Brother ، my sun is back - 22
ملاحظة* احداث الفصل حدث بالماضي
استمتعوا *^ـ^* من دون قتلي بليز
************
يغلق الأمير ليكاردو الباب خلفه فتُسمع ضحكة صغيرة من فم جيني فتتحدث السيدة ” اوليفيا ” بنبرة متعجبة : لماذا تضحكين ؟
تظهر نظرات حادة على وجه جيني وتتحدث بإبتسامة متكلفة كما لو انها سعيدة جداً وتقول : انهُ ليس شخصاً سهلاً البتة
يتفاجأ كيث ويتحدث الى نفسهِ قائلاً : بطريقة او بأخرى هما يبدوان متشابهين
تقترب السيدة ” اوليفيا ” من جيني وتضع يداها على كتفيها وتقول بنبرة منبهة : جيني ، ما الذي تقولينه ؟ ارجوكِ لا تفعلي أي شيء متهور
تبتسم جيني إبتسامة هادئة وتقول بنبرة مرحة : وما الذي سأفعلهُ يا عمتي ؟ سأحاول إثبات براءة والدي واخي فقط لا غير
كيث : لماذا والدكِ واخيكِ فقط ؟ لماذا لا تحاولين إثبات براءة الملك ” لويس ” ايضاً ؟
تبتعد جيني عن عمتها وتتجه نحو الأريكا وهي تقول : يبدو ان سيدك لديه دليلٌ حَتمي يُدينُ بهِ جلالته ” لويس ” ، ولكنهُ لا يملك ادلة تُدين والدي او اخي ، لذلك سأجد دليل البراءة قبل ان يجد سيدك دليل الإدانة
تتجه السيدة ” اوليفيا ” نحو الأريكا المقابلة للأريكا التي تجلس عليها جيني وهي تقول : ارجوكِ يا ” جيني ” ، انا اعلم انكِ تَكُنينَ مشاعر الكره لأخي عمكِ ” لويس ” ولكن العدل يبقى عدلاً حتى لو كنتِ تكرهينه
تظهر نظرات غاضبة وحادة على وجه جيني وتقول : لا يهمني ما يحصل لذلك الملك ، ولكن ما يهمني هو سلامة والدي واخي
تنظر السيدة ” اوليفيا ” نحو جيني بملامح غير راضية وتبقى صامتة فيتحدث كيث الى نفسه قائلاً : بالرغم من ان سيدي يشك بكون الدوق ” ويليام ” والأمير ” إيفان ” بريئن ، ولكن الأمر ليس سهلاً ، فيجب على سيدي وجيني التحرك بحذر فالخطوة التي اتخذها الملك ” لويس ” ليست خطوة قد يستطيعا التغاظي عنها
************
واثناء سير الأمير ليكاردو في ممر القصر المشرق والدافئ بسبب اشعة شمس الظهيرة التي تتخذ النوافذ الزجاجية سبيلاً لدخولها ورائحة زهور الصيف العَطِرة التي تنتشر في جميع انحاء الممر وصوت ضحكات الخادمات الصادر من الخارج وهن ينشرنَ الأغطية البيضاء لتجف بفضل نسيم الظهيرة الرقيق والدافئ
يتحدث الى نفسهِ قائلاً : لنفكر بالأمر جيداً ، امر الهجوم ليس امراً يجب علّي التغاظي عنه ، محاولة التعرض لوفدي ليست امراً قد استطيع التغاظي عنه بالأعتذار او التبرير فقط ، ان جميع الأدلة التي املكها تدل على ان الملك ” لويس ” هو المسؤول عن الهجوم الذي تعرضنا له ، ولكن السيد ” ويليام ” لا يبدو انهُ يعرف شيئاً ، ولكن هذا لا يعني انهُ بريء ، بالتأكيد ستضّح الأمور عما قريب
يقف الأمير ليكاردو امام نافذة كبيرة وينظر الى الخارج فيرى الخادمات وهن يضحكن ويلعبن اثناء نشرهن للأغطية ناصعة البياض فيتحدث الى نفسهِ قائلاً : ولكن ما الهدف من فعلِهِ لهذا ؟
