Brother ، my sun is back - 10
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Brother ، my sun is back
- 10 - ثقي بنا سيدتي ، نحن هنا لحمايتكِ
استمتعوا *^ـ^*
***********
اتجه الجميع الى مكان السيدة ” ميرال” ليجدوا ان والد جيني ” ويليام ” ملقى بين اذرعها والدماء تسيل منه كنهر جاري
تنصدم جيني من رؤية والدها بهذه الحالة فتتجه اليه مسرعةً وهي تصرخ قائلةً : والدي ، والدي !!
تجلس جيني بسرعة بجانب والدها الذي تغطيه الدماء وتقول : والدي ، ارجوك اصبر سوف اساعدك
يمسك ” ويليام ” بيده التي تملؤها الدماء بقميص جيني قائلاً وانفاسه تكاد لا تخرج : اهـ….ر….بي
لقد كان يسعل اثناء كلامه ، لقد كانت انفاسه الأخيرة
جيني وهي مصدومة تصرخ قائلةً : والدي ، انتظر
اغلق السيد ” ويليام ” عيناه وغادر حياته تاركاً جيني لوحدها
وعندها صرخت جيني قائلةً : والدي ، والدي ، ارجوك افتح عينيك ، ارجوك
صرخ بانسي قائلةً : جيني ، والدتي اسرعا عليكما المغادرة ، لا يمكنكما البقاء هنا اكثر من ذلك ، ارجوكما
تقف السيدة ” ميرال ” بسرعة وهي خائفة وتقول : هيا يا جيني علينا الرحيل بسرعة ، هيا
تبقى جيني ممسكة بوالدها فتسحبها السيدة ” ميرال ” وهي تصرخ قائلاً : هيا يا جيني ، اسرعي
وعندما كادت جيني تقف يأتي جندي من جنود ( مارسيليا ) من خلفها ويرفع سيفه ليطعنها
تصرخ بانسي وهي تقاتل احد الجنود قائلةً : جيني ، احذري
وعندما كاد الجندي يغرس السيف في ظهر جيني قامت السيدة ” ميرال ” بحضن جيني وتلقت الطعنة عنها وعندما فتحت جيني عينيها وجدت دماء السيدة ” ميرال ” تتساقط عليها
تبعد جيني السيدة ” ميرال ” عنها وتضعها على الأرض وتصرخ وهي خائفة قائلةً : سيدتي ، سيدتي
وفجأة يسقط الجندي الذي طعن السيدة ” ميرال ” على الأرض والدماء تتساقط منه
إيدن الذي قتل الجندي يصرخ قائلاً : سيدتي ، هل انتِ بخير ؟ ما الذي تفعلينه هنا ؟ هيا اسرعي بالخروج من هنا
تسرع بانسي الى السيدة ” ميرال ” وهي تصرخ قائلةً : امي ، امي ، ارجوكِ تحملي
تصرخ جيني والدموع تتساقط من عيناها : ارجوكِ لا اريد ان افقدكِ انتِ ايضاً ارجوكِ
تسعل السيدة ” ميرال ” وتقول : اهربا
وتغلق السيدة ” ميرال ” عيناها
جيني والدموع تتساقط من عيناها : سيدتي ، ارجوكِ
تسقط دموع بانسي من عيناها وتصرخ قائلةً : لاااااااااااااااااااااااااا
يصرخ إيدن على جيني قائلاً : سيدتي ارجوكِ تعالي معي بسرعة
يصرخ ماكس وهو يمنع احد الجنود من الأقتراب من جيني قائلاً : هيا ، اسرعي
تقف جيني عن الأرض والدموع تتساقط من عيناها قائلةً : هيا يا بانسي ، علينا المغادرة اسرعي
لا تستجيب بانسي لطلب جيني فتسحبها جيني بسرعة وتوقفها وهي تصرخ قائلةً : هيا ، اسرعي
تقف بانسي والدموع تتساقط من عيناها
تصرخ الخادمة التي اتت مع جيني وماكس قائلةً : إيدن ، خذ السيدة وارحل من هنا
إيدن وهو يقاتل الجنود الذين يهجموا عليه ويحاولون قتل جيني يقول : من المفترض انني القائد هنا !
