Brother ، my sun is back - 36
( في الحاضر )
يضع ليكاردو يده بجيبه ويتحدث بنبرة هادئة : كنتُ ارغب بالمشاركة بإنقاذكم ، لكن حزب المعارضة الخاص بي منعني
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة هادئة : بالطبع يا سيدي سنوقفك ، فأنتَ اهم شخص بيننا
يتذمر ليكاردو قائلاً : هااه
جيني : حسناً هل هناك ناجين آخرين غيرنا من تلك الليلة الموحشة ؟
تظهر نظرات ليكاردو الجادة وتلمع عيناه الذهبية غضباً ويقول بنبرة هادئة : لا اعرف
وصل الجميع غرفة الطعام وفتحت الخادمة ” صوفيا ” والخادمة ” سيرا ” الباب وهما تقولان بنبرة هادئة : تفضلوا
دخل الجميع الغرفة الواسعة فوجدوا فيها مائدة طويلة وكبيرة ومليئة بأصناف الطعام المختلفة تحتل منتصفها
ماريان : رائحة الطعام زكية كالعادة
ليندا : انها من صُنع طاهيتنا الماهرة ” صوفيا ”
الأميرة ” فيوليت ” : اكاد اموت جوعاً
آرثر : الأمر نفسه هنا
تقترب الطفلة ” اغنيس ” من امها الخادمة ” سيرا ” وتنحني برفقتهن ويُقلنَ بنبرة هادئة خاضعة : اهلاً بكم جميعاً نرجو ان ينال الطعام على إعجابكم
يبتسم ليكاردو قائلاً : كيف انتن ؟ هل تحتجنَ الى اين شيء ؟
ترفع الخادمة ” صوفيا ” رأسها قائلةً بنبرة هادئة خاضعة : نحن نشكرُ سموكَ على رعايتكَ لنا ، فأنتَ لا تحرمنا من اي شيء
ليكاردو : هذا واجبي يا ” صوفيا “
ليكاردو : حسناً اذاً ، ما الذي تنتظرنه ؟ هيا اجلسن ، انها مناسبة رائعة ، هيا اجلسن
الخادمات واغنيس : لكن سي….
يقاطعهن ليكاردو قائلاً بتلهف : لا بأس ، لا بأس
يجلس الجميع على المائدة فتجلس السيدة ” اوليفيا ” بجانب جيني وماريان بالجهة الأخرى وبانسي من جانبها ويجلس آرثر امامها ويجلس ليكاردو على رأس الطاولة بالقرب من جيني ويجلس الجميع بما فيهم الخادمات ويتناولون الطعام بغرفة يسودها الدفئ والبهجة
تهمس جيني للسيدة ” اوليفيا ” قائلةً : هل هناك احدٌ آخر خارج هذه الغرفة يعرف عن حقيقة ليكاردو
تقترب السيدة ” اوليفيا ” من جيني وتتحدث بنبرة هادئة : هناك القليل جداً من خارج هذا القصر يعرفون حقيقته ، ومنهم الأبن الثاني لعائلة ( مادلين ) عائلة الملكة ” كاثرين” ” كايل مادلين ” وهو صديق طفولة ليكاردو والبقية ، ووالدة ” ليو ” رئيسة الخدم في القصر الملكي ل ( مارسيليا ) وبدأت تعمل كجاسوسة هناك بعد ما حدث لليكاردو ، اما بالنسبة لباقي العاملات في قصور النبلاء المختلفة واعضاء المجموعة فهم يعرفون ان السيد ” ريتشارد ” هو القائد
جيني تتحدث الى نفسها : ليكاردو ، إيدن ، كايل ، ليونارد ( ليو ) وكيث اصدقاء منذُ الطفولة ، لكن للأسف ف” كيث ” فارقهم ، وإيدن بعيدٌ عنهم ، واراهن على ان ” كايل ” لا يستطيع لقائهم
تضعط جيني على شوكتها وتظهر على وجهها علامات الغضب والإشمزاز وتتحدث الى نفسها قائلةً : بالتفكير في ان كل شيء تغير فقط بعد قدومهم الى ( فلنوريا ) يجعلني هذا اشعر بالأشمئزاز
تنظر السيدة ” اوليفيا ” نحو ” ليكاردو وتقول بنبرة هادئة : كيف كانت مهمتكم الأخيرة ؟؟