الخادم الذي برفقة الأمير ” ليكاردو ” بنبرة خاضعة وهادئة : ما الأمر سيدي ؟ هل هناك امرٌ ما ؟
يكمل الأمير ” ليكاردو ” سيره وهو يفكر في نفسهِ قائلاً : ولكن بالتفكير بالأمر فأن خطة الملك ” لويس ” كانت بالية من البداية فعلى ما يبدو فأنهُ لم يخطط لها جيداً ، حتى انني تمكنتُ من كشف خدعه ، فعدد الأشخاص الذي هاجمونا كان قليلاً و قد كانت قدراتهم ومهاراتهم عالية لا تنم على انهم قطاّع طرق او مرتزقة بل كانت تدل على كونهم فرساناً مخضرمين ، وقد حاولوا التخلص من الفرسان الذي كانوا معي اكثر من محاولة تخلصهم مني ، كل هذا يدل على ضعف خطته ، ولكن ماذا لو اراد مني معرفة ذلك ؟ ماذا لو اراد مني ان اعرف انني مستهدفٌ من قِبله ؟
يضع الأمير يداه في جيبه وهو يسير ويفكر في نفسهِ قائلاً : كلا هذا مستحيل فانا لا اظن ان ذلك الملك بهذا الذكاء ، لكن ما هو هدفه وما الذي سيجنه من هذا الهجوم؟
يصل ليكاردو الى الغرفة التي يٌقيم بها فيفتح الخادم الذي برفقته الباب وهو يقول : تفضل سيدي
يدخل ليكاردو الغرفة وهو يتحدث الى نفسه قائلاً : ولكن الن يكون من الخطر عليهِ قتلي وانا اتوجّه الى مملكته ؟ فلو تم قتلي وانا هنا او في طريقي الى هنا فأن جميع انظار ممالك القارة ستتجه إليه ولإهماله لزواره ، وهذا سيسبب لهُ الكثير من المشاكل ، صحيحٌ انهُ غبي ولكن ليس لهذه الدرجة
الخادم الذي بداخل غرفة ليكاردو بنبرة خاضعة : ان الحمام جاهزٌ سيدي
ليكاردو : حسناً
يتجه الأمير ” ليكاردو ” نحو الغرفة المجاورة لغرفته وهو يتحدث الى نفسهِ قائلاً : ولكن هناك امرٌ لا افهمه وهو ان القتلة المستأجرين الذين ارسلهم لم يحاولوا قتلي بل انهم حاولوا اصابتي وإصابة اكبر عدد ممكن من جنودي ؟ هذا امرٌ محيّر حقاً ، ما الذي ينوي فعله ؟ وما هو هدفه ؟
تتجه انظار الأمير ” ليكاردو ” نحو الخدم الذي بغرفة الأستحمام ويقول : ارجو من الجميع الخروج ، فأنا افضّل ان استحم لوحدي
يُحني الخدم رؤوسهم ويخرجون بهدوء فيتحدث الأمير ” ليكاردو ” الى نفسهِ قائلاً : على كل حال لا بد ان مأدبة الطعام التي ستُقام بعد ساعة ستكشف بعض الأمور
يخلع الأمير ليكاردو قميصه فتظهر عضلات صدره وبطنه البسيطة فيتذكر نظرات جيني الحادة فيتحدث الى نفسهِ وهو ينظر الى صورته المنعكسة في مياه حوض الأستحمام : يا لها من آنسة متهورة ، لقد عرّضت نفسها للخطر من اجل عائلتها ، وبالرغم من انها تحتاج الى دعمي حتى تصبح مواطنة من ( مارسيليا ) إلا انها وقفت في طريقي ومنعتني من إتهام عائلتها
ترتفع زوايا فمه بإبتسامة بسيطة وعيون حادة ووجه تظهر عليهِ بعض علامات الخجل وتتجه يده نحو جهة صدره اليسرى ويتحدث الى نفسه قائلاً : ما هذا ؟ لماذا ينبض قلبي هكذا ؟
************
وفي قاعة الطعام الكبيرة التي ينتصفها طاولة كبيرة مستطيلة الشكل وُضِعَ عليها الكثير من اصناف الطعام العديدة والمتنوعة ، وحيث جلس جميع افراد عائلة جيني والأمير ” ليكاردو ” والسيدة
