Brother ، my sun is back - 20
اعتقد انكم مليتوا من هاي العبارة بس ( * ملاحظة : احداث الفصل حدثت في الماضي )
طولنا بالماضي بعرف بس عليكم بالصبر سينتهي الأمر عما قريب ، وبعدين احداث الماضي كثيييييير مهمة لبناء القصة
استمتعوا ??
*********
يلتفت الملك ” لويس ” نحو الأمير ” ليكاردو ” قائلاً : سمو الأمير ، اترغب في تناول الطعام اولاً او اخذ قسط من الراحة ؟
الأمير ” ليكاردو ” : كلا ، ارجو منكَ ان ترشدنا الى غرف راحتنا ، فأنا احتاج الى الأستحمام وتبديل ملابسي
الملك ” لويس ” : كما تشاء سموك
يلتفت الملك ” لويس ” نحو الأميرة الثانية وجيني ويتحدث قائلاً : ان ابنتي ” ريتا ” وابنة اخي ” جيني ” هما المسؤولتان عن خدمتكما
يقف الأمير ليكاردو قائلاً بنظرات باردة ونبرة هادئة : ارجو ان تهتما بنا جيداً
تنحني الأميرة الثانية وجيني قائلتين : نحن في خدمتكم سموك
جيني تتحدث الى نفسها وهي تنظر الى الملك ” لويس ” بنظرات حادة : لو انهُ لا يريد التخلص مني لما اعطاني شرف مهمة خدمة الوفد ، لكنهُ يريد التخلص مني بجعل الأمير ” ليكاردو ” يوافق على جعلي مواطنة من ( مارسيليا ) ، ولكن لماذا يرغب بالتخلص مني بهذه السرعة ؟ ما الذي فعلته ؟ هل هذا فقط لأنني طفلة غير شرعية وعار على العائلة المالكة ؟
الأمير ليكاردو يتحدث الى نفسه : اريد الخروج من هنا بأي طريقة ممكنة ، بدأتُ اكره الأجواء هنا ، وانا اشعر بالقلق على ” إيدن ”
ينزل الأمير ليكاردو عن منصة العرش ويقف في منتصف القاعة ويُحني رأسهُ قائلاً : ارجو ان تسمح لي بالمغادرة جلالتك
الملك ” لويس ” بإبتسامة : بالطبع سموك
تنحني السيدة ” اوليفيا ” وابنها ” كيث ” وتقول السيدة ” اوليفيا ” : اعذرنا جلالتكَ
الملك ” لويس ” بإبتسامة : ارجو ان تنالوا قسطاً وفيراً من الراحة
تمشي الأمير الثانية ” ريتا ” و” جيني ” امام الأمير ” ليكاردو ” والسيدة ” اوليفيا ” وابنها ” كيث ” في ممرات القصر الواسعة والتي تشع بالنور ، والهواء الدافئ يداعب صوت خطواتهم العالية التي تتقدم للأمام بثقة والتي تسير على الأرضية الرخامية
واثناء سيرهم يقترب ” كيث ” من الأمير ” ليكاردو ” ويهمس في اذنهِ قائلاَ بنبرة جادة : الأمر لم يكن طبيعياً ، هناك شيء خاطئ حدث بالداخل
يتحدث الأمير ” ليكاردو ” بنبرة منخفضة حتى لا يسمعهُ احدٌ سوى ” كيث ” : اجل ، هناك امرٌ خاطئ
تتحدث السيدة ” اوليفيا ” بنبرة مَرِحة : لقد كان الأمر وشيكاً ، لقد كنتُ في قمة التوتر وانا بالداخل ، لقد خشيتُ ان يحدث شيء بالداخل يدمر العلاقة ما بين المملكتين
الأمير ” ليكاردو ” وهو يسير خلف ” جيني ” : كلا ، لا تشغلي بالكِ بالأمر ، فأنا لم اكن مستعداً لإحداث اي مشاكل
كيث بنبرة جادة : سيدي ، انتَ تدرك ان الأمر الذي واجهناه في طريقنا الى هنا لم يكن هيناً ، لقد كان بأمكانكَ ان تُضخم الأمر اكثر بكثير مما فعلت فأنتَ كنتَ على وشك الموت
