Brother ، my sun is back - 17
استمتعوا *^ـ^*
***********
( في غرفة النُزل )
تدخل بانسي على الغرفة قائلةً : لقد نجونا بفضل ذلك الشخص ذو العباءة
يجثو ماكس قائلاً وعيناه بالأرض : انا آسف ، انا حقاً آسف ، لقد كنتُ مهملاً ، فلولا ذلك الشخص ….
يصمت ماكس فتبتسم جيني ابتسامة حزينة تقول : لا بأس ، لا تلم نفسك
ماكس : لكن ……
تقاطعه جيني قائلةً بنظرات يملؤها الأسى : لوهلة ظننتُ ان الأمير ” ليكاردو ” قد عاد
يرفع ماكس رأسه ليجد جيني تنظر الى خارج النافذة بنظرات حزينة
ماكس يتحدث الى نفسه : لقد انتابها الشعور نفسه
بانسي تتحدث الى نفسها : ماذا ؟ كيف شعرت بهذا الشعور ؟ لقد شعرتُ انهُ من عائلة نبيلة لكن الأمير ” ليكاردو ” !!؟
ماكس : لو ان نبلاء ( مارسيليا ) لم يقرّوا بأن الجثة التي رأوها كانت جثة الأمير ” ليكاردو ” الحقيقية لقلتُ ان ذلك الشخص كان الأمير ” ليكاردو “
بانسي : هذا مستحيل ، فالأمير ” ليكاردو ” مات قبل اربعة سنوات والجميع اعترفوا ان الجثة التي رأوها كانت جثته
جيني : وهل تَرينني انكر الأمر ؟
تقف جيني وتفتح النافذة قائلةً : كل ما في الأمر ان ذلك الشخص ذكرني بليكاردو فقط لا غير
( وفي تلك الليلة والجميع نيام )
تفتح جيني عيناها وترى السقف المتهالك وتنظر الى بانسي النائمة بجانبها وتتحدث الى نفسها قائلةً : انها نائمة بعمق ، لقد كان نهارها شاقاً
تنزل جيني عن السرير وتتجه نحو النافذة وتضع يدها على رأسها وتتحدث الى نفسها قائلةً : هذا الصداع اصبح لا يفارقني
تفتح جيني النافذة وتنظر الى العاصمة ( فونتال ) وتتحدث الى نفسها قائلةً : بالنهار تشبه خلية النحل وبالليل تبدو كمدينة للأشباح
تنظر جيني الى القمر لتجده غير مكتمل فتتحدث الى نفسها قائلةً : انهُ غير مكتمل بعد
تبتسم جيني قائلةً : قمر مكتمل ؟
لقد وقفت جيني تنظر الى القمر للحظات فتذكرت اول لقاء حدث بينها وبين الأمير ” ليكاردو “قبل اربعة سنوات اثناء توجه وفد من ( مارسيليا ) الى موطنها ( فلنوريا ) من اجل بعض الأتفاقيات ، لقد كان الأمير ” ليكاردو ” هو قائد الوفد بالرغم من صغر سنه فقد كان في السادسة عشر من عمره فقط في ذلك العام
وفي اليوم الذي وصل فيه وفد ( مارسيليا )مملكة ( فلنوريا )كانت جيني وآرثر والبقية يتدربون على السيف بالغابة القريبة من القصر الذي يعيش فيه آرثر ، لقد اتى الوفد بعدما عرفت جيني حقيقة ” آرثر “
لقد كان كلٌ من ماكس وحارس آرثر الشخصي يدّربان آرثر على استخدام السيف ، لم يتمكنوا من التدرب على السيف في داخل ساحة قصر ” آرثر ” بسبب الجواسيس التي كانت مزروعة في القصر ، لذلك كانوا يتدربون خارج القصر سراً في الغابة القريبة منه