إيدن يبعد جندياً عنه بقتله ويقول : لكن هذه المرة سأترك الأمر لكِ
يصرخ إيدن قائلاً : اسمعتم جميعاً ؟ لقد اصبحت ” ليندا ” القائدة الأن اتبعوا اوامرها
يصرخ بعض جنود ( مارسيليا ) قائلين : هاه
جيني وهي في حيرة من امرها : ما الذي يحدث هنا ؟
يبتسم إيدن قائلاً : ستعرفيين ذلك قريباً ، عندما تلتقين بسيدي
تصرخ ” ليندا ” قائلاً : إيدن ، اسرع
يمسك إيدن بيد جيني ويركض بجيني قائلاً : ماكس ، بانسي اتبعونا فالسيدة بحاجة اليكما
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : ما الذي يحدث ؟ هناك شيءٌ خاطئ
إيدن وهو يركض ممسكاً بيد جيني وبانسي وماكس خلفهما يتحدث إيدن قائلاً : سأدلكم الى طريق الخروج ، لذلك اتبعوني بسرعة
ماكس وهو يمسك بيد بانسي : الى اين نحن متوجهون ؟
إيدن وهو يركض : سأدلكم الى ممر سر يؤدي الى خارج القصر
ماكس وهو يركض : انتظر لحظة ، اين هما آرثر وماريان ؟
إيدن وهو يركض : انا لا اعرف
ماكس وهو يركض : ماذا ؟
إيدن وهو يركض : سأخرجكم اولاً ومن ثم سأذهب لأنقاذهما
ماكس وهو يركض : سآتي معك بعد ما نُخرج سيدتي وبانسي
تصرخ جيني وتنظر الى ماكس بعيون لا تنبض بالحياة قائلةً : كلا ، لن ادعكَ تذهب لقد فقدت بما يكفي ، لن ادعكَ تذهب
ماكس وهو يركض : لكن ماريان وآرثر …
إيدن وهو يركض : ماكس توقف
ماكس وهو يركض : حسناً ، انا في خدمتك سيدتي
وأثناء مرورهم بممرات القصر يَرون جثث افراد العائلة الحاكمة ، لقد كانت جثة الملك ” لويس ” ، جثة الأميرة الأولى ” فيلا ” وجثة الملكة ” ديانا ” وجثة حارس آرثر فيتوقفون للحظة
جيني وهي مصدومة : ما هذا ؟
ماكس وهو يمسك بيد بانسي التي ما زالت في حالة صدمة من فقدانها لوالدتها يتحدث قائلاً وعلامات الصدمة بادية على وجهه : ما هذه المجزرة ؟
يعود إيدن للركض وهو ممسك يد جيني قائلاً : هيا يا ماكس ، كلتاهما ليستا على ما يرام ، دعنا نسرع ونخرجهما من هنا ( يقصد جيني وبانسي )
ماكس : اجل
يتجه إيدن الى المكتبة راكضاً وهو يمسك بيد جيني ، وماكس الذي يمسك بيد بانسي يركض خلفه
ماكس وهو يركض : طالما قتلوا الملك ، الا يعد هذا كافياً لأخذ السلطة ؟
إيدن وهو يركض تظهر نظراته الغاضبة ويقول : هم لا يريدون سلطة صغيرة كهذه ، بل يريدون ما هو اعلى ؟
ماكس وهو يركض : وهل هناك ما هو اعلى من حكم مملكة ؟
إيدن وهو يركض : السلطة ، المال ، الحقيقة ، الغدر ، الخيانة ، كل هذه الأمور لها دورها في هذا الهجوم وكل هذه الأمور يطمح الكثيرون للوصول إليها
ماكس : قلتَ < خيانة > ؟
يصل الأربعة الى المكتبة ويدخلون فيها
يترك إيدن يد جيني ويذهب الى احد رفوف المكتبة فيحركه
إيدن وهو يحاول ازاحة الرف قائلاً : ماكس ، ساعدني
يترك ماكس يد بانسي ويتجه الى إيدن لمساعدته
وبفضل مساعدة ماكس تمكن الأثنان من إزاحة الرف الى الجانب وظهر باب خلف الرف ، فتح إيدن الباب وصرخ قائلاً : هيا اسرعوا من هنا
يمسك ماكس بيد جيني وبانسي ويتجه الى الباب خلف رف الكتب وينزل الدرج الذي هناك فيتبعه إيدن بعد ان اغلق الباب وامسك بشعلة نار كانت موجودة على طرف جدار الممر
