Born as the Daughter of the Wicked Woman - 57
شخص يُمكنه أن يكون خطيبته .
لا يوجد سوى شخص واحد في هذه الإمبراطورية .
‘…ماريا ، لم أكن أعلم إننا سنلتقي هكذا .’
الرواية الأصلية التي نسيتها بسبب السعادة لبعض الوقت بدأت تخطر على بالي .
وتبع ذلكَ ايضاً اسألة حول المستقبل الذي تغير معه .
‘بما أن راجنار بجاني ، هل سيتزوجها سايمون ؟’
ماذا إن تزوج سايمون من أختي الغير شقيقة ؟
على الرغم من أنه شيئ لا يُمكنني فعل شيئ حياله ، لكن لا أريد التورط معهم بهذه الطريقة .
هل هي أمنيتي الجشعة ؟
من المؤكد أن ماريا كانت و ستظل دائماً طفلة قد ترعرعت في بيئة بلا شائبة .
انجذب الناس إلى هذا النوع من السحر ، ويجب أن تكون محبوبة من قِبل الجميع .
حتى سايمون الأصلي نظر إلى ماريا بعيون تملؤها الحب و الكراهية معاً
الآن بعد أن إختفى شعور سايمون بعدم الإستحقاق ، ربما قد يشعر بالحب بالكامل لها .
‘…ولكن ماذا عن راجنار ايضاً ؟’
ربما لم يتعرفا على بعضهما البعض لأنهما كانا يرتديلن الأقنعة منذُ فترة .
في الواقع ، حتى في النسخة الأصلية لم يتفق الإثنان في البداية .
‘أنا قلقة .’
كنت أرى طرف ملابسي المجعد حيث كنتُ أقبض عليها بيدي .
لقد كانت نظرة كرهتُ أن أراها ، كما لو أنها ثد أظهرت أن قلبي البائس الذي يريد أن يُحرف الرواية الأصلية قد انهار .
ثم خرجت يد فجأة وغطت يدي .
“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”
“هاه ؟”
عندما رفعتُ رأسي المنحني كان راجنار ينظر لي بتعبير قلق .
“هل أنتِ مريضة ؟”
“لا ، لستُ كذلك .”
لم يكن راجنار الشخص الوحيد الذي نظر نحوي بقلق .
كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .
بطريقة ما ، بدى الجو غريباً بسببي .
“فقط ، لا شيئ .”
عندما اصبحت كلماتي غير واضحة بشكل غير معهود سأل سايمون .
“هل هذا بسبب الفتاة التي رأيتيها سابقاً ؟”
كما هو متوقع ، سايمون سريع البديهة .
كان هذا رائعاً . لكن ليس من الجيد هذا أن أرى أنهم لاحظوا أنني في حالة مزاجية سيئة على الفور .
لا أريد منهم معرفة ما يجول في ذهني . قد يتم القبض علىّ و كراهيتي .
بدا أن عقلي الذي كنتُ أعتقد أنه كان بخير دائماً قد انهار في لحظة .
قلتُ بإبتسامة على وجهي .
“أنا مُتعبة فقط .”
“…حقاً ؟”
“نعم حقاً .”
سأل سايمون مرة أخرى و لكن إجابتي لم تتغير .
“ما علاقة خطيبتكَ بي ؟ أنا بخير .”
“..نعم .”
اومأت سايمون برأسه بنظرة استياء .
كنتُ مُمتنة للسؤال الذي لم أكن أطلبه .
لا داع للقلق بوجود صديق يهتم بي بهذه الطريقة .
شعرتُ بتحسن كبير بعد التفكير بهذه الطريقة .
أخيراً ، لم يكن الأمر كذلكَ حتى قال أكسيليوس أن جو العربة المليئ بالتوتر قد تغير .
ثم توقفت العربة أمام المقر الرئيسي لبينديكتو نتيجة تحركها بسرعة .
“واو ، إنه كبير جداً .”
“لهذا هو بينديكتو .”
كان من المفهوم وجود تعجب من كلمات راجنار .
حتى سايمون كان مندهشاً ، لهذا يجب أن يكون مختلفاً عن المقرات الأخرى .
كنتُ في عجلة من أمرى لدرجة أنني لم استطع حتى رؤيتها بشكل صحيح .
لا عجب أنني كنتُ متوترة للغاية للدخول .
أنه يبدوا أكثر إثارة للإعجاب من المباني الأخرى الموجودة في الشارع .
“هذا المكان حيثُ تعمل والدتي …”
“هل أنتِ متوترة ؟”
“قليلاً .”
آخر ما يجبُ فعله لهذا اليوم .
أن أرى أين تعمل والدتي .
في الحقيقة ، أردتُ دائماً القدوم .