لقد كان يقع قصر ” آرثر ” ووالدتهِ الملكة الثانية على حدود العاصمة والمدينة التي كانت تقع على الحدود الجنوبية منها ، اما بالنسبة للقصر الذي كانت تعيش فيه جيني برفقة عائلتها فقد كان يقع في وسط العاصمة ، لم يكن والد جيني السيد ” ويليام ” يرأس منطقة محددة في ( فلنوريا ) بل كان يملك الكثير من المناطق تحت سيطرته في جميع انحاء ( فلنوريا ) لقد كان يملك اراضي مختلفة ومنتشرة من الشمال الى الجنوب ، لقد كان والدها
الوزير الذي كان يتحكمفيه اخاه الملك ” لويس ” ، لكنَ السيد ” ويليام ” كان سعيداً في مركزه ، وكان اكثر سعادةً عندما قام الملك ” لويس “بأختيار ابنهِ ” ايفان ” ولياً للعرش ، وقد كان فخوراً بإبنهِ ” كلاوس ” ايضاً فقد كان ابرع الفرسان في مملكة ( فلنوريا ) وكان قد قدّم افضل المهارات في ساحات المعارك واطُلقَ عليه لقب
( السيف الذهبي ) قبل ان يبلغ العشرين من عمره ، واما بالنسبة لجيني فقد احبها كثيراً مثلما فعلتْ ، لقد كان يغضب عندما يسمع الشائعات التي كانت تدور حولها وكان على ثقة انها انقى من تلك الشائعات التي خرجت عنها وللاسف لم تستطع جيني التحكم بالشائعات او ايقافها بعدما حصل معها بالأكاديمية ، لكن في مرحلةً ما قامت بتجاهلها ومن كان يعرفها حقاً لم يصدق تلك الشائعات
( في الماضي وتحديداً قبل اربعة سنوات )
اثناء توجه وفد ( مارسيليا ) الى مملكة ( فلنوريا ) اعترضت مجموعة كبيرة من قطّاع الطرق طريقهم وهم على الحدود ، كان وفد ( مارسيليا ) قوياً لذلك تمكنوا من حماية الوفد وحماية الأمير ” ليكاردو ” والشخصيات المهمة التي كانت قادمة مع الوفد ومنها عمة جيني الدوقة ” اوليفيا ” وبالرغم من ان بعض الجنود اصيبوا الا انهم قد تمكنوا من الوصول الى الغابة القريبة من العاصمة حتى يصل بعض الجنود من مملكة ( فلنوريا ) ليأخذوهم الى القصر الملكي ، وفي اثناء انتظار وفد ( مارسيليا ) لجنود ( فلنوريا ) كانت جيني برفقة آرثر والبقية يتدربون على استخدام السيف
آرثر الذي انهى مبارزته مع حارسه يتحدث قائلاً : جيني ، الن تنزلي عن الشجرة ؟
جيني التي كانت متسلقة على شجرة وجالسة فوقها تتحدث قائلةً : ولماذا انزل ؟
آرثر : سيصل وفد ( مارسيليا ) الى المملكة قريباً والأمير ” ليكاردو ” هو قائد الوفد وستأتي عمتي ايضاً ، فلماذا ما زلتِ هنا ؟ لماذا لا تذهبي وتُعدي نفسكِ لإستقبالهم
بانسي الواقفة بجانب آرثر تتحدث قائلةً : يبدو انها لم تخبرك ، لكن جيني تريد ان تنسحب من قائمة المرشحات للزواج من الأمير ” ليكاردو “
آرثر : لماذا ؟
جيني تتحدث من اعلى الشجرة قائلةً : انت تعرف ان الأمر لم يكن بيدي ، ومن ثم انا لا اعرف ذلك الأمير شخصياً
