Brother ، my sun is back - 39
ملاحظة : الفصل السابق عبارة عن الفصلين 37 و 38 تم دمجهما سويا بسبب خطأ ولن يتكرر مرة اخرى
عنوان الفصل 38 ( وصية والدتي )
وآسفة مرة اخرى على الخطأ الذي حصل
*******
وبعد مدة تطرق السيدة ” اوليفيا ” باب غرفة الأميرة ” فيوليت ” وهي تقول : هل يمكنني الدخول يا ” فيوليت ” ؟
فيوليت من داخل الغرفة : تفضلي يا عمتي ( هي زوجة عمها ولكن تناديها بعمتي من باب الأحترام )
تدخل السيدة ” اوليفيا ” الغرفة فتجد ليندا ترتب شعر ” فيوليت ” فتتحدث قائلةً بإبتسامة هادئة : يبدو انها ستكون ليلة ممتعة
فيوليت وليندا بنبرة سعيدة : ارجو ذلك
تجلس السيدة ” اوليفيا ” على الكرسي الموجود بجانب كرسي فيوليت وتقول بنبرة جادة : هل يمكنني ان اطلب معروفاً ؟
تتحول نظرات ” فيوليت ” وليندا الى نظرات جادة فتتحدث السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : ارجو منكما جعل جيني تستمتع قدر الإمكان في هذه الليلة قبل إخبارها بالحقيقة غذاً فكما تعرفان انا متأكدة من انها ستعاني بعدما نخبرها
تعبس فيوليت وتتحدث قائلةً بنبرة فيها القليل من الأسى : يا ليتنا لا نستطيع إخبارها
ليندا بنبرة جادة : هذا مستحيل ، يجب ان تعرف كل شيء فأنهُ امرٌ يخصها ايضاً
تومئ فيوليت قائلةً : اجل مع الأسف
تطرق ” ماريان ” الباب قائلةً : ايتها الأميرة هل يمكنني الدخول ؟
تقف السيدة ” اوليفيا ” وتفتح باب الغرفة قائلةً : اجل
تتفاجأ ماريان برؤية السيدة ” اوليفيا ” وتتحدث قائلةً : اه انتِ هنا ايضاً سيدتي
تقف ” فيوليت ” عن مقعدها وتترك شعرها الأشقر البلاتيني منسدلاً ليصل الى خصرها وتتحدث بنبرة سعيدة : هل الآنسة مستعدة لأستقبالنا ؟
تومئ ماريان قائلةً : اجل
تنظر فيوليت وليندا نحو بعضهما البعض وتتحدث كلٌ منهما الى نفسها قائلةً بنبرة متحمسة : حسناً اذاً دعونا نرى شخصية تلك الآنسة التي احتلت قلب ليكاردو
يتجهن الأربعة نحو غرفة جيني فيجدن آرثر واقفاً عند الباب ويتحدث الى جيني المتواجدة داخل غرفتها وهو يقول : هل تحتاجين الى اي شيء ؟ اخبريني قبل ان اذهب
يظهر صوت جيني من داخل الغرفة وهي تقول بنبرة هادئة : كلا ، شكراً لكَ آرثر
آرثر بإبتسامة سعيدة تعلو وجهه : حسناً اذاً ، اتمنى لكِ ليلة سعيدة اميرتي الجميلة الفاتنة
تخرج ضحكة صغيرة من فم جيني وتقول بنبرة سعيدة : ولكَ ايضاً سيدي الموقر
يغلق آرثر الباب خلفه ويستدير فيجد الآنسات الثلاثة والسيدة ” اوليفيا ” خلفه فيتفاجأ ، ولكن الأميرة ” فيوليت ” ذات الشعر الأشقر البلاتيني الطويل الذي يصل لخصرها وعيونها الخضراء المزرقة التي تُظهر القوة وشفتاها الحمراء الصغيرة ووجهها الصغير صاحب البشرة الشاحبة وقميص نومها الذي يناسب معالم جسدها الصغير خطفت عيناه وجعلتهُ يحّمر خجلاً ويصمت لبرهة من الزمن
تضع السيدة ” اوليفيا ” يدها على كتف آرثر قائلةً بنبرة هادئة وإبتسامة سعيدة : ما الأمر آرثر ؟ ما الذي تفعلهُ هنا ؟
يعود آرثر لأرض الواقع ويتحدث قائلاً بنبرة وإبتسامة هادئة : لقد اتيت لأرى اذا احتاجت جيني اي شيء قبل ذهابي للنوم
تتقدم الأميرة ” فيوليت ” وتتحدث بنبرة هادئة تتناسب مع إبتسامتها الهادئة الساحرة : لا تقلق سموك فنحن هنا وسنفعل اي شيء لجعلها مرتاحة
يتفاجأ آرثر ويتحدث الى نفسهِ قائلاً : لماذا هي جميلة هكذا ؟
آرثر بنبرة هادئة : انا واثقٌ من هذا سمو الأميرة
تتجه انظاره نحو عمتها ” اوليفيا ” ويبتسم إبتسامة هادئة ويقول : شكراً لكِ على إعادة جيني الينا عمتي
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” إبتسامة هادئة وتقبل جبين آرثر قائلةً بنبرة حنونة : انا دائماً هنا لجعل الجميع سعيداً
يخجل آرثر من فِعل عمته فيصرخ قائلاً : عمتي !!
تضحك السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : لا بأس ، لا بأس
ينظر آرثر نحو الأميرة ” فيوليت ” بطرف عينه ووجه احمرٌ بالكامل فيجدها تُحدق بهِ بنظرات هادئة وإبتسامة سعيدة فيهدأ وفجأة يسمعون صوت ” ليكاردو ” قادماً بأتجاههم وهو يقول : آرثر ، اين انت ؟
يرى ليكاردو آرثر واقفاً مع الآنسات والسيدة ” اوليفيا ” فيتجه نحوهم قائلاً : ما الأمر ؟ لماذا تجتمعون جميعكم هنا امام غرفة الأميرة ؟
السيدة ” اوليفيا ” : لقد قبلّتُ آرثر على جبينه فخجل، انظر الى وجهه كيف اصبح احمر اللون
وقبل ان يلفظ ليكاردو أي حرف تفتح بانسي باب غرفة جيني قائلةً بنبرة هادئة : ما الأمر ؟ هل هناك امرٌ ما يا آرثر …. اه انتن هنا…. اه سيدي انت هنا ايضاً
وفور فتح بانسي للباب يرى الجميع جيني جالسةً على بطانية ناعمة مصنوعة من الريش موضوعة على الأرض وشعرها البني المائل للأشقر الذي يصل لخصرها يُحيط بها وعيونها الذهبية تنضخ بالسعادة وإبتسامة سعيدة تعلو شفتاها الوردية الصغيرة وترتدي قميصَ نومٍ يُظهر تفاصيل جسدها النحيف ويظهر ذراعيها واسفل رقبتها العاري
تلاحظ جيني ان ليكاردو واقفاً مع البقية فتتذكر قُبلتها فتظهر على وجهها بعض علامات الخجل وتبقى صامتة
يرى الجميع وجه جيني صاحب البشرة القمحية قد احمّر خجلاً وعيونها الذهبية قد لمعت حباً وخجلاً وسعادةً وإبتسامة ناعمة هادئة خجلة علت شفتاها الوردية الصغيرة فتتحدث ليندا وفيوليت كل منهما الى نفسها قائلةً : تباً ، كم هي جميلة
تتجه انظار فيوليت نحو شقيقها ليكاردو الذي يقف بجانبها فتراه يحدق بجيني بنظرات متفاجئة ومليئة بالحب بالوقت نفسه وبعض علامات الخجل ظاهرةً على وجههِ فتبتسم إبتسامة متكلفة وتقول : يا آلهي ، كم انت محظوظٌ يا اخي ، زوجتكَ في غاية الجمال
يتفاجأ الجميع وبالأخص ليكاردو وجيني الذي صرخا قائلان : هاااه ؟
تعمز فيوليت جيني ورافقت غمزتها ضحكة صغيرة وقالت : يا آلهي ، انا متأكدة من ان عقل اخي ليس برأسهِ الأن
يمسك ” ليكاردو ” ياقة قميص آرثر من الخلف وهو يحدق بفيوليت بنظرات تشتعل غضباً ويتحدث بنبرة باردة : يبدو ان اختي بدأت تحشر انفها في امور غيرها
يقوم ليكاردو بسحب آرثر من ياقته ويستدير بسرعة نتيجة خجله وهو يقول : هيا بنا يا آرثر ، هناك امرٌ يجب ان اناقشهُ برفقتك ، اترك الآنسات وشأنهن
يصرخ آرثر بنبرة منزعجة : هل يمكنكَ ان تتركني ؟ استطيع السير لوحدي
يُفلته ليكاردو قائلاً بنبرة هادئة وهو يسير بخطوات مسرعة : هيا بنا ، اسرع
يسير آرثر بجانب ليكاردو ويتحدث بنبرة جادة : ما الأمر ؟ يبدو الأمر مُهماً جداً
تضحك السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : ارأيتن كيف شعر كلاهما بالخجل ؟
تدخل ماريان الغرفة وهي تقول بنبرة ساخرة : انهُ الحب ، انهُ الحب ، قد ازهر الربيع عند جيني
تنظر جيني نحو ماريان بنظرات باردة وتتحدث بنبرة هادئة باردة : لا اعتقد ابداً ان الربيع سُيزهر عندكِ يوماً يا ” ماريان ” ما دمتِ تسخرين من الجميع هكذا
تبتسم ” ماريان ” إبتسامة هادئة سعيدة وتقول : وها هي جيني التي اعرفها
تتحدث السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : ماذا ؟ هل سنبقى واقفين عند الباب ؟
تسرع بانسي قائلةً : تفضلن ، تفضلن
يجلسن جميعهن على البطانية الناعمة المصنوعة من الريش الموجودة على الأرض وقبل ان تغلق بانسي الباب تَحضر اغنيس الى الغرفة وهي تحمل طبقاً كبيراً من الوجبات الخفيفة وتقول بنبرة خاضغة هادئة : اسمحي لي بالدخول سيدتي
( اغنيس ابنة الخادمة في القصر المتواجدين فيه حالياً ، عد الى الفصل 32 )
تسرع السيدة ” اوليفيا ” نحو ” اغنيس ” وتأخذ الطبق من يديها وتتحدث قائلةً بنبرة سعيدة : شكراً لكِ ” اغنيس ” ، لا بد انهُ كان ثقيلاً
تتحدث ” اغنيس ” بنبرة متفاخرة : لا تقلقي يا سيدتي ، هذا لا يُعدُ شيئاً
تتقدم ” فيوليت ” نحو ” اغنيس ” وتسحبها من يدها الى داخل الغرفة وهي تقول بنبرة سعيدة : هيا يا ” اغنيس ” عليكِ ان تحتفلي معنا فأنتِ آنسة من هذا القصر
اغنيس بنبرة مترددة : ولكن سيدتي ، انا لستُ سوى خادمة
تتفاجأ ” فيوليت ” وتترك يد ” اغنيس ” وتتحدث بنبرة غاضبة : الم اخبركِ بالعديد من المرات ان لا تقولي مثل هذا الكلام ؟ انت صديقتنا لذلك يجب عليكِ الجلوس برفقتنا فلا فرق بيننا وبينكِ فكلنا بشرٌ هنا
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” إبتسامة هادئة وترمق ” فيوليت ” بنظرات فخورة وتتحدث الى نفسها قائلةً : احسنتما يا ” كارلوس ” و ” كاثرين ” فها هي ابنتكما قد كبرت كما اردتما تماماً
تسحب ماريان اغنيس من يدها وتُجلسها على الأرض قائلةً بنبرة مَرِحة : اجلسي اجلسي يا ” اغنيس ” فلا احد هنا مستعدٌ لتقّبل مزاحي غيركِ
تتحدث بانسي بنبرة باردة : هذا لأنكِ في نفس عمر عقلها يا ” ماريان ” ( اغنيس في الثالثة عشر من عمرها )
تصرخ ” ماريان ” متفاجئة من كلام شقيقتها القاسي وتصرخ قائلةً : ماذا ؟ هل ترينني طفلة ؟
تتمتم جيني قائلةً بنبرة باردة : انتِ طفلة بلا ادنى شك
تسمع ماريان تمتمة جيني فتتجه انظارها نحوها بسرعة وتصرخ قائلةً : ماذا قلتِ ؟ لقد سمعتكِ
تتجه انظار جيني نحو النافذة وتتحدث بنبرة باردة : انا لم اقل شيئاً
تتحدث جميع الفتيات في عقولهن ما عدا ماريان : بالتأكيد كانت ” ماريان ” المقصودة ؟
تتحدث جيني الى نفسها قائلةً : لن تصمت ان سمعت انني قلتُ عنها انها طفلة لذلك دعونا نتوقف عن هذا حالاً
تتجه انظار جيني نحو عمتها التي جلست على السجادة الصوفية الكبيرة الدافئة وتقول بنبرة هادئة : اخبريني يا عمتي
تتجه انظار السيدة ” اوليفيا ” نحو جيني قائلةً بنبرة مستفهمة : ما الأمر ؟
تجلس جيني بجانب عمتها وهي تتحدث بنبرة هادئة : انتِ ستنامين هنا الليلة ولكن اليسَ هذا خَطِراً ؟ ان غيابكِ عن قصركِ والدوقية لمدة يومين متتاليين الن يجذب هذا الأنتباه ؟
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة هادئة : اخبرتكِ من قبل الا تقلقي ، فعدد خدم قصري قليلٌ جداً لا يزيد عن عشرة خدم وكلهم اعضاء من مجموعة ( الإعدام القرمزي ) لذلك فهم يعرفون كل شي ما عدا كون ليكاردو على قيد الحياة ، وابنتي ” هيلين ” تقوم بالتعامل مع الأمر في الوضع الحالي ، والجواسيس يتم التعامل معهم بشكل ذكي لذلك لا تقلقي كل شيء بخير
جيني بنبرة هادئة : ارجو ذلك ، انا لا اريد اي شيء سوى كونكِ بخير
تجلس فيوليت على البطانية الصوفية وهي تتحدث قائلةً : انا متأكدة من انهُ عند عودتنا الى القصر سنجد جبلاً من الهدايا المكدسة
ليندا التي تجلس بجانب فيوليت : هذا طبيعي ، فسكان الدقية ما عدا الخدم يعرفون ان السيدة ” اوليفيا ” تمر بفترة مرض لذلك فأن الجميع سيسرع لكسب رضاها عن طريق اهدائها الهدايا
تأخذ ” فيوليت ” قطعة من الحلوى من الطبق الموضوع بالمنتصف بين الفتيات وهي تتحدث قائلةً : اجل ، ولا ننسى انهُ حتى بمرض السيدة ” اوليفيا ” هم يرسلون لي هدايا ايضاً بالرغم من اني لا املك علاقة بالأمر
ماريان : لا بد ان هذا يعود لكونكِ اكبر مرشحة لتولي العرش
فيوليت : لا تكوني مترددة ، بل الأمر كذلك تماماً ، فبعض النبلاء يتوقعون فوزي بالعرش عندما اصبح بسن البلوغ لذلك فهم يحاولون الحصول على استحساني منذُ الأن
ليندا : فلتذهب كل هداياهم للجحيم لأن ليكاردو لن يقتنع بها ابداً
تضحك السيدة ” اوليفيا : ضحكة صغيرة وتقول : بالطبع ، انهُ ليكاردو وليس احداً آخر
وفجأة يرتفع صوت ” ماريان ” وتقف قائلةً بنبرة صاخبة : صحيح ، صحيح !
الفتيات : ما الأمر ؟
تُشير ” ماريان ” نحو جيني بأصبعها وتتحدث بنبرة صاخبة : انتِ ، لقد رأيتُكِ تقفين مع سموه على الشرفة قبل مدة ، ما الذي حصل بينكما ؟!
تتفاجأ جيني وتظهر على وجهها علامات خجل بسيطة وتُشيح بنظراتها بعيداً فتدرك الفتيات جميعهن الأمر ويصرخن قائلات : ما الذي حدث ؟ اخبرينا !
يخرج آرثر من مكتب ليكاردو وهو يتحدث بنبرة جادة : هذه مشكلة
يخرج ليكاردو من مكتبه ويُغلق الباب خلفه وهو يتحدث بنبرة جادة : اجل ، فنحن لا نعرف السبب وراء إنقاذهِ لها
يسير آرثر وليكاردو في الممر الموجود في الطابق الثالث وهو يتحدث بنبرة جادة : انها في السادسة عشر من عمرها فقط ، ما الذي سيستفيدهُ منها ؟ هذا محيّر
يقترب كلاهما من غرفة جيني ويتحدث ليكاردو قائلاً : لا يهم الأن السبب وراء إنقاذهِ لها ، الأن هو وضع المهم خطة لإنقاذها وإنقاذ ولي العهد فالأمير الثاني لا ينوي خيراً بتا….
وفجأة يظهر صوت ماريان من داخل غرفة جيني وهي تصرخ قائلةً : مااااااااااذا ؟ قبلّته ؟
تغمر جيني رأسها بيداها من خجلها وتبقى صامتة ، وفي خارج الغرفة ينظر آرثر نحو ليكاردو بنظرات مشبوهة ويتحدث قائلاً بنبرة مهددة : ما الذي صرخت بهِ ” ماريان ” ، هل هذا امرٌ يربطكَ بشقيقتي ” جيني ” ؟ ( هي ليست شقيقته بل ابنة عمه ولكن من محبتهِ لها اعتبرها شقيقته )
يبتسم ليكاردو إبتسامة متكلفة ومخيفة بالوقت نفسه ويتحدث بنبرة باردة : ليس لكَ شأنٌ في هذا
يُصدم آرثر ومن ثم يصرخ قائلاً : هل حقاً قبلتها ؟ من سمحَ لكَ بهذا ؟
يواصل ليكاردو السير وتظهر على وجههِ علامات البرود ويتحدث قائلاً : لا شأن لك بيني وبين ” جيني “
يغضب آرثر ويُسرع ويضرب ظهر ليكاردو بيده ويقول له بنبرة غاضبة : انا شقيقها ويحق لي معرفة جميع ما يحصل لها
يغضب ليكاردو ويلتفت نحو آرثر ويضربه على رأسهِ وهو يبتسم إبتسامة مخيفة ويتحدث بنبرة مهددة : اجل، لقد قبلتها ، هل لديكَ مشكلة في هذا ؟
ينفجر آرثر غضباً ويصرخ قائلاً : ايها المعتوه من سمحَ لكَ بهذا ؟ هل اجبرتها ؟
يزداد غضب ليكاردو ويتحدث قائلاً : كلا هي من سمحت لي
يتفاجأ آرثر ويصرخ قائلاً : من المستحيل ان جيني فعلت هذا فهي لا تسمح لأي شاب بالأقتراب منها
تتحول إبتسامة ليكاردو الشريرة الى إبتسامة متكلفة متعجرفة وتتحول نظراته لنظرات فخر ويتحدث بنبرة واثقة تماماً : ولكنني لستُ مجرد شاب عادي
يصرخ آرثر قائلاً : هااااه ؟ ما رأيكَ ان اقُبّلَ شقيقتَكَ ؟ ماذا ستكون ردة فعلك ؟
يُحدق ليكاردو بآرثر بنظرات مخيفة ويتحدث بنبرة مهددة : اياكَ وان تتجرأ على فعل ذلك ، لا تفكر حتى بالأقتراب من فيوليت قبل ان تستعيد مملكتكَ وتُصبح اقوى مما انت عليه الان
يصرخ آرثر قائلاً : ارأيت ؟ هذا ما شعرت به عندما علمتُ انكَ قبلتَ جيني
وفجأة يُفتح باب غرفة جيني وتخرج ماريان وتصرخ بوجه آرثر وليكاردو قائلةً : اصمتا كلاكما ، نحن نُناقشُ موضوعاً مهماً بالداخل
وتُغلق ماريان الباب بقوة تاركةً ليكاردو وآرثر في حالة من الصدمة من فعلها
تتحدث ليندا الى نفسها قائلةً : من الجيد ان سيدي شخصٌ رحيم وإلا تم شنق ” ماريان ” في مكانها
تنظر ليندا نحو فيوليت فتجدها محمرة خجلاً من كلام ليكاردو آرثر فتتحدث ليندا الى نفسها قائلةً : يبدو ان الربيع سيزهر عند ” فيوليت ” عما قريب
وفور إغلاق ماريان للباب تتجه نحو جيني وتمسكها من كتفيها وتصرخ قائلةً بنبرة ونظرات متحمسة مليئة بالفضول : عليكِ إخباري بكل شيء ، من اقترب من الآخر اولاً ؟ وكيف كان شعوركِ ؟ هل هو شعور لطيف ام مقزز ؟
تتحدث جيني الى نفسها قائلةً : يا آلهي ، انا لن انجو من هذا ابداً
لقد كانت ليلة جميلة جداً حَظِيتُ بوقتٍ ممتع ولكن الى جانب ذلك قد كانت ليلة مزعجة ، مزعجة بحق بسببب فضول ماريان وكثرة اسئلتها
*******
يتبع