لكنني لم أستطع الذهاب لأنني كنتُ خائفة من أن يتعرف علىّ أحد .
فتح أكسيليوس الباب الكبير و أمسكت بيد راجنار و سايمون و دخلنا .
بمجرد دخولي رأيتُ أشخاصاً يركضون من شدة الإنشغال .
“تلقيتُ طلباً للحصول على مواد عذائية من الشارع الأول ! يرجى التحقق من الفائض .”
“إذا ذهبت ، هل هناكَ أى عناصر متبقية في المخزن ؟ استقبلت المكالمات بإستمرار تقول أنها تباع بشكل جيد جداً .”
“تحقق من المخزن في المقر الآخر ، أين ذهبَ الشخض المسؤول ؟”
الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .
لم تكن لدىّ الشجاعة للدخول بين الناس المشغولين .
“هل من المقبول الدخول ؟”
كان لابدَ لي من طرح هذا السؤال .
“إنه يوم المهرجان اذا هم أكثر إنشغالاً من المعتاد . مرحباً ، أنا آسف ، لكن هل تعلم أين سيلڤادور ؟”
“السيد سيلڤادور ؟ مرحباً أيها الدوق الأكبر ، متر وصلت ؟”
ظهر إسم غير مألوف .
من هو سيلڤادور ؟ ألم نكن متوجهين لوينستون ؟
كان إسماً لم أسمعه من قبل من قِبَل أفراد أسرتي الآخرين ، لذلكَ استمعتُ إلى حديثهم بتعبير فضولي على وجهي .
“منذُ قليل ، لكنكم تبدون مشغولين حقاً .”
“لا أستطيع التحدث حقاً . انتظر لحظة . سلڤادور ! ها أنتَ !”
انتشر إسم غير مألوف عبر المساحة الواسعة وبعد فترة وجيزة ظهر صاحب الإسم .
“ما أخباركَ ؟”
ظهرَ رجل ذو إنطباع ودي بإبتسامة .
ربما كان في نفس عمر والدتي .
“أوه ، لقد مرت فترة أيها الدوق الأكبر !”
ابتسم أكسيليوس بعد هذه التحية الترحيبية و مد يده .
بعد تصافح الإثنان تحولت نظرة سيلڤادور إلينا .
“أوه ، مستحيل . هل هذه هي الإبنة الصغرى من الشائعات ؟”
“…مرحباً .”
شعرتُ أنه يجبُ أن أقول مرحباً ، وعندما احنيتُ رأسي قليلاً ابتسم ابتسامة خافتة .
ثم عانقني بلطف ورفعني .
“مرحباً ، هل أنتِ دافني ؟”
“دافني ؟”
“هل قلتَ دافني ؟”
شعرت بالدهشة عندما سمعتُ هذا فجأة ، ولكن الآن تجمعت النظرات الفضولية حولي .
بسبب تلكَ النظرات ، تشدد جسدي بالتوتر من تلقاء نفسه .
“أوه ، الطفلة الصغرى من الإشاعة التي يُقال أن الرئيسة تحبها ؟”
“الإبنا الصغرى التي يُقال أنها لو مرضت تترك العمل و تذهب لها على الفور ؟”
“رأيتَ هذا ! لقد أخبرتكم!”
“الإبنة الصغرى التي يتباهى بها حتى السادة الصغار لدرجة تصم الآذان ؟”
تجمعت العيون المتلألة من حولي لدرجة أن الإنشغال بدى و كأنه قد تم محوه بسرعة .
كانت تلكَ النظرات مرهقة للغاية لدرجة أنني أردتُ الإختباء في مكان ما .
“هاي ، سيلڤادور ! دافني تفاجأت .”
“اوه ، يا إلهي . آسف ، من الجيد رؤيتها في العمل شخصياً بعد الإستماع عنها .”
“أعني ، إنها تقلق من الغرباء . تعالي إلى هنا دافني .”
عندما مد أكسيليوس ذراعبه سرعان ما مددت يدي إليه و وجدتُ الكلمات تنهمر من كل مكان .
“كيف ذلكَ ؟ يديها صغيرة للغاية .”
“أقدامها المتدلية لطيفة ايضاً . إنها لطيفة للغاية !”
“سيلڤادور من فضلكَ دعها تذهب . ماذا إن بكت لأنها خائفة ؟”
سلمني سيلڤادور إلى أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه مع صيحات الموظفين من حوله .
بينما دفنتُ رأسي فيه بينما كان يعانقني ، ظهر صوت من بعيد من خلفي .
“لابدَ أنكِ كنتِ خائفة ، سيلڤادور لم يتصرف بشكل جيد .”
“اوه ، عليكَ أن تعتذر لها بصدق .”
“إنها خائفة لأنها كانت قريبة من وجهك المخيف ! لقد كنت مخطئاً حقاً .”
