Born as the Daughter of the Wicked Woman - 62
ربتتُ على كيكي و فكرت .
‘لمجرد أننا أخذناه لا يعني أن القصة ستتدفق مثل القصة الأصلية ، صحيح ؟’
بالتفكير في الأمر ، لقد كانت القصة ملتوية لمجرد أن راجنار كان بجانبي بالفعل …
من الواضح أن الكثير من الأشياء قد تغيرت من الجزء الثاني من الرواية الأصلية التي أعرفها بالفعل .
اختلط راجنار جيداً في الجو الدافئ لعائلة بينديكتو .
من خلال الإهتمام الدافئ ، أصبح شخصية ودودة على عكس ما كان عليه من قبل .
لديه علاقة مع أكسيليوس الذي لم يظهر في الرواية الأضلية حتى ، و قد إلتقى بسايمون و ماريا التي لن يلتقى بها إلا عندما يكون بالغاً .
أصبح سايمون و راجنار اللذان يجب عليهما أن يكونا متنافسان في الحب ، صديقان مقربان .
‘وقبل كل شيء أنا إبنة الشريرة مازلت على قيد الحياة .’
لقد انحرف الكثير و تغير بينما أنا نجوت .
فقط لأنني قابلتْ كيكي لن يغير الطريقة التي يسير عليها الأمر .
‘نعم ، هذا صحيح .’
لقد عاد فصل الشتاء الذي كان يحاول إبتلاعي ، لذا لابدَ أنني كنتُ قلقة قليلاً .
عندما هدأت قلبي الذي كان ينبض بسرعة و ينبض بالقلق ، سألت عن الشيء الذي كان أمام عيني .
“ما هذا ؟”
“أممم ، لقد عثرنا عليه مؤخراً فقط لذا لسنا متأكدين ….”
ضاقت عيون أكسيليوس كما لو أنها تنظر لشيء خطير و توتر في نفس اللحظة .
نيابة عن الآخرين ، اقترب ريكاردو و جرب السحر .
“كما هو متوقع ، السحر لا يعمل .”
“هل هو حقيقي..؟”
“أعتقد أن هذا صحيح .”
شكك أكسيليوس في كلام ريكاردو كما لو كان غير مُصدق ، و أخذته والدتي على محمل الجد .
“كنت آمل أن يكون الأمر كذلك ، لكنني أعتقد أنه كذلك حقاً .”
“إذاً ماذا يكون …؟”
حتى لينوكس كان متورطاً و تحدث ، لقد كان الموقف خطيراً لا محالة .
حتى قبل أن تأتي الإجابة ، خطى راجنار خطوة واحدة نحو السجن و هو يُمسك كيكي و يُحدق بإهتمام .
لأنه كان أمراً خطيراً “راجنار لا تقترب منه .”
جعلت أمي راجنار يبتعد .
نظرَ ريكاردو إلى السجن الكبير للحظة ثم تنهد بشدة .
“أشعر أن السحر الخفي لا معنى له ، أعتقد أن هذا هو سجن التنين الذي قد تم نقله كأسطورة .”
مع استمراره في الحديث ، لقد كان هناكَ فقط بعض القصص التي لم تُذكر في الرواية الأصلية .
“ماهو سجن التنين ؟”
رداً على سؤال راجنار رسم ريكاردو وجهاً يُفكر في الكلام ثم فتح فمه ببطء .
“حسناً ، هل سمعت من قبل عن أسطورة التنانين التي عاشت في الجبال منذ فترة طويلة ؟”
“قليلاً من كتب الأطفال ؟”
تذكرت رؤية قصة صداقة بين الإمبراطور و التنين في كتاب .
واستمر في الشرح حول ما إن كانت هذه هي الإجابة .
“هذا صحيح ، مثل الحكاية الخيالية . هناكَ قصة تقول أن التنانين التي تحمي كليمنس موجودة بالفعل . هل يتذكر دافني و راجنار نهاية القصة ؟”
لم أنزعج من السؤال المفاجئ .
لأنها كانت ممتعة لدرجة أنني قد قرأتها مرتين .
“الأشرار اللذين يعذبون من في الإمبراطورية يُعاقبون و جاء السلام ؟”
“نعم . وهذا هو السجن الذي عوقب فيه الشرير .”
“لا يظهر في الحكاية الخرافية بالتفصيل .”
عبث أكسيليوس في القضبان الحديدية .
“عندما كنتُ صغيراً قال والدي أن علىّ العثور على سجن التنين . إن وجدت سجن التنين فإن مكانة هذه الإمبراطورية ستكون أعلى .”
“هل للسجن و إرتفاع المكان علاقة ؟”
“بالطبع لا ، لكن …”
لم يستطع أكسيليوس إخراج كلماته بسهولة .
ربما هي قصة لا يُمكن قولها لنا كأطفال ؟
مانوع سجن التنين الذي يجعلهم جميعاً جادين جداً ؟
في هذا الجو الموتر فتحت أمي فمها .