تفتح الأميرة ” جيني ” والأمير الثاية ” ريتا ” عيناهما على مصرعيها وتتحدثان الى نفسيهما قائلتين : الموت ؟
يتحدث الأمير ” ليكاردو ” بنبرة غير مبالية وهو يهز كتفيه وهو يسير قائلاً : نااه ، لا يهم ، فأنا اقوى من ان اموت بسيف مرتزقة عديم الفائدة
جيني تتحدث الى نفسها : يا لهُ من مغرور ، ولكن ابن عمتي ” كيث ” يبدو قريباً منهُ بشكل لا يصدق
كيث وهو يهز رأسه رافضاً لكلام سيده : كلا ، غروركَ من المستحيل ان يقل ولو قليلاً
ينظر ” ليكاردو ” نحو ظهر ” جيني ” ويبتسم إبتسامة متكلفة ويقول : عزيزي ” كيث ” ان لم تكن اسداً قوياً مغروراً فأن الضباع ستُهاجمك من كل النواحي ، اليس كذلك سمو الأميرة ” جيني ” ؟
تفتح ” جيني ” عيناها على مصرعيها وتتحدث الى نفسها قائلةً : ما الذي يقصده ؟ هل استنتج شيئاً من تصرفات ذلك المغفل ” لويس ” ؟ ام انهُ يحاول اختباري
كيث بأستغراب : هاه ؟ ما الذي تتفوه به ؟
ترفع جيني رأسها وتتحدث بنبرة واثقة وهي تسير قائلةً : إن كانت ضباعاً كثيرة فأنها ستفتك بالأسد القوي مهما كانت قوته ، لذلك على الأسد ان يكون حذراً في بعض الأحيان فهو لا يعلم من اين سيأتيه هجومٌ مباغت
يتفاجأ الأمير ” ليكاردو ” فريفع رأسهُ قليلاً بنظرات مغرورة متعالية ويبتسم إبتسامة متكلفة مرة اخرى ويقول : هاهاااااه ؟ هل اعتبر هذا تنبيهاً ام تهديداً ؟
تظهر نظرات غاضبة على وجه “جيني ” وتتحدث بنبرة بادة قائلةً : اعتبرها كما تشاء سموك
جيني وهي تتحدث الى نفسها قائلةً : انتَ الشخص الذي اهانَ والدي واخي وجعلتهما ينحنيان لك ، لذلك انا على استعداد ان اكون احد الضباع سموك
وترمق الأميرة ” ريتا ” جيني بنظرات حاقدة وتتحدث الى نفسها قائلةً : انا لن اسمح بأن يكون لكِ فهو الشخص الذي سيحقق احلامي
وعند نهاية المرر يوجد تقاطع ، تتحدث الأمير “ريتا ” قائلةً : جيني ، ارشدي عمتي و” كيث ” الى غرفتهما وانا سأرشد الأمير الى غرفته
جيني : حسناً
تتجه الأميرة ” ريتا ” والأمير ” ليكاردو ” نحو الممر الأيمن وتتجه جيني برفقة عمتها و” كيث ” نحو الممر الأيسر
تفتح الأميرة ” ريتا ” باب إحدى الغرف وتتحدث بنبرة ثابتة : هذه غرفتكَ سمو الأمير
يدخل الأمير ” ليكاردو ” الغرفة المشرقة ذات النافذة الكبيرة والسرير الكبير وذات الألوان الزاهية والمشعّة ويتحدث الى نفسه قائلاً : من الجيد انها غرفة مشعة ومضاءة جيداً ، لم اكن ارغب بغرفة مظلمة
الأميرة ” ريتا ” وهي واقفة بثبات امام الباب : ان احتجتَ شيئاً فأن هناك جرساً على الطاولة يمكنكَ استخدامه وعندها سيحضر خادم لينفّذ طلبك
يتجه الأمير ” ليكاردو ” نحو منتصف الغرفة ويقول : شكراً لكِ سمو الأميرة
تُظهر الأميرة ” ريتا ” إبتسامة صغيرة وتُحني رأسها قائلةً : هذا واجبي سموك
