Born as the Daughter of the Wicked Woman - 7
آه، من الواضح أن هذا كان اختبارًا، اختبارًا لمعرفة قدراتي.
“…..”
“بالتفكير في الأمر، عندما تذهب خارج بوابة القلعة، يمكنك رؤية الزهور تتفتح أحيانًا في هذا الطقس، كل ما في الأمر… أنه من الخطر جدًا عليك أن تترك البوابة بمفردك في الليل.”
وضعت كلوي سيجارة في فمها مرة أخرى، ثم خرج منها الدخان الأبيض مرة أخرى، وقالت، “يمكن أن تكون هناك حيوانات برية تتجول، ويمكن أيضًا للوحوش الذين فقدوا طريقهم الليلي التجول”.
خفضت صوتها كما لو أنها تخيفني. “وفوق كل هذا، عليكِ أن تتجولي بمفردك على الطريق المظلمة والوعرة للعثور على الزهور.”
غطى الدخان تعبير كلوي تمامًا. لم أرى أي نوع من التعبير كان على وجهها، لكنني كنت أعرف الكلمات التي ستتبعها. لا أعرف لماذا غيرت رأيها فجأة، لكن كلوي كانت تحاول منحي فرصة.
“قد تموتين وأنتِ تحاولين العثور على زهرة. رغم ذلك هل مازلتِ ستحضرين لي بعض الزهور؟ لماذا لا نحولها إلى زهور قطنية حمراء؟ ”
“إذا كنتِ لا تمانعين في أن أحضر لكِ الزهور المنحنية، فلكِ ما تريدينه.”
لم يكن هناك سبب لرفض العرض. لذا بإجابتي الحازمة، عكس الضباب الأبيض الضوء بقرب زاويتي فمها، وقد كانت هناك ابتسامة مرضية للغاية.
بدت كلوي راضية كما لو أن ما قلته كان الجواب الصحيح، لكن الصبي الذي بجواري لم يكن كذلك.
“أمي! ما الذي تتحدثين عنه؟ إلى أين سترسلينها في منتصف الليل؟”
بدت محاولة الصبي شاحب الوجه اليائسة غير مألوفة بالنسبة لي. ربما لأنها كانت المرة الأولى التي رأيت فيها شخصًا لا يحتقرني وكان قلقًا علي حقًا.
نظرت إليه دون علمي، عندما لاحظ عيني، أحرجه للحظة، وقام ببلع ريقه وبدأ في محادثة كلوي مرة أخرى.
“أرجوكِ ضعي شرطا مختلفا، هذه الطفلة… إذا حدث خطأ ما، فقد تتأذى.”
“هذه الأيام، الغابة تكون مزدهرة… ”
“إنه اختيار دافني، لماذا أنت عنيد؟”
أغلقت كلمات كلوي فجأة فم الصبي، وشعر أنه غير عادل، سرعان ما شوه تعبيره ونظر إليّ، أومأت برأسي لأنه بدا وكأنه يسألني إذا كنت سأفعل ذلك حقًا، ثم رفع صوته بفزع.
“إنها تبدو وكأنها بالكاد تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات!”
“عمري سبع سنوات، وقد أصبح شكلي هكذا لأنني ركضت بشكل فظيع”
في إجابتي الحازمة، نظر إلى كلوي، وليس أنا، بنظرة سئم. وكأن الأمر لا يعنيني، نظرت إليه وسألته ، “ما المشكلة؟”
“الآن بعد أن أشعلت دافني النار، سيكون الخروج من بوابة القلعة أسهل مما تعتقد، ولن تكون هناك مشكلة لأنها تمتلك إرادة قوية.”
ضربت كلوي رأس الصبي مرة واحدة ونظرت إلي.
“لكنني لا أحب الانتظار حقًا، لذا من الأفضل أن تسرعي وتعودي. أحضريها قبل الفجر.
بعد إعطائي الشروط بوضوح، اختفت كلوي من تلك البقعة بالدخان. كان من الغريب رؤيته لأول مرة، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لمشاهدته، تذكرت أنه لم يكن هناك الكثير من الوقت، حاولت التوجه إلى بوابة القلعة على الفور.
عندما تتاح لك الفرصة، عليك اتخاذ إجراء سريع!
“……”
كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بفارغ الصبر، لكني سرعان ما خففت من وضعي ونظرت ببطء إلى الصبي.
“لا أعرف أين بوابة القلعة.”
“…..”
“ألا يمكنك فقط إرشادي هناك؟”
“…..”
ظل الصبي صامتًا لفترة طويلة وسرعان ما تنهد وقال: “عليكِ ارتداء حذاء أولاً، لذا من فضلك انتظري لحظة، سآخذكِ إلى البوابة”.
***
كان الصبي ذو الشعر الأخضر،”لينوكس”، لطيفًا معي، على عكس الأشخاص الذين قابلتهم من قبل.
“قلتي أنه دافني، أليس كذلك؟ اسمي لينوكس بينديتو”.