ليكاردو : لقد تخلصنا من مجموعة قطاّع الطرق التي كانت بالجنوب وقد جمع ” ليو ” المعلومات اللازمة لسقوط البارون ( هاريسون ) وزوجته
تقطع السيدة ” اوليفيا ” قطعتها من اللحم وهي تتحدث بنبرة هادئة : امممم ، هذا جيد ، فقد اعطيتُ زوجته البارونة تحذيراً قبل وصولي الى هنا
الأميرة ” فيوليت ” بنبرة هادئة : واين رأيتِ تلكَ المجنونة ؟
تتجه انظار السيدة ” اوليفيا ” نحو الأميرة ” فيوليت ” وتقول : اينما توجد البارونة توجد المشاكل ، لكن هذه المرة لم تكن مشكلة صغيرة فقد تعدت على جيني بالضرب
يتفاجأ الجميع قائلين : ماذا؟
لقد قامت عمتي بتوضيح ما حصل في متجر ” لوران ” للجميع وكيف التقت بي
آرثر وبعض علامات الغضب باديةٌ على وجهه : هذا يُفسر سبب وضع جيني للضمادة ، تلك الحقيرة كيف لها الجرأة لتضرب جيني ؟
تتذمر ليندا قائلةً : اهااااه ، ما زالت مزعجة كالعادة
فيوليت بنبرة هادئة : كم اتمنى ان تخسر مكانتها الأن
وفجأة يظهر صوت ليكاردو الهادئ الغاضب وهو يقطّع شريحة اللحم الى مكعبات صغيرة جداً ويقول : حسناً اذاً ، دعونا نتخلص منها حالاً
يصرخ الجميع قائلين : هااااااه ؟
تنظر جيني الطبق ليكاردو وتتحدث الى نفسها قائلةً : انا آسفة يا شريحة اللحم
يقف ليو مسرعاً : سيدي ، ما الذي حصل لك ؟
آرثر : اهدأوا جميعاً ، بالطبع هو يمزح
ينظر ليكاردو الى آرثر قائلاً بنظرات جادة : لم اكن امزح
يندهش آرثر ويقول بنبرة غير مصدقة : هاه !؟
تضحك جيني قائلةً : انتم حقاً غريبي الأطوار
آرثر : هذه الكلمة المناسبة يا جيني
ليكاردو وهو يرمق ليو بنظرات متكلفة في محاولة منهُ لإستفزازه : هذا الأمر ينطبق على ليو اكثر من الآخرين
ليو بنظرات منزعجة : هل يمكنني ان اعرف ما الذي تريدهُ مني ؟ لماذا تستهدفني دائماً ؟
ليكاردو بإبتسامة متكلفة : لا شيء
يتنهد ليو قائلاً : ااااه ، الوحيد القادراً على الرد عليك هو إيدن
يبتسم ليكاردو إبتسامة هادئة ويقول : انا لا انكر هذا
تتحدث ليندا بنبرة متفاخرة : انهُ اخي قبل كل شيء
تتجه انظار جيني نحو ” ليندا ” وتقول بنبرة هادئة : اخبروني ، هل تقابلون ” إيدن ” من فترة لفترة ؟
ليندا : ليس تماماً ، فاحيانا كانت تمر اشهر من دون لقاءه ، وقد كانت آخر مرة رأيتُه فيها انا وليو يوم الحادثة
< تتذكر ليندا ما حدث في يوم الحادثة وقبول الهجوم على ( فلنوريا ) عندما ارتدت ملابس خادمة حتى تدخل الى القصر الملكي ل( فلنوريا ) >
في صباح يوم الحادثة تدخل ليندا الى مطبخ القصر الملكي وتبدأ العمل هناك وفي الظهيرة دخل إيدن المطبخ فرأى شقيقته ليندا فأبتسم لها وتوجه نحوها وسحبها للخارج حيث لا يوجد احد
تحتضن ليندا شقيقها صاحب البنية القوية والعيون والشعر البنيين والشامة الصغيرة الموجودة اسفل عينهِ اليمنى قائلةً بنبرة مضطربة وسعيدة : لقد اشتقتُ إليكَ كثيراً يا اخي
يبتسم إيدن إبتسامة سعيدة وحنونة ويقول : وانا ايضاً
تبتعد ليندا عن إيدن قائلةً : انتَ بخير ، لم تصب بأي مكروه ، اليس كذلك ؟