تخرج الأميرة ” ريتا ” من الغرفة فيسير الأمير ” ليكاردو ” نحو النافذة ويتحدث الى نفسهِ وهو يتذكر إبتسامة ” ريتا ” الصغيرة : انها اكبر مني بعام واحد ، وهي المرشحة الثانية من ( فلنوريا ) لمنصب ولية عهد ( مارسيليا ) الى جانب الأمير ” جيني “
يبتسم الأمير ” ليكاردو ” إبتسامة صغيرة وهو يتذكر كلامات جيني عندما قالت ( إن كانت ضباعاً كثيرة فأنها ستفتك بالأسد القوي مهما كانت قوته ) ويتحدث الى نفسهِ قائلاً : تصف نفسها وعائلتها بالضباع ، هاه ؟ انها داهية بلا ادنى شك ، انها مثيرة للأهتمام
تفتح جيني باب إحدى الغرف وتتحدث الى عمتها قائلةً : وهذه غرفتكِ عمتي
تدخل السيدة ” اوليفيا ” الغرفة المشرقة ذات الألوان الزاهية والرائحة العطرة وتقول وهي سعيدة : انها غرفتي القديمة والغرفة التي ترعرتُ بها منذُ كنتُ طفلة ، لقد اشتقتُ إليها حقاً
جيني الواقف عند الباب : حسناً عمتي ، انا سأغادر حتى تحصلي على قسطٍ من الراحة
تسرع السيدة ” اوليفيا نحو جيني وتقول : انتظري
تحتضن السيدة ” اوليفيا ” جيني وهي تقول : لم تسمح لي الفرصة لأضمكِ الى حضني
تتفاجأ جيني من فِعل عمتها لكنها سرعان ما تتقبله وتظهر على وجهها نظرات حنونة وسعيدة وتحتضن عمتها هي الأخرة وتقول : لقد اشتقتُ إليكِ كثيراً عمتي
السيدة ” اوليفيا ” وهي تحتضن جيني تتحدث بنبرة حنونة : وانا ايضاً حبيبتي
يدخل ” كيث ” الغرفة فيجد والدته وجيني تتعانقان فيتفاجأ ويتحدث بنبرة متفاجئة : يبدو انني اتيتُ في لحظة غر مناسبة
تضحك السيدة ” اوليفيا ” بعدما رأت نظرات ابنها المتفاجئة وتقول بنبرة مَرحة : لا بأس ، لا بأس
لقد كان كيث بالعشرين من عمره وهو الدوق القادم لدوقية ( مستري ) التي تحكم شمال ( مارسيليا ) ، فبعدما توفي زوج السيدة ” اوليفيا ” الأمير الثالث لمملكة ( مارسيليا ) عم الأمير ” ليكاردو ” تولت السيدة ” اوليفيا ” زمام امور العائلة واصبحت رئيسة العائلة ، لكن في يوم من الأيام ستترك الأمور لوريث العائلة وهو ابنها الأكبر كيث
تبتعد جيني عن عمتها السيدة ” اوليفيا ” وتقول بنبرة جادة ونظات حازمة : عمتي ، هناك الكثير من الأمور التي يجب عليكِ معرفتها
تشعر السيدة ” اوليفيا ” بالغرابة من نظرات جيني الحازمة وتقول : ما الأمر ؟
تتجه جيني الأريكا الموجودة في الغرفة وتجلس عليها قائلةً : هناك امرٌ مهم جداً عليكِ معرفته
تجلس السيدة ” اوليفيا ” على الأريكا ونظرة قلقة تعلو محياها : لقد بدأتُ اشعر بالقلق
تنظر جيني نحو ” كيث ” وتقول : هل يمكنكَ الجلوس يا ” كيث ” ؟
يتجه ” كيث ” نحو الأريكا ويجلس بجانب والدته وهو يقول : يبدو انهُ امرٌ جادٌ جداً
السيدة ” اوليفيا ” بنظرات قلقة : اذاً ما الأمر يا ” جيني ” ؟
تتبدّل تعابير وجه ” جيني ” الى تعابير جادة وتقول : في الحقيقة ….