” اولفيا وابنها ” كيث ” ، يتحدث الأمير ” ليكاردو ” الجالس على الكرسي الذي يرأس المائدة : ارجو ان يكون جنودي بخير جلالة الملك
الملك ” لويس ” الجالس على الكرسي الذي يرأس المائدة هو الآخر مقابل الأمير ” ليكاردو ” : لا تقلق سموك ، فلقد تم إرسال الأطباء لمداواتهم وسيرسل إليهم الخدم الطعام بعض قليل
ليكاردو بنبرة هادئة : شكراً لكَ جلالة الملك
الملك ” لويس ” بنظرات حادة يرمق بها الأمير ” ليكاردو ” : هذا اقل ما يمكنني فعله بعدما تعرض وفدكَ لمثل ذلك الهجوم
تنظر جيني نحو عمها الملك ” لويس ” بنظرات حادة وهي تتحدث الى نفسها : ممممم ، اكشف جميع اوراقكَ ايها الملك الجبان ، فأنا لستُ على استعداد للدفاع عنك
الملكة الأولى ” ديانا ” : هل وافق السيد ” إيدن آلمن ” على تلقي العلاج هنا في القصر الملكي ؟
ليكاردو بنبرة هادئة : كلا ، لقد رفض الحضور الى هنا ، فلقد قال انهُ لا يستطيع السير على قدمه ، لذلك سيبقى عند ذلك الطبيب حتى يتعافى
تتجه انظار السيد ” ويليام ” نحو الملك ” لويس ” ويقول : اذاً لِما لا نرسل لهُ طبيبنا الملكي من اجل علاجه في مكان تواجده ؟
ليكاردو وهو يتناول طعامهُ بهدوء : انا حقاً اعتذر بشأن هذا فأنا اعرف السيد ” إيدن ” جيداً فهو لا يحب ان يلمس الكثير من الناس جسده ، لذلك لا تتعبوا انفسكم بالتفكير فيه، فهو سيكون بخير
جيني تتحدث الى نفسها وهي تتناول طعامها : لماذا يرفض كل الاقتراحات ؟ فهو يبدو كما لو انهُ لا يريد ان يحضر ابن عائلة ( آلمن ) ” إيدن ” الى هنا البتة ، ما السبب ؟ هل هو خائف من ان يفعل لهُ الملك ” لويس ” شيئاً ؟؟ كلا من المستحيل ان يفكر الملك ” لويس ” بفعل شيء لإيدن لأن ذلك سيجذب الأنظار نحوه ، لا بد من وجود شيء آخر يدفع الأمير ” ليكاردو ” لرفض تقديم العلاج المناسب لأحد اصدقائهِ المقربين
ليكاردو يتحدث الى نفسه وهو يتناول طعامه : في الحقيقة بقاء إيدن عند ذلك الطبيب سيجلب لي الكثير من الفرص للخروج لعاصمة ( فلنوريا ) ، ولكن اذا كانت إصابته خطرة بشكل كبير فأنا على استعداد ان احضره الى هنا ، ولكنني خائفٌ عليه من هذا المكان ، فأنا لا اشعر بالراحة هنا البتة
تترك السيدة ” اوليفيا ” الجالسة بجانب ليكارد الأيسر شوكتها وتتجه انظارها نحو الملكة الثانية ذات الشعر الأسود والعيون البنية العادية والجالسة بكل خضوع وهدوء كما لو انها غير موجودة في الغرفة بالجانب الأيسر لكرسي الملك ” لويس ” ومقابل الملكة الأولى وتتحدث السيدة ” اوليفيا ” إليها وهي تقول : يا زوجة اخي ، لم اركِ منذُ مدة طويلة
تنتبه الملكة الثانية ( والدة الأمير ” آرثر ” ) نحو الصوت الذي هزّها واعادها من افكارها التي جعلتها مشتتة وتقول بنبرة مضطربة وغريبة كما لو انها لم تسمع كلام السيدة ” اوليفيا ” : ه..هاه ؟
جيني تتحدث الى نفسها : انها مضطربة ومشتتة اكثر من العادة ، هل هذا لأنها في القصر الملكي ؟