تأوه سيلڤادور بعد ذلكَ و أصدر صوتاً غير سعيد .
“لا ، وجهي ليس مخيفاً ، صحيح ؟”
“كل الغرباء مخيفين بالنسبة للأطفال .”
عندها هز أكسيليوس كتفيه .
مع هذه الجلبة لم يستطع سيلڤادور الفوز وقدم لي اعتذاراً .
“أنا آسف دافني . هل فوجئتِ بسبب وجهي المخيف ؟”
“أممم…”
لأكون صادقة ، وجه أكسيليوس أقرب من كونه مخيف أكثر من وجه سيلڤادور .
لابدَ أنه كان مخيفاً بعض أن ترى أشخاصاً مشغولين يتوقفون و بنظرون لي بنفس العيون كما لو كنت حددت موعداً من قبل .
لقد كان قلقاً نوعاً ما ووجه كان متهجماً ، مددتُ يدي و أمسكتُ بحافة ردائه .
“لقد فوجئتُ قليلاً .”
“هاه ؟”
“أنا لستُ خائفة منك .”
“هـ ، هذا صحيح ؟”
كيف يُمكنه أن يضحك هكذا فقط من كلمة «أنا لستُ خائفة ؟»
لماذا بمتلك الموظفين في الخلف نفس التعبير ؟
‘لأنني أغطى وجهي بقناع لن يتمكنوا من رؤية وجهي بشكل صحيح .’
كان من الغريب كيف بدوا .
“لا ، بغض النظر عن مدى حديث كلوي عنكِ حتى لو لم أرَ ذلكَ ، فإنني أشعر بذلك .”
“هل تتحدث أمي عني ؟”
“بالطبع ! لقد كانت تتحدث إلى نفسها في البداية لكنها الآن تطلب أن استمع لها .”
أمي ؟
لا أعتقد أن أمي ستفعل هذا .
اندلعت شهادة موظف آخر ، تقريباً لأنني لم أصدق الأمر .
“في المرة الماضة أخبرتنا أن إبنتها عبقرية عندما تعلمت كتابة الرسائل ، صحيح ؟”
“الزهرة التي قدمتها لها لا تزال على مكتبها في مزهرية موضوع عليها سحر الحماية للحفاظ عليها .”
“وبعد كل شيئ لقد كانت فخورة لأنكِ قمتِ بتقبيلها أكثر من أخواك .”
عند سماع هذه الشهادات الملموسة لم استطع إلا أن أصدق الأمر .
عندما رأيتُ الناس يضحكون مع بعضهم البعض ويقولون أنهم سمعوا هذا ايضاً ، شعرت بالحرج و أخفيتُ وجهي مرة أخرى .
“إذن ، من هو راجنار ؟”
عندما أخفيت وجهي تغير الهدف .
“سمعتُ أن هناكَ طفل صغير و موثوق دائماً معكِ .”
نظرَ سيلڤادور إلى راجنار و سايمون بالتناوب ، ثم لف ذقنه و أمسكها بيديها وكأنه كان قلقاً .
‘أعتقد أنه يعلم بالفعل .’
كانت نظرة سيلڤادور متوجهة بالفعل إلى راجنار .
اعتقد أن هذا الشخص لا يستطيع التمثيل على الإطلاق .
أنا الوحيدة التي تُفكر بهذه الطريقة ، لكن نظرة سايمون وراجنار كانت تبدوا قلقة .
“هل هو الفتى ذو الشعر الفضي أن الفتى ذو الشعر الأسود .”
كان سايمون وراجنار يندهشان في كل مرة يتم فيها ذكرهم .
يبدوا أن الموظفين اللذين يقفون خلفهم يعرفون ايضاً و يحاولون كبح ضحكاتهم .
“اوه ، هذا هو !”
بعد فترة وجيزة لقد كان هناك ابتسامى دافئة و لقد كنتُ أشاهد ابتسامة راجنار البراقة .
“لقد تحدثت عنكَ ايضاً .”
لقد رأيتُ راجنار يتحرك قليلاً من التشتيت .
‘أمي … ما الذي تحدثتِ عنه ؟’
بمجرد أن تنهدتُ ابتسم سيلڤادور ولفت انتباهنا .
“إذاً لنذهب إلى حيث تتواجد الرئيسة . إنها تنتظركم .”
هل هي مشغولة جداً لدرجة عدم تواجدها هنا ؟
أمسكَ أكسيليوس بيد سايمون ، لقد كان أمراً مؤسفاً لكن هذا جدول عملها .
لم يضرني رؤية الموظفين يصرخون بلطف و يقولون أنهم يشعرون بالأسف .
أمسكَ سيلڤادور بيد راجنار و خرجنا جميعاً وركبنا العربة .
يتبع …