آرثر : لكنهُ معروفٌ بقوته ودهائه ، ويقال عنهُ انهُ سريع الملاحظة وهو أمير يُعتمد عليه
حارس آرثر الشخصي : ارجو المعذرة سيدتي ، لكنكِ اذا ما نجحتِ في إرضائه سوف تصبحين الملكة القادمة لمملكة ( مارسيليا )
آرثر : هذا صحيح ، واذا كانت هناك علاقة تربطك بذلك الأمير فقد يتحسن الوضع بين المملكتين
ماكس : هذا صحيح ، جميع الممالك القريبة تعرف ان العلاقة بين مملكة ( مارسيليا ) ومملكة ( فلنوريا ) يسودها جو من التوتر والقلق فكلتا المملكتين لديهما موارد غالية جداً فمملكتنا مصدر اقتصادها هو بيع الألماس الذي نجلبه من المناجم المنتشرة في كامل المملكة ، واما بالنسبة لمملكة ( مارسيليا ) فهي تشرف على أحد المحيطات ومصدر اقتصادهم هو كثرة الموانئ الموجودة فيها
حارس آرثر الشخصي : وان عملت المملكتين معاً واتفقت كل مملكة من المملكتين على الأستفادة من موارد المملكة الأخرى فستكون اتفاقية ناجحة بالتأكيد
جيني وهي في اعلى الشجرة قائلةً : هذا لا يهمني
آرثر : لكن جيني هذا الزواج سوف يساعد ” ايفان ” كثيراً بالمستقبل
جيني وهي في اعلى الشجرة تتحدث قائلةً : هذا لايهمني البتة فليفعلوا ما يحلو لهم ، انا لا اكترث
جيني وهي في اعلى الشجرة تتحدث قائلةً : انا لا اريد ان اكون ملكةَ أحد ، لا اريد ان امتلك السلطة على احد ، اريد فقط عيش حياة هانئة ومريحة
آرثر : لكن جيني ….
توقف بانسي آرثر بقولها : سيدي ، يبدو ان سيدتي منزعجة قليلة ، لذلك لمَ لا نتركها تفكر في كلامنا قليلاً
آرثر : حسناً
ماكس : سيدي ، ما رأيك ان اواجهكَ هذه المرة ؟
آرثر : ولما لا ، فأنا افضل فارس في المملكة
بيتسم ماكس ويقول : حسناً ، دعنا نرى
ويبدأ كل من آرثر وماكس بالتدرب معاً
جيني وهي جالسة اعلى الشجرة تتحدث الى نفسها قائلةً : لماذا فعلتِ هذا يا امي ؟ لماذا وضعتني في مثل هذا الموقف ؟
عندما بلغت جيني الثامنة من عمرها اخبرتها والدتها انها في قائمة المرشحات لزواج من ولي عهد مملكة ( مارسيليا ) الأمير ” ليكاردو ” الذي يكبرها بعام ، لقد تم وضع اسم ” جيني ” في قائمة المرشحات منذُ كان عمرها اربعة سنوات كونها إحدى اميرات مملكة ( فلنوريا ) ، ولكن والدتها كانت دائماً تُعِّدُها لتكون في منصب ولية العهد ل ( مارسيليا ) ، لقد كانت دائماً تغرس في عقل ” جيني ” افكاراً عن كونها الملكة المستقبلية لمملكة ( مارسيليا ) ولكن ما يحير ” جيني ” هو فعل والدتها لهذا الأمر ، فلم تكن والدتها متعطشة للسلطة لتجعل ابنتها الوحيدة ولية عهد لمملكة اخرى ، لكن هناك امرٌ كانت تخفيه السيدة ” روز ” عن ابنتها مما جعل جيني غارقة في بحر من الألغاز التي لا تستطيع حلها ، والدتها ليست من الأشخاص الذين يحكمون على الأمور من منظور واحد ، لا بد من وجود سبب وجيه من فعلها لهذا