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة مَرِحة : كنتُ افكر في انهُ قد مرت سنوات طويلة منذُ رأيتكِ بها، ومن ثمَ انا لا اعرفكِ جيداً ، لذلك ارغب في استغلال فترة وجودي هنا في التعّرف عليكِ اكثر
الملكة الثانية وهي مشتتة وبنبرة غير واضحة ومتوترة كما لو كانتَ خائفة : س…سيشرفني ه..هذا
تصفق السيدة ” اوليفيا ” بيدها نتيجة شعورها بالسعادة وتتحدث وهي في قمة السعادة : كم هذا رائع ، اذاً ما رأيكِ ان ازوركِ في قصركِ غداً
تفتح الملكة الثانية والملك ” لويس ” عيناهما على مصرعيها وتتوقف ايديهما عن تناول الطعام وتتجه انظار الملكة الثانية نحو السيدة ” اوليفيا ” بسرعة وتقول : م… ماذا ؟
تظهر نظرات الأمير ليكاردو الحادة ويرمق بها الملك ” لويس ” ويتحدث الى نفسهِ قائلاً : ما الأمر ؟ ما الذي تُخفيهِ ايضاً ؟
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة مَرِحة : كما سمعتِ فأنا ارغب بزيارة قصركِ غداً ، هل هناك مشكلة في هذا ؟ هل سأسبب لكِ اي إزعاج ؟
تقبض الملكة الثانية يدها الممسكة بالشوكة وتظهر على وجهها نظرات قَلِقة ومتوترة وخائفة جداً وقبل ان تتحدث بأي كلمة يتحدث الملك ” لويس ” بنبرة جادة ونظرات جادة : اخشى ان يكون طلبكِ صعباً يا شقيقتي
تُظهر السيدة ” اوليفيا ” نبرة حزينة وتقول : لماذا~ ؟ انا حقاً ارغب في التعّرف على زوجتك ورؤية ابن اخي المريض ، فأنا قلقة عليهِ جداً
الملك ” لويس ” بنبرة حازمة ونظرات جادة : كلا ، انا حقاً آسف ، ولكن صحة ” آرثر ” لا تسمح بأحد بزيارته ، وان اردتِ مقابلة زوجتي فيمكنكِ مقابلتها هنا في القصر الملكي
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : حسناً توقعتُ هذا ، فهو لن يدع اي احد يزور ” آرثر ” حتى لا يكتشف ان امر مرضه ما هو إلا مجرد كذبة
الملكة الثانية بنبرة مترددة ونظرات خائفة متوترة ويدين ترتعشان : ا…اجل ، فأن صحة آرثر لا تسمح لأ..احد برؤيته ، فل…فلقد قال الطبيب انهُ ل..لا يجب على احد رؤيته خوفاً م..من نقل الأ….اشخاص الآخرين الم…مزيد من الأمراض ل..له
جيني تتحدث الى نفسها : هذه اول مرة ارها بهذا التوتر والخوف ، كلا هي ليست خائفة بل انها مرتعبة
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة مُحبطة : هكذا اذاً ، ولكن ارجو ان تدعوني لقصركِ بعدما تتحسن صحة ” آرثر “
اللملكة الثانية بنبرة مضطربة ومتوترة : ح..حسناً
السيد ” ويليام ” والد جيني بنبرة مَرِحة : لا بد ان تتحسن صحة ” آرثر ” عما قريب وعند ذلك سأحرص على زيارتهِ برفقتكِ
جيني تتحدث الى نفسها : هل تعتقد ان الملك ” لويس ” سيسمح لكما بزيارته ؟ حتى لو كنتَ انتَ يا والدي فهو لن يسمح لك
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة سعيدة : سيسعدني ذلك
تنظر الملكة الثانية نحو الملك ” لويس ” بنظرات قلِقة ومضطربة فيومئ الملك ” لويس ” برأسهِ ويهمس لها بصوت منخفض : لا تقلقي سأتدبر الأمر