لقد اخبرت جيني عمتها بكل شيء يتعلق بآرثر وكيف اكتشفت الأمر وكيف كانت ردة فعل الملكة الثانية
السيدة ” اوليفيا ” الجالسة على الأريكا مقابل جيني تتحدث وهي مصدومة : ما الذي تتحدثين عنه ؟
كيث وهو مصدوم : هل انتِ متأكدة من هذا ؟
تومئ جيني برأسها وتقول بنبرة جادة وواثقة : اجل كما سمعت وانا متأكدة من هذا مئة بالمئة
السيدة ” اوليفيا ” وما تزال علامات الصدمة ظاهرة على محياها : لكن لماذا يفعل اخي ذلك ؟ ان آرثر ابنه الوحيد
تمسك جيني كوب الشاي خاصتها الذي سكبتهُ بنفسها وتقول : بعد التدقيق في الأمر وجدتُ انهُ يكذب بشأن محبته له وانه يظهر للمجتمع عكس ذلك ، ولكني لا اعرف السبب
كيث الجالس بجانب والدته يتحدث وهو مصدوم : هذا مستحيل
السيدة ” اوليفيا ” بعدما تقبلت الصدمة تتحدث بنبرة جادة : حسناً هذا موضوع لا يجب علينا مناقشته هنا
كيث بعدما تقبّل الصدمة : انا اوافق والدتي الرأي لذلك عندما نزور قصر عمي ” ويليام ” سنتحدث بالأمر برفقته
جيني تتحدث بسرعة : كلا انتظر والدي لا يعلم
يتفاجأ كيث والسيدة ” اوليفيا ” ويقولان : ماذا ؟ من غيرنا يعلم بالأمر ؟
جيني : انا ومرافقتي بانسي وشقيقتها ماريان من عائلة ( ريتشمونت ) وآرثر وحارس آرثر ، وجميعهم اضطررتُ لإخبارهم بالأمر ، فهم جميعهم مقربين من آرثر ، وسيكون من الأفضل ان علموا انهُ سليم
السيدة ” اوليفيا ” وهي تفكر : ولكن اكثر ما يحيرني هي الملكة الثانية ، انها تعلم عن الأمر لكنها صامتة ، لا بد ان ما حدث لآرثر كان بسببها
جيني : لا املك اي فكرة عن الأمر ، ولكن هي لا تدع احداً يزور قصرها ، حتى بعد معرفتي للحقيقة كانت تتجنب الحديث معي ، لذلك سأطلب منكِ طلباً صغيراً
السيدة ” اوليفيا ” : وما هو ؟
جيني : اثناء تناولنا الطعام بعد قليل اخبريها انكِ ترغبين بزيارة قصرها وبعدها اتركِ الأمر لي
السيدة ” اوليفيا ” : وما الذي ستفعلينه ؟
جيني : لا تقلقي ، لن اقوم بشيء متهور
السيدة ” اوليفيا ” : حسناً لكِ ذلك، لكن اخبريني الم تفكري بأن تخبري احداً من عائلتك ؟
تعبس جيني قائلةً : لا ، لا اعرف كيف سأخبرهم ، وانا اخشى ان اعرّضهم للخطر ان اخبرتهم ، فوالدي اقرب الأشخاص لجلالته ” لويس ” واخي ولي العرش
يدرك كيث امراً فيتحدث بسرعة قائلاً : مهلاً لحظة ، ان كان آرثر سليم ولا يعاني من اي امراض فهذا يعني انهُ ولي العهد الحقيقي
السيدة ” اوليفيا ” بلهجة آمرة : اخفض صوتك
جيني : تماماً ، لهذا لم اخبر اخي ” ايفان ” عن الأمر ، خشيتُ ان يسبب هذا الكثير من الأمور السيئة ، لذلك لم اخبر احداً حتى اتحقق من الأمر بنفسي واعرف اكثر عن الأمر
السيدة ” اوليفيا ” : دعونا نغلق الموضوع عند هذا الحد وسنكمل الحديث عنه في مكان آخر اكثر أماناً
تومئ جيني برأسها وتقول : هذا افضل
السيدة ” اوليفيا ” : سننتقل لموضوعنا الآخر
السيدة ” اوليفيا ” : يبدو ان لقائكِ كان جيداً مع الأمير ” ليكاردو ” ، لقد كنتِ أميرة وآنسة نبيلة مثالية
تختنق جيني بالشاي الذي كانت تشربه فتتحدث السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : جيني ، هل انت بخير ؟
جيني وهي تنظف فمها ووجهها من آثار الشاي : كلا ، انتِ مخطئة ، فالأمر ليس كذلك البتة
السيدة ” اوليفيا ” بأستغراب : هاه ؟ ما الذي تقصدينه ؟
جيني بصوت منخفض وهي متوترة : لقد وجهت السيف نحو رأسه في اول لقاء لنا
