نوّم الحارسين ؟
يصر ماكس على اسنانه ويتجه بسرعة نحو الحارسان المّنومان والملقيان على الأرض
جيني تتحدث بصوت منخفض : انتظر يا ماكس ، الى اين انتَ ذاهب ؟
لكن ماكس لا يستمع الى كلام جيني ويتجه الى الحارسان ليعرف من فعل هذا لهما فتلحق بهِ جيني بسرعة
جيني تتحدث بصوت منخفض وهي تلحق بماكس قائلةً : ماكس ، انتظر لا تتهور
يصل ماكس الى مكان الحارسان البديلين المنّومان فلا يجد احداً عندهما
ماكس : من فعل هذا يا ترى ؟ انا لم ارى احداً !
جيني : هذا سيء ، من فعلها ؟ وهل هو يساعدنا ام لديه مخططاته الخاصة ؟
ماكس : بالرغم من انني لم ارى احداً يتبعنا
جيني : حسناً يبدو ان الذي تبعنا كان من الجناح الملكي فلا توجد طريقة لدخول القصر الملكي غير الطريقة التي دخلنا بها فالأغلب ان يكون حارساً من الحراس او شخصاً يمكنه دخول الجناح الملكي من دون لفت انتباه
ماكس : ربما دخل قبلنا الى هُنا
جيني : هذا ليس مستبعداً ، لكن ما الذي يريده ؟
ماكس : علينا الأخذ بالأعتبار انهُ لا يريد القتل وانهُ شخص مسالم لأنهُ لو كان قد كُشف امره من قِبل هذان الحارسان لقام بقتلهما لو ان نيته السرقة او شيء من هذا القبيل
جيني : انتظر لحظة ، من اين لهذا الشخص بالكرات المنّومة ؟ اليس نحن الذين فقط نملكها ؟
ماكس : هذا صحيح ، من اين احضرها ؟ انها فكرتكِ انتِ ولا احد يعرف بها غيرنا
جيني وهي غارقة بأفكارها : هل هذا الرجل يعرف مخططاتنا ؟ هل كنا مراقبين ؟
ماكس : هذا سيء ، علينا اكتشاف من يكون هذا الشخص في اقرب وقت ممكن
جيني : وكأنه ينقصنا مشكلة مثل هذه
تأتي بانسي الى مكان وقوف كلٌ من ماكس وجيني قائلةً : ماذا هناك ؟ هل رأيتما الفاعل ؟
جيني : للأسف لا
بانسي : سنتحقق من امره لاحقاً ، اما الأن لدينا أمرٌ مهم علينا فعله ، هيا اسرعا
جيني : ماكس ، قم بإخفاء الحارسان في مكان يصعب على احد رؤيتهما
ماكس : حاضر
*********
اثناء توجه مرافق كلاوس ” إيدن ” الى قاعة الحفل
إيدن الذي يلعب بكرة من كرات المنوّمة تلك يتحدث الى نفسه قائلاً : يا لها من كرة رائعة من الجيد انني سرقت إحداها من غرفة ماكس ، انها حقاً فكرة رائعة لا اعرف كيف خطرت على بالها فكرة
( كرة منوّمة ) يجب على سيدي الأستفادة من هذه الفكرة ، على كل حال ستكون سيدتي ” جيني ” ممتنة لي اذا علمت انني انا من نّوم الحارسين
إيدن وهو يدخل قاعة الحفل يتحدث الى نفسه قائلاً : حسناً ، علينا إيجاد كلاوس
إيدن يتحدث الى نفسه بعدما رأى كلاوس : وها قد وجدناه
يتجه إيدن الى كلاوس ويقترب منه
يهمس كلاوس بالقرب من اذن إيدن قائلاً : انتظرني بالشرفة المقابلة للغرفة رقم اربعة
إيدن بصوت منخفض : حاضر
وفي تلك الشرفة
كلاوس : تقريرك
إيدن : حاضر سيدي
إيدن : لقد توجهت السيدة جيني الى غرفتها وقد دخلت السيدة بانسي معها اما بالنسبة لحارسها الشخصي ” ماكس ” فقد ذهب الى مقر الفرسان ليأخذ قسطاً من الراحة