إيدن وعلامات السعادة باديةٌ على وجهه : لا تقلقي انا بخير
إيدن وهو يمسك يدا شقيقتهِ بإحكام : ما اخباركم ؟ كيف هي صحة والدي ؟ هل كلكم بخير ؟
ليندا بنبرة هادئة وإبتسامة سعيدة : لا تقلق ، كلنا بخير حتى الأن وارجو ان نكون بخير بعد الأن
يتحدث إيدن بنبرة هادئة وإبتسامة سعيدة : كيف هو سيدي ؟ هل اصبح اكثر وسامة من آخر مرة رأيتهُ بها ؟
تخرج ضحكة صغيرة من فم ليندا ومن ثمَ تتحدث بإبتسامة سعيدة : بففت ، لا تقلق على سيدكَ كثيراً ، فهو ما زال كما هو ولكن طولهُ قد ازداد قليلاً
يضحك إيدن قائلاً : وبالتأكيد اصبح اكثر ازعاجاً
يرتعش جسد ليندا وتقول : واصبح يغضب بسرعة ، انهُ مخيف
يضحك إيدن قائلاً بنبرة سعيدة : انا اعرف غضبه جيداً
تتنهد ليندا قائلةً : صحيح انهُ كثير الأزعاج من ناحية اوامره ، لكنهُ لا يضاهي ” ليو ” في الإزعاج
إيدن : وهل ما زال ” ليو ” مزعجاً ؟
تظهر نظرات الأستفهام على وجه ” ليندا ” وتقول بنبرة باردة : ماذا تتوقع ؟
تخرج ضحكة صغيرة من فم إيدن ويقول بنبرة سعيدة : بفت ، ذلك الوغد ، لقد وعدني انهُ سيقلل من ازعاجه ونكاتهِ السخيفة
تهز ليندا رأسها رافضة لكلام ” إيدن ” رفضاً تاماً وتقول : انتَ مخطئٌ تماماً
تظهر نظرات مستهزءة على وجه ” إيدن ” ويقول بنبرة باردة : كان علّي معرفة هذا
وفجأة يسمعون صوت حارسان يصرخان من مكان وقوفهما وهما يقولان : هاي !! انتَ توقف في مكانك ، هناك دخيل احذروا
تشعر ليندا ببعض الإرتباك وتحاول السيطرة على اضطرابها وتقول : ما الأمر ؟
يقشعّر جسم ” إيدن ” ويتحدث بنبرة باردة : لماذا اشعر انهُ ” ليو ” ؟
وفجأة يرى كلٌ من إيدن وليندا ظل شخص قد هبط بجانبهما وخرج صوت ذلك الشخص وهو يقول : يا لهما من حارسان فاشلان ، لقد تخصلتُ منهما بسهولة
تتفاجأ ليندا ولكن سرعان ما تتقبل الأمر وتتنهد قائلةً : كالعادة اين تذهب تسبب المشاكل يا ” ليو “
ينظر إيدن نحو ” ليو ” بنظرات باردة ويقول بنبرة هادئة باردة : لقد عرفتُ انهُ انت
يصرخ ليو متفاجئاً : إيدن !
يتنهد إيدن قائلاً : ما زلتَ شخصاً يسبب المتاعب اينما حل ، الن تتخلص من هذه العادة ؟
يتذمر ليو قائلاً : لقد مرت مدة ليست بقصيرة منذُ آخر مرة رأيتُكَ بها وفور رؤيتي لك تبدأ بتوبيخي !! اليس هذا ظلماً ؟
يهدأ إيدن ويبتسم قائلاً بنبرة هادئة : حسناً حسناً ، انتَ محق
ليو بنبرة هادئة وإبتسامة سعيدة : كيف هي احوالك يا إيدن ؟ هل تأكل جيداً ؟ هل تنام جيداً ؟
تنظر ليندا نحو ” ليو ” بنظرات غاضبة وغير راضية وتقول بنبرة متذمرة : كان من المفترض ان تكون هذه اسئلتي
إيدن : انا بخير تماماً
تظهر نظرات جادة على وجه ” ليو ” ويتحدث بنبرة جادة : كن حذراً فمهمتكَ ليست سهلة
يبتسم إيدن إبتسامة متكلفة ويقول بنبرة هادئة : وهل سبقَ لذلك المغفل منحي مهمات سهلة ؟ ( المقصود هنا ” ليكاردو ” )
يضحك ليو وليندا ويقولان : انتَ محق
تعود ليندا الى ارض الواقع بصراخ ليو وهو يضع الكثير من شرحات اللحم في طبق ليكاردو وهو يقول : تناول طعامكَ جيداً يا سيدي ، الأ ترى ان جسدك يشبه قطعة القماش؟
