Brother ، my sun is back - 18
* ملاحظة : احداث الفصل حدثت بالماضي وتكملة لأحداث الفص الفائت في الماضي ( فلاش باك )
استمتعوا *^ـ^*
*********
تدخل الدوقة ” اوليفيا ” الى خيمة ليكاردو وتلقي التحية قائلةً : تحياتي لنور مملكة ( مارسيليا ) الأمير الأول وولي العهد الأمير ” ليكاردو “
الدوقة ” اوليفيا ” : لقد سمعتُ انكَ طلبتني
الأمير ليكاردو الواقف يلمع سيفه الملطخ بالدماء : اجل ، كنتُ اريد شكركِ على تقديم العلاج للجنود
الدوقة ” اوليفيا ” بنبرة هادئة ومتزنة : هذا واجبي سيدي
الأمير ليكاردو : كان من المفترض ان تكون رحلة سعيدة لكِ بحكم انكِ اتيتِ لزيارة بلادك ، لكن مع الأسف
الدوقة ” اوليفيا “بإبتسامة : لا تقل هذا يا سيدي ، هذا واجبي اتجاه موطني الآخر ( مارسيليا )
الأمير ليكاردو : يشرفني قولكِ هذا
الدوقة ” اوليفيا ” هي عمة ” جيني ” اي شقيقة الملك ” لويس ” والدوق ” ويليام ” واميرة مملكة ( فلنوريا ) ، نشأت وترعرت في ( فلنوريا ) وتزوجت زواجاً سياسياً ، حيث انها اصبحت زوجة الأمير الثالث للمملكة ( مارسيليا ) ، واصبحت دوقة لدوقية ( مستري ) بعدما اخذ والد الأمير ” ليكاردو ” الملك ” كارلوس ” العرش ، عاشت حياة جيدة وسعيدة برفقة زوجها وانجبت منهُ توأماً ، الأول ذكر يُدعى ” كيث ” والأخرى كانت انثى ، وعندما توفي زوجها اضطرت الى الإهتمام بامور الدوقية لوحدها حتى يكبر طفلها ” كيث ” ويحمل لقب الدوق لأراضي ( مستري )
الأمير ليكاردو : حسناً ، الى موضوعنا الآخر
يضع الأمير ليكاردو سيفه النظيف في غمده ويتحدث قائلاً : بحكم انكِ مواطنة من ( فلنوريا ) ونشأتِ وعشتِ فيها ، اريد ان اسألكِ سؤالاً
الدوقة ” اوليفيا ” بنبرة واثقة : تفضل سيدي
يتجه الأمير ” ليكاردو ” نحو الكرسي الذي بخيمته وهو يقول : حسب ما اعرف فأنهُ من المفترض ان تكون الجهات المسؤولة عن محاربة قطّاع الطرق في ( فلنوريا ) ما زالت تقوم بعملها ، اليس كذلك ؟
الدوقة اوليفيا وهي واقفة بثبات : اجل من المفترض انها تقوم بعملها ، لكن وكما تعلم يا سموك فالحدود بين المملكتين عبارة عن سلسلة من الجبال ، لذلك من الطبيعي ان تتمركز مجموعة قطاع طرق هناك ، ولكن كما على مجموعة محاربة قطاع الطرق في ( فلنوريا ) لوم فأن على مجموعة محاربة قطاع الطرق في ( مارسيليا ) لومٌ ايضاً
يجلس الأمير ليكاردو على الكرسي وهو يفكر قائلاً : ممممم ، انتِ محقة في هذا ، لكن اليس ولي العهد ” إيفان ” هو المسؤول عن مجموعة محاربة قطاع الطرق والفساد في ( فلنوريا ) ؟
السيدة ” اوليفيا ” : اجل ، ابن اخي هو المسؤول عنها
الأمير ليكاردو يتحدث الى نفسه : من الطبيعي ان تدافع عن مملكتها الأم ، فهي محقة فأن هناك لومٌ علّي انا ايضاً لأنني اغفلتُ حراسة الحدود ، بصفتي اميراً ل ( مارسيليا ) فقد كان علّي التركيز على حماية الحدود جيداً
الأمير ليكاردو بنبرة ثابتة : حسناً شكراً لك مجدداً ، ويمكنكِ العودة الى خيمتكِ
الدوقة ” اوليفيا ” : قبل ذلك سيدي