وفي تلك الأثناء في الغابة القريبة من عاصمة ( فلنوريا ) اقام وفد ( مارسيليا ) خيامهم هناك بعد تَعرضهم لهجوم قطاع طرق على حدود مملكة ( فلنوريا )
يسرع احد فرسان ( مارسيليا ) ويفتح خيمة احدهم وهو يصرخ قائلاً : ايها القائد ، الفارس ” إيدن ” ليس على ما يرام ، لقد اصيبت قدمه اليسرى وهو بالكاد يستطيع الوقوف عليها
يقف الفارس في محاولة منه لإستعادة انفاسه وينظر الى منتصف الخيمة فيرى شاباً صغيراً بالسن ذو عيون ذهبية وشعر اشقر فاتح قريب جداً من اللون الأبيض ويرتدي ملابس شخص من العامة ويوجد سيف على خصره لقد كان ذلك الشاب الأمير ” ليكاردو ” من ( مارسيليا ) قائد الوفد
يسرع الأمير ” ليكاردو ” ويخرج من خيمتهِ قائلاً : يا آلهي ، عليهِ بالصبر اكثر
يذهب ” ليكاردو ” الى ” إيدن ” الجالس اسفل إحدى اشجار الغابة والدم يسيل من قدمهِ اليسرى فيجثو الأمير ” ليكاردو ” امامهُ قائلاً : يبدو ان إصابتكَ تزداد سوءاً
يتحدث ” إيدن ” وهو يتألم فيقول : سيدي ولي العهد ، ارجوكَ لا تتعب نفسك انا بخير
ولي عهد مملكة ( مارسيليا ) الأمير ” ليكاردو ” : اصمت ، هل ترى نفسكَ بخير حقاً !؟
يبتسم ” إيدن ” إبتسامة متكلفة ويقول : سأكون كاذباً إن قلتُ انني لا اتألم
ليكاردو يتحدث الى نفسه قائلاً : هذه مشكلة ، الطبيب قد اصُيب ولا يستطيع علاج احد هنا ، وما زال ” إيدن ” بالعشرين من عمره ، انه صغير على فقد قدمه ، يجب علينا معالجته بأسرع وقت ممكن فهو الوحيد الذي بحالة حرجة الأن ، البقية يعانون من اصابات طفيفة ، هذا جيد نوعاً ما
ينظر الأمير ” ليكاردو ” نحو رجل كبير بالسن ذو عيون بنية وشعر اسود يملؤهُ الشيب كان جالساً على الأرض بالقرب من ” إيدن ” المصاب فيقول : ايها العجوز ريتشارد
ريتشارد يتحدث الى نفسه قائلاً : هذا الطفل ما زال يناديني بالعجوز بالرغم من انني لم ابلغ الستين بعد
ريتشارد : نعم سيدي ؟
ليكاردو : معظم اصابات الجنود طفيفة ، لكن إيدن حالته حرجة لذلك قم بإرسال جندي للبحث عن طبيب قريب يجب علينا علاجه بسرعة
ريتشارد : حاضر سيدي
( بعد مدة )
يأتي الجندي الذي ارسله ليكاردو للبحث عن طبيب : سيدي ، لقد وجدتُ طبيباً في إحدى القرى القريبة من هنا ، لكن لا يمكنه الحضور الى هنا
ليكاردو : حسناً يفضّل الا يأتي الى هنا على اي حال ، لذلك خذ ” إيدن ” اليه ، والسيدة ” اوليفيا ” ستتكفل بمداواة الجنود الأخرين فأصاباتهم ليست خطرة
ليكاردو : ريتشارد ، سوف تذهب معه بحكم انكَ والده
ريتشارد : لكن سيد….