جعلني لينوكس أنتظر، وجاء بحذاء صغير. ربما كان أصغر زوج من الأحذية لديه، لكنه كان أكبر قليلاً علي.
بالنظر إليه، كان لدى لينوكس تعبير مثير للشفقة. كانت العيون ذات اللون الأخضر الفاتح، التي لا تحتوي على ازدراء بل تهتم بي، غير مألوفة.
“… إنه رجل غريب.”
لا أعرف ما إذا كان في الأصل شخصًا متعاطفًا ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أتلقى فيها اللطف الذي يعطى لطفل وليس لابنة امرأة شريرة، لذلك كانت أطراف أصابعي حساسة بعض الشيء.
شاهدني لينوكس أرتدي حذائي بعيون معقدة ثم رفع شيئًا مرة أخرى.
“الجو بارد في الخارج، أنا متأكد من أنك ستصابين بنزلة برد إذا خرجتي بهذه الطريقة”. أعطاني رداءًا صغيرًا، لكني أعتقد أنه لم يعجبه.
“إنه لأمر مخز أن هذا هو الشيء الوحيد الذي أملكه الآن، فقط تحملي الأمر هذه المرة”.
أومأت برأسي بلطف.
“… يستغرق الوصول إلى بوابة القلعة بعض الوقت ، لذلك من الأفضل أن نمشي متشابكين الأيدي، أليس كذلك؟”
كانت يداه ترتجفان مثلي منذ فترة، لكني لم أرغب في الرفض. أمسك لينوكس بيدي بعناية، ورافقني ببطء إلى بوابة القلعة بما يتوافق مع وتيرتي في السير.
“سيكون الأمر خطيرًا حقًا خارج بوابة القلعة، لذلك إذا كنت خائفة وترغبين في الاستسلام، فلا بأس في الاستقالة والعودة.”
“حينها لن أتمكن من الحصول على الزهور.”
“لكن الأمر خطير حقًا هناك. أكثر مما تعتقدين”.
لم يكن هناك سوى إجابة واحدة يمكنني أن أعطيها لتلك الملاحظة.
“لم يكن هناك مكان في حياتي لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي. نظرًا لأن الطريق الذي سلكته كان شائكًا، لذا لمجرد أن الطريق أمامك خطير بعض الشيء لا يحدث أي فرق”.
كان لطيفا منه أن يعاملني بحرارة.
“لذلك ليس عليك التظاهر بقلق شديد.”
لكنني لا أعرف ما إذا كان قلق في الحقيقة أم لا. تذكرت يولين، فتوقفت عن الحديث دون سبب وعمدت إلى خفض رأسي للابتعاد عن لينوكس. منذ ذلك الحين، لم تكن هناك كلمة بيننا.
***
مثل الصوت الذي يسمع في الهواء، لم يكن هناك حارس أمن أمام بوابة القلعة.
“لا أصدق أنكم تفعلون كل هذا لمجرد حريق واحد. إذاً، ماذا ستفعلون إذا واجهتم مشكلة في العاصمة؟”
“الحراس لا يؤدون مهامهم بشكل صحيح.”
اندهش لينوكس ونقر على لسانه كما لو كان لديه نفس فكرتي. شعرت بإحساس بالتعاطف، لذلك حركت يدي ببطء مرة واحدة.
“يجب أن تعود بحذر.”
عبرنا بوابة القلعة. كانت الغابة مظلمة للغاية، باستثناء نار المصباح الذي يضيء مقدمة البوابة.
التهمت النار الحضانة من بعيد، بدا أن الظلام قد أكل الغابة، عندما ارتجفت في الظلام دون أي سبب على الإطلاق، شعرت أن لينوكس يحدق بي بتعبير قلق.
“…كما تعلم، من الأفضل لكٍ أن تتركينني من هنا…”
“… لا، أنا لا أريد ذلك.” سواء كان ذلك مصدر قلق حقيقي أو ذريعة للقلق، لم أستطع الاستسلام هنا. لم يكن لدي مكان للتخلي عنه والتراجع.
كان وجه لينوكس مستهجنًا، لكنه لم يمنعني بعد الآن.
“إذا كنت تسيرين على طول الطريق فسترين… سيكون الأمر على ما يرام.”
أومأت برأسي إلى الكلمات التي بدت وكأنها تشير إلى طريق مخفي في الظلام. مشيت ببطء نحو الغابة، تاركة نظرة لينوكس ورائي. الظلام الذي لا أستطيع رؤيته أمامي مباشرة يبدو أنه يفتح فمه وكأنه سيأكلني، لذلك بدأت خطواتي البطيئة في التباطؤ.
‘انه مظلم…’
ربما بسبب الهواء البارد لم أستطع سماع صوت حشرة واحدة. على الرغم من أنني تمكنت من رؤية ضوء القمر بشكل خافت.
في صمت الغابة الهادئ، لم أستطع سوى سماع قعقعة خطواتي وصوت الشجيرات المارة. لقد أصابني السكون الذي بدا لي أنني الوحيد التي بقيت وحدي في العالم.