الأمير ليكاردو : ما الأمر ؟
الدوقة ” اوليفيا ” : في الحقيقة اردتُ سؤالكَ ان كنتَ تريد حقاً حذف اسم الأميرة ” جيني ” من قائمة المرشحات لمنصب ولية العهد
يتذمرالأمير ليكاردو قائلاً : ايتها الدوقة ، انا اتفهم ان الأميرة ” جيني ” ابنة اخاكِ وانتِ بالتأكيد تريدين لها كل الخير ، لكن انتِ تعرفينني جيداً
الدوقة ” اوليفيا ” : اجل سموك ، انا اعرف انكَ تريد الغاء هذه القائمة من كل قلبك وانكَ تريد اختيار ولية العهد بنفسك ، لكن امر الأعتناء بأبنة اخي ” جيني ” ليس بسبب كونها إحدى المرشحات لمنصب ولية العهد ، انماكانت وصية الملكة الراحلة ” كاثرين ” لذلك وضعوا ” جيني ” في قائمة المرشحات
الأمير ليكاردو : اجل ، وسوف انفذ وصيتها ، لقد اوصتني ان اهتم بالأميرة ” جيني ” جيداً وان احافظ عليها ، لكن هذا لا يعني انهُ يجب عليها ان تكون ولية العهد ، اليس كذلك ؟
تعبس السيدة ” اوليفيا ” وتقول : اجل
الأمير ليكاردو بنظرات مملؤة بالشك : لماذا اشعر ان هناك شيئاً لا اعرفه ؟
تتفاجأ السيدة ” اوليفيا ” وتقول : هاه ؟
يقف الأمير ليكاردو عن الكرسي قائلاً : حسناً ، لقد تفوهتِ بكلماتك في حالة من الحزن ، كلا بل بحالة من القلق ، لذلك من الطبيعي وجود امر لا اعرفه ، لذلك اخبريني
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” وتقول : ومن اخدع ؟ سأخبرك ، لكن كن على ثقة ان جيني ليست كذلك البتة
الأمير ليكاردو : حسناً انا استمع
تشبك السيدة ” اوليفيا ” يداها وتقول وهي في حالة من الإضطراب : كما تعرف يا سيدي ، ان اخوة جيني ليسوا من الوالدة نفسها ، لقد عانت جيني في طفولتها بسبب فقدانها لوالدتها في سن مبكرةلذلك قد تكون عنيفة في بعض الأحيان ، لكنها طيبة القلب ولطيفة
الأمير ليكاردو : انا اعرف كل هذا عنها
السيدة ” اوليفيا ” : حسناً من الجيد انكَ تعرف هذا
الأمير ليكاردو : لذا ؟
السيدة ” اوليفيا ” : لذا قد تتوقع ان تكون فتاة مزعجة نوعاً ما او شيء من هذا القبيل ، لكنها ليست كذلك انها فتاة هادئة وشديدة الانتباه وقوية الأرادة وذات شخصية قوية وهي ليست بالفتاة الشريرة كما تصفها الشائعات
يبتسم الأمير ليكاردو قائلاً : حسناً ، ما الذي يثبت لي صحة كلامك ؟
السيدة ” اوليفيا ” : انا لا املك شيئاً يثبت ان كلامي صحيح ، لذلك ارجوك امنح جيني فرصة لتثبت هذا بنفسها
يبتسم الأمير ليكاردو إبتسامة متكلفة ويقول :ايتها الدوقة انتِ بارعة حقاً في مثل هذه الألعاب
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : هذا لا شيء بالمقارنة بجيني
يبتسم الأمير ليكاردو قائلاً : يبدو هذا ممتعاً ، ربما امنحها فرصة
تظهر علامات الفرحة على وجه السيدة ” اوليفيا ” وتتحدث قائلةً : شكراً لكَ سيدي ، لن انسى معروفكَ هذا
تخرج السيدة ” اوليفيا ” من خيمة ليكاردو وتتحدث الى نفسها قائلةً : هيا يا جيني ، عليكِ مساعدة نفسكِ للخروج من ذلك الجحيم الذي تعيشين فيه ، ارجوكِ كوني مستعدة