“من غير المحتمل أن يأتي المشاغبون لهذا المكان مرة أخرى … و لكن قد يأتون بدافع الفضول لذا يجب علينا التأكد .” «تقصد دافني و راجنار .»
اومأ الجميع برأسهم كما لو كانوا بوافقون على كلام أمي .
“بمجرد الدخول إلى هذا السجن لا يُمكن الخروج منه إلا إن تم منحك إذن من التنين .”
كان هذا تصريحاً صادماً .
“الباب مفتوح الآن ، لكن في اللحظة التي يُغلق بها ستظل محتجزاً هناك لبقية حياتك حتى الموت .”
“……”
“……”
ومع ذلك ، فإن الشرير ….
“يجب أن يكون الشرير في القصة الخيالية قد مات في هذا السجن . بمجرد الدخول لهناك ، لن تتمكن من الخروج مرة أخرى .”
لا يُمكن التعبير عن الأمر في القصة الخيالية .
يجب أن يكون الشعر بإنتظار للموت في هذه الغابة المظلمة أمىاً فظيعاً جداً .
يمكن أن يكون الأمر أنه كان عقاباً رحيماً قتلهم مرة واحدة . «يعني كان لازم يحبس الأشرار فترة طويلة ينتظرو الموت ببطء بدل ما يقتلهم مرة واحدة لانوكدا رحمة ليهم لو ماتوا بسرعة .»
لم يعجبني الحجم الهائل و القضبان الحديدية السميكة و التردد الذي شعرت به الآن .
“لن نقترب .”
“حسنا .”
ربما هذا السجن هو أخطر شيء في الغابة ؟
اعتقدت أنه لا ينبغي لي أن اطأ بقدمي هنا مرة أخرى ، لكن راجنار فجأة تقدم للأمام .
ناديت إسمه على عجل لأن حافة رداءه إنزلقت من يدي .
“رارا ؟ رارا !”
“…آه ، آه ؟”
لحسن الحظ أمسكَ به ريكاردو على الفور لكن تعبير راجنار كان غريباً .
كان في حالة ذهول كما لو كان هناك شيء ما أخذ روحه بعيداً .
عندما ناديته مرة أخرى لأنني شعرت بالغرابة لم يكن هناك رد .
“هل أنتَ بخير ؟ هل أنتَ مريض ؟”
هز راجنار رأسه عندما سألت متسائلة ما إن كان يبالغ في الأمر بسببي .
“إنه ليس كذلك …”
حتى كيكي شعر بشيء سيء لذا ابتعد عن السجن .
ومع ذلك ، لم يستطع راجنار أن يرفع عينيه عن السجن .
“هذا السجن ، بطريقة ما أشعر أنه مألوف .”
“إنه غير مألوف ، إنه خطير . علينا العودة .”
تحدث أكسيليوس و كأنه يوبخه بشكل خفيف و أمسكتُ بسرعة بحافة رداء راجنار خشية من أن يدخل إلى السجن .
“شعور مألوف …”
و مع ذلك سرعان ما إنزلق الرداء الذي كان في يدي .
مشى راجنار خطوة أخرى بتعبير فارغ على وجهه ، و أمسكه ريكاردو برهبة .
أمسكَ ريكاردو راجنار و قرص أنفه .
“ألم تسمع عندما قلت لا تقترب لأن الأمر خطير ؟”
“أوتش!”
بعد كلمات ريكاردو عادت عيون راجنار المذهولة إلى طبيعتها .
بعد أن رأيت كلاهما يتجادلان نظرت للسجن مرة أخرى .
شعور غريب .
لست متأكدة من أن السجن يتمتع بهذا النوع من القوة كما تقول الحكايات لكن من الأفضل أن أكون حذرة .
لم ينظر كيكي إلى السجن منذ ذلكَ الحين .
من المؤكد أن إحساس الحيوانات البرية يُخبرنا أن الأمر خطير .
كان رد فعل رارا غريباً . يجب أن لا نأتي لهنا في المستقبل بهذه الطريقة .
لكن في هذا الوقت لم أكن أعرف .
أن هذا التصميم كان لابد من تحطيمه في لحظة .
«يلاهوااايي »
***
ك
انت الرياح الحادة تشير أن البرد القارس قادم قريباً .
بدأ الشتاء المبكر .
وغداً سيكون عيد ميلاد والدتي .
مع اقتراب الموعد ، خطرت في بالي بعض الاسألة .
‘أين ذهب جسد أمي ؟’
في ذلكَ اليوم ، أمر الدوق بالتخلص من جسدها بشكل عشوائي .
‘هل تم القاؤه في الأحياء الفقيرة ؟’
شعرت بالرعب عندما تذكرت أن الناس من الممكن أن يضحكوا على نهاية الشريرة القاسية .