يقف كيث من مقعده من الصدمة ويصرخ قائلاً : مااااااااذا ؟
يقع كوب الشاي من يد السيدة ” اوليفيا ” وتفتح عيناها على مصرعيها وهي في حالة من الصدمة
جيني تتحدث الى نفسها : انا لن انجو من هذا مطلقاً ، لا بد انني سأستمع لتوبيخ طويل هذه الليلة
تستعيد السيدة ” اوليفا ” ملالمح وجهها الطبيعية وتجلس على الأريكا جلسة سليمة وتقول : كيف كان لقائكِ الأول بالأمير ” ليكاردو ” ؟
جيني بنبرة حازمة ونظرات واثقة : لقد وجهت السيف نحو رأسه
يصرخ كيث وصدمته تمنعه من تصديق كلام جيني : كيف حدث هذا ؟
لقد شرحت جيني كيف قابلت الأمير ليكاردو بالغابة وماذا كانوا يفعلون هناك
تتنهد السيدة ” اوليفيا ” وتضع يدها على جبينها وتهز رأسها غير مصدقةً للذي سمعته وتقول : يا آلهي ، ما هي الفكرة التي اخذها عنكِ ؟
جيني وهي تنظف ثوب عمتها : لا اعرف ، لكني على ثقة انها لن تكون فكرة جيدة
تتنهد السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : لقد هدمتِ كل شيء قمتُ ببناءه طوال الطريق الى هنا
تقف جيني عن الأرض بعدما نظفت ثوب عمتها كتكفيراً عن خطأها وتقول : انا حقاً آسفة ، لقد ظننتُ انهُ شخص يريد آذيتنا
كيث : الم تعرفيه من عيونه الذهبية ؟
جيني : في البداية لا ولكني عرفته بعد ان غادر
كيث : ما الفائدة من معرفتكِ له بعد رحيله ؟
تتجه جيني نحو الأريكا مجدداً وتجلس عليها : ماذا ؟ لا تلمني ، فهو كان يرتدي ملابس شخص من العامة لا توحي بكونه اميراً
كيث : هذا صحيح ، فلقد طلب ملابس احد الجنود قال انهُ يشعر براحة اكبر عندما يرتديها ،فلطالما اتى الى اراضي الدوقية بملابس عادية عندما كان يهرب من واجباته بالقصر
جيني : يبدو انهُ شخصٌ مهمل الى جانب غروره
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : كلا ، انتِ مخطئة تماماً ، قد يشعر بالملل في بعض الأحيان من اعماله المكتبية فيهرب منها لكنهُ شخصٌ مسؤول، وحازم ، وقوي ، وشجاع
كيث : داهية ، ماكر
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة حادة : انتَ ، احترم نفسك
وفجأة يفتح ليكاردو باب الغرفة ويدخل قائلاً : ما بك يا كيث ، هل تنوي تشويه سمعتي امام اميرة ( فلنوريا ) ؟
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : كيف يدخل غرفة شخص من دون ان يطلب الأذن ، هذا لا يجوز حتى لو كان اميراً
تقف السيدة ” اوليفيا ” بسرعة وتقول : اهلاً بك سموك
يبتسم كيث إبتسامة متكلفة ويقول : هل تنكر انني مخطئ في قولي ؟
ليكاردو : حسناً ، ربما يكون كلامكَ صحيحاً ، لكن كان عليكَ توضيح معنى كلامك بشكل جيد والسبب الذي جعلكَ تنعتني بالداهية
كيث : انتَ داهية وستبقى داهية
ليكاردو بإبتسامة متكلفة ونبرة مَرِحة : اه ، يبدو ان السيد ” مستري ” يريد خسارة مكانته
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة واثقة : يمكنكَ فعل ما تشاء به يا سيدي
يتفاجأ كيث من كلام والدته ويصرخ قائلاً : لقد تخليتِ عني !! انا ابنكِ قبل كل شيء
جيني تتحدث الى نفسها : ما الذي يحدث هنا ؟
ينظر ليكاردو الى جيني قائلاً : لا يبدو انني الداهية الوحيد هنا
جيني تتحدث الى نفسها : هاه ؟ لماذا ينظر الي هكذا ؟ هل يقصد انني داهية ايضاً ؟
تبتسم جيني ابتسامة ماكرة وتتحدث الى نفسها قائلةً : داهية اه ؟ لم ترَ شيئاً بعد
************