يتنهد الأمير ليكاردو ويتحدث الى نفسه قائلاً : ااااااه ، انا لا اعرف لماذا كانت هذه وصية والدتي ، لماذا عليّ الأهتمام بالأميرة ” جيني ” ومن ثم لماذا الأميرة ” جيني ” تحديداً ؟
هل قابلتها والدتي اساساً ؟ ما الذي كنتِ تخططين لهُ ايتها الملكة ؟ فقط لو انكِ ما زلتِ على قيد الحياة
يخرج الأمير ليكاردو من خيمتهِ ويتحدث الى الجندي الواقف لحراستها قائلاً : سأتجول في المناطق القريبة لذلك لا تدع احداً يعرف انني خرجت ، وان سألكَ احدٌ عني فقل انني نائم
الحارس وهو قلق : لكن سيدي ، لا يمكنكَ فعل هذا فكما تعلم ……
الأمير ليكاردو بنظرات مخيفة : وهل تشكُ في مقدرتي على حماية نفسي ؟
الحارس : ارجو المعذرة سيدي ، انا لم اقصد هذا ، لكنني قلقٌ عليكَ
الأمير ليكاردو : لا تقلق ، وافعل ما امرتكَ به
الحارس : حاضر سيدي
الحارس يتحدث الى نفسه : بالطبع ، فمهاراته بالسيف لا تقارن بأحد
يمشي الأمير ليكاردو في الغابة الخضراء واصوات العصافير من حوله وتعكس اشعة الشمس نفسها على اشجار الغابة الكثيفة
يأخذ الأمير ليكاردو نفساً عميقاً ويتحدث الى نفسه قائلاً : لقد مضت مدة منذ خرجتُ للهو في إحدى غابات ( مارسيليا ) ، يجب عليّ الذهاب الى إحداها عندما اعود الى موطني
واثناء تأمل الأمير ليكاردو الأشجار الطويلة في الغابة وفي لحظة الهدوء التي كان يتمتع بها سمع صوت تضارب سيوف
يضع ليكاردو يده على سيفه ويتقدم الى الأمام ببطئ وبخطوات مترددة
ليكاردو يتحدث الى نفسه : هل هم مجموعة اخرى من قطّاع الطرق ؟ كلا من المستحيل حدوث هذا ، صوت تضارب السيوف يدل على انهما شخصان على الأقل
يأخذ ليكاردو نفساً عميقاً ويتقدم قائلاً : حسناً ، دعونا نرى
وبعدما واصل ليكاردو التقدم بحذر وقف بجانب الشجرة التي تجلس جيني فوقها وقد رأى آرثر وماكس يتبارزان بالسيف
يخرج ليكاردو نفساً عميقاً ناتجاً عن شعوره بالراحة ويبعد يده عن سيفه ويتحدث الى نفسه قائلاً : هذا جيد ، لا يبدو عليهم انهم سيشكلون خطراً على وفدي ، هذا مُطمئن
ليكاردو يتحدث الى نفسه : حسناً دعونا نرى ما الذي لدينا ، طفل يبدو في العاشرة او الحادية عشر وشابان وشابة ، ان ازيائهم عادية يبدو انهم من العامة ، لكن مهاراتهم باستخدام السيف لا تنم على ذلك ، من المستحيل ان يملك شخص من عامة الشعب مهارات مبارزة مثل هذه
يقف ليكاردو وينظر الى تحركات آرثر اثناء المبارزة فيتحدث الى نفسهِ قائلاً : يبدو ان هذا الفتى سيصبح فارساً مخضرماً في المستقبل
وفجأة يشعر ليكاردو بوخزة سيف خلف رأسه فيفزع
جيني وهي موجه السيف الى رأس ليكاردو من الخلف تتحدث بنبرة بادرة قائلةً : اياك ان تتحرك
ليكاردو يفتح ليكاردو عيناه من دهشته ويتحدث الى نفسه : صوت فتاة ، من اين اتت؟
يبتسم ليكاردو إبتسامة متكلفة ويتحدث الى نفسه : يالسخرية ، هل اهُدد من قِبل فتاة !!؟
تسرع بانسي والأخرون نحو جيني ويقفون بالقرب منها وتتحدث بانسي قائلةً : من هو هذا يا جيني ؟
ليكاردو يتحدث الى نفسه وهو متفاجئ : جيني !!