ليكاردو بنبرة مستفهمة : قطعة قماش ؟
يصرخ ليو قائلاً : اجل ، انتَ ضعيف البنية
تتحدث الإميرة ” فيوليت ” الى نفسها قائلةً : من المستحيل ان تكون وجبة هادئة طالما ان ليو وليكاردو مجتمعان
ريتشارد : اجل انتَ ضعيف البنية ، عليكَ تناول المزيد من الطعام لبناء عضلات اكثر
جيني بنبرة هادئة : اوافقكم الرأي
يتفاجأ ليكاردو من موافقة جيني وينظر نحوها بنظرات مندهشة ويقول : هاه ؟
تنظر جيني الى ليكاردو وتتحدث بنبرة هادئة : هذا صحيح فجسدكَ لا ينم على انكَ في العشرين من عمرك ، بل اصغر بقليل
السيدة ” اوليفيا ” وهي تتناول طعامها بكل هدوء : هذا طبيعي ، فهو يفضّل النوم على الطعام
يتجاهلهم ليكاردو وتتجه نظراته نحو ليندا ويقول : اه صحيحٌ يا ” ليندا ”
ليندا : ما الأمر سيدي ؟
ليكاردو : عندما دخلتما الى الغرفة التي كنا جالسون فيها ، دخلتما كما لو انكما كنتما تعلمان ان الأميرة هنا ، هل هناك تفسيرٌ لهذا ؟
تضع ليندا شوكتها على الطاولة وتبتسم إبتسامة هادئة وتقول بنبرة هادئة : اه ، لقد اتينا الى هنا وكنا واثقتين ان سيدتي جيني هنا
تتفاجأ السيدة ” اوليفيا ” وتتحدث الى نفسها قائلةً : ماذا ؟ هل خانت ” لوران ” عهدها واخبرتهما عن الحادثة او عن ان جيني بحمايتي ؟
آرثر : كيف ؟
ماريان : في الحقيقة ….
( قبل ساعات قليلة عندما توجهت ماريان برفقة ليندا الى متجر ” لوران ” للملابس )
تدخل بانسي وليندا متجر ” لوران ” بهدوء وهما ترتديان عباءة الإعدام القرمزي السوداء التي تغطي جميع ملامح وجهيهما
تتجه انظار ليندا نحو المرأة الجالسة في زاوية المتجر وتتحدث قائلةً بنبرة هادئة : سيدة ” لوران ” ؟
تشعر لوران بالخوف من رؤيتها لفردين من مجموعة الإعدام الأحمر قد دخلا متجرها فجأةً فتقف عن مقعدها بسرعة وتحاول السيطرة على خوفها : اجل ، انا هي
تقترب ليندا بضع خطوات وتتحدث بنبرة هادئة جداً في محاولة منها لطمأنة السيدة ” لوران ” : لا تقلقي ، نحن لن نؤذيكِ
تقترب ” ماريان ” من ” لوران ” بسرعة بسبب نفاذ صبرها ولهفتها لرؤية شقيقتها و ” جيني ” وتتحدث قائلةً بنبرة سريعة : هل هناك عاملة تعمل هنا تملكُ عيوناً ذهبية ؟؟ او شابة تُدعى بانسي ؟
تتفاجأ السيدة ” لوران ” قليلاً وتُحافظ على رباطة جأشها ومن ثم تتحدث بنبرة حازمة : لا ، لا يوجد عاملتان تعملان هنا تملكان مثل هذه الصفات
تتنهد ماريان قائلةً : مع الأسف
تدخل ليسا الى المتجر وهي تحمل صندوقاً كبيراً بين يديها وتتنهد قائلةً بنبرة غير راضية من غير ان تنتبه لوجود ليندا وماريان: يا آلهي ، ان العمل يصبح اصعب من غير وجود بانسي او استريد
تتفاجأ ليسا برؤية ماريان وليندا وتقف في مكانها ، فتتقدم ليندا التي تضع عباءتها على رأسها ولا تُظهر اي شيء من معالم وجهها بسرعة نحو ” لوران ” وتقول بنبرة متلهفة سريعة : سيدتي سنعيد سؤالنا مرة اخرى ، ماذا تعرفين عن ” بانسي ” واين هي الأن ؟؟