يقاطع ليكاردو ريتشارد ويتحدث بنبرة غاضبة : هذا امر
ريتشارد يتحدث الى نفسه قائلاً : لا زال بالسادسة عشر ، لكن تلفه هالة الملك المستقبلي منذُ الأن ، حسناً من شابه اباه فما ظلم
ريتشارد : حاضر سيدي
ليكاردو : حاولوا اخفاء هوياتكم قدر الإمكان
ليكاردو الجالس امام إيدن : انا آسف إيدن ، لن استطيع القدوم برفقتك
إيدن : لا تقل هذا سيدي ، يكفي انكَ تحاول علاجي
يبتسم ليكاردو قائلاً : ايها المغفل ، كيف لي ان اصمت عن اصابة احد من افضل فرساني ؟
إيدن : انا حقاً آسف ، كان من المفترض ان اكون بجانبك عندما ترى مرشحات ( فلنوريا )
ليكاردو : ومن قال لكَ انني انوي مقابلتهن ؟
إيدن وهو يتألم : هيا امنح لنفسك فرصة
يقف ليكاردو ويتذمر قائلاً : حسناً ،حسناً
ليكاردو : ريتشارد ، خذ إيدن واسرع به الى الطبيب ، سيذهب معكما الجندي الذي وجدَ الطبيب
ريتشارد والجندي : حاضر سيدي
يساعد ريتشارد إيدن على ركوب الحصان ويجلس خلفه
إيدن الجالس على الحصان يقول : عليكَ بمحاولة تنفيذ وصية والدتكَ جلالتها ” كاثرين ” ، امنح تلك الأميرة ذات العيون الذهبية فرصة
ليكاردو : إيدن ، ان اعدتَ هذا الكلام مرة اخرى فسوف تعاقب
إيدن الراكب على حصان والده : هاااااا~
ليكاردو : هيا انطلقوا لا نريد ان تسوء حالة إيدن اكثر من هذا
ريتشارد وهو يقود الحصان : حسناً
ويذهب ريتشارد والجندي برفقة إيدن الى الطبيب
لقد كانت الأميرة الثانية ” ريتا ” احد المرشحات ايضاً الى جانب الأميرة ” جيني ” لكن وعلى ما يبدو فأن سموه ” ليكاردو ” كان ينوي إزالة اسمائهن من القائمة في محاولة منهُ لحذف هذه القائمة كاملةً
( قائمة مرشحات الزواج منه )
ليكاردو يتحدث الى نفسه : ما الذي عليّ فعله ؟ انا قائد الوفد ان تعرض احدٌ لمكروه مثل إيدن فستكون هذه مشكلة
ليكاردو يسأل جنوده : هل هناك من يعاني من الم مزمن او الم لا يستطيع تحمله ؟
يتقدم قائد فرقة الجنود من بين الجنود قائلاً : كلا يا سيدي ، جميع الجنود اصاباتهم طفيفة وسطحية وقد عملت الدوقة ” اوليفيا ” على علاج جروحهم
ليكاردو يتحدث الى نفسه : من الجيد ان السيدة ” اوليفيا ” لها معرفة سابقة بالأعشاب وكيفية علاج الجروح
ليكاردو : احضر الدوقة الى خيمتي
الجندي : حاضر سيدي
امام الخيمة التي تجلس بها الدوقة يتحدث الجندي قائلاً: سيدتي الدوقة ، ولي العهد يطلب لقائك
الدوقة من داخل الخيمة تتحدث قائلةً : حسناً
تخرج امرأة من الخيمة ، امرأة ذات عيون زرقاء وشعر اشقر داكن مائل للبني مربوط خلف رقبتها وبثوب ازرق طويل يسحب اعشاب المنطقة مع كل خطوة تخطوها وتقول : حسناً ، اخبره انني قادمة
امام خيمة ليكاردو يتحدث الجندي قائلاً : سيدي ، ان الدوقة هنا
ليكاردو من داخل خيمته : ادخلها
تدخل الدوقة ” اوليفيا ” الى خيمة ليكاردو وتلقي التحية قائلةً : تحياتي لنور مملكة ( مارسيليا ) الأمير الأول وولي العهد الأمير ” ليكاردو “
الدوقة ” اوليفيا ” : لقد سمعتُ انكَ طلبتني
***********
To be continue
مرحبااااااااا ، ايش اخباركم ؟ حابة احكيلك انو هاد الأمير ” ليكاردو ” راح يكون من اروع الشخصيات في القصة بالنسبة الي ما بعرف اذا راح تحبوه او لا بس تابعوا عشان تعرفوا ايش راح يعمل مع جيني وايش علاقته معها
وشكراً على القراءة
اه وقبل ما انسى ههههههه ، اعرفتوا مين هم إيدن وريتشارد ؟؟