جيني وهي تشير بالسيف الى رأس ليكاردو تتحدث قائلةً : انا لا اعلم ، لكن لا يبدو شخصاً جيداً
يبتسم ليكاردو قائلاً : كلا انتِ مخطئة تماماً ، انا شخص مسالم ولا اريد آذيةَ احد
جيني : اخبروني ، ما الذي علينا فعله بهذا الشخص ؟
يتقدم آرثر قائلاً : اتركيه يا جيني ، ليس اي شخص يقترب منا يريد اذيتنا
جيني : وما الذي يضمن لي ذلك ؟
يدفع ليكاردو جيني عنه بمرفقه بخفة حتى لا يؤذيها ويقفز مبتعداً عنها ويمسك سيفه وفيخرج ماكس وحارس آرثر سيفهما ويقفان امام آرثر وجيني وبانسي لحمايتهم
يرى ليكاردو عيون جيني فيتفاجئ فيتحدث الى نفسه قائلاً : عيون ذهبية ، اسمها جيني ، لا بد ان تكون هي
يبتسم ليكاردو إبتسامة متكلفة ويتحدث الى نفسه قائلاً : هذا مثير للاهتمام حقاً
يتفاجأ الجميع برؤية لون عيون ليكاردو الذهبية فتتحدث جيني الى نفسها وهي متفاجئة : عيون ذهبية !!!
ماكس وهو يوجه السيف الى ليكاردو يتحدث قائلاً: من انت ، وماذا تريد منا ؟
يهز ليكاردو كتفيه ويقول بنبرة متعجرفة : انا عابر سبيل لا اريد آذية احد
حارس آرثر : ما الذي يضمن لنا ذلك ؟
ليكاردو : لماذا انتم خائفون هكذا ؟ انا شخص من العامة مثلي مثلكم
بيتسم ليكاردو ابتسامة متكلفة ويقول : ااااه ، الا اذا كنتم غير ذلك
فيتفاجأ الجميع من كلمات ليكاردو فتتقدم جيني قائلةً : من انت ؟
ليكاردو : لا داعيٍ لمعرفة اسمي ايتها الآنسة ” جيني “
فيتفاجأ الجميع من نعت ليكاردو لجيني بالسيدة فتسألهُ قائلةً : كيف عرفت ؟
ليكاردو : حسناً اي شخص سيعرف انكِ الأميرة ” جيني ” فلون عيناكِ يميزكِ بشكلٍ مخيف ، لكنني في حيرة من امري ، لقد سمعتُ انكِ شابة ذكية وشديدة الملاحظة لكنكِ لم تتعرفي عليّ ، كم هذا مخيبٌ للآمال
تنصدم جيني وتقع في حيرة من امرها
ليكاردو : حسناً دفاعكِ ليس قوياً ، اميرة مثلك تتجول في الغابات والأرجاء بحراسة مثل هذه وبملابس عامة !
ليكاردو يتحدث الى نفسه قائلاً : انظروا من الذي يتكلم ، انا الذي كنتُ اهرب من القصر واقضي معظم نهاري وانا الهو في الغابات
يصرخ ماكس قائلاً : الزم حدودكَ يا هذا
ليكاردو : لقد انهيتُ حديثي على كل حال واعتقد انهُ حان موعد مغادرتي
يلتفت ليكاردو عائداً من حيث اتى ويتحدث قائلاً : انا انتظر لقائنا الآخر بفارغ الصبر ايتها الأميرة
ويذهب ليكاردو فيتبعه حارس آرثر الشخصي وهو يصرخ قائلاً : هاي انت انتظر !!
لكن ليكاردو يختفي ولا يستطيع حارس آرثر اللحاق به فيتحدث حارس آرثر الى نفسه : ما اسرعه ؟ الى اين ذهب ؟
ينزل ليكاردو عن الشجرة التي تسلقها ليضلل حارس آرثر ويمشي الى موقع الوفد وعلامات الفرحة ظاهرة على وجهه وإبتسامة كبيرة سعيدة تعلو محيياه
ليكاردو يتحدث الى نفسه : لقد قالت ان اسمها جيني هااه ؟ انها مثيرة للأهتمام
ليكاردو يتحدث الى نفسه وهو يضع سيفه على خصره : من الجيد انني ارتديتُ احد ملابس الحراس وليس زي الرسمي ، اعتقد ان هذا سيضللها ، حسناً كان هذا افضل فملابس الحراس اكثر راحة من ملابس الأمير المبهرجة
يصبح ليكاردو قريب من مكان إقامة وفده وهو يتحدث الى نفسه : ما الذي كانت تفعله آنسة نبيلة مثلها في غابة كهذه ؟ يمكننا القول ان الشابان كانا حارسان من الطريقة التي عاملاني بها اما بالنسبة لشابة فهي كانت تحمل سيفاً لكنها لم تبدو كما لو انها فارسة اعتقد انها من عائلة نبيلة لأنها كانت قريبة جداً من الآنسة ” جيني ” اما بالنسبة للفتى الصغير ….