كانت بالكاد تتنفس أنفاسها التي بدت و كأنها مقطوعة . و ماتت في مكان مظلم ببشرة شاحبة و متصلبة .
كانت ملفوفة بقطعة قماش بيضاء و اختفت في مكان ما .
اعتقد أنه لم يكن بإمكاني تجنب الشعور بعدم الإرتياح الذي أضبح أكثر وضوحاً مع اقتراب الموعد .
في وقت متأخر من الليل عندما كان الجميع نيام .
مررت بكيكي الذي كان نائماً و توجهت لغرفة والدتي .
“أمي ، هل يُمكنني الدخول إلى الغرفة للحظة ؟”
“أدخلي .”
طرقت الباب و لحسن الحظ سُمح لي بالدخول .
فتحت الباب بعناية و دخلت .
بينما كنت أنظر إلى الوثائق رحبت بي أمي أثناء جلوسها .
“ماذا ، ما خطب طفلتي ؟ ألا تستطيعين النوم ؟”
“الأمر ليس كذلك … هناكَ شيء أريد أن اسألكِ عنه .”
لم أكن أعرف كيف يُمكنني ذكر القصة ، كنت أغمغم أمام الباب . وضعت والدتي القلم جانباً .
اقتربت منها و أنا اتمايل .
“ما خطب طفلتي ؟ هذا ليس طبيعياً .”
هي تناديني بإسمي جيداً هذه الأيام . فقط تناديني بطفلتي عندما أشعر بالضعف .
كان صوت أمي عذباً سواء عرفت ما أريده أم لا .
“إن كنتِ غير قادرة على النوم ، هل أحضر لكِ بعض الكاكاو ؟ أنه ليس جيداً مثل ريكا لكن …”
“لا .”
هذا كل شيء ، الكاكاو هو الكاكاو .
إن شربت شيئاً حلواً كهذا قبل الذهاب إلى الفراش ، فقد أفقد نومي .
‘لا ، في اللحظة التي قررت فيها قول هذه القصة ذهب النوم على أى حال .’
لكنني لم أكن قادرة على قضاء الوقت هكذا ، لذا أجبرت جسدي المتصلب على الإقتراب.
“بالتالي …”
وكأن هناكَ شيء يسد حلقي و كأنني أختنق .
“إذاً ، هل لدينا بعض الحليب الدافئ ؟”
جعلتني أمي أجلس على الأريكة و غادرت الغرقة .
وبعد فترة ظهرت ومعها كوبان ينطلق منهما البخار .
“الكاكاو حلو للغاية في مثل هذه الليلة ، لذا وضعت ملعقة من العسل في الحليب ، هل لابأس بهذا ؟”
أخذت الكوب الدافئ و شربت منه ببطء .
يبدوا أن الحلاوة الخفيفة على طرف لساني ألهمتني الشجاعة بطريقة ما .
“في الواقع ، هناكَ شيء أريد أن أسألكِ عنه .”
“نعم ، ما الذي يثير فضولكِ ؟”
“أين جسد والدتي … هل تعلمين ؟”
“…حقاً .”
عبست والدتي و عانقتني بشدة .
“أنتِ أيتها الطفلة التي لا تعرف أى شيء ، أنا مستاءة من هذا العالم لجعلكِ تقولين مثل هذه الأشياء .”
أخذت أمي نفساً عميقاً و ربتت على ظهري برفق .
لم تقل شيء ، لكنني شعرت بقلب والدتي المعقد من لمستها اللطيفة .
تحركت شفاه أمي .
اديها شيء لتقوله لكنها لا تستطيع قوله ، لذا اومأت برأسي قائلة أنني بخير .
“لم أخبركِ ، لكن في الواقع تم الإحتفاظ بالجثة جانباً . تمكنا من العثور على الرماد الناتج من حرق الجثة .”
“… ماذا ؟”
اتسعت عيني لأني لم أتوقع هذه النقطة .
بمجرد أن تنفست الصعداء كما لو كنت سعيدة ، لم تستطع أمي إخفاء تعابيرها الحزينة .
“ولا أعرف ما إن كان بإمكاني إخباركِ بهذا .. لكن يجب عليكِ أن تعلمي .”
تنهدت أمي و فتحت فمها .
“هناكَ الكثير من الأشياء الغريبة حول جرائم فرير ، لذا نحن نحقق في الأمر بشكل منفصل .”
“ماذا ؟ تحققين بشكل منفصل ؟”
بسبب الكلمات التي عقبت ذلك ، بدأ قلبي الذي بالكاد كان هادئاً في الإرتجاف مرة أخرى .
“نعم ، لأنها عوقبت بشدة بسبب كونها أميرة أوزوالد .”
أذهلتني كلمات والدتي لدرجة أنني وضعت الكأس الذي في يدي .
“ماذا ؟ أميرة أوزوالد ؟”
يتبع …