كلاوس : هذا منطقي ، فجيني لا تحتاج حارساً بينما بانسي تنام بالغرفة المجاورة لها
إيدن : هذا ما يبدو عليه الأمر
كلاوس : وعن ماذا تحدثتا ؟
إيدن : ليست اموراً مهمة ، اذكر انهما تحدثتا عن حفل اليوم وانه مضى وقت طويل على آخر لقاء حدث ما بين السيدة جيني والسيد آرثر
كلاوس : اه ، اذكر ان آخر مرة قد التقيا بها كانت عندما كان آرثر في السابعة بعدما اصر ايفان وجيني على رؤيته ، ولم يقضيا مدة طويلة برفقته
إيدن يتحدث الى نفسه : اه حقاً ؟ انتَ جاهلٌ يا كلاوس ، انتَ لا تعرف شيئاً
كلاوس : وماذا ايضاً ؟
إيدن : ولقد تحدثتا محادثة عادية كانت عن الأثواب والمجهورات التي كانت ترتديها الآنسات في حفل اليوم ، وقد تحدثتا عن الآنسة المناسبة لسيد ” ايفان ” وعن الملكة المستقبلية
كلاوس : هل ذكرت اسم آنسة معينة ؟
إيدن : كلا ، لا اعتقد هذا ، كل ما في الأمر انهما ذكرتا صفاتها
كلاوس : حسناً ؟
إيدن يتحدث الى نفسه : يريد المزيد ؟
إيدن : دعني اتذكر ايضاً
كلاوس : حسناً سنتحدث لاحقاً ، اما الأن اذهب إليها وعندما يحين الأمر قم بواجبك
إيدن : حاضر سيدي
إيدن يتحدث الى نفسه : نجونا
إيدن وهو يخرج من قاعة الحفل متجهاً الى الجناح الملكي يتحدث الى نفسه قائلاً : يبدو ان سيدتي ” جيني ” لن تصبر أكثر، تريد معرفة الحقيقة
حسناً ، يبدو ان كلاهما يريد معرفة الحقيقة ، بالتفكير بالأمر فأن هناك الكثير من الأمور التي تحيرني
هذا ليس وقت التفكير بهذا الأمر علينا الذهاب لحماية سيدتي جيني وإحضار القلادة التي اهدادها لها كلاوس وسأترك الباقي لها ولحارسها
إيدن يتحدث الى نفسه : مهلاً لحظة ، هل ما زالت ترتدي قلادة كلاوس ؟ لقد ارتدت ملابس الحراس فهذا يعني انها قد نزعت القلادة التي كانت ترتديها
إيدن : هذه مشكلة
إيدن يتحدث الى نفسه : هل عليّ الذهاب الى غرفتها وإحضاره ؟
هذا ليس سؤالاً ، بل يجب عليّ فعل ذلك
ويلتف إيدن عائداً الى غرفة جيني
( في الجناح الملكي )
بعدما اخفى ماكس الحارسان المنّومان
جيني : ماكس ، انطلق لم يعد لدينا وقت
ماكس وحارس آرثر : حاضر
ينطلق كل من ماكس وحارس آرثر الى غرفة الملك ويقابلان الحارسان اللذان انتهت مناوبتهما
احد الحراس الوافقين على الباب يتحدث الى ماكس وحارس آرثر قائلاً : لماذا كل هذا التأخير ؟
ماكس : لقد صادفنا شخصاً من الحضور قد ضل طريقه فاضطررنا على إرشاده للطريق الصحيح
الحارس : حسناً لا بأس
الحارس الآخر : نحن سنذهب ، حان دوركما
ماكس : حسناً
يذهب الحارسان فيقف كلٌ من ماكس وحارس آرثر على طرفي الباب
ترى الفتيات ان الحارسان قد ذهبا فيتوجهنَ لغرفة الملك ” لويس “
ماكس يتحدث الى جيني : هيا سيدتي يمكنكِ الدخول
تفتح جيني الباب وتتحدث الى نفسها قائلةً : الأن يا ” ليكاردو ” ، الأن يمكنني ان اوافقكَ الرأي عندما قلتَ انني متهورة
تدخل الفتيات الغرفة ويغلقن الباب