ليكاردو وهو يفكر بصعوبة يتحدث الى نفسه : ذلك الفتى الصغير من يكون يا ترى ؟
يتذكر ليكاردو كلام ماكس وهو يبارز آرثر عندما نعت آرثر بسيدي فيتحدث الى نفسهِ قائلاً : حسناً ، لقد نعته ذلك الفارس بسيدي فلا بد من ان يكون من عائلة نبيلة او شقيق تلك الآنسة النبيلة التي كانت بالقرب من الأميرة ” جيني ” او شيء من هذا القبيل
ماكس الواقف بجانب جيني وآرثر : من كان ذلك يا ترى ؟
بانسي : لقد كان يملك عيوناً ذهبية
حارس آرثر الشخصي : لا احد يملك عيون ذهبية في المملكة سوى الآنسة جيني
جيني : انا وذلك الأمير
يتفاجئ الجميع من كلام جيني فتتحدث بانسي قائلةً : ما الذي تقصدينه ؟
جيني : صحيح انهُ كان يرتدي ملابس شخص من العامة في مملكة اخرى لكن كان هناك الكثير من الأدلة تدل على انهُ قائد وفد مملكة ( مارسيليا ) ، الم يكن من المقرر وصولهم اليوم ؟
ماكس : صحيح ، لكن هذا لا يعني ان هذا الشاب هو الأمير الأول لمملكة ( مارسيليا ) الأمير ” ليكاردو “
جيني : كلا ، عيونه الذهبية هي اكبر دليل فكما قلت فلا احد في المملكة يملك عيوناً ذهبية غيري اذاً فهو من خارج المملكة ، ومن ثم طريقته بالدفاع عن نفسه وخفة حركاته لم تكن عادية ، وايضاً طريقة كلامه المتكبرة تدل على انهُ شخص نبيل وآخر امر شكل جسده وطوله تنم على انه فتى في الخامسة عشر او في السادسة عشر
بانسي : اذكر ان الأمير ” ليكاردو ” في السادسة عشر من عمره في هذا العام
جيني : لم يبقى لنا اي شيء لنقوله
آرثر : اذاً كيف ستواجهينه
جيني : لا تقلق سأتدبر الأمر
جيني تتحدث الى نفسها : حسناً ، يبدو ان غروره سيكون مزعجاً ، لماذا يا والدتي ؟ لماذا ستجعلينني قريباً من هذا المغرور ؟
تبتعد جيني عن الشجرة وهي تقول : حسناً ، حان وقت المواجهة ، دعونا نتوجه الى القصر
بانسي وماكس : حاضر سيدتي
يصل ليكاردو الى مكان إقامة وفده وهو يبتسم في سعادة
الحارس الذي يحرس خيمة ليكاردو : ما الذي حصل معكَ يا سيدي ؟ تبدو سعيداً
ليكاردو : اوه ، حقاً ؟
الحارس : اجل
ليكاردو : يمكنكَ القول انني منحتها فرصة ويبدو انها قد تنجح
الحارس : هاه؟ من هي ؟
ليكاردو : لا داعِ لأن تعرف
الحارس يتحدث الى نفسه : انهُ قاسي القلب
يأتي جندي آخر من جنود ليكاردو قائلاً : سيدي لقد وصل وفد مملكة ( فلنوريا ) لأصطحابنا الى القصر الملكي
يبتسم ليكاردو قائلاً : حسناً ، احضر لي الزي الرسمي الخاص بي ، فقد حان وقت معاقبة ذلك الملك الجبان على إهمالهِ وعدم توفير الحماية لِزواره
***********
مرحبااااااااا ، عنجد آسفة على التأخير وعشان هيك نزلت فصلين عشان انضل صحاب ^ـ^