“قليلا… قد يكون مخيفا.”
في مثل هذه الأوقات، تحتاج إلى الاستيقاظ والعثور على الزهور بسرعة. لحسن الحظ، كانت الطرق مرتبة جيدًا، وكان ضوء القمر يضيء بهدوء، لذلك لم تكن هناك صعوبة في العثور على الطريق.
على أمل أن يتألق لون أحمر ساطع في الظلام، أطلقت نفسًا أبيض وحركت رأسي.
بعيدًا عن الزهور…
أنا سعيدة لأن العشب ينمو.
بينما كنت أسير في طريق نظيف، محاولة نسيان البرد بلف نفسي بالرداء، سرعان ما سمعت صوتًا غريبًا من جانب واحد.
“…..”
كانت غابة هادئة، بصوت حركتي فقط. لهذا السبب تمكنت من سماع الصوت الصغير دون فقده، كما لو كنت أستمع مباشرة إلى المكان.
إررررررر..
صوت البكاء وصوت الضرب والاستنشاق. بلعت لعابي ، أدرت رأسي ببطء نحوه. من حيث تم توجيه نظري، بدأ الصوت يقترب أكثر فأكثر.
في اللحظة التي يظهر فيها وجه حيوان كبير من خلال الأغصان الجافة للأشجار، سأموت بالتأكيد هنا.
بمجرد أن أدركت الحقيقة، بدأت في الركض بتهور دون تردد عبر الأدغال، وليس المسار الذي تم اختراقه. كان بإمكاني سماع صوت الحيوان يبكي خلفي، لكن لم يكن لدي خيار سوى أن أرتجف دون حتى التفكير في النظر إلى الوراء.
لا أعرف إلى أي مدى يمكنني الوصول بهذه الساق. ركضت يائسة لأنني لم أستطع التوقف.
هل ركضت لفترة طويلة؟
ملأ التنفس القاسي حلقي، واختنقت، وكانت رجلي ترتجفان تصرخان في حدود. في اللحظة التي اعتقدت فيها أن قدمي المصابة من المرة الماضية لم تستطع الصمود وانزلقت وسقطت.
عندما استدرت بعد أن سقطت على الأرض بقوة، لحسن الحظ، لم أرى ذلك يطاردني. عندما جمعت أفكاري ونظرت حولي، أدركت أن هذا مكان مظلم ومريح ولم يكن لدي أي فكرة عن مكانه.
حاولت إعطاء القوة لساقي من أجل النهوض، لكن لم أستطع الحصول على أي قوة. حتى ضوء القمر الذي أضاء الطريق اختفى.
عندما رأيت هذا المكان، وهو الظلام نفسه، فهمت حقًا الوضع الذي كنت فيه.
كان الظلام فقط، لم يكن هناك ضوء قمر يتسرب إلى الغابة المغطاة بالشجيرات والأشجار الكثيفة. شعرت وكأنني مهجورة حقًا في العالم. قبل كل شيء، كنت أكره هذا الظلام بدون نور.
[أكره هذا اللون الغامق. إنه اللون الذي يمتلكه الشخص الذي يكرهني.]
أنا أكره ذلك كثيرا.
كان الظلام الذي كان يحوم بجانبي وكأنه يفرح بالطاقة الباردة، وبدا أنه سيمزقني إلى أشلاء الآن.
كان عقلي يقول، يجب أن أحرك قدمي وأبتعد عن هنا بسرعة. ومع ذلك، يبدو أن قدمي لا تنوي اتباع أوامر عقلي لأنها لم تتحرك على الإطلاق، وكانت لا تزال بطيئة.
‘تحركي تحركي!’
نفدت لأنكِ أردتي أن تعيش. لقد فات الأوان لإعادة كل شيء إلى الوراء.
آه، لا أعتقد أنه يمكنني تحمل هذا بعد الآن. تجمعت الدموع ببطء حول عيني، وبدا أن قطرات الدموع المتساقطة سقطت على الأرض قريبًا.
عندها فقط اختفت آمالي، بسبب الرياح الباردة التي تخترق الجسد، وهذا الصمت، وهذا الوضع الذي فقدت فيه طريقي.
حتى هذا الظلمة، التي كبتتني، لمست بشرتي مباشرة.
“أنا خائفة…”
اعتقدت أن هذا الظلام سيبتلعني في النهاية، وبطريقة ما سيكمل موتي ويخلق قصة سعيدة. في النهاية، كنت خائفة جدًا من رفض وجودي من أجل نهاية سعيدة.
في هذا الظلام الرهيب، إذا لم يكن هناك ألم في رجلي النابضة، كنت لأظن أنني ميتة بالفعل. انحنى رأسي من تلقاء نفسه، وهبط الأمل.
الشعور بالسقوط، مع عدم وجود مكان للجلوس في هذا الظلام.
عندما تكون كلمة “استسلم” لمحو الأمل على وشك الظهور.
بعيدًا عن المنظر القاتم، كان بإمكاني رؤية شيء يتحرك..