السيدة ” اوليفيا ” تتحدث الى نفسها بنبرة جادة وهي ترمق جيني بنظرات حادة : وها قد فلعتُ كما طلبتِ يا جيني
كيث يتحدث الى نفسه وهو ينظر الى الأمير ” ليكاردو ” بنظرات حادة : سأبدأ ، الأمر بأكمله يعتمد عليكَ وعلى ” جيني ” الأن
يضع كيث شوكته على الطاولة ويقول بنبرة هادئة : ارجو ان يتخلص الأمير ” إيفان ” من مجموعة قطاع الطرق بسرعة ويعود بأمان حتى استطيع رؤيته
تنظر جيني الى الأمير ليكاردو بنظرات حادة وتتحدث الى نفسها قائلةً : حسناً ~ ، لنبدأ
جيني وهي تقّطع شريحة اللحم التي تتناولها تتحدث بنبرة هادئة : لا تقلق فأخي ” إيفان ” شخصٌ قوي وسيعود الى هنا بأسرع وقت ممكن حتى يستطيع قضاء بعض الوقت الممتع برفقتك
كيث بنبرة مَرِحة : انا اظنُ هذا ايضاً
تنظر جيني نحو والدها الجالس امامها وتقول بنبرة هادئة : ولكن بالتفكير بالأمر ، لقد مضت مدة طويلة منذُ كان هناك قطّاع طرق على الحدود ، لطالما ظننتُ انهم قد قلوا بعد الجهود التي بذلتها كلٌ من ( فلنوريا ) و( مارسيليا ) برفقة اخي ” كلاوس ” من اجل التخلص منهم
يجفل الملك ” لويس ” وتتوقف يده عن تقطيع قطعة اللحم فيتحدث السيد ” ويليام ” والد جيني بنبرة هادئة ونظرات عادية : اجل ، لقد قلوا كثيراً ، لكن ما العمل ؟ انها منطقة جبلية ونائية نوعاً ما لذلك فهي تّشكل ملجأً اماناً لتلك الجماعات البربرية
الأمير الثانية ” ريتا ” وهي تتناول طعامها : ولكن هذا لا يفسر إهمالنا عن حماية الوفد
جيني تتحدث الى نفسها : هي تريد ان تكون شخصاً جيداً بنظر الأمير ” ليكاردو ” حتى تستطيع ان تكون ولية العهد لمملكة ( مارسيليا ) بحكم انها من المرشحات ايضاً
الأمير ” ليكاردو ” بنظرات حادة : لكني متأكدٌ انني تخلصتُ من عدد كبير منهم لا بل اغلبهم اثناء قيامي بحملة قبل اسبوع فقط من مجيئي الى هنا
تظهر نظرات حادة على وجه الملك ” لويس ” ويتحدث بنبرة باردة : ولكن اسبوع واحد كافي لتشكيل مجموعة قطّاع طرق ، وربما تكون هذه المجموعة موجودة منذُ مدة لكنها لم تظهر سوى وقت هجومكم
وربما قد اغفلت عن هذه المجموعة ، اه صحيح انا لا اعني ان عملكَ غير متقن
ليكاردو يتحدث الى نفسه : انهُ يُدين نفسهُ بنفسه
الملك ” لويس ” يتحدث الى نفسه : صحيحٌ انهُ ذكي لكن لا يجب ان يشك بي ابداً
السيد ” ويليام ” : اجل انتَ على حق جلالتك ، ولكننا اهملنا الحدود في الفترة الأخيرة بسبب الأمور الداخلية
جيني تتحدث الى نفسها : هاي ،هاي ، والدي اهدأ لا تتحدث بكلام لا فائدة منه ، لا تساند اخاك ، بل ساند ابنتكَ التي تحاول اثبات براءتك
***********
واخييييييييييييييييييييييييييييييراً انتهت تلك الأمور المزعجة التي تسمى بالأختبارات ، ولأني خلصتها بأمن وسلام من دون معاناة وانا الأن في قمة السعادة والراحة قررت اعطيكم جائزة وهيي هاد الفصل المتأخر وفصل بكرا ان شاء الله او يمكن الليلة الله اعلم ، بس بدي اشوف تعليقات حلوة لتشجيعي
وشكراً على القراءة