يقوم إيدن بأمساك يد جيني قائلةً : سيدتي ، ارجوكِ اصبري قليلاً
ماكس : الى اين سيأخذنا هذا الممر ؟
إيدن وهو يركض داخل الممر المظلم : سيأخذكم الى خارج اراضي القصر ومن هناك سأترك الأمر لكَ لحماية السيدتين
ماكس وهو يركض خلف إيدن : اجل ، وانتَ ايضاً حاول انقاذ ماريان وآرثر
إيدن وهو يركض : لا تقلق ، هناك احدٌ آخر مسؤول عن حماية السيد الصغير ، سيكون على ما يرام
ماكس وهو يركض : ما الذي تقصده ؟
إيدن وهو يركض : هذا ليس الوقت المناسب لشرح ما يحدث
وبعد الركض لمدة قصيرة يصلون الى باب مفتوح في الحائط ويجدون هناك جندي من جنود( مارسيليا )
يرى ماكس الجندي فيقول : هذا سيء
يصرخ الجندي قائلاً : هيا اسرعوا
جيني : ماذا ؟ هل هو يساعدنا ؟
إيدن : تابعوا التقدم ، لا تقلقوا هو في صفنا
فيتفاجأ الثلاثة
يصلون الى الجندي الذي يقف عند الباب
الجندي : لماذا تأخرتم هكذا ؟
إيدن : حدثت معنا بعض الأمور
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : ما الذي يحدث هنا ؟
إيدن : هذا هو المخرج سيدتي ، انتم الأن خارج حدود القصر ( جدران القصر ) ، يمكنكم السير عبر الغابة للهروب من هنا ، وفي الغابة ستلتقون بشخص سيكمل الطريق معكم
جيني : لكن …..
الجندي : سيدتي ، ارجوكِ اسرعي ، انا على ثقة انكِ ستعرفين كل شيء لاحقاً ، اما الأن فلتنجو بحياتكِ
وفجأة يسمعون اصوات جنود قادمة من خلفهم وهم يصرخون : هناك احدٌ هناك ، لا تدعوا احداً على قيد الحياة
يصر إيدن على اسنانه : هذه مشكلة
يصرخ الجندي قائلاً : سيدتي ارجوكِ اسرعي
جيني : حسناً
تخرج جيني ممسكة بيد بانسي ، وماكس خلفهما وقبل ان يغلق إيدن الباب الذي خرجوا منه يرمي حقيبة صغيرة قائلةً : خذي هذا المال ، سيساعدكِ حتى تصلي الى قرية (باتلت) في شمال (مارسيليا )
جيني : مهلاً انتظر ، لماذا سأذهب الى هناك ؟
يبتسم إيدن قائلاً : اذهبي الأن ، يا ولية العهد
يتفاجأ الثلاثة من كلام إيدن
تصرخ جيني قائلةً : ماذا ؟ ماذا تقصد ؟ وماذا ستفعل الأن ؟
وقبل إغلاق إيدن الباب يُظهر القلادة الذي كانت ترتديها جيني في حفل اليوم ( القلادة التي حصلت عليها هدية من كلاوس )
إيدن : لا تقلقي سيكون كل شيء بخير مع هذا
الجندي الذي يقف بجانب إيدن : هيا سيدتي اسرعي
جيني وهي في حيرة من امرها : لكن …
يمسك ماكس بيد بانسي وجيني قائلاً : هيا يا سيدتي ، ليس لدينا وقت
يصرخ إيدن قائلاً : هيا يا ماكس ، اعتمد عليك
يغلق إيدن الباب ويمسك سيفه استعداداً لمواجهة الجنود القادمين من الممر نفسه الذي قدمَ منه مع جيني
إيدن : هل أنتَ مستعد ؟
يبتسم الجندي الذي يحمل خنجرين يبديه ويقول : وهل توجه هذا السؤال لي !!؟
إيدن بعيون مخيفة : حسناً ، دعنا نجعل قلوبهم تتوقف عن العمل
*****************
يركض ماكس ممسكاً بيد جيني وبانسي
واثناء ركضهم يسمعون صراخ احدهم وهو يقول : هناك ثلاثة اشخاص يركضون بالغابة احضروهم
تصر جيني على اسنانها قائلةً : يا آلهي ، لقد وجدونا
ماكس : علينا تضليلهم ، تسلقا الشجر حالاً !!
جيني تتحدث الى بانسي : بانسي ، هل انتِ مستعدة للتسلق ؟
تهز بانسي برأسها وتقول : بالتأكيد
تتسلق جيني وبانسي شجرة عالية وتختبآن بين اغصانها اما بالنسبة الى ماكس فيواصل الركض لتضليل الجنود الذين تبعوهم
ترى جيني القصر الملكي الرئيسي يحترق بواسطة نيران عظيمة فتقول وهي في حالة من الذهول : ما هذا ؟ كيف حدث هذا ؟
وفجأة تسمع صوت احد الجنود من اسفل الشجرة وهو يقول : جدوا الآخَرين ( يقصد جيني وبانسي )
جيني تتحدث الى نفسها : هؤلاء من جنود ( مارسيليا ) ، ما العمل ؟ بانسي غير قادئة على تحريك سيفها
جيني وهي على الشجرة تتحدث الى بانسي بصوت منخفض : ارجوكِ بانسي انا بحاجة اليكِ ، ساعديني
جيني تتحدث بصوت منخفض : ارجوكِ علينا مساعدة ماريان وماكس وإنقاذ آرثر من اجل ( السيدة ميرال )
ترفع بانسي رأسها قائلةً : لا تقلقي ، لن يحدث لكِ مكروه وانا بجانبك
تفرح جيني فتقول : حسناً اذاً ارني
تستعد بانسي لنّزول عن الشجرة وقتل الجنود الذين اسفلها حتى يتمكنوا من التقدم ولكن قبل ان تنزل يأتي جندي من جنود ( مارسيليا ) بدا كما لو كان قائداً وليس جندياً لقد كان كبير بالسن وقد قام بقتل الجنود الذين اسفل الشجرة
جيني تتحدث الى نفسها وهي مصدومة : هل قتل رفاقه ؟
بانسي تتحدثث الى نفسها وهي مصدومة : ما الذي يحدث ؟ هل يخون جنود ( مارسيليا ) بعضهم البعض ؟
يصرخ الجندي الذي قتل الجنود الآخرين قائلةً : سيدة جيني ، اينما كنتِ لا تقلقي نحن هنا لحمايتك ، لذلك ارجو منكِ ان تُظهري نفسكِ ومن هم معكِ
يظهر ماكس من وسط الغابة والدماء تقطر من سيفه وثيابه مليئة بدماء الجنود الذين قتلهم فيقول : لماذا علينا ان نثق بك ؟
الجندي : لقد ارسلت إيدن لإنقاذ السيدة وقد مررتم بممر تحت الأرض وخرجتم الأن ، اليس كذلك ؟
ماكس : لكن هذا لا يثبت كونكَ لا تنصب لنا فخاً
يضع الجندي سيفه على الأرض ويجلس على الأرض ويثني ركبته ويقول : انا ” ريتشارد المن” انا اعلن ولائي التام لولية العهد والملكة القادمة مملكة ( مارسيليا ) الأميرة
” جيني ويليام الكسندر فلنوريا ” ، واقسم انني سأحميها بدمي
فتتفاجأ الجميع من الذي سمعوه
تقفز جيني من على الشجرة وتقول : حسناً ، ربما اقبل هذا القسم ان قلتَ لي سبب حمايتكم لي ومن هو سيدكم الذي تتحدثون عنه ، ومن ثم انا لم اعد ولية العهد بعد ان مات الأمير
” ليكاردو” لذلك لا تنادني بولية العهد
ريتشارد وهو جالسٌ على الأرض يحني رأسه قائلاً : سيدتي ، حتى لو لم تكون ولية العهد الحالية فعلينا حمايتك ، فقبل كل شيء كنتِ في مكانة ولية العهد قبل عدة سنوات فقط
تتفاجأ جيني مرة أخرى : لكن هذا ليس منطقياً البتة
ريتشارد : سيدتي ، ارجوكِ عليّ مساعدتكِ حتى تصلي الى مكان تكونين فيه بخير
ريتشارد يتحدث الى نفسه : انا لا استطيع تحمل عقاب ذلك الطفل
يبتسم ريتشارد ويتحدث الى نفسه : انا حقاً سعيد لأنكَ وجدتَ شخصاً تهتم بهِ سيدي
ريتشارد وهو جالس على الأرض : سيدتي ، ان لم تريدي مساعدتي فأنا ذاهب
يقف ريتشارد ويتحدث الى نفسه قائلاً : لا بأس بالعقاب ، لكني لن اتركها تذهب لوحدها هي وهذان الأثنان سوف اتبعهما سراً
جيني : انتظر ، هل يمكنكَ ان تضمن لنا سلامتنا ؟
ريتشارد يتحدث الى نفسه : انها حذرة جداً ، بالرغم من انني اقسمت بالولاء لها ،لكنها لا تثق بي بعد ، انها ذكية حقاً ، لكني اذكى منها
يقف ريتشارد قائلاً : اجل سيدتي ، انا هنا فقط من اجل ضمان سلامتكِ ، ارجوكِ ثقي بي
جيني تتحدث الى نفسها : ليس لدينا خيار ، فعلى ما يبدو ان هناك احداً ما يريد مساعدتي
جيني : حسناً ، ارجو منكَ حمايتي ، لكن ان تجرأتَ وآذيتَ احد هذان الأثنان فلن اغفر لك
ريتشارد يتحدث الى نفسه : الأن فهمت لماذا حازت على إعجاب سيدي الشاب
ريتشارد : انتِ حقاً حذرة جداً بالتعامل مع الناس ، وبالرغم من ذلك انتِ لا تكرهينهم مهما كانوا يحملون لكِ من ضغينة
تتفاجأ جيني من سماع هذه الكلمات وتتحدث بصوت منخفض قائلةً : لقد سمعتُ هذه الكلمات من قبل
لم يسمعها ريتشارد جيداً فقال : المعذرة ؟
تظهر ملامح مخيفة وابتسامة ماكرة على وجه جيني وتقول : ذلك المغفل قد نطقَ بالكلمات نفسها
ريتشارد يتحدث الى نفسه : هاه ؟ ما بال هذه النظرة ؟ هل هي تحقد على سيدي ؟
ماكس يتحدث الى نفسه : الكلمات نفسها التي قالها الأمير الراحل ” ليكاردو “
بانسي تتحدث الى نفسها : يا آلهي ، انها غاضبة منه حتى عندما اصبح في قبره
يحني ريتشارد رأسه ويقول : انا آسف سيدتي
ريتشارد يتحدث الى نفسه : لقد بقيت هذه الكلمات عالقةً في رأسي منذ ان سمعتها
ماكس : ماذا الأن ؟ ما الذي علينا فعله ؟ إن لم نسرع الأن في الخروج من هذه الغابة فلربما يكون الوضع اكثر سوءاً
جيني : صحيح ، هيا بنا
جيني بعيون حازمة : ريتشارد ، اخرجنا من هذه الغابة بأمان
يحني ريتشارد رأسه قائلاً : حاضر سيدتي
ريتشارد يتحدث الى نفسه : انها ملكتي المستقبلية بلا شك ، ما عليكَ سوى الأنتظار سيدي
To be continued
مرحبااااا قراء ( اخي ، شمسي قد عادت ) ، ايش اخباركم ؟ يا رب تكونوا كلكم بخير وبأفضل حال ، كيف فصل اليوم ؟؟ احكولي بتعليقاتكم اذا حابين القصة اولا ، انا انتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر وشكراً على القراءة
وآراكم في الفصل القادم