تظهر علامات التوتر على وجه ” لوران ” وتتحدث بنبرة متوترة ومضطربة : كلا ، هي لا تتحدث عن بانسي التي تسألان عنها
تتقدم ماريان التي تضع قلنسوة العباءة على رأسها حتى لا يرى احدٌ وجهها نحو السيدة ” لوران ” قائلةً : سيدتي ، لا تقلقي نحن لا نبتغي آذيتها ، ارجوكِ اخبرينا
تهز السيدة ” لوران ” رأسها بالرفض : انا لا اعرف شيئاً
تتنهد ليندا قائلاً : من فضلكِ ” لوران “
تنزع ماريان قلنسوة العباءة عن رأسها وتُظهر وجهها وتقترب اكثر من السيدة ” لوران ” قائلةً : ارجوكِ يا سيدتي ، اريد مقابلتها بشدة
السيدة ” لوران ” وهي متوترة : ولماذا تريدين ذلك ؟
ماريان بنبرة متلهفة ونظرات راجية : انها شقيقتي وانا اريد رؤيتها بشدة ، الا ترين الشبه بيني وبينها ؟
ليندا بنبرة هادئة : ارجوكِ اخبرينا بمكانها
السيدة ” لوران ” وهي مترددة : لقد غادرت برفقة السيدة ” اوليفيا ” حاكمة اراضي ( مستري )
تتفاجأ ليندا وماريان ، فتتحدث ماريان بسرعة وبلهفة : : هل كانت تتواجد شابة الى جانبها ؟؟
ليسا وهي متوترة : ك…كلا ، لقد غادرت بانسي لوحدها
تتحدث ليندا الى نفسها قائلةً: مستحيل ، هذا مستحيل ، لقد هربت بانسي برفقة السيدة ” جيني ” في تلك الليلة ، لا بد انها برفقتها
تدرك ليندا امراً فتسرع نظراتها نحو ليسا قائلةً : لكنكِ قلتِ ان ( العمل سيكون صعباً من دون بانسي او استريد ) ، من هي استريد؟
تتحدث ماريان الى نفسها قائلةً : لا بد ان تكون استريد هي جيني ، فمن الطبيعي ان تغير جيني اسمها حتى تُبعد الشبهات عنها
السيدة ” لوران ” : استريد هي عاملة اخرى كانت تعمل هنا وغادرت قبل ايام قليلة اما بانسي فقد غادرت اليوم
ومن غير إدراك من ماريان تتحدث قائلةً بنبرة متلهفة: وهل كانت تلك المدعوة ” استريد ” تملك عيوناً ذهبية ؟
ليندا : انتظري….
تتفاجأ ليسا والسيدة ” لوران ” فتدرك ماريان الأمر وراء تفاجأهما فتتجه نظراتها نحو ليندا بسرعة وتقول بنبرة سعيدة : يبدو انني محقة
تتجه نظرات ليندا نحو السيدة ” لوران ” قائلةً بنبرة جادة : اريد إجابة ، هل غادرت ” استريد ” برفقة بانسي ؟
لا تنطق السيدة ” لوران ” بإي حرف وتقع في حيرة من امرها ولا تعرف بماذا تُجيب
تفهم كلٌ من ليندا وماريان تصرفات السيدة ” لوران ” فتنظران الى بعضهما البعض وتهز ليندا رأسها لماريان ومن ثم تتحدث قائلةً : شكراً لكِ يا ” لوران “
تركب كلتاهما حصانهما بسرعة وتتوجهان نحو قرية باتلت
***********
ماريان : وهذا ما حصل
السيدة ” اوليفيا ” بإبتسامة هادئة : انا حقاً سعيدة لأن ” لوران ” حافظت على وعدها ولم تخبر احداً عن ” جيني “
آرثر : اجل ، لقد ابهرني إصرارها على حفظ سر جيني بالرغم من انها اخبرتهنَ عن بانسي
السيدة ” اوليفيا ” : اعتقد انها شعرت بالراحة فماريان تشبه بانسي بشكل كبير ويميزهما عيونهما السوداء
بانسي : هذا صحيح
السيدة ” اوليفيا ” : لقد كنتُ واثقةً ان ” لوران ” ستحفظ السر جيداً
ليكاردو : على كل حال ، سيحين الوقت الذي لن نضطر فيه الى إخفاء عيوننا الذهبية
